|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
جــزالــة الــقــوافــي جــزالــة الــقــوافــي الــشــعــر الــنــبــطــي .. الــقــصــائــد الــشــعــبــيــه .. قــصــائــد صــوتــيــه وكــتــابــيــه..تــصــامــيــم شــعــريــه..تــعــلــيــم الــشــعــر وقــوافــيــه وأوزانــه , كلمات الشيلات و كلمات الاغاني |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصائدهم وقصصهم تحكي تجاربهم وتدعو إلى ترك الزيف والمظاهر
نهج الأجداد البساطة ومنها صارت الحياة أسعد 1 / 2
قصائدهم وقصصهم تحكي تجاربهم وتدعو إلى ترك الزيف والمظاهر ناصر الحميضي بعدسةعبدالله بن سعد بن خلف النحيت كان المضير الكيك والحنطة الزاد والوايت القربه ويكفي ملاها البساطة مصطلح وجد وطبق ونجح مع أفراد كثر وهم قدوة لنا في دينهم ودنياهم ومعاشهم كله وطريقتهم الحياتية، ولا يزال المصطلح يتردد على ألسنة الكثيرين، وفي الغالب قد نضيف له كلمة لكي يخصص أو نطلقه فيعم كل شيء، فنقول بساطة الملبس وبساطة المأكل والمشرب وبساطة التعامل وبساطة الخلق والتخلق ومن ذلك التواضع. كل ذلك من أجل الإفهام، لعجزنا عن حصر أو حتى تصور معناها الذي لا حد له، فإذا كان البحر بلا حد في عمقه ومده فالبساطة كذلك في جمالها وشمولها وكمالها وعذوبتها وقبول الكل لها وقدرتها على إيصال الحياة إلى أبعد قدر من الاستمتاع الحقيقي بها مع أقل كلفة وتكلف وجهد وإرهاق. إنها أوسع من الحصر والقصر والتحديد أو أن نجمعها في جانب محدد، لأنها تشمل الحياة كلها والعلاقات وحتى هدوء الشخص مع نفسه وتوافقه مع متطلباته الفعلية بعيدا عن أطماعه وأمانيه غير المحدودة، وبين قوسين بكل مصداقية [كن بسيطا تعيش الحياة سعيدا بالفعل]. لم أجد قصيدة ولا سالفة أو قصة أو حكاية من حكايات أهلنا ممن عاشوا ذاك الزمان الذي أطلق عليه البعض (زمن الطيبين) -مع الطيبين في كل زمان ومكان- إلا وتهدف إلى دعوة الجميع إلى البساطة وترك الزيف والمظاهر وهم بالطبع ليس أهل تنظير يخلو من التطبيق بل ولا أماني ولا رواية قصصية من ترف كما الآن. البساطة العامة إذاً هي الشيء الذي كان موجودا ثم بدأ ينحسر في غفلة ويورث التحسر عليه لمن لا يدري أين يبدأ به وكيف يأخذ نهجه وطريقته، هو ذاك الوضع السهل البسيط غير المتكلف. إن استشعار البساطة لصيق بالنفس منذ تنفسها الحياة و يكفي إثباتا لذلك اعتقادنا أننا نعيشها حتى ولم نكن بالفعل نطبقها، لكن لشدة ما هي لذتنا بها وتوافقها مع فطرتنا نتقمص دور البسطاء ونعيش حياتهم داخل نفوسنا وإن بدت علينا ظاهريا صفات وسمات مختلفة فيها شيء من المظهرية والتعقيد والكلفة والتكلف، لكن واقعنا الفعلي الخفي الفطري الجبلي بسيط جدا، وهو الذي يجذبنا إليها في كل صورها. حتى أهل المظاهر أنفسهم يبدو أن ظروفاً ما تجبرهم على مثل ذلك ويستسلمون لها والواقع أنهم يكررون تذمرهم حتى من أسلوبهم المظهري، وهذا التأكيد من الجميع يعطي دلالة على أن التعقل وسبر الأمور و تحديد الرؤية المتبصرة يحتضنها تراثنا ويدعو لها، وترسخها قناعة مؤكدة لدى المجتمع كما أنها أي القناعة والبساطة- هدف يسعى له الكل وإن تباطأ بعضهم وقيدته عوامل كثيرة. لكنه في الواقع يرفض التخلي عنها - ولو في أمنياته وتطلعاته و عن المفيد من العادات والتقاليد البناءة النافعة، كما أنه يتقبل كل ما يطور مثل هذه السجايا إلى ما هو أحسن متقبلا لكل ما هو جديد مفيد ونافع يتوافق مع الدين. ويكفينا إثباتا لبساطة جيل الأمس والتوافق مع فطرتهم وطبيعتها و قدرتهم على التمسك بتلقائيتهم وسجية تفاعلهم مع بعضهم ومع الحياة بكل هدوء أن نتجول في البساتين وبين الدور وفي طرقات القرى وأماكن البيع والشراء ومجالس الأهالي ومشراق كبار السن ومكان عبادتهم (المساجد) ومكان تلقيهم للعلم على يد المطوع ومعالجتهم لأمراضهم وللقضاء والإمارة، لنعرف كم هي بسيطة. وتلك بقية دورهم بمداخلها ومخارجها ومرافقها ومنافعها، ومزارعهم ومنشآتهم كم هي صغيرة المساحة، رغم أن فيها أعداداً ليست قليلة من الأفراد والأسر، مما يعطينا يقينا أن القلوب والنفوس أوسع بكثير من أي مساحة مادية وأوسع مما هي عليه بعض النفوس الآن وأكثر استيعابًا. كما أن لتقارب البنيان والدور والمنازل وتداخلها معاني كثيرة من أهمها تقارب أهلها بقلوبهم و قبولهم لبعضهم، ورفضهم أي معنى للفرقة والتفرق. والقرى في تجمع دورها حتى لا تكاد تميز بين الدور، تختفي بينها الفواصل إلا من جدران قصيرة لا تشكل انعزالا للجار عن جاره، يسمع صوته لو ناداه وحركته إن تحرك فضلا عن ارتفاع أصواتهم بالمناداة أو الأصوات العابرة. وقد ألف ذاك المجتمع ما نسميه الأسرة الممتدة، حيث يبقى الأولاد في بيت العائلة يخصص لمن يتزوج غرفة يستقل بها في خصوصيته كالنوم مثلا، والاحتفاظ بالملابس وغيرها، ويشترك مع بقية العائلة في بقية الدار والمجلس والمطبخ والمنافع والمرافق. حتى في الأكل يجتمعون فيما بينهم على كل ما يقدم من قهوة أو طعام وزاد، يشتركون في لقمتهم وفي مساكنهم وفي طرقاتهم ومجالسهم والمساجد وأماكن العمل التي كانت في وقت مضى المزارع. يقول الشاعر سعود بن مقرن في وصف أحوالهم: القهاوي تسوّى قبل شق النور والرحى تدّرج ما بذ خافيها والنجر جض من زود الصخا والجور والسواني تردد في مناحيها والغروب الكبيره تنزح الميسور والمحاحيل غنّت عذب أغانيها والغنم صبح تسرح وتهضل للدور وين عطر المنايح وين شاويها والمجابيب خليت من صياح بزور والمساقي قراوتها وساقيها والنخيل المظلّه والثمر موفور وين حدب الجريد ووين راقيها والحويطة عليها ياردن الخور وين عرب الركاب ووين حاديها والقوافل تحدّر للحسا وتزور ثلمة الحدوه أكبت وين ماشيها واسفل السوق وينه والزمان يدور وكل دارٍ خرابه وين راعيها حتى قال: لا ذكرت الزمان اللي مضى وعصور قمت أجاوب حمام الورق أناجيها دالهاتٍ يغنن فوق عالي السور سجعة الورق عاده ما تخلّيها ويقول الشاعر طايل الذويبي: سلام يادار الوفاء دار الاجداد دارٍ تثنى في المحاني غلاها حتى قال: باقي على الأطلال حصنين وبلاد فيها عبق ذيك السنين وحلاها إسنين عشناها مع البدو الاجواد قبل الحضاره نبتلش في غثاها ناسٍ لهم في صافي العد ميراد ومنزالهم بين الفياض وحياها يعرف ولدهم ريحة البن لاجاد واليوم يعجز ماعرف قيس ماها كانوا حفاة وللمواجيب رواد رغم الفقر للضيف تندى يداها تطبخ ذبايحهم على جمر و اعواد وتشم ريحة طبخها من نقاها يوم الضيوف تجيك من دون ميعاد اليوم ضيفان العشاء وش بلاها كان المضير الكيك، والحنطة الزاد والوايت القربه، ويكفي ملاها كانت بساطه بس الأفراح تزداد ما همّهم جمع الفلوس وعناها يازين جمعتهم لدلّه و برّاد أكثر فناجيله مكسر عراها ماهي حياةٍ كلها زيف و احقاد غطت علاها العولمه وإخشراها تكفون خلوكم على نهج الاجداد يفنى الكريم وعادته ما نساها وبقى نهج الأجداد البسيط التلقائي والعفوي في هذه الحياة مطلب الجميع وخاصة من عاش طرفا منه، ولكنه فارقه عندما اجتاحت التغيرات كل شيء. المجتمع البسيط إذا استطاع أن يحقق شيئا من الجذب لما هو عليه، رغم انحصار تطلعاته في المحلية والمساحة الجغرافية الصغيرة، المتمثلة في القرية أو على أوسع نطاق هو الإقليم وكأنه لا يوجد عوالم أخرى. ومع صدق النوايا ونقاء السرائر والإخلاص في أعمالهم وتأدية واجباتهم كلها الدينية والاجتماعية وغيرها دامت لهم نعمة لذت نفوسهم بها وعاشوا حياتهم براحة غير طامعين في الاستيلاء على مقدرات غيرهم، فكانوا يتوقفون عند الاكتفاء وما يكفيهم في الزراعة واستنزاف المياه والأقوات والمأكل والمشرب ويشهد على ذلك ما تركوه بعدهم من مزارع محدودة ودور صغيرة المساحة وقرى منكمشة على نفسها، ملتمة ملتحمة.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصحف, تجاربهم, تحكى, والمظاهر, وتدعو, وقصصهم, قصائدهم |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هدف #برشلونةالاول ضد #ابويل 1-0 | #بيكي | اهداف المباريات1 | الكرة العالمية و العربية | 1 | 09-20-2014 10:05 PM |
"مغردون" يروون تجاربهم وخبراتهم الحوارية لتعزيز ثقافة النقاش | كحيلان الفخر | منتدى الجوال و الكمبيوتر والإنترنت | 4 | 10-10-2013 03:26 PM |
بحكي لكم قصه عن إنسان مسكين | ناجح بلا حدود | جــزالــة الــقــوافــي | 3 | 07-22-2013 09:43 AM |
صور تجكي عن نفسه . | سديريه كحيلانيه | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 7 | 09-25-2010 09:16 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|