|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
أفكارنا وأفكارهم
دائما ما نعبر عن اختلافنا عن الآخرين بنحن وهم، وبقدر قصر هاتين الكلمتين، إلا أنهما تختصران كثيرا من المعاني التي تشكل أفكارنا بتجلياتها كافة، التي تنعكس على تفسيرنا للدين والمجتمع والسياسة والاقتصاد، ونظرتنا لكل الظواهر من حولنا. لكن السؤال المهم الذي نسأله لأنفسنا دائما، بقصد أو من دون قصد: لماذا أفكارنا مختلفة عن غيرنا؟ والضمير هنا قد يعود على جماعة دينية، أو سياسية أو اجتماعية أو عرقية، لكل منها وعي ومفاهيم خاصة بها تميزها عن غيرها، ولا نجانب الصواب إذا قلنا إننا دائما ما ننظر إلى أفكارنا على أنها صحيحة كاملة.
ولو أمعنا النظر في السلوك البشري على مر التاريخ، نجد أن البداية لأي فكر من بيئته، من تاريخه، وجغرافيته، ومناخه، وحالته الاقتصادية، كل هذه الأمور تسهم في تشكيل أفكار الجماعة ووعيها، حتى من يبرز كمفكر أو قائد من أي جماعة، نجده يتأثر في تقرير أفكاره ونظرياته عما حوله، بظروف الجماعة التي ينتمي إليها. ومن الطبيعي أن اختلاف المؤثرات والبيئة من جماعة إلى أخرى يسهم في تباين الأفكار الدينية والسياسية والاجتماعية بينهما، وفي الوقت نفسه، ومهما بلغت درجة التباين بين جماعتين، إلا أن كلا منهما تنظر إلى أفكارها وموروثاتها على أنها الأصح والأفضل. إلى هذا الحد يكون الاختلاف مفهوما ومبررا، ومن الطبيعي أن تتعصب بعض الجماعات الدينية أو العرقية أو السياسية لمبادئها وموروثاتها، وأن تحاول إسقاطها على الواقع في شكل مشاريع سياسية أو دينية. الاختلاف كما ذكر في التراث الديني والتاريخي سنة كونية، وليس هناك أمثلة ناجحة على أرض الواقع في توحيد الاختلاف أو التباين، إلا أننا نجد أنه ما زالت هناك بعض الجماعات تتجه لإلغاء هذه الاختلافات فور وصولها لقوة معينة، ولا تختلف هذه القوة في فظاظتها، سواء كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية. ونحن كمجتمع سعودي لا نشكل حالة شاذة عن البقية، لا في اختلافنا – المذهبي أو السياسي أو الاجتماعي - مع بعضنا، إلا أننا ما زلنا نتجاهل هذا الاختلاف وننظر إليه بشيء من الريبة وعدم الارتياح. وليس هناك حل أنجع لفهم هذا الاختلاف وإدارته إدارة ناجحة من الإيمان بأن هذا الاختلاف أمر طبيعي وفطري، وبلغة أهل القانون حق لكل فرد أو جماعة يكفله القانون والعرف . ميثم الجشي نقلآ عن الإقتصادية الإلكترونية |
06-12-2013, 03:26 PM | #4 |
نائب المدير العام
|
ساعد وطني اتفق مع مضمون المقال ,, حتى اصل الي نقطه مهمه وهي نقطه الدين فجيب ان يصاغ الحوار بالطريقه التي نزلت بها الشريعه السمحه فليس بشرع الله سبحانه التهاون مع الثوابت الدينيه لاجل ان تستمر دفة الحوار هناك ثوابت يجب التوقف عندها كما حدث في قصة الرجل الذي سرق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأراد احد الصحابه الشفاعه ,, فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال والله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها وحااشها رضي الله عنها والرسول صلى الله عليه وسلم معلوم عنه الاخذ والعطاء بالحوار ولكن عندما وصل الامر الى حد ثابت وامر فيه امر تشريعي ,, اصبح لامجال لأي نقاش تحيتي لك ضامي بطوله |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفكارنا, وأفكارهم |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|