|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
مهرجان سوق عكاظ وموقعه التاريخي
ومن المعروف أن سوق عكاظ التاريخي هو سوق جامع لكل القيم والآداب فكل مايصدر منه يعتبر وثيقة تاريخية ففيه ومنه تصدر وتعطى الإستحقاقات في الألقاب والصفات الشرفية العليا في كل المجالات ولا لقب ولاصفة لأي كان مالم تكن وشاحا موثقا من سوق عكاظ سوق عكاظ الذي يجتمع فيه الأعيان والشعراء والحكماء وعامة القوم على مختلف مستوياتهم حيث يعرض كل بضاعته الأدبية أو العينية وكماهو سوق للأدب والشعر فهو أيضا سوق للسلع ومتجات الحرف إنه سوق العام لكل عام وقد سمي عكاظ لأن الناس كانت تجتمع فيه فيعكض بعضهم بعضا بالمفاخرة أي يقهره ويغلبه، ويُقال: فلان يعكظ خصمه بالخصومة: يمعكه معكا فقد اشتق اسمها من المعاكظة وهي المحاجة في المفاخرة التي كانت إحدى نشاطات ذلك السوق، ولقد تحدث عن ذلك اللغويون الخليل بن أحمد مثلاً يقول: (وسُمّي به لأن العرب كانت تجتمع فيه كل سنة فيعكظ بعضهم بعضًا بالمفاخرة والتناشد : أي يُدعك ويُعرك، وفلان يعكظ خصمه بالخصومة : يمعكه). ويقول ابن دريد: (عكظت الرجل أعكظه عكظًا إذا رددت عليه وقهرته بحجتك، وعكاظ بهذا سُمّي، وهو مواضع لمواسم العرب كانوا يتعاكظون فيه بالفخر). ويقول ابن سيدة: (عكظ دابته يعكظها: حبسها، وعكظ الشيء يعكظه: عركه، وعكظ خصمه يعكظه عكظًا: عركه وقهره، وتعاكظ القوم: تعاركوا وتفاخروا). ويقول الليث: (سُمّيت عكاظ لأن العرب كانت تجتمع فيها فيعكظ بعضهم بعضًا بالمفاخرة أي يدعك، وعكظ فلان خصمه باللدد والحجج عكظًا). وينقل ياقوت عن السهيلي قوله: (كانوا يتفاخرون في سوق عكاظ إذا اجتمعوا، ويُقال: عكظ الرجل صاحبه إذا فاخره وغلبه بالمفاخرة، فسُمّيت عكاظ بذلك) تلتقي القبائل والعشائر في سوق عكاظ، فيدير شؤون كل قبيلة شيوخُها ورؤساؤها. ويقضي بين الناس إذا تنازعوا قضاة معترف بهم، من أشهرهم أكثم حكيم العرب من تميم، وكان يُضرب فيه المثل في النزاهة وحب الخير والحكمة، و عامر بين الظَّرِب من بني عَدْوان من قيس عيلان، و حاجب بن زرارة ، و عبد المطلب ، و أبو طالب ، والعاص بن وائل، و العلاء بن حارثة من بني قريش ، و ربيعة حُذار من بني أسد. وقد ساهم سوق عكاظ كونه ملتقى للشعراء وحاضناً لهم ومنبعاً لقرائحهم- ساهم في إخراج عدد من الأسماء والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي، وهناك كانوا يتبايعون ويتعاكظون، ويتفاخرون، ويتحاججون، وتنشد الشعراء ما تجدد لهم، وقد كثر ذلك في أشعارهم، كقول حسان: سأنشرُ إن حييتُ لهم كلاماً يُنشرُ في المجامع من عكاظ وممن برز فيه وعلا فيه شأنه النابغة الذبياني ، الذي ترأس سوق عكاظ، وفي ذلك يقول الأصمعي : كان النابغة يُضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وفيها كان يخطب كل خطيب مصقع، ومنهم قس بن ساعدة الأيادي؛ إذ خطب خطبته الشهيرة هناك، وهو على جمله الأورق؛ والتي جاء فيها: "أيها الناس، اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، ليلٌ داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة، إن في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا بالمقام فأقاموا أم تُركوا فناموا، يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه، إن لله ديناً هو أرضى له، وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً". وفيه عُلّقت القصائد السبع الشهيرة افتخاراً بفصاحتها على من يحضر الموسم من شعراء القبائل إلى غير ذلك، وكان كل شريف إنما يحضر سوق بلده إلاّ سوق عكاظ، فإنهم كانوا يتوافدون إليها من كل جهة، فكان يأتيها قريش، وهوازن، وسليم، والأحاشيش، وعقيل، والمصطلق، وطوائف من العرب. ومن كان له أسير سعى في فدائه، ومن كانت له حكومة ارتفع إلى الذي يقوم بأمر الحكومة، وكان الذي يقوم بأمر الحكومة في هذه السوق أناس من بني تميم، وكان أحدهم الأقرع بن حابس، ولما كانت هذه السوق مجمع القبائل، قال طريف بن تميم العنبري: أوَ كلما وردتْ عكاظَ قبيلةٌ بعثوا إليّ عريفَهم يتوسمُ وكانت بعكاظ وقائع مرة بعد مرة، ولذلك يقول دريد بن الصمة: تغيّبتُ عن يومي عكاظ كليهما وإنْ يكُ يـومٌ ثالثٌ أتغيبُ وإنْ يكُ يـومٌ رابعٌ لا أكن به وإنْ يكُ يومٌ خامسٌ أتجنبُ استمرت سوق عكاظ أكثر من قرنين، والمرجح أنها بدأت قبل الهجرة بسبعين سنة، واستمرت في الإسلام حتى سنة 149هـ حين نهبها الخوارج. وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة هوازن وعدوان التي قيل عنها ذو الاصبع العدواني أحد المعنيين بالسوق و هوازن وهم قبيلة دريد من الصحة وتسكن قرب السوق قبيلة من قريش وجماعة من الأشراف ذوي جود الله. > وفي زمننا هذا وفي ظل تعالم ديننا الإسلامي الحنيف لامكان ولاوجود للتفاخر بالأنساب والمكانة الإجتماعية فقد ولا عهد الظلام والعصبية القبلية المقيتة إلى غير رجعة وبقي التفاخر بالدين والإنتساب إليه لقوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}الحجرات10 وما التعصب القبلي والتفاخر بالأنساب والألقاب إلا نوع من السخرية بالآخرين فجاء القرآن الكريم نابذا لذلك في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11 الموقع: تقول ويكيبيديا الموسوعة الحرة : سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ، والذي كان يُقام ما بين هلال ذي القعدة ومنتصف الشهر، وقد يمتد حتى الثاني من ذي الحجة موعد القيام بشعائر الحج. كانت عكاظ معرضاً تجارياً ومنتدًى اجتماعياً حافلاً بكل أنواع النشاط، وكانت منبراً يبلغ الحاضرُ الغائب بما أُعلن فيها، وما عُقد من معاهدات بين القبائل، وتُذاع أسماء من يُخلعون من قبائلهم فتسقط بذلك حقوق الواحد منهم على قبيلته فلا تحمل له جريرة. وكان بعض الأشراف يتقنعون في السوق كي لا يُعرفوا، فلا ينال منهم عدو لهم، أو يأسرهم طامع، ثم يغالي بطلب فديتهم. وكانت سوق عكاظ مجالاً لإطلاق الألقاب والأوصاف على الأفراد والقبائل، كما كانت الأحداث التي تجري فيها مصدراً للأمثال. وكانت تُرفع في السوق رايات الحزن إذا نُكبت قبيلة، كما فعلت قريش بعد موقعة بدر. وتُقام فيها مباريات الفروسية والسباق وغيرها. سبب تسميته: جاء في سبب تسميته وأصل كلمة (عكاظ) بأنه سُمّي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانت تجتمع فيه فيعكظ بعضهم بعضاً في المفاخرة أي يقهره ويغلبه، ويُقال: فلان يعكظ خصمه بالخصومة: يمعكه. موقع سوق عكاظ قد تقرر وحدد بحدوده صدر أمر سمو وزير الداخلية رقم 90665 وتاريخ 28/11/1416هـ بتشكيل لجنة عليا من وزارات: الداخلية والعدل والمعارف والزراعة والمياه والشئون البلدية والقروية لتحديد سوق عكاظ والأخذ برأي الأديب المؤرخ عبد الله بن خميس درست اللجنة الكتب المؤلفة عن سوق عكاظ قديماً وحديثاً والخرائط المعدة لتحديد موقع السوق وتابعت اللجنة ما نشر عن سوق عكاظ في الجرائد المحلية والخارجية وكان معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر قد وقف بنفسه مع الأدباء والباحثين والمختصين والمؤلفين وأهل الخبرة عن سوق عكاظ وكان فيهم المؤرخ عبد الله بن خميس والأساتذة عبد الله الشائع وعبد العزيز الشائع ومحمد المفرجي وحمّاد بن حامد السالمي ومحمد الشريف وسعد العدواني وبعض الخبراء واتفقوا مع الشيخ ابن خميس في تعيين موقع سوق عكاظ تجولت اللجنة العليا وباحثوها في الموقع بجميع مسمياته وآثاره وشواهده واتفقوا على تحديده وعمل كروكي له ووضعت اللجنة معالم على حدوده من جهاته الأربع ووضعت شوارع بعرض 100 متر تحيط جميع جهاته وحُدِد موقع السوق للجميع وسُلِم رسميا إلى: وكالة وزارة المعارف للآثار وفرعها بالطائف انشىء سوق عكاظ في العصر الجاهلي استمر حتى صدر الاسلام توقف الكل فيه منذ عام 129 للهجرة قيل إنه بدأ بعد عام الفيل بخمس عشرة سنة واختلف في تحديد موضعه لكنه ثبت مؤخراً لدى الشيخ محمد عبد الله البليهيد ولدى لجنة من الباحثين منالجهات الرسمية مؤخراً برئاسة معالي محافظ الطائف أ.فهد بن عبد العزيز بن معمر أنه الموقع الحالي على بعد (10) كيلومترات عن مطار الحوية وحوالي (40) كم عن الطائف في الشمال الشرقي على يمين المتجه إلى الرياض عبر طريق الطائف الرياض. وهو في المكان الذي يلتقي فيه وادي شرب ووادي الاخيضر بين موقع الماء شرقاً المبعوث ولأكمة البيضاء التي يقال لها العبلاء من العهد الجاهلي. وموقعه يفصل بين وادي شرب ووادي قرن المعروفين بهذين الاسمين حتى الآن. ويوجد بالموقع الحالي معطيات وثوابت تاريخية وجغرافية فهناك بقايا السوق منها عين الخليص واضحة المعالم التي كانت تغذي السوق بالمياه وبالموقع قصر يمسى قصر مشرفة الباقي إنارة حتى الآن. وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة هوازن وعدوان التي قيل عنها ذو الاصبع العدواني أحد المعنيين بالسوق وثقيف وهم قبيلة دريد من الصحة وتسكن قرب السوق قبيلة من قريش وجماعة من الأشراف ذوي جود الله. |
12-12-2018, 01:13 AM | #3 |
عضو ملكي
|
نعم هو كذلك
ووطننا الحبيب مليئ بمثل هالمواقع التاريخيه الاصيله والجميله ولن اؤلو جهدا في نقل وجلب ماتصل اليه عيني ويدي ومن كافة مدننا وقرانا وهجرنا وصحارينا ففيها من الكنوز والاثار التاريخيه الشيء الكثير وطننا الكبير هو منبع الحضاره واساسها شكرا لك ولمرورك الجميل |
|
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|