ختام دور الـ 16من بطولة كأس ولي العهد اليوم

تجديدات النصر تتوعد طموحات القادسية

تتضح اليوم ملامح فرق دور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد للموسم الحالي، وذلك عبر لقاءين يختتم بهما دور الـ 16، حيث ستحدد على ضوء نتائجهما فرق دور الثمانية.

النصر × القادسية

يتواجه على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض النصر والقادسية، وهما الفريقان اللذان ينتميان إلى سجل أبطال المسابقة وكل منهما يأمل في تحقيق النتيجة الإيجابية التي يعبر بها نحو الدور الربع النهائي، والفريقان مختلفا الأداء خلال هذا الموسم.
النصر ظهر بشكل مغاير خلال هذا الموسم وظهر جميلا وذا أداء مقنع وهو الذي حقق لقب بطولة كأس ولي العهد مرتين فقط عبر تاريخه موسمي 1972ــ 1973 و1973ــ 1974 وغاب عن اللقب 37 عاما يأمل في أن ينهي سنين الغياب وأن يبدأ في رحلة البحث عن لقب مفقود منذ أعوام، ويريد أن يؤكد حضوره الجيد خلال الموسم الحالي، وألا يسمح لمضيفه بإزاحته عن أحد أهدافه وأمانيه المتبقية خلال هذا الموسم.
ويعتمد مدرب الفريق النصراوي على اللعب بأسلوب 2/4/4، مع الاستفادة من التحرك الجيد للاعبي الأطراف ومساندة المهاجمين سواء كان عبر العمق أو الطرفين الأيمن والأيسر مع مساندة من قبل ظهيري الجنب، بالإضافة إلى الاستفادة من دكة البدلاء التي تملك بعض اللاعبين الجيدين الذين يستطيعون دعم الخطوط في أي وقت ممكن.
فالقادسية الذي يحمل في سجله لقبا وحيدا في هذه المسابقة حققه موسم 1991ــ 1992 يعاني من عدم الاستقرار في مستواه الفني وطموحه في هذه المسابقة كبير، فهو يريد أن يقدم خلالها مستوى جيدا كما قدم خلال بعض الجولات في الدوري، ويأمل في أن يكسب التحدي أمام نظيره النصر ليعبر لدور الثمانية مما سيمنحه الثقة والدافع القوي فيما تبقى من الدوري، والمدير الفني للفريق البلغاري ديمتروف يعتمد على اللعب بالأسلوب 4/4/2 وفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على تحركات لاعبي الوسط مع عدم إغفال إغلاق المناطق الخلفية بإحكام والاستفادة من الهجوم العكسي السريع.

«بدر» يسطع في سماء الرياض الليلة

تشهد مواجهة النصر والقادسية في ختام منافسات دور الـ16 لكأس ولي العهد السعودي في الثامنة والربع من مساء اليوم الظهور الاول لنجم المنتخب الوطني بدر المطوع المنتقل حديثاً الى الفريق السعودي على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم مقابل 850 ألف دولار.
ويسعى المطوع لتقديم نفسه لجماهير النادي الكبير والتي أحسنت استقباله في المطار وخلال المؤتمر الصحافي وفي تدريبات الفريق خلال الأيام الماضية وهي تضع عليه الكثير من الآمال لاعادة «فارس نجد» الى منصة التتويج التي غاب عنها طويلاً.
وسيكون من اللافت ان الظهور الاول للمطوع بقميص النصر الأصفر سيكون في مواجهة فريق آخر يرتدي نفس اللون ويحمل اسم ناديه الأم في الكويت القادسية والذي تدرج به طوال مسيرته الكروية.

دراغان: الخطأ لا يمكن قبوله... ونتائج المعسكر ستظهر اليوم

الخميس, 03 فبراير 2011

الرياض - علي المرشود
دارغان.

أكد مدرب النصر، الكرواتي دراغان جاهزية فريقه من النواحي الفنية كافة، مشدداً على أنه يعرف الكثير عن فريق القادسية من خلال متابعته المباريات الماضية، وقال: «العمل في الفترة الماضية كان مميزاً وجيداً في فترة التوقف الطويلة، وحضرت لتدريب فريق كبير بحجم النصر، وكان معسكر الفريق في الكويت فرصة مناسبة للتعرف على الفريق، واختصار كثير من الوقت بعد أن وجدت التعاون الكبير من الأجهزة الإدارية الموجودة في الفريق، إضافة إلى اللاعبين الذين ساعدوني في الوقوف على جاهزية الفريق لحماستهم وتعاونهم مع التعليمات الفنية خلال التدريبات أو المباريات الودية». وأضاف: «أعرف أن كل المنتمين لهذا النادي أو حتى المنافسين ينتظرون مباراة اليوم لمعرفة مدى استفادة الفريق من فترة التوقف، ولقاءات الكؤوس لها وضع فني خاص وتختلف عن مباريات الدوري والخطأ فيها لا يمكن قبوله مهما كان الأمر، وهذا ما شدّدت عليه لدى اللاعبين، وتابعت فريق القادسية في كثير من لقاءاته الماضية عبر الـ DVD، وهو فريق قوي، ولقاءات الكؤوس لا يمكن لها أن تعترف بفريق له سمعته وتاريخه وخلاف ذلك، والأهم بالنسبة لي كمدرب أن يكون فريقي جاهزاً للمباراة، وهذا ما حدث».
وعن تزامن قيادته لهذه المباراة لأول مرة بشكل رسمي مع أول مباراة للنصر في دور الـ 16 لبطولة كأس ولي العهد (نظام خروج المغلوب) وهل تمثل له مخاوف؟ قال الكرواتي دراغان: «أنا كمدرب محترف نظرتي للمباريات كافة بأنها مهمة ولا تختلف عن أي مباراة أخرى مهما كان الأمر، وشعاري هو الفوز في كل مباراة».

اشكرك على التقرير واليوم تكنتمل بالعالمى
بحول الله

لدعم الهمة لدعم العالمى

يعطيك الف عافيه وبالتوفيق ان شاءالله للعالمي