شعبية النصر ، وبراغيث الهلال

شعبية النصر ، وبراغيث الهلال

صحيفة المدرج - كتب نايف الاحمري في 2010/12/20 9:15 ص.:
قال رجل يوماً ما : أعلم انني طيبٌ جداً ، وعلمت ان الطيبون لا يجرؤن على قتل برغوثاً ، ولاكني ساقوم بقتل من اخترع أو سيجارة عندما أشاهده مع سبق الإصرار وبشكلٍ متعمد عندما اشاهده أمامي .

تقول الإحصائيات ان عدد الجماهير النصراويه التي حضرت في استاد الاحساء أمام الفتح بلغ عددها 9956 ، فيما بلغ عدد حضور فريق نادي الهلال أمام نفس الفريق على أرضه وفي معقله 4539 .

الفرق بيننا وبينهم انهم يعلمون من هو النصر ومدئ شعبيته وكم هو الفرق الشاسع ، ولنا في سنين الجفاف والعزوف عن المنصات ومعانقة الذهب خيرُ دليل على مانقول .

ولذلك قاموا بجلب ” البراغيث ” من أقوئ الشركات ليثبت البرغوث فيها ان البراغيث تصنع الفارق وكم من برغوثٍ اسكتته مدرجاتنا .

عندما شاهدت تصريحات شركة موبايلي وإدعائها ان 50 % من الجماهير ” هلاليه ” لم أستطيع وقتها إلا – القهقهه – فـ الضحك مع تلك البراغيث لايستحق ، لاكن عندما نعلم ان الفرق بين تصريحاتهم تلك وآخر إحصائية 24 ساعه فقط فـ هذا شيء يدعوا للضحك عليهم ، وقلت لصاحبي وقتها ( إلا بسألك موبايلي هي فرع من فروع زغبي ؟! )

إلا تعلم موبايلي ان للنصر جماهيريه تقضي على تسول أمثالها من الشركات وانها متخصصه في ذلك ، ولنا في ” زغبي ” خير رد ومثال .

التشبيه بين شعبية هذا العالمي وجماهيرية ذاك المحلي كـ الفرق بين حرب البسوس ومشكلة عابرة حدثت بين طفلين على لعبه انتهت بكسرها وندم الإثنين معاً على فقدانها

مضت حقبة زغبي واتت اليوم موبايلي والفرق بينهما شريحة جوال كسرتها ذات يوم بعد توقيع عقد الشركه معهم بعد الأحداث الدراماتيكيه التي من خلالها كسبوا عقدهم مع الهلال ومحمد بن فيصل البطل ، فـ الكتاب واضحٌ من البداية ، والشركة وقعت عقداً لفريق أبوعقدين وسمحت لنفسها ان تدخل من الشباك والجلوس تحت الطاوله الى ان قلبتها ، فـ ماذا ننتظر منها إذاً .

حمانا الله واياكم من شركات البراغيث ومن أمراضها المستعصيه ولاعزاء لهم

اذا كان رب البيت بالدف ناقراً
فـشيمة اهل الدار كلهم الرقص

وهذا سيفوه وهذي خلاقينه ، وهذا الهلال وهذي براغيثه

قفلة الحكي

وشمٌ على ساعدي نقشٌ .. على بدني
وفي الفؤاد وفي العينين يا وطنـي

شمساً حملتك فوق الرأس فانسكبت
مساحة ثرة الأضواء تغمرنـي

قبلت فيك الثرى حباً .. وفوق فمي
من اسمرار الثرى دفء تملكنـي

وانداح في خافقي .. سحراً وترنمة
وذكريات وآمالاً تضمدنـي

قصيدتي أنت منذ البدء لّحنهـا
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني

ترنيمة عذبة الألحان .. فامتزجت
ألحانها في دمي بالدفء تفعمني

لنخلة .. حينما أسمعتها اندهشت
تمايلت وانثنت نحوي توشوشنـي

ما أروع اللحن قالت .. هزني طرباً
فغن لي عن .. إنّ اللحن أطربني

ضممتها إنها رمز العطاء وفي
جذورها عروة وثقى توصلني

يا موطني أنني أهواك في وله
يا نكهة حلوة تنساب في بدني

أقسمت بالله لن أنساك يا حلمي
فإن سلوتك هيئ لــي إذن كفني



إهداء للوطن النصراوي

أقسمت بالله لن أنساك يا حلمي
فإن سلوتك هيئ لــي إذن كفني
تسلمي طبعووعلى الطرح الراائع
وتسلم إيديااتك ياارب..

طبعي الوفاء

يعطيك العافيه