جمعة: البلطان يسعى لتدمير الشباب قبل ذهابه!!

استغرب عضو شرف نادي الشباب ورئيسه السابق «محمد جمعة» ما يحدث لناديه من تفريط و ذكر أن ما فعله «خالد البلطان» مع نادي الحزم سيفعله أيضاً مع الشباب.

وقال جمعة من خلال حديثه لــ «الشرق» : البلطان خلّف عداوات مع أندية صديقة ونكن لها كلَّ الاحترام ولا أعرف ما يريد من هذه المشكلات هل يريد الظهور الإعلامي والأضواء «، وأضاف «بدأ بالمشكلات مع نادي النصر بعد توليه دفة الرئاسة الشبابية ولغته منذ موسمين وأكثر مع النادي الأهلي غير محببة فالرياضة فوز وخسارة وكما يقول المثل (ابتسم عند الخسارة وتواضع عند الفوز) ويعلم الجميع أن الرياضة تجمع ولا تفرّق».

وواصل عضو الشرف الشبابي حديثه قائلاً «ما يحدث بين الأهلي والشباب أخذ أكبر من حجمه و تطور إلى أن وصل للحد البعيد (على حد قوله) فكرة القدم فوز و خسارة و لا ينبغي أن تصل الأمور لهذه الدرجة فالأهلي ناد كبير وتربطنا علاقات مع كافة إدارته منذ أيام الأمير عبدالله الفيصل-رحمـــه الله- «، وأضاف «سبب هذه الخلافات يتحملها خالد البلطان الذي خرج من مفهوم الكرة الحقــيقي من أجل الشهرة و يجب أن يستغل شهرته لكسب علاقات الناس واحترامهم.

وأوضح جمعة أن الذي حدث بالنادي نتيجة للعمل الفردي الذي ينتهجه البلطان ولعدم رغبة الإدارة بالتعاون مع الخبرات السابقة و عدم حرصهم على مصلحة الشباب لأن جميع أعضاء مجلس الإدارة غير شبابيين و منتمين لأندية أخرى و هذا ما جعل الحـــــسرة تســكن محـبي نـــــــــــادي الشباب خوفاً على مستقبله في قادم الأيام.

ونفى محمد جمعة أن يكون ما يحدث من انتقالات بغرض الإحلال مبيناً أن الإحلال لا يحدث في منتصف الموسم و قال «ربما يريد البلطان تكرار ماحدث للاتحاد و ربما يكون هنالك مخطط من قبل الإدارة برحيلها مع اللاعبين في نفس الوقت، الذي يجعل منصب رئيس النادي مرفوضاً وغير مرحب به خصوصاً في ظل الديون المتراكمة، مطالباً الرئاسة العامة لرعاية الشباب بضرورة أن تفرض على رؤساء الأندية سداد كافة الديون التي تركوها للإدارة الجديدة، واستغرب عدم إعطاء الفرصة لهم من قبل الإدارة الحالية والذي اعتبره خوفاً من سحب الأضواء منهم مبيناً أن عمل الإدارة للشهرة والأضواء فقط «.
واستبعد محمد جمعة في ختام حديثه أن يذهب لخالد البلطان ورفض مبدأ الحديث معه معللاً ذلك أن لديهم من الخبرة ما يقود النادي لوضع أفضل من ذلك.

مشكور للخبر مبدعنا لاهنت

مشكووووووووووووره على ردك