كفاية .... كفاية

كفاية ... كفاية

لن أتطرق لما قام به الحكم العريني في مباراة النصر الأخيرة لقد تعودنا ذلك من قديم الزمان والظلم أصبح شي معتاد من قبل اللجان والتحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا يهمنا فنحن متعودون متعودون .
ما يهمني هو مستوى الفريق النصراوي الذي يملك عناصر تعد من أفضل العناصر الفنية الموجودة في الكرة السعودية من العناصر المحلية التي يتمناها أي فريق محلي ولكن من وجهة نظري أنها لم تجد المدرب الذي يستطيع توظيفها التوظيف المناسب واستغلالها الاستغلال الأمثل حتى يحافظوا على الصدارة التي ظفروا بها رغم التراجع الواضح في اغلب الفرق المنافسة كالهلال والاتحاد والشباب الذين يفتقدون لمثل تلك العناصر التي يملكها فريق النصر مع ضعف العنصر الأجنبي المستقطبين باستشارة من المدرب زينقا .
ما يدور حاليا في الأوساط الصحفية بعزم الإدارة النصراوية على تغيير المدرب النصراوي زينقا واستبداله بالمدرب الأرجنتيني (نيستور كلوسن اورتيغا ) أرى انه شئ مناسب وجميل وكلنا يتذكر ما قام به المدرب الأرجنتيني (باوزا ) رغم قصر الفترة التي قضاها مع الفريق النصراوي وحينها ظهر الفريق النصراوي بشكل رائع واستطاع المدرب الأرجنتيني تعديل المشكلة الأزلية في دفاع النصر رغم عدم وجود العناصر التي يملكها النادي حاليا والمدرسة الأرجنتينية تعرف كيف تتعامل مع اللاعب السعودي والنصر السعودي يملك أفضلهم .
ما تحدث به الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي عقب نهاية مباراة الفريق النصراوي مع الفريق التعاوني والتي انتهت بالتعادل 2/2 والتي رائينا فيها جميع أنواع الظلم التحكيمي من قبل الحكم العريني الذي للمعلومية (( أعيد له اختبار الكوبر أربع مرات من قبل رئيس لجنة التحكيم عمر المهنا لوجود صداقة قوية بين الاثنين)) فالنصر كان ضحية لتلك المجاملة والصداقة بين الرئيس والحكم العريني وعلى النصراويين تقبل الوضع بكل روح رياضية ورضا لأنه ليس بجديد عليهم ولا يتفاءلوا كثيرا بتغيير الحال خاصة لمن يعرف أن عمر المهنا لو مواقف غريبة مع النصر عندما كان حكما واليوم يأتي لاستكمال تلك المواقف برئاسته للجنة الجديدة وعلى النصراويين التركيز والعمل على البطولة الأسيوية التي لن يواجهوا فيها أمثال الحكم العريني والتي يفشل فيها الفريق المدلل الذي تفرش له الورود في المنافسات المحلية وبالعكس هناك في المنافسات الخارجية لوجود بعض العدل هناك وكل الظلم هنا .
لكم تحياتي
سلمان الغزواني