الظاهر بيبرس
الظاهر بيبرس هو أحد الحكام الذين تمكنوا من سطر سيرتهم في التاريخ بخطوط بارزة، بما قاموا به من إنجازات عديدة، وعلى الرغم من بعض التحفظات في شخص هذا الحاكم إلا أنه كان صاحب الفضل في تغيير وجه مصر حيث قام بالعديد من الإنشاءات والتطورات التي ساهمت في رفع مكانة الدولة ومازال التاريخ يذكرها جيدا وينسب الفضل في وجودها إليه.
وما تزال العديد من المعالم الأثرية المتبقية من عصر الظاهر بيبرس واقفة لتشهد على مدى ازدهار عصره ومدى حرصه على النهضة بالبلاد، هذا على الرغم من البداية السيئة التي وصل بها للحكم بعد قيامه بالاتفاق مع عدد من الأمراء على قتل سلطان البلاد سيف الدين قطز فكان صاحب الضربة التي أودت بحياة السلطان ثم تم تنصيبه سلطاناً للبلاد خلفاً لقطز لتبدأ مرحلة جديدة من الحكم.
اصله تركي من القبجاق ( قازقاستان حاليا
نشاته بيع بيبرس في سوق الرقيق وهو في الرابعة عشر من عمره في سوق دمشق واشتراه الأمير علاء الدين الصالحي البندقداري لينتقل بعدها في خدمة الملك الصالح نجم الدين أيوب ونشأ في دمشق واعتقه الملك الصالح معينا إياه قائدا لفرقة المماليك .
معاركه شارك مع جيش المماليك في معركة المنصورة ضد الصليبيين في رمضان
يرجع له الفضل مع زميله السلطان المظفر سيف الدين قطز في وقف المد المغولي على مصر و اندحار الخطر المغولي عن العالم وذلك في معركة عين جالوت بالشام
الحضارة فى عهدة شهد عهده نهضة معمارية وتعليمية كبيرة حيث اهتم بتجديد الجامع الأزهر ، كما أنشأ عام 665 هجرية جامعا عرف باسمه إلى اليوم في مدينة القاهرة وهو جامع الظاهر بيبرس ، وأقام المدرسة الظاهرية بدمشق
م0ن