مجاريح يا قلب العنا!
عادل الملحم
قرأت تصريحا للأمير بندر بن محمد يقول فيه إن النصراويين لديهم حساسية من أي إنجاز هلالي!، منذ أن أعلن الأمير فيصل بن تركي بأن النصر ينوي إقامة حفل بمناسة مرور عشر سنوات على وصول العالمي لبطولة أندية العالم بنسختها الأولى كأول فريق خليجي وعربي وآسيوي يدرك العالمية، والهلاليون لا هم لهم إلا الاستنكار والشجب والصياح لهذا الاحتفال، فمن يطارد الآخر ومن يملك حساسية خاصة تجاه إنجاز الآخر إذن؟، ظلوا وما زالوا يبحثون عن هذا الإنجاز بأية طريقة كانت حتى وصل الأمر إلى إعلان رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد استقالته على الهواء مباشرة بسبب الإخفاق الأخير قبل أن يعود ويعدل عن قراره بسبب الإخفاق الآسيوي!، منذ الخروج ومن ثم تصريح عراب النصر فيصل بن تركي حيال احتفال العالمي والمقالات الزرقاء تتوافد على الصحف السيارة وعلى المواقع الإلكترونية زرافات ووحدانا لا هم لأصحابها إلا تصريح الأمير فيصل ورغبته في إقامة حفل يليق بالعالمي والعالمية!، المهم أن الكاتب وبعد أن تقرأ سطور مقالته الأولى مغلفة بكثير من «الغيض» وضيق الصدر والحسرة تلو الحسرة يمهر أحرفه الملتهبة بجمل وعبارات مفادها أن البطولة الآسيوية ليست ضرورية وأن الوصول للعالمية ليس مطمعا للفريق الهلالي كونه حقق الكثير من البطولات المحلية!.
رياضة
يقول المحلل إن هدفي النصر في الاتفاق غير شرعيين لأنهما سجلا عن طريق يد ريان بلال!، لعل خبيرهم التحكيمي اختلطت عليه الأمور وظن أنه يحلل أخطاء أبو زندة ويد النزهان الشهيرة التي لولا الله ثم وقفتها الحاسمة لما أخذ الهلال نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 2002!.
يقولون إن غالب قدم من فريق رأس تنورة وإن العنزي قدم من نادي عرعر!، أما خيرات والفريدي فهما من خريجي المدرسة الزرقاء!، عادي يعني جات على فريدي الأنصار أو خيرات التقدم أو دعيع الطائي أو هوساوي الوحدة أو نامي الأنصار أو ياسر القادسية أو زوري النهضة أو مرشدي الجبلين أو جيزاني الحزم!.
يقول سامي الجابر يكفي أن كالديرون يملك خبرة جيدة في منافسات دوري أبطال آسيا!، الحين ودنا نعرف هي بطولة مهمة بالنسبة للهلاليين أو غير مجدية كما صرح بعضهم!.