12-14-2010, 01:21 PM
|
|
أسيا مشتاقه لك .....
اثأر اعتلى نادي النصر لترتيب فرق دوري زين حفيظة الجماهير الرياضية بشتى ميولاتها وكذلك الكتاب الرياضيين وخاصة المتورمين منهم أمثال الورقي الهلالي وهم يقدحون في تصدر نادي النصر لترتيب الدوري وكأنهم يستخسرون عليه ذلك ويدركون انه لن يترك هذه الصدارة بسهولة متى ما استشعر مسئوليه وجهازه الفني واللاعبين للمسئولية الكبيرة فالمحافظة على الصدارة والقمة أهم واكبر من الوصول إليها ولابد من العمل للبقاء في القمة وعدم الالتفات للمتورمين والمشككين فهذا ديدنهم على مدى التاريخ .
نصر كحيلان ... التحدي .... الإصرار .... العزيمة .... تلك الصفات وغيرها تتمثل في شخصية الرمز النصراوي الحالي كحيلان الأمير فيصل بن تركي وفقه الله والتي يستمدها من شخصية الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وعندما سمعت حديثه فور توقيع العقد الاحترافي مع اللاعب الشاب سعود حمود تذكرة ذلك الرمز الراحل رحمه الله وتذكرت كلمات أمين عام نادي النصر الأستاذ على حمدان عندما قال لي وانأ أتشرف بالحديث معه في مكتبه وهو يشير إلى صورة الرمز الراحل وربط بين شخصيته وشخصية الأمير فيصل بن تركي والتقاء الشخصيتين في كثير من الصفات فالأمير فيصل بن تركي يعلن التحدي للجميع وأنه عقد العزم على مفاوضة كل لاعب دخل في الفترة المسموح فيها بالمفاوضة فترة الستة اشهر وبالطرق النظامية بعد تحصين لاعبي النصر .
العقلية الاحترافية التي يملكها الأمير فيصل بن تركي هي التي ستجعل من النصر فريقا لا يقهر وتقف الفرق عاجزة أمامه تلك العقلية التي سار عليه البعبع الاتحادي الرجل الرائع منصور البلوي وحينها تسيد الاتحاد الساحة الرياضية ومن يملك مثل الأمير فيصل بن تركي فيحق له الفخر والتحدث بشجاعة بعد أن اختفى بريق النصر عندما اختلف أبنائه على تقاسم كعكته وتركوه يتألم من جراحه التي كانوا سببا مباشرا فيها إلى جانب اولئيك المتربصين وأن أمامهم شي أهم واكبر من بطولة الدوري وهو المشاركة في بطولة الأندية الأبطال بالقارة الصفراء أسيا ولا يدعوا لأولئك المتورمين الطريق لكي يكسروا مجاديفهم .
أسيا مشتاقة لابنها البار :
أسيا تناديك ..... أيها الفارس العالمي فالأماكن كلها مشتاقة لك .....
أسيا تناديك ..... يا سفيرها الأول فملاعبها مشتاقة لك ....
أسيا تناديك .... يا رمزها فمنصاتها مشتاقة لك .....
أسيا تنادي النصر العالمي .... تنادي ابنها البار .... الغائب بسبب جراحه التي أثخنته زمنا ... وأجبرته على البحث عن طبيب يداوي جراحه .... واليوم بعد قدوم ذلك الطبيب .... الرمز .... كحيل العين ... ارتفع صوت أسيا الصفراء .... منادية ابنها العالمي ... الأصفر .... سفيرها الأول .... تعال إلى فقد اشتقت إليك .... غيابك طال .... وانأ على لقياك مشتاقة .... ملاعبي ملت من أولئك الموهمين بالزعامة ... ومنصاتي كرهتهم .... لأنهم تنكروا .... لتواضعي معهم ... وما قدمته لهم .... ولما جاملتهم به .... ولم يستطيعوا تمثيلي .... كما فعلت أيها الابن البار ... فغيابك هو ما جعلني أجاملهم .... مع علمي بأنهم لن يكونوا سفراء مثلك أيها العالمي الأصفر ابن القارة الصفراء .
لكم تحياتي
سلمان الغزواني
|