أتركى طفلك يُثرثر ليتعلم اللغة - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > مـمـلـكـة الـنـصـراويـات
       
مـمـلـكـة الـنـصـراويـات

..:: كل مايخص عالم المرأه ::..


إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 01-10-2012, 02:48 PM
طبعي الوفاء
عضو ملكي
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5679 يوم
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم : 24652
 معدل التقييم : طبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أتركى طفلك يُثرثر ليتعلم اللغة




عزيزتي الام

أتركى طفلك {يُثرثر} ليتعلم اللغة



بعض الأساليب البسيطة والمرحة

تساعد على تحسين مهارات طفلك اللغوية حتى سن السنتين.
ويمكن اعتبار الحديث إلى الطفل عملية ممتعة
لكنها أحادية الجانب



على الأم أن تُدرك أن الطفل في عمر ما بين السنتين والثلاث سنوات
يبدأ في التقاط عدد من الكلمات يفوق تصورها
ففي سن السنتين
يعرف معظم الأطفال من 20 إلى 200 كلمة، ويرتفع هذا العدد ليصبح نحو ألف كلمة
عندما يصبح الطفل في سن الثالثة من العمر.
لا يصل الأطفال الصغار إلى معرفة هذا العدد من المفردات لوحدهم.
فللوالدين تأثير كبير في لغة أطفالهم ومهاراتهم في الكلام.


وفي رأي الدكتورة جانيت فيليس

أستاذة علم النطق في جامعة أطلنطا

كلما شجع الآباء أبناءهم على الكلام حقق الطفل نجاحاً أكبر في صف الروضة وما بعد

لأن المدرِّسات يتوقعن عادة أن الطفل يعرف عدداً كبيراً من الكلمات عند دخوله المدرسة.


لذلك إذا كان ابنك لا يمتلك هذه الأرضية الصلبة

فإنه سيواجه صعوبات حتى يظل على مستوى واحد مع باقي الأطفال من أنداده.

- وسائل مفيدة


من أفضل الوسائل لمساعدة الطفل على الانطلاق في الكلام هي القراءة له.

ولكن لا يزال هناك العديد من الوسائل الأخرى التي تشجعه على الكلام.

من هذه الوسائل النطق بوضوح أمام الطفل.

فمع أن المفردات التي يتعلمها الطفل تزداد عدداً بين عشية وضحاها

لكنه لا يزال في حاجة إلى تمرين يساعده على بناء عضلات الفم

ما يساعده على نطق مفردات جديدة بوضوح.

قد يبدو هذا الأمر عملاً شاقاً


ولكن اتّباع وسائل بسيطة يمكن أن يساعدك على التغلب على هذه الصعوبات والوصول إلى الهدف المنشود.

منها مثلاً


استخدام المرآة.

فمن المعروف أن الطفل يتعلم لفظ الكلمات عن طريق مراقبة أمه أثناء حديثها.

وبحسب رأي الدكتور ماغن كامبل دكتور في علم النطق في كورفالس في أوريغون

قد يلفظ الطفل الكلمات بشكل أفضل لو راقب نفسه أثناء محاولته تحريك فمه
لتشكيل الكلمة.

لذا قفي معه أمام المرآة وغني معه أو رددي بعض الألحان الخاصة

التي تعلمها في الحضانة

ومنها أيضاً

استخدام منديل الورق الذي يساعده على نطق الحروف السّاكنة بشكل جيد.

في رأي الدكتورة جانيت فيليس

أن وضع منديل كلينكس أمام فم الطفل والطلب منه لفظ حرف- الباء

مثلاً:سيُشعره بالفرح والسعادة عند لفظ الحرف بشكل جيد

لأن المنديل سيتطاير أمام وجهه.

من الوسائل التي تساعد الطفل على النطق

زبد الفتسق.

إذا لم يكن الطفل يعاني حساسية الزبد يمكن وضع مقدار ضئيل من زبد الفستق خلف

أسنانه الأمامية والطلب منه لمس الزبد بطرف لسانه ثم تقول له الأم

إنه إذا لفظ الحرف -ت

مثلاً أو الحرف -د

مثلاً أو الحرف -د

بطريقة صحيحة

فإن طرف لسانه سيصل إلى المكان نفسه.

يمكن استبدال زبد الفستق بمادة أخرى يحبها الطفل.

وسيلة ثانية تساعد الطفل على الانطلاق في الكلام

هي مساعدته على بناء كلمة.

حيث يمكن للأم تعليمه اللفظ الصحيح أثناء اللعب معه.

كأن تستعمل كلمة جديدة في أكثر من عبارة حتى تعلق الكلمة بذاكرته.

يمكن أن تشير إلى الكرة التي يلعبان معاً بها وتقول هذه الكرة كبير

أو أن تقول له ذلك الكرسي كبير أو تلك الطاولة كبيرة.

في حال لم يلتقط الطفل الكلمة ويرددها حالاً على الأم ألاّ تجزع.

فبعض الأطفال الصغار يحتاجون إلى سماع كلمات أو عبارات معينة

أكثر من أقرانهم الآخرين قبل أن تترسخ هذه الكلمات في أذهانهم وتصبح جزءاً من

المفردات التي يأخذون في استعمالها.

- كلمات ومفاهيم

يمكن للأم أن تلجأ إلى وصف شكل بعض الأشياء أو ملمسها أو طعمها

ليتعرّف الطفل إلى عبارات جديدة، وحفز الناحية الإبداعية عنده.

وهي طريقة سهلة وبسيطة.

مثلاً يمكنها عند وجودها مع طفلها في السوبر ماركت تناول تفاحة وتقول له هذه تفاحة مدورة وحمراء.

دعنا نلمسها لنحسها وتضيف إن قشرتها ملساء وناعمة.

بعدها: تطلب منه وصف مادة أخرى لوحده بتدخل طفيف من جانبها.

على الأم ألا تكتفي بهذا القدر بل عليها أن تضيف كلمات جديدة إلى الكلمة
التي يقولها طفلها.

مثلاً إذا قال الطفل قطة عليها أن تقول نعم إنها قطة.

إنها قطة سوداء.

عليها أن تشجعه على أن يبني هو نفسه على الكلمة

كأن تسأله ماذا تفعل القطة؟

الوسيلة الثالثة المساعدة للطفل على الانطلاق في الكلام

هي الإدراك.

إذ قبل أن يتمكن الطفل من الكلام

يحتاج إلى فهم كيف تُستخدم الكلمات

أي إدراك أنّ هذه الكلمات هي رموز لأشياء أو مقاصد ولأفعال أو أعمال.

فالألعاب والأنشطة التي تقوم بها الأم تساعد على تحسين إدراك الطفل للغة

إضافة إلى تحسين قدرته على الإصغاء وتطبيق التوجيهات التي تُطلب منه.

وهذه الطريقة تُكسب الطفل مهارات سيحتاج إليها في ما بعد في الصف في المدرسة.

يمكن أن تعطي الأم الطفل توجيهات سهلة أثناء اللعب معه.

كأن أن تطلب منه مثلاً رمي الكرة لها ثم تنحني لالتقاطها وتلامس أطراف أصابع قدميها بيديها.

ففي رأي الدكتورة ميليسا آيسنبرغ اختصاصية في النطق

أن هذه الطريقة توجه الطفل إلى اتباع حركتين

التقاط الكرة وملامسة أطراف الأصابع.

- شجعيه على المشاركة

طريقة أُخرى يمكن أن تتبعها الأم في توجيه الطفل هي محاولة إخفاء لعبة وإعطاء توجيهات بسيطة له لتساعده على إيجادها.

كأن تقول له ابحث عنها خلف الكرسي أو تحت الطاولة.

أما إذا كان الطفل في سن الرابعة وما فوق

يمكن أن تطلب منه الأم إخفاء غرض ما

ثم تسأله أن يعطيها إشارات عن مكان إخفائه حتى تجد هي نفسها هذا الغرض.

وسيلة رابعة تساعد الطفل على تنمية قُدراته الكلامية هي الدليل أو البرهان.

فمن المعروف أنه كلما زادت الكلمات التي يسمعها الطفل تعلّم أكثر واستطاع استعمال مفردات أكثر.

لكن على الأم أن تحرص على حصول طفلها على وقت كافٍ ليتكلم هو نفسه

ويستفيد من المفردات الجديدة التي كُرّرت على مسامعه.

مثلاً بعد أن تحاول الأم أن تغني مع الطفل، عليها إعادة غناء الأغنية ببطء

حتى يستطيع سماع كل كلمة بوضوح.

وعندما يحفظها عليها تشجيعه ليغنيها وحده.

من الأدلة الأخرى لعبة التليفون.

حتى تساعد الأم ابنها على الثرثرة

يمكنها حمل تليفون بيدها

والتظاهر بأنها تكلم جده أو أباه ثم تناوله السماعة وتشجعه على الثرثرة هو أيضاً.

ولتزيد من درجة التحدي عنده عليها أن تطلب منه التظاهر بأن يكلم شخصاً آخر معروفاً لديه مربيته مثلاً أو جدته أو أي فرد من الجيران.

على الأم أيضاً

أن تسمح لطفلها بالوجود مع أطفال آخرين في مثل سنه.

فمن المعروف أن الطفل عندما يسمع الأطفال الآخرين يتحدثون يتحمس

للمشاركة معهم في الحديث.

في الوقت نفسه هو في حاجة إلى تدريب مهارته في الكلام مع أطفال في مثل سنه.

هذه الطريقة لا تساعد الطفل فقط على النجاح في المدرسة

بل تساعده أيضاً على اكتساب اصدقاء بسهولة عند التحاقه بها.


أتمنى ان يحوز على رضاكم وتعم الفائدة




رد مع اقتباس
قديم 01-10-2012, 03:25 PM   #2
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اشكرك ع الطرح لاهنتي يالغلا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لتركى, ليتعلم, اللعب, يُثرثر, طفلك

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe