لا أترك خلفي فردة الحذاء السحرية,كي لايعثر علي الأمير..فأنا هاربة من قصرة البارد,
من ضماناتة الأبدية,ومن أمانة كذبه,
أبحث عن مجنون مثلي,,رجل..لايعرف من الدنيا الا أن يحبني وحدي,
أبحث عمن كنت ومن قبل أن أولد,أميرة أحلامه,عن فارس لايصدق الا عيني,
يقترب كلما أبعدته,يعانقني كلما أعلنت التحدي,
يغمرني بشدة لأطمئن أكثر,
أنا الليله ..خائرة,,متعبة,,أمشي لوحدي في الظلام,وأستعد لرمي كل أسلحتي في بطن البحر الهائج
أخذت المركب غير آبهة بالأمواج الغاضبة,فأنا قد سئمت "ارشادات التنبيه والوعي"
وبت اجتاح المخاطر,احلم بالرقص بين ألسنة اللهب,وأستفز الغول لكي يبتلعني,أتوق لمغامره قاتله,
وحدي في عتمة الليل,مستلقة في مركب مستسلمة لمزاج بحر لايهدأ,
أحدق في السماء السوداء,,أنتظر سقوط نجمة تضئ قلبي المختنق,
صوت البحر الثائر يعزيني,,يصرخ وجعي,,يفضح على الملأ ألما يعصر روحي..ليعود ويمتعني,,.
يغريني,,ويشعل التمرد الانقلابي في عروقي,يكاد يشعرني أن أمواجه تشبع جسدي عناقا ..
وقفت مترنحه أواجه جبال مياه سوداء,أرمي باءصرار سلاحا تلو الآخر,,فأنا قد أقسمت على أن
لا أعود الى الشاطئ محزمة من جديد..
هذه المرة لن أهرب,سأعود الى البداية,الى نقطة انطلاق أصفى,سأصل الى اليابسه ,عاريه,صادقه,نظيفه
من أقنعة سلبتني عمري وحقيقتي لقرون,أقنعة أستطعت أخيرا رميها..أقنعة باتت الآن ترقد في قعر البحر,
تحكي لكل بحار مغامر قصة مواجهة متأخرة,,حكاية امرأة لن تعود الى الامير,ولن تجد الفارس المجنون,
ولم تكن تعلم أنه لا استمرار بدون أقنعة,,
لكل من عانق حرفي الورد