ورداً .. قــطـــفــتــه .. حتى اضعه ( هُنا )

غبت كثير .. بأوقات توقعت ( حضوري )
وحضرت كثير بأوقات توقعت ( غيابي ) فعرفت وقتها اني ( ماملك )
نفسي . باختصار . كل اللي تشوفونه هالحين امور تجاوزت
حدود رغباتي .. واصبحت تقودني حسب ماتشاء .
( اعني الدنيا ) ..

الحمدلله .. على العافيه والصحه .. دائماً وابداً .. اشكر كل من سأل عني .
هُنا او هُناك او هُناك حتى .. فتسجيل غيابي عن المنتديات كلها .
وليس فقط هذا المنتدى .. فاصبحت ادخل ارد فقط
بعض الردود واخرج بسرعة تفوق سرعة
الثواني حتى ..


شكرا لكم !

مــ أجمل ( الاسترخآء ) ..
وظلام دامس .. بهدوء ( لا ازعأج ) ...
وتبدأ تُعيد ( شريط ) الذكريات ( الحلوه منها ) .. تبتسم ..
وتتذكر ذكريـات لايمكن ( نسيـانها ) ابداً ابداً ...


صدقوني
احاول كثيراً ان اعيش ( المواقف السعيدة )
وان اكون ( سعيداً ) حتى اجمع ( مخزون ذكريات سعيدة ) لاتنتهي !

وأحاول
ان اجعل ذكريات السعادة .
والفرح والسرور ( تطغى على اي ذكريات اخرى )
لأجل ان اعيش ( بسعادة ) ..

أنت اعز النـآس مآتجهـل غلآكــــــــــ ..
مـ أعتقد ( هالحب ) يأتي من عدم
كــــل مامــــرو عـــلي هــــــــــذآ وذآكـــــــ
كــــــــلــهــــم ( لا شــي ) وأنت الأهم

طوال تواجدي في المنتديات ..
اخطأت خطئين . اشنع الاخطاء . وتمنيت ان تعود الايام
حتى اعدلها . واغض الطرف !!!

تدري .. انك غير عن الناس بعيوني ؟
تدري .. اني اسولف بك على نفسي ؟
تدري .. انك شـجوني ؟
وتدري انك كل من لي ؟

اكيـد تدري ليه اخترتك ؟
وعلى كل هالناس فضلتك ؟

لو ماتدري اسأل قلبك ؟
قوله .. ليه فلان حبك ؟

قبـل شوف نفسك .
تدري وش الجواب ؟
من يشوفك ولا يحبك ؟
ومن تجي له ويسكر الباب ؟

تدري اني احسد نفسي عليك ؟
وتدري اني احسد اللي جنبك فيك ؟

احسد غرفتك
وعباتك ولبسك
وعطرك وكحلك

احسد اخوك
وامك وابوك

واحسد اصحابك
وعماتك وبنات خالاتك .

من كثر حبي لك
حتى الهوى مابيه يلمسك

حتى صوتك
احسده لانك تحكيه وتسمعه

حتى ايدك احسدها
ذا تلمس خدك ودمعتك تمسحها
كلك ع بعضك احسدك
ليه تجلس مع جسدك ؟

لاتقول ليه تحبني
قول ليه انا اعشقك !

شـفنا الموت ... بعيوننا ..

في يـوم ابتدأ بزخات مطر ..
خرجت انا وخالد ورائد وفيصل .. الى البحر ..
وازادادت الاجواء جمالاً بذالك اليوم . رغم برودة الجو ..
وايضاً هواء .. يزداد فترة . ويهدأ قليلاً فترة ..

وحين وصلنا ..
( هيض صوت الماء مشاعري ) فاقترحت ان نعوم في البحر
ولا نبتعد عن الشاطئ فقط نحوم حوله ..
وافق من معي خالد ورائد
ورفض فيصل ( لعدم معرفته بالسباحه ) ..

دخلنا البحر ..
وكان الهواء يحرك الموج بشكل طبيعي في تلك الاجواء .
وبدأنا نسبح وكنا ( بجانب بعض ) .. لحظات
ويأتي تحذير من خفر السواحل ( يطلبون منا العودة ) فالسباحة
بهذا التوقيت خطر .. ربما تحصل لكم ( كارثة ) ..


فأخرجنا كلامهم مع الاذن ( الثانيه )
وواصلنا السباحه .. ( قاتل الله العناد ) وواصلنا في السباحة ..
وعندما رأينا بأننا ابتعدنا كثير عن الشاطي .. قررنا
العودة ( وكان قراراً حمل العذاب معه ) ..

فكنا ثلاثتنا
نقول بيننا نعود وكل واحد يتحدى الاخر
بأنه سيصل الأول !!!

انطلقنا للعودة ..
فكان رائد .. هو الاسرع .. والأخف وزناً منا ..
فسبقنا بعدة خطوات .. وكان ( يغوص فترة ) ويخرج فترة ..
وفي كل غوصه يأخذه الموج بإنحراف .. للجهه
اليسار ( يعيده لأعماق البحر ) ..
وكان يظن بأنه يسير بالاتجاه الصحيح .. ولا يحس بالانحراف ..

اما انا وخالد
فكنا نعلم بأننا لا زلنا بمكاننا
فكل ما تحركنا للامام يعود الماء يعيدنا للخلف
فاصبحنا لا نتحرك ابداً .. وبدأت رحلة العذاب حقاً .. نحن نمشي
فعلاً ولكننا ( لانمشي ) لازلنا بمكاننا ..

واصبح الهواء يزيد
اكثر فـ اكثر !!

بعد فترة ..
نشاهد رائد بالاتجاه الخاطئ
وقد ذهبت به الامواج الى وسط البحر ليس باتجاه الشاطي ..
وكنا نشاهده , وهو بدأ يعلم بأنه يتجه لوسط البحر ..
وبدأ يضرب اخماس بأسداس حتى يصحح
مساره ( ولكن هيهات ) فالهواء والماء ان اجتمعا ( يحركون مدن )
وليس رائد بجسمـه النحييييل ..

وانا وخالد
واقفين .. تعبين فعلاً
شربنا من الماء مما ملى بطوننا حتى اخرها ..
واصبحنا لا نتفس . نحاول ان نمشي للامام فيلطمنا الموج
ونشرب الماء ,, ونعود تحت الماء ثم نخرج
نبحث عن التنفس لو لثواني
معدودة !!

اسمع صراخ خالد مره ..
وخالد يسمع صراخي مره .. فاتفقنا ان يرفع كل واحد الاخر
فيرفعني خالد هو يغوص قليلاً حتى اتنفس ..
ثم اعود وارفعه حتى يتنفس ..
وهكذااا ..

نجحت الخطة مبدئياً ..
وبعد ان اشتد الهواء .. اصبح الماء يغطينا وخالد ( يرفعني )
ثم يخف الهواء قليلا ويقل ارتفاع الماء نرتاح ..


اما رائد
فاذا رفعني خالد
اشاهده يضرب بيديه الماء ومره فوق الماء ومره تحت
الماء ومره اشاهده يسار ومره اشاهد يمين
فالوضع عنده ( اصعب من عندنا )
فنحن ع الاقل اثنين ..


وحتى هــذه اللحظة
المـوج .. بدأ يأخذنا نحن الثلاثه ( لاتجاهات )
فانا وخالد اصبحنا نعود اكثر للخلف بعد ما كنا في مكاننا ..
ورائد بدأ ايضا يعود للخلف ولكنه في جهه اخرى ..
والمسافة بيننا كل فتره تزيد قليلاً ..


بعد فترة طويله في
ضرب الامواج .. قلت لخالد
اما الموت ( ثلاثه ) او الحياة ثلاثة . فقال كيف ؟
فقلت نذهب لرائد .. اما نموت جميع
او نطلع جميع ..

فرفض خالد رفضاً قاطعاً الذهاب له
كونه بعيد .. ولا يستطيع ان يذهب حتى . ونحن اقرب للشاطي
من رائد البعيد , ثم ان منطقة رائد خطيرة واقرب
لعمق البحر ..

فقررت ان اذهب انا ..
طبعاً كان رائد يسارنا , وكان الذهاب له اسهل من الذهاب للشاطي
لاننا نذهب للشاطي ولكن يعيدنا الماء من جديد
اما الذهاب لرائد فهو بالعرض يعني
استطيع ان اصل له ..

ذهــبت
وبدأت اتخبط بالامواج
مره فوق ومره تحت . وانا لا زلت اقاوم او احاول ان اقاوم ..
وبعد فترة طويلة استطعت ان اصل الى ( رائد )
وفعلاً كان بحالة يرثى لها .. فكان
يقاتل بجزء من نفس !!

عندما وصلته
رفعته .. يتنفس .. ثم انزلته
وحاول رفعي قليلاً .. واصبحنا نشاهد الموت باعيننا
فالتنفس بدأ يخف كثيراً .. واصبحنا تحت
الماء اكثر من فوقه . واجسادنا اصبحت ثقيلة لا تتحرك
والموج يأتي ويضرب بقوة ويعيدنا للخلف
ثم للامام ثم للخلف ثم نغرق
ونخرج قليلاً ..

في هذه اللحظات
اصبحنا ( 3 ) فالموج بدأ يلعب ( بخالد ) حتى وصل لنا
دون ( رغبة منه اساسا ) ولكن الموج اتى به
رغماً عنه ..

فاصبحنا ثلاثة
كل اثنين يرفعون واحد
لان تعبنا اشتد اكثر , ولا استطيع ان ارفع نمله حتى
ولكن نتعاون 2 حتى نحاول نرفع واحد
ونجحت الخطة دقائق معدودة
وبعدها

( سلمنا امرنا لله )
وتشهدنا , لاننا اصبحنا لا نرى الشاطي ابداً
وعلمنا ان فرصة العودة اصبحت ( معدومة تماما ) والموت
هو نهايتنا .. فاصبح كل واحد يتمسك بالثاني
حتى لانبتعد عن بعضنا .. فلا زلنا
متمسكين بالأمل ..


وفي هذه اللحظات
وبعد ساعات .. من العذاب
وصل قارب خفر السواحل .. وانزل اطواق ..
وتمسكنا بها .. ثم اقتربو اكثر ورفعونا بداخل القارب فسقطنا
بداخله لانستطيع التحرك نهائياً .. وكتب الله
لنا حياة جديدة !!

بعض المواقف .. تقدر تقول عنها ( غباء ) او ( بلاهه ) او ( بلاده )
او مالها اي تفسير ولا تفصيييييل !!

طبعاً المواقف كثيرة
خصوصاً اني شخص راعي هواجيس واضرب مع التفكير ( صداقة )
طويلة وتحصلني ساج ساعات مافي مشكلة ..

يعني نمشي
بشارع طويل وبنوصل لمكان معين ..
تحصلني ماشي وماشي وماشي وماشي واتعدى ابو المكان وعمه بعد
وبعدين اتلفت حولي وزين ان حصلت المكان مره ثانيه

ودايماً مبتلي اللي معاي بهالحركات
ياما وياما ضعت ووبطلعة الروح احصل اخوياي ولا اهلي .


المهم
قـبل فترة ..
العصر تقريباً سواقنا موصيني ع ( دخأن )
وانا ماودي اقول ( دخان ) بس حتى اوصل لكم الدلاخة وين توصل .

المهم امشي
طبعاً بالحالة اللي فيني ( ماسك خط بالتفكير )
وشو فيه , مدري لكني ماني حول احد .


وقفت سيارتي
ودخلت محل . ووصلت بعيد بوسط المحل
بعدها صرت اتلفت .. وين انا فيه وش ذا المحل . محل كبير وديكورات !!
معقول الدخان هنا وش جابني هنا ؟

وانا اللي اطلع امشي الف
وانا عند الباب كان جنب ( هالمحل سوبرماركت ) طلع
مطوع منها وشافني ومسكني قالي خير ؟
وش دخلك هنا ؟

قلت ابي دخان
قال انت مهبول ولا تتريق ولا فيك شي ولا شاربن شي ؟
دخان من مشغل نسائي انت وخشك ؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
واالله ابي دخان , توي اعرف اانه مشغل ..

وجلس يحرك يدينه
بخشتي , قلت وش فيك
قال تشوف انت ؟ قلت ايه قال وش اسوي قلت تحرك ايدينك ..

قال طيب
شوف هالمكان هذا مكان يبيع دخان ؟
قلت لا بس مادريت .


ودق ع الشرطة
يابن الحلال وخر عني بس
الا تجي الشرطة ياولد الناس قسم مادريت
الا تجي الشرطة .

وجت الشرطة
وانا اللي اتكي , معاهم
وللقسم ع طول , ويجي المطوع يقول للضابط القصة
ويكتب بياناته ويمشي .. وهو يقول للضابط
القصة والضابط يطير عيونه

صادق انت
دخان في مشغل نسائي ؟

المهم قالي
وش عندك قلت ياخوي الله ومان الله اني مدري
كنت افكر وكذا ودخلت بدون مدري ..

المهم
بعد الضحك من جميع الحضور وقتها
ولما قلت انا فلان بن فلان يعني عايله محترمه ولا ني راعي هالخرابيط
ولد عمي تراه مديركم . وكذا قال توكل ع الله وهو يضحك ..

لاداعي للقلق ... هذا مـ اقوله ...
فكُل شي اصبح ( واضح لي ) لا احتـآج منك ( توضيح ) ...
فالامر يعرفه القـاصي قبل الدآني ... ولي وقفة ( عاجلاً ) ام ( اجلاً ) معك ..
وصدقني سـ اصل .. الى منقطة ( تظن انت بأنها وعرة ) لكنني
سـ اصلها بـالقريب العاجل ... !!

كل عام والجميع بخير يارب !