في خاطري شي
ترى القحطاني وقع
عادل الملحم
في المقالة الفارطة، ذكرت أنه حتى وإن شوهد القحطاني عبدالرحمن يتدرب مع الفريق النصراوي سيظلون يشككون في انتقاله من الاتفاق إلى النصر عبر مراسلين من كل «كذب» قطرة! ما أن أجل المؤتمر الصحافي الخاص بانتقال الكابتن عبد الرحمن القحطاني لنادي النصر بسبب تواجد رئيس الاتفاق خارج المنطقة الشرقية، إلا وانداحت أسراب من المقطوعات الموسيقية يتغنى أصحابها حول هذا التأجيل، وكأنهم فرحوا به منتظرين خبر الإلغاء التام لهذه الصفقة! مساء الثلاثاء، حضر الأمير فيصل بن تركي والأمير فيصل بن فهد وعبد العزيز الدوسري واللاعب، وانتهت الرواية، وأصبح القحطاني عبد الرحمن لاعبا نصراويا بقوة المادة، وليس النظام وفقرته الثامنة عشرة! يتحدثون عن المادة في نادي النصر، وأن فلوس الاتصالات هي من يحرك الأمور النصراوية! لو افترضنا أن دفعة الاتصالات الأولى لن تتجاوز 15 مليون ريال فقط! فهل هذا الرقم كفيل بسداد دفعة القحطاني الأولى الخاصة بنادي الاتفاق، وأيضا الدفعة الأولى الخاصة باللاعب وباقي مستحقات السهلاوي التي تحل في نهاية شهر يوليو July وتكاليف معسكر إيطاليا واللاعبين الأجانب الجدد والجهاز الفني ومستحقات اللاعبين المحليين وخلافه؟ الأزمات المالية تمر بجميع الفرق وليس النصر فقط، ومع ذلك، وبلغة العقل والمنطق، هل يعقل أن يخاطر النصراويون ويضعوا أنفسهم في مواقع حرجة ويتم التعاقد مع أسماء أجنبية جديدة وهم لا يملكون المال؟ عموما إنها الآلة الإعلامية ذاتها، واللغة المتعصبة نفسها، وسيظل هذا «البوق» منطلقا منافسا لأبواق كيب تاون وجوهانسبرغ، حتى وإن حقق النصر البطولات وعاد نصر زمان!
رياضة
* أجاب رئيس النصر على تلك اللافتة التي رفعت وكتب عليها «لتحضر الاجتماع يا كحيلان من أجل النصر». سأحضر حين نستلم مستحقاتنا من شركة ماسا!
* منذ كأس العالم 1986 والمتعة غائبة. فمن شاهد لقاءات هولندا والدنمارك، وفرنسا والأروغواي، والبرازيل وكوريا، والبرتغال وساحل العاج.. أدرك أن زمن المتعة انتهى دون رجعة!
* مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود، وتبرعه السخي لنادي النصر يعكسان صورة ذلك الرجل المحب لناديه وللكيان الأصفر، دون الحاجة لسرد روايات وحكايات لا تجلب إلا مزيدا من الفرقة والشتات!