النصر يخطط لخطف توقيع ظهير القادسية قبل الاتحاد

كشفت مصادر قريبة من البيت النصراوي ، أن ظهير أيسر فريق القادسية الذي ينشط بدوري الدرجة الأولى السعودي “عبدالرحمن العبيد ” بات على مقربة كبيرة من الإنتقال لصفوف النصر بطل الموسم الماضي والمتصدر الحالي للدوري السعودي للمحترفين .
وأفادت المصادر إلى أن النصر يزاحمه في تلك الصفقة نادي الاتحاد الذي يرغب بقوة في تدعيم صفوفه بالموسم المقبل بلاعبين جيدين ، ولكن الإدارة النصراوية تضعه كأولوية أولى في الموسم المقبل ، وسوف تحسم الصفقة مع مسؤولي القادسية في الفترة القادمة .
ومن جانبه ، علق اللاعب صاحب الـ21 عاماً ، في وقت سابق على كل ما يشاع عن اقترابه من اللعب لصفوف الفريق النصراوي بتأكيده على أن تمثيل بطل الدوري السعودي أمنية لكل لاعب .
يذكر أن العبيد يتواجد ضمن منتخب السعودية للشباب ، ويلعب بشكل أساسي ضمن تشكيلة فريق القادسية وصيف دوري الدرجة الأولى السعودي برصيد 57 نقطة بعد مرور 28 جولة ، ويجيد اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى ، ويقوم بأدواره الهجومية والدفاعية بشكل جيد ، ويمتلك قدرات فنية وبدنية عالية .

يرى المدرب الوطني بندر الأحمدي بأن لقاء النصر والتعاون مفترق طرق بالنسبة للأول ولا يقبل أنصاف الحلول، فالفوز يعني الحفاظ على مركز الصدارة والتقدم بخطوات واثقة نحو الصدارة، في المقابل يدخل الفريق في حال الخسارة وسط دوامة لا نهاية لها وقد تتسبب في فقدانه للقب الدوري.

فنيا، يعتبر الفريق في الفترة الأخيرة متطورا على الرغم من ضغط المباريات وتنوع المسابقات التي يشارك بها الفريق إلى جانب تعرض أبرز نجومه لإصابات بليغة وفي أهم خطوطه؛ كإبراهيم غالب وأحمد الفريدي اللذين تعرضا لإصابة الرباط الصليبي، ولكن ما يميز الفريق النصراوي هو وجود البديل الجاهز كيحيى الشهري وعوض خميس، والاثنان قادران على تعويض النقص وإضافة الفائدة الفنية، بل من المتوقع أن يشكلا خطورة كبيرة على التعاون كونهما يملكان السرعة والمهارة.

يعتمد المدرب الأورجياني خورخي داسيلفا في الآونة الأخيرة على طريقة 4-2-3-1 في المجمل العام، وهي الطريقة الأنسب للفريق النصراوي في ظل وجود هذه التركيبة من اللاعبين كونها طريقة تركز على تكثيف منطقة المناورة بهدف السيطرة عليها وبناء الهجمة بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وكثيرا ما نجح داسيلفا في الفوز بهذه الطريقة وحقق نتائج إيجابية في حين نرى النصر يعاني كثيرا عند اللعب برأسي حربة صريحين بسبب النقص العددي في منطقة الوسط والتي باتت في يد الفريق المنافس.

في المقابل، من المتوقع أن يبدأ مدرب التعاون البرتغالي جوزيه جوميز اللقاء متحفظا ومتراجعا للمناطق الخلفية، والاعتماد على الكرات المرتدة بغية تأمين المناطق الخلفية ومفاجأة الضيف بخطف هدف وسط غفلة لاعبي النصر، خصوصا أن منطقة الوسط لدى التعاون تزخر بالعديد من الأسماء أصحاب السرعة والخبرة كجهاد الحسين وسطان السوادي وإبراهيم الطلحي. ولكن أعتقد أن الفريق سيفتقد كثيرا لخدمات إسماعيل المغربي، والذي يأتي في المرتبة الثانية مباشرة في التسجيل بـ6 أهداف على الرغم من مشاركته احتياطيا وفي أجزاء متقطعة من المباراة، ما يعني أنه ورقة رابحة للمدرب البرتغالي أجاد استغلالها في كثير من المباريات لصالحه، وكثيرا ما شكلت الخطورة على مرمى الفرق المنافسة إلى جانب الهداف الكاميروني بول ايفولو صاحب الـ12 هدفا

خاف يصير مثل الغامدي