السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذى قصه من قصص الوفاء من الراوى.ابراهيم اليوسف
هذه قصه قديمه من قصص الوفاء مع الجار ومساعدة المحتاج القصه هذي رواها لى الاخ حبر بن عايد من المفضل من شمر وهى يقول انها جرت قبل مائه سنه يقول كان ضاحى بن براك المفضلى الشمرى نازل هو وبعضا من جماعته على جولينه اى على مارد ماء فى لينه بالمنطقه الشماليه فى وقت الصيف وكانت ابلهم واغنامهم ترد على هذا الماء كل نهار ثالث او يوم بعد يوم فى يوم من الايام يوم وردت اغنامهم واذا نازل عليهم مجموعه من قبيله عنزه من شان الموارد وكان معهم رجل يقال له لمديميغ من الصقور من عنزه معه ابل كثيره ونزل جار عند ضاحى بن براك يوم وردوا الرعيان وهو يفهق غنمه وابله ويبدى ابل جاره الصقرى حتى رويت وصار يعامله كل ما رود بداه على نفسه ويعامله المعامله الطيبه فى يوم من الايام اصاب ابل الصقرى مرض الجرب ومثل مرض الجرب او الجدرى هذي من الامراض المعديه ويخافون منها الباديه لانها اكبر عدو لهم لان ما فيه ذاك الوقت علاج متوفر مثل هذا اليوم فقام الصقرى يبي يبعد حوضه الذي تشرب فيه ابله وحلف عليه جاره ضاحى انه ما يشيله قال يبقى فى محله واللى كاتب الله يبي يصير وفعلا عطاه الله على قد نيته لم يصب ابله اى عدوى من هذا المرض فجمع جماعته ونخاهم قال ابل جارى الصقرى فيها الجرب واليوم كل من عنده سمن او علاج لهذا المرض يحضره والكل منهم يجيب اللى يقدر عليه ويتساعدون على علاجه حتى بريت وتستمر قصرتهم ثلاث سنوات فرقتهم ظروف الحياه قال المديميغ الصقرى العنزى ابيات من الشعر رد ثناء واعتراف بجميل هذا الرجل قال :
يا حاشم الجيران بالخير مذكور = تستاهل البيضا على راس عالى
نخاه ابو فرحان مع فجه النور = صاب الجرب لمعبسات الشمالى
قصيركم ما عنه يالربع مذحور = خلوه يقرب من فسيح الضلالي
صكوا بي الفضلان لكنهم سور = عدى ولد عم حشيم وغالى
لا يا بعد عفن على الراس ناطور = يا مرخص العشرين وخمس اجلالى
يذكر ان اللى مات من غنم ضاحى خمس وعشرين من الضما من الله ثم سبب انه فهقها وبدا جاره المديميغ .
والى لقاء فى قصه اخرى