تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري العامري ، ( الحراني ) .
( نسبه النميري من إفادات تلميذ تلامذته ، إبن ناصر الدين ( 842 ) وتابعه عليها العدوي في الزيارات ، بل هذه النسبة منصوص عليها في بعض رسائل الشيخ المخطوطة على طرر النسخ ، وقد ذكر الشيخ ابن قاسم في مقدمة النقض ، رسالتين رأهما في الظاهرية كذلك ص35 حاشية 1 ، وهي نسبة إلى بني نمير ، وهم بطن من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان العدنانية ، وذكر القلقشندي في نهاية الأرب ص ( 433 ) نقلا عن ابن خلدون : أن منازل بني نمير في الجزيرة الفراتية والشام ، فشيخ الإسلام إذا عربي صريح نسبا ولسانا )
ولد تقي الدين في يوم الإثنين 10 ربيع الأول سنة 661 هجرية ، وسماه والده بأحمد تقي الدين ، واكتنى بأبي العباس وهو يافع ، ولكنه اشتهر بابن تيمية ، وغلب هذا اللقب عليه ،
ذكر المؤرخون ، وما إن بلغ ابن تيمية السادسة أو السابعة من عمره ، حتى أغار التتار على بلدة حران ، فالتجأت أسرته إلى الفرار منها بجميع ماكان لديها ، وما إن استقرت الأسرة في مدينة دمشق حتى شاع خبرها بين الناس ، وقد كان أصحاب العلم يعرفون والد ابن تيمية أبي البركات مجد الدين عبد الحليم ابن تيمية وأعماله ، ويذكر المؤرخون اشتهار ابن تيمية رحمه الله في مدينة دمشق ، ومنها انطلقت الشهرة لإبن تيمية الإبن .