عُشاق النيـرازوري [ ♥ انتـــر ميـــلان ♥ ]ti amoti amo FC Internazionale Forza Inter

نبه آرنستو باوليلو نائب رئيس الإنتر مدرب الفريق جيان بييرو جاسبريني من الاستهانة بالوضع الحالي للفريق حيث بدأ الإنتر أسوأ بداية حدثت له منذ عام 1921 يعد خسارته لاول 3 مباريات رسمية مع مدرب جنوى السابق.

أبدى ماسيمو موراتي في وقتٍ سابق ثقته في المدرب مع الطريقة الجديدة بوجود 3 مدافعين في الخلف، لكن باوليلو من جانبه غير مطمئن.

قال: " جاسبريني يتحدث عن فترة طويلة " سريرية"، ولكننا لا نستطيع تحمل ذلك".

أضاف: " أعتقد أن اللاعبين يتبعون تعليماته والأمر الآن متروك له لإيجاد الطريق الصحيح والخروج من هذه الوضعية في أقرب وقت ممكن".

يواجه الإنتر روما يوم السبت في ميلانو وهى فرصة لجاسبريني لتقييم الإعوجاج الذي أصاب مسيرة الأفاعي في بداية الموسم.

لاعبون موجدون في الذاكرة .. فحياتهم بالأحداث العظيمة عامرة .. تسطع نجوم وتأفل نجوم .. ويظلوا في عطاء و في ذلك ظاهرة لابد من تسليط الضوء عليها.

في هذه السلسلة -التي سنعرض احدى حلقاتها كل خميس- سنسلط الضوء على لاعبين كبار في السن و كذلك في العطاء .. حفروا لأنفسهم مكانة في تاريخ كرة القدم والبداية مع نجم الأرجنتين والإنتر.


خافيير أديلمار زانيتي

الأرجنتيني الذي ولد في 10 أغسطس 1973 (38 عام) ، في العاصمة بوينوس آيريس ، عاش طفولة صعبة فعندما كان صغيراً كان عليه الجمع بين التعليم والتزامه بالعمل ، فقد كان يساعد والده في البناء وكان أيضاً يسلم عبوات الحليب إلى المنازل والعمل في محل " بقالة " ابن عمه دون إهمال حبه لكرة القدم وقال أنه بدأ في لعب كرة القدم في ضواحي المدينة وأنه يذهب للملعب في وقت فراغه.

في بداية حياته الكروية لعب لتاليرس (الأرجنتين) لمدة عام موسم 91-1992 ثم بعد ذلك لعب لنادي بانفيلد (الأرجنتين) 92-1995 ثم جاءته الفرصة الذهبية للانتقال للعب في الدوري الإيطالي عام 1995 مع نادي إنتر ميلان وحتى الآن لم يترك هذا النادي الكبير.

تميز زانيتي بمهارته في اللعب في أكثر من مكان بمرونة عالية جداً فهو ماهر في اليمين واليسار كما سبق له وأن لعب كجناح أيمن وأيسر بالإضافة إلى ارتكاز خط الوسط مما جعل مكانه محفوظاً في التشكيلة رغم تعاقب المدربين وتغير اللاعبين. يحمل مرونة واضحة وقدرة فائقة على الاحتمال بل ويملك طاقة ولياقة تساعده على الهجوم من جهته التي استقر عليها كظهير أيمن أو كلاعب وسط مدافع دون أن ينهك.


مع إنتر ميلان



هو القائد الحالي للنادي وحصل على شارة الكابتن عام 1999 و يسميه محبو الإنتر بالكابيتانو "القائد" ، شارك زانيتي لأول مرة مع الإنتر في 27 أغسطس 1995 ومنذ ذلك الحين ظهر في 749 مباراة . ويعد أكثر لاعب غير إيطالي ظهوراً خلال تاريخ نادي الإنتر، وهو ثاني أكثر لاعب تمثيلاً للإنتر بعد المدافع المخضرم وأكثر لاعب ظهوراً في تاريخ النادي الإيطالي جوسيبي بيرجومي (758) مباراة وهو في طريقه لتخطي بيرجومي هذا الموسم حيث يفصله عنه 9 مباريات فقط.

الآن .. وبالرغم من عمر خافيير زانيتي (38) إلا أنه يحافظ على لياقته ومستواه. واستطاع أن يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه إنتر ميلان نسخة 2010.

سجل مع فريقه النيراتزوري 24 هدف .. أهمها هدفه في عام 1998 عندما ساهم بفوز النادي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي، حيث أحرز هدفاً في المباراة النهائية من خارج منطقة الجزاء.

كما اشتهر زانيتي بقلة حصوله على البطاقات الملونة خلال مسيرته فقد تحصل على 4 بطاقات صفراء فقط طوال مسيرته ، و صدق و لابد أن تصدق .. أنه في موسم 2007 - 2008 استطاع زانيتي إنهاء موسمه في الدوري الإيطالي بدون أي بطاقة صفراء أو حمراء !!!!

و الأكثر من ذلك أنه اللاعب الوحيد في العالم الذي لم يحصل على البطاقة الحمراء طوال مسيرته (19) عاماً سوى مرة واحدة وهي عندما اعترض على أداء الحكم فأعطاه البطاقة الحمراء، وعرف عنه أخلاقه العالية التي جعلت منه لاعب محبوباً لدى خصومه قبل أحبائه.


مع المنتخب الأرجنتيني



شارك مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم في أكثر من 117 مباراة بين عامي 1994 ، 2008 مما جعله أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب الأرجنتين على الإطلاق ، و شارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1998 و بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 ، و أحرز مع المنتخب 5 أهداف فقط .. أهمها في بطولة كأس العالم عام 1998 عندما سجل اللاعب هدفاً أمام منتخب إنجلترا لكرة القدم.

رغم ذلك أنه تم استبعاده من كأس العالم مرتين ، الأولى على يد المدرب خوسيه بيكرمان في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي أقيمت في ألمانيا ، و الثانية بعد استلام مارادونا التدريب قام بعزله أولا من قيادة المنتخب وسلم الشارة لخافيير ماسكيرانو ومن ثم استبعده عن تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010.

وفي المرتين ظهر وسط الأرجنتين في أسوأ حالاته نتيجة فقدانه هذا اللاعب المخضرم و القائد المحنك.

الانجازات


البطولات مع الإنتر (16 بطولة)

• الدوري الإيطالي: 5 مرات (2005/2006 begin_of_the_skype_highlighting 2005/2006 end_of_the_skype_highlighting) (2006/2007 begin_of_the_skype_highlighting 2006/2007 end_of_the_skype_highlighting) (2007-2008) (2008-2009) (2009-2010).

• كأس إيطاليا: 4 مرات (2004/2005 begin_of_the_skype_highlighting 2004/2005 end_of_the_skype_highlighting) (2005/2006 begin_of_the_skype_highlighting 2005/2006 end_of_the_skype_highlighting) (2009 -2010) (2010-2011)

• كأس السوبر الإيطالي: 4 مرات (2005، 2006، 2008 ، 2010)

• دوري أبطال أوروبا: مرة واحدة (2010)
• كأس الاتحاد الأوروبي: مرة واحدة (1998).
• كأس العالم للأندية : مرة واحدة ( 2010 )

وكيل زولا: من لا يريد تدريب الإنتر؟





بدأت الاجتهادات تدور حول المدرب الذي قد يخلف جيان بييرو جاسبريني في الإنتر بعد أن خسر مدرب جنوى السابق أول 3 مباريات رسمية له مع الفريق أمام الميلان وباليرمو وطرابزون سبور.

ضمن هذه الأسماء التي طرحت في الإعلام هو جيانفراكو زولا نجم بارما وتشيلسي السابق ومدرب ويستهام يونايتد السابق أيضاً والذي عمل قبل ذلك مع بييرلويجي كاسيراجي في قيادة المنتخب الإيطالي تحت 21 عاماً قبل سنوات.

تحدث وكيل أعماله سوسيديارو عن هذه الأنباء: " الإنتر؟ نحن نتحدث عن إمكانية مجردة، خاصة أنني لا أعتقد أن جاسبريني سيقال".

أضاف: " من منا لا يكون سعيداً بتدريب الإنتر؟ لكن أريد أن أوضح أنني لم أتلقى أية إتصالات سابقة أو حالية من موراتي".

الأسماء الأخرى التي تناولتها الصحافة هى ديليو روسي وفابيو كابيلو وكلاوديو رانييري، إضافة إلى روبيرتو دونادوني مدرب المنتخب الإيطالي السابق.

قووول أون لاين + AFP
ستقرع الطبول في المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم التي ستشهد مواجهتين، تجمع الأولى بين الجريحين إنتر ميلان وضيفه روما اليوم السبت في الساعة 9:45 مساءً بتوقيت السعودية، والثانية بين ميلان حامل اللقب ومضيفه نابولي يوم الأحد في الساعة 9:45 مساءً بتوقيت السعودية.

فعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، سيكون إنتر ميلان مطالباً بالفوز ولا شيء سواه عندما يستقبل روما وذلك بعدما استهل موسمه بخسارته المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن، الأولى في الدوري المحلي أمام باليرمو (3-4) والثانية يوم الأربعاء أمام طرابزون سبور التركي الذي اسقط "نيراتزوري" في عقر داره (1-صفر) في دوري أبطال أوروبا.

مدربان على الخيط الرفيع

وأصبح المدرب الجديد لإنتر جان بييرو غاسبيريني مهدداً بالخروج من الإنتر مبكراً بعد أن بات في وضع لا يحسد عليه بتاتاً وهو واجه حملة انتقادات واسعة بسبب خياراته التكتيكية الخاطئة، خصوصا في مباراة باليرمو عندما لعب بـ3 مدافعين قبل أن يعود الأربعاء إلى الخطة التقليدية مع 4 مدافعين دون أن يجنب ذلك فريقه الهزيمة أمام ضيفه التركي.

ونفى رئيس إنتر ميلان ماسيمو موراتي أن منصب غاسبيريني في خطر، لكن لا يمكن الوثوق كثيراً بكلام صادر عن رجل أقال المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز من منصبه بعد أيام معدودة على قيادته "نيراتزوري" إلى لقب كأس العالم للأندية.

وفي الجهة المقابلة لا يبدو وضع مدرب روما الإسباني لويس إنريكيه أفضل بكثير من غاسبيريني بعد ان خسر فريق العاصمة مباراته الأولى في الدوري على أرضه أمام كالياري (1-2)، ليضيف هذه البداية المخيبة إلى فشله في التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بخروجه من الدور التمهيدي الفاصل على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

ولا تصب الإحصاءات في مصلحة جيالوروسي ( روما ) لأنه لم يذق طعم الفوز على ملعب إنتر منذ 2007 (3-1) ، ولا يبدو حاليا في وضع فني ومعنوي يسمح له بفك هذه العقدة خصوصا في ظل العلاقة الفاترة بين مدربه الإسباني وقائده الأسطوري فرانشيسكو توتي الذي استاء من قرار نجم وسط برشلونة وريال السابق بعدم الاعتماد عليه كأساسي في مباراتي الفريق مع براتيسلافا (استبدل في واحدة وجلس على مقاعد الاحتياط في الأخرى).

بالتوفيق للانتر

أكد جيان بييرو جاسبيريني المدير الفني للإنتر على أنه يحظى بثقة النادي والرئيس ماسيمو موراتي رغم كل ما يُثار في الإعلام حول احتمال إقالته والأسماء التي تُطرح لخلافته في النيرادزوري.

جاسبيريني قاد الإنتر في ثلاث مباريات خسرها جميعًا وهو ما جعل مستقبله مع الفريق على المحك، حيث توقعت عديد التقارير أن يتم التخلي عنه حال الخسارة أمام روما.

المدرب تحدث خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء عن مستقبله قائلًا "أشعر بثقة النادي والرئيس، لكن يجب أن أمنحهم مؤشرات إيجابية والتي يجب أن تكون النتائج، لكن ليس هي فقط بل أيضًا الأداء".

المدرب تابع قائلًا "هل أشعر أني مُهدد بالإقالة؟ لا، أنا أعمل طبقًا لقواعدي الخاصة والتي تتضمن عمل واحترافية الفريق وحديث الإدارة والرئيس لي، الرئيس وحده يُقرر إن كنت مهددًا أم لا أما الآخرين فهم لا يمتلكون ذلك القرار".

أبدى ديليو روسي مدرب باليرمو السابق سعادته كونه واحد من الأسماء التي طرحتها الصحافة الغيطالية لترشيح نادي إنتر ميلان في حال إقالة مدربه الحالي جاسبريني حيث أكد أن الإنتر نادي عظيم ومازال بطل العالم حتى الآن .

روسي قال في تصريحه لشبكة سكاي سبورت الإيطالية :" أنا سعيد جداً لأنني مرشح لتدريب فريق مهم مثل إنتر ميلان ، إنه بطل العالم ولكن هناك فرق بين ترشيحك لتدريب فريق وبين أن هناك اتصالات بينك وبين هذا الفريق ".

وتابع:" لا أعرف موراتي رئيس الإنتر ولذلك لا أعرف كيف يفكر ولكن يجب أن أنتظر حتى أتأكد من هذه الإهتمامات ".

يُذكر أن روسي قاد باليرمو الموسم الماضي لنهائي كأس إيطاليا قبل أن يخسره أمام إنترميلان لكنه فاز بنفس اللقب من قبل عندما كان يدرب لاتسيو عام 2009 .

لقاء ( الجريحين ) يجمع روما وأنتر ميلان‎

10-19-1432 11:33
مهند محمد : ( البطولة )

تشهد المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين الجريحين انتر ميلان وضيفه روما اليوم (السبت)، فعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، سيكون انتر ميلان مطالبا بالفوز ولا شيء سواه عندما يستقبل روما , وبدوره، يأمل يوفنتوس الساعي للعودة الى موقعه المعهود بين الكبار، ان يؤكد البداية القوية التي حققها على حساب بارما (4-1)، وذلك من خلال الفوز على مضيفه سيينا العائد مجددا الى دوري الاضواء.

بالتوفيق للانتر

AFP
استمرت بداية انتر ميلان البطل متعثرة واكتفى بالتعادل مع ضيفه روما صفر-صفر السبت في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وكان انتر ميلان سقط في المرحلة الثانية (الأولى تأجلت) على أرض باليرمو 3-4 قبل أن يهزم في عقر داره في سان سيرو صفر-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد طرابزون سبور التركي، ضيف اللحظة الأخيرة على المسابقة بعد استبعاد مواطنه فنربغشة للتلاعب بنتائج المباريات المحلية.

وحال روما ليست أفضل من الانتر، فهو خرج مبكرا من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي المتواضع (1-2 و1-1)، ولقي نفس المصير في المرحلة الثانية من البطولة المحلية وفي عقر داره أيضا على يد كالياري 1-2.

وأبرز محطات اللقاء كانت أولا في إصابة حارس روما الهولندي مارتن ستيكلنبورغ في وجهه بقدم البرازيلي لوسيو (16) وأخرج من الملعب ونقل إلى أحد المستشفيات، ثم رأسية الأرجنتيني دييغو ميليتو التي كادت تأتي بهدف لأصحاب الأرض (50)، وتسديدة زميله ومواطنه ماورو زاراتي بجانب القائم (64).

لكن الفرصة الأهم فوتها الهولندي ويسلي شنايدر حيث كانت النقاط الـ3 معلقة بقدمه قبل أن يتمكن المدافع الدنماركي سايمون كاير تحويل الكرة إلى خارج الملعب (86).

وفي مباراة ثانية، حقق كالياري فوزه الثاني وتصدر على حساب ضيفه نافارا الصاعد حديثا إلى الأضواء بهدفين سجلهما البرازيلي تياغو ريبيرو من ضربة رأس (38) والأرجنتيني خواكين لاريفاي (87) مقابل هدف للياباني تاكايوكي موريموتو (88).