Manchester United Arabs Fans | رابطة مشجعي نادي مانشستر يونايتد 2015

فان جال يكشف عن تعرض فالكاو لإصابة جديدة

اعترف الهولندي لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم بأن النجم الكولومبي راداميل فالكاو تعرض لإصابة جديدة، وسيحتاج لأسبوعين على الأقل من أجل العودة للعب.

وصرح فان جال للتلفزيون الإنجليزي: "فالكاو أصيب من جديد، لن يتمكن من اللعب قبل أسبوعين."

وتغيب "النمر" عن اللعب في آخر ثلاث مباريات للـ"شياطين الحمر" بسبب الإصابة، وأصبح غيابه مؤكدا عن قمة ملعب الإمارات أمام أرسنال السبت المقبل في الجولة الـ12 من البريميير ليج.

في المقابل، فإن الاحتمالات واردة لمشاركة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا والجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا ولاعب الوسط الإنجليزي مايكل كاريك بعد تماثلهم للشفاء من الإصابات.

وضمت قائمة الإصابات في الأيام الأخيرة نحو 12 لاعباً من الفريق الأول للمانيو.

ويمر مانشستر في الموسم الأول مع فان جال بفترة صعبة على صعيد النتائج، إذ يحتل المركز السابع حاليا، مكتفيا بتحقيق أربعة انتصارات في 11 جولة.

بليند يخضع لمزيد من الفحوصات للكشف عن مدى خطورة إصابته

أعلن لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد عن حاجة مواطنه الهولندي دالي بليند، لاعب الشياطين الحمر، لفترة من الراحة قبل إجراء المزيد من الفحوصات التي ستحدد مدى خطورة إصابته والمدة التي سيغيب فيها عن الملاعب.

ونقل عن لويس فان جال مدرب يونايتد قوله لموقع النادي على الانترنت: "لم يصل بليند إلى مرحلة الاستعداد وقد وضع ضمادة على ركبته. إنه بحاجة لعشرة أيام من الراحة. سنجري له فحصاً آخر وسنكشف عن المزيد بشأن الإصابة."

وأضاف: "الإصابة ليست سيئة كما كان الأطباء يعتقدون عقب المباراة. ربما تدوم لفترة طويلة ولكن ليس لستة أشهر أو ما شابه."

وخرج بليند وهو يعرج من المباراة التي فازت بها هولندا 6-0 على لاتفيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 في السادس عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وتحوم الشكوك حول 12 لاعباً من لاعبي الفريق الأول في يونايتد قبل لقاء بعد غد السبت أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز عقب انتهاء العطلة الدولية، إلا أن فان جال يأمل في أن يكون الجناح أنخيل دي ماريا والحارس ديفيد دي خيا والظهير لوك شو ولاعب الوسط مايكل كاريك على استعداد لخوض اللقاء.

وقال المدرب: "من الصعب حسم مسألة عودة أي لاعب ثانية إلى التشكيلة لأن علينا الانتظار للحصة التدريبية غدا الجمعة لنقرر ما إذا كانوا سيعودون أم لا."

وأضاف: "تدرب دي ماريا بشكل طبيعي اليوم، لذا فإنني لا أعتقد أن هناك أية علامات استفهام بشأنه على العكس من شو. دي خيا على ما يرام ولا توجد لديه أية مشكلة. أعتقد أن علي الانتظار لرؤية موقف كاريك خلال التدريبات غداً، إلا أنني أتوقع أنه سيكون مستعداً للعب."

ويحتل يونايتد المركز السابع في جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة ومركز واحد خلف أرسنال عقب 11 جولة في ظل معاناة كلا الفريقين للوصول إلى حالة من الثبات في الأداء.

هدف مانشستر يونايتد يثير سخط جماهير آرسنال

أثار هدف التقدم الذي سجله مانشستر يونايتد في شباك آرسنال، في مباراة من الأسبوع 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم السبت الكثير من الجدل.

وشهدت الدقيقة 56 كرة عرضية نفذها آشلي يونج، ليخرج لها الحارس البولندي تشيزني ويصطدم بزميله كيران جيبس، فيسدد أنتونيو فالنسيا الكرة لترتطم بالساقط على الأرض جيبس وتستقر في شباك آرسنال.

وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن مروان فيلايني كان متسللاً بمسافة ضئيلة جداً، كما أنه قام بدفع الحارس، مما تسبب بإصابته وخروجه من اللقاء، فأثار ذلك ردة فعل قوية، في شبكات التواصل الاجتماعي، من جماهير آرسنال التي لامت الحكم على هذا الخطأ الفادح.

فان جال: الفوز على آرسنال ليس الأفضل.. ودي خيا بحاجة للتطور

تحفظ الهولندي لويس فان جال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على أداء لاعبيه رغم الفوز الثمين على آرسنال 2-1 بملعب الإمارات في الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليج".

وقال فان جال في تصريحات أبرزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "الأداء لم يكن جيداً في الشوط الأول، كنا نفقد الكرة بسهولة، وفي أول 25 دقيقة كاد آرسنال أن يهز الشباك، وأضاع أكثر من فرصة، لذا اعتبر أن الفريق بحاجة كبيرة لتطوير أدائه، ولا اعتبر هذا الانتصار الأفضل لي مع مانشستر، رغم أنه تحقق خارج ملعبنا وأمام فريق كبير مثل آرسنال".

وأضاف المدرب الهولندي: "بين الشوطين أبلغت اللاعبين أن الاحتفاظ بالكرة هو السبيل الوحيد لاكتساب الثقة وتهديد مرمى المنافس، وبالفعل تحسن الأداء، وسجلنا هدفين وأضعنا أكثر من فرصة محققة للتهديف".

وانتقل فان جال للحديث عن حارسه الإسباني، قائلاً: "محظوظون لأننا لدينا حارس مثل دي خيا، لقد أنقذ مرماه من عدة فرصة، إنه رائع للغاية في تحركاته على خط المرمى، ولكنه بحاجة لتطوير مستواه في جوانب أخرى لحارس المرمى، لا تتهموني بالجنون لأنني أنتقده، ولكن أتحدث من أجل مصلحة الفريق".

وشدد المدير الفني للشياطين الحمر على سعادته الكبيرة بالفوز، مشيداً بلاعبيه الشباب تايلر بلاكيت، بادي ماكنير، ولوك شو، قائلاً: "انظروا لأعمار هؤلاء اللاعبين، لقد اكتسبوا ثقة كبيرة باللعب أمام فريق كبير مثل آرسنال، وتحملوا ضغطًا شديداً للغاية".

العيوب الأربعة التي تؤجل فرحة مانشستر يونايتد بفوزه على ارسنال

حقق فريق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً بنتيجة 2-1 على مضيفه ارسنال، ورغم أهمية النقاط الثلاث التي حصل عليها الشياطين الحمر، فإنه من الخطأ اعتباره علامة تفوق ونجاح، لأن مجريات اللقاء تقول عكس ذلك تماماً.

فمن الملفت للنظر أن مانشستر يونايتد حقق هذا الفوز من دون أن يسدد أي كرة بين القائمين حتى الدقيقة 84 عندما سجل وين روني الهدف الثاني، فهدفه جاء من كرة عكسية حولها لاعب ارسنال كيران جيبس بالخطأ في مرماه، ولم يكن هناك أي فرصة أخرى احتاج فيها المدفعجية لحارسهم، مما يشير إلى عقم كبير في عملية صناعة الهجمات باستثناء الفرص التي جاءت نتيجة اندفاع متهور من أصحاب الأرض، قلة الفرص التي يخلقها الشياطين الحمر أمر متكرر طوال الموسم، ومن الصعب النجاح في ظل استمراره.

ولا يمكن تجاهل حقيقة أنه لولا تألق ديفيد دي خيا لتم حسم الأمور منذ الشوط الأول، وحتى بعد تقدم الشياطين الحمر فإن الحارس السابق لأتلتيكو مدريد كان بطلاً، وهو في طريقه ليكون أفضل لاعب في شهر نوفمبر على الأغلب كما فعل في شهر أكتوبر، مما يكشف عن عدم فعالية الـ 200 مليون يورو التي تم انفاقها، وعن انخفاض مستوى النجوم الأساسيين أمثال وين روني وفان بيرسي أيضاً.

السلبية الثالثة التي تؤجل التفاؤل بموسم مانشستر يونايتد تتعلق بفلسفة تغيير الخطط المتبعة من قبل لويس فان جال، فقد عاد اليوم إلى فكرة الثلاثة مدافعين في العمق، وهذا انعكس على اللاعبين بتمريرات خاطئة وأخطاء في مناطق الخطر، وذلك بسبب غياب التجانس... العودة إلى هذه التغييرات ستبقي الفريق لفترة أطول من دون تطور.

وتبقى السلبية الرابعة والأخيرة تتعلق بالإصابات مع المدرب الهولندي ،فهناك اتهامات واضحة له من قبل الصحافة الإنجليزية بالوقوف خلف هذه الحالة، خصوصاً أن منتخب هولندا مر بنفس الحالة قبل وخلال كأس العالم، وهذا الكلام لا يشمل الإصابات التي حدثت مؤخراً في الجولة الدولية لكنه يشير إلى ما يحدث قبل ذلك وبكثرة.

روني يحقق رقماً قياسياً أمام آرسنال

دخل واين روني ، مهاجم فريق مانشستر يونايتد ، التاريخ بهدفه في مرمى آرسنال في كلاسيكو الكرة الإنجليزية الذي انتهى بفوز ثمين للشياطين الحمر بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليج".

مانشستر تقدم بهدف كيران جيبس مدافع آرسنال بالخطأ في مرماه، قبل أن يضيف روني الهدف الثاني في الدقيقة 85، ليصبح "الفتى الذهبي" أكثر لاعب هز شباك أرسنال في تاريخ الدوري الإنجليزي برصيد 11 هدفاً.

وعبر روني في تصريحات عقب المباراة بسعادته الكبيرة بهذا الفوز الغالي، مؤكداً أن مانشستر تجاوز لحظات صعبة أمام ارسنال خاصة في الشوط الأول، إلا أن الشياطين الحمر نجحوا في انتزاع الفوز بالهجمات المرتدة، لتضيع سيطرة المنافس على الكرة طوال اللقاء.

وأشاد قائد الإنجليز ومانشستر يونايتد بزملائه المدافعين الشباب تايلر بلاكيت وماكنير، مؤكداً أن الفوز على ارسنال بملعبه ووسط جماهيره سيمنحهما ثقة كبيرة في مشوارهما الكروي، وأشار روني إلى أن الفريق عليه الفوز في المباراتين القادمتين على ملعبه "أولد ترافورد" لتعويض البداية المهزوزة في البريميير ليج هذا الموسم.

مانشستر يونايتد يقهر آرسنال في قمة الأسبوع بالدوري الإنجليزي

حقق مانشستر يونايتد انتصاراً مهماً بنتيجة 2-1 خارج ملعبه على آرسنال في قمة الأسبوع 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل أهداف مانشستر يونايتد كيران جيبس بالخطأ في مرماه في الدقيقة 56، في حين أضاف وين روني الهدف، الثاني في الدقيقة 84. أما هدف آرسنال، فسجله العائد من الإصابة أوليفر جيرو في الدقيقة 95.

وكان آرسنال الطرف الأفضل طوال الشوط الأول، فكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس دي خيا، الذي قام بالتصدي لانفرادين لتشامبرلين وجاك ويلشير، كما أنه تكفل بتسديدات المدفعجية الكثيرة التي لولا وجود الحارس الإسباني بتركيزه لسمحت للمدفعجية بالتقدم.

وظهر مانشستر يونايتد تائها في الشوط الأول ومتأثراً بتغيير الخطة وكثرة الإصابات التي تعرض لها لاعبوه، وكانت أخطر كراته ركلة حرة مباشرة نفذها وين روني فوق المرمى، في حين لم يظهر أنخيل دي ماريا إلا بلقطة واحدة كاد من خلالها أن يصنع فرصة خطيرة لكن مدافع آرسنال تشامبرز أبعدها من أمام وين روني.

ومن الحالات المثيرة للجدل في الشوط الأول، كانت مطالبة جاك ويلشير بركلة جزاء في الدقيقة 15، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية اعتراض لوك شو له بقوة، لكن الحكم تغاضى عن هذه المخالفة.

وفي ظل غياب الأهداف، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وكادت بداية الشوط الثاني أن تشهد تقدماً لآرسنال، حيث اقتحم داني ويلبيك دفاعات فريقه السابق وسدد الكرة بعد الانفراد تجاه المرمى لكن الحارس ديفيد دي خيا أبعدها إلى ركلة ركنية.

وخسر آرسنال خدمات لاعب خط وسطه جاك ويلشير في الدقيقة 55، إثر تعرضه لكدمة في الكاحل، ليدفع ارسن فنجر بالإسباني سانتي كازورلا بدلاً منه.

دقيقة واحدة فقط بعد خروج ويلشير، ومن كرة عرضية نفذها آشلي يونج خرج لها الحارس تشيزني ليرتطم بزميله جيبس، فيسددها أنتونيو فالنسيا قوية وبعيدة في مسارها عن المرمى، لكن جيبس قام بركلها بقدمه ليوجهها نحو شباك الفريق، ليتقدم الشياطين الحمر 1-0.

وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن هدف التقدم للشياطين الحمر فيه شبهة تسلل على مروان فيلايني، كما أنه فيه دفع غير قانوني من قبل اللاعب البلجيكي تسبب بإصابة الحارس تشيزني، الذي خرج إثر ذلك ودخل بدلاً منه الحارس الأرجنتيني داميان مارتينيز.

بعد الهدف، عاد دي خيا ليكون بطل مانشستر يونايتد، فتصدى لرأسية قوية مفاجئة من اليكسيس سانشيز، ثم أمسك تسديدة سانتي كازورلا القوية من مشارف منطقة الجزاء.

وشهدت الدقيقة 76 عودة المهاجم الفرنسي أوليفر جيرو الذي غاب لفترة طويلة بسبب كسر تعرض له في الساق مطلع هذا الموسم، حيث استعان به أرسن فنجر بحثاً عن تسجيل التعادل.

وعوقب لاعبو آرسنال على اندفاعهم في الدقيقة 84، فمن هجمة مرتدة في الدقيقة 84 واجه وين روني المرمى ليسجل الهدف الثاني للشياطين الحمر ويعلن حسم اللقاء لصالحهم.

ومنح الحكم 8 دقائق وقتاً بدل ضائع، أهدر خلالها أنخيل دي ماريا انفرادة كاملة ليكون الرد تسجيل أوليفر جيرو هدفاً من تسديدة قوية في الدقيقة 95، لتشتعل الدقائق الثلاث الأخيرة لكن من دون أهداف، ليفوز الشياطين الحمر بنتيجة 2-1، ويرفعوا رصيدهم إلى 19 نقطة في المركز الخامس، في حين تجمد رصيد آرسنال عند 17 نقطة في المركز السابع.

فالكاو يعود لتدريبات مان يونايتد

أكد النمر الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم مان يونايتد الإنجليزي عودته للتدرب مع زملائه في الفريق بعد تعافيه من إصابة في ربلة الساق.

وكان فالكاو يتمنى العودة إلى الملاعب لخوض مباراة فريقه ضد أرسنال التي جرت أمس في قمة الأسبوع 12 من الدري، والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر 2-1، لكنه ذلك لم يحدث لسوء حظ اللاعب.
وقال فالكاو عبر حسابه الشخصي على تويتر: “عدت للتدريبات وجاهز 100% لمساعدة الفريق في المباريات القادمة.”
وتقدم مان يونايتد إلى المركز الرابع بعد فوز الأمس على الأرسنال.

لجميع ساهم لتحقيق النصر

كانت علامات السعادة واضحة على لاعبي مانشستر يونايتد لدى مغادرتهم ملعب الامارات يوم السبت بعد الفوزه المثير على الآرسنال، وقد قال كريس سمولينج أن هذا الانتصار المعنوي الأول في مسيرتنا هذا الموسم خارج ملعبنا سوف يكون حافزًا لنا من أجل خلق أجواء من التركيز والإيجابية في التدريب هذا الأسبوع.
كان الانتصار بنتيجة 2-1، والذي تأكد بعد هدف واين روني الرائع في وقتٍ متأخر من عمر المباراة، قد شهد مزيجًا من العصبية، إضافة إلى تألق ديفيد دي خيا بجانب القليل من الحظ، ولكن في الوقت نفسه كان هناك الكثير من المثابرة من أجل ترجمة خطة الفريق التي تم وضعها قبل المباراة إلى واقع عملي.
سمولينج أقر أن الأداء شهد تحسن كبير وأن لقطات الفيديو الخاصة بتحليل المباراة أشارت إلى أن هناك دلالات على التحسن، وقال إن لاعبي يونايتد قد شاركوا في ذلك جميعًا، وأن انتصار مثل انتصار يوم السبت سيساعد الفريق بكل تأكيد على أن يصبح أكثر قوة.
"لقد كان فوزا هائلاً،" سمولينج مصرحًا لموقع ManUtd.com. "لقد قدمنا أداءً أفضل من ذلك خارج ملعبنا في الواقع ولكننا لم نحصل على النقاط الثلاث. لذا، فإننا عندما نقوم ب تحليل المباراة في ملعب التدريب، سنرى الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها على نحوٍ أفضل، ولكننا سنقوم أيضًا بالنظر إلى الوراء ونقول إنها ثلاث نقاط مهمة. نتيجة المباراة كانت إيجابية بالنسبة لنا ونحن نريد أن نستغل ذلك بشكلٍ إيجابي من أجل أداء أسبوع ناجح من التدريبات من أجل مزيد من التحسن."
السر وراء العرض الرائع ليونايتد هو الانضباط التكتيكي، وفقًا لما قاله مدافع يونايتد، ولكن حتى هذا يتطلب استبسال في الدفاع، سواء من دي خيا، أو من خلال تشكيل جديد من لاعبي قلب الدفاع المتمركزين أمامه، والذي ضم سمولينج اللاعب الأكثر خبرة، ومن حوله اللاعبين الشباب بادي ماكنير وتايلر بلاكيت.
"أعتقد أن مفتاح الفوز كان التنظيم،" سمولينج مضيفًا. "كان علينا البقاء مترابطين والحفاظ على تنظيمنا، ولكن أيضا هناك الكثير من اللاعبين الذين تصدوا بأجسادهم باستبسال من أجل الفريق. كانت هناك قوة وتضامن حقيقي في الالتزام كفريق واحد لأن الآرسنال قام بالكثير من التسديدات، كما أنهم كانوا يتناقلون الكرة بشكلٍ سريع حول منطقة الجزاء. وبمرور الوقت تمكنا من التصدي لجميع المخاطر وكنا نريد حقًا أن نضمن الخروج منتصرين.
التغييرات التي تم إجرائها، وخاصة في الدفاع، يكون من الصعب معها إحداث تأثير، لكن سمولينج يقول إنها كانت حالة من التعامل مع الأمر الواقع. "لقد كانت تلك قصتنا هذا الموسم،" سمولينج مصرحًا، " حيث اضطررنا كثيرًا أن نحدث تغيير في الفريق والتشكيل.صحيح أن ذلك ليس أمرًا مثاليًا ولكن كان علينا القيام بذلك. وخلال مواجهة الآرسنال، فقد حاولنا كما تعودنا طوال الموسم ، أن نظهر متماسكين جميعًا لتحقيق تلك النتيجة."
والآن وبعد أن احتل يونايتد المركز الرابع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن السؤال الذي أصبح يطرح نفسه هو: ما الذي يمكن ليونايتد تحقيقه بفريق مكتمل الصفوف تمامًا؟

"كل فريق يتألق إذا كان في حالة مستقرة،" كريس مصرحًا. "أعتقد أنه إذا نظرتم إلى الفرق التي تحتل المراكز الأولى في جدول الدوري فستجدون أن هناك شيء استفادوا منه، وهو ربما أن يكونوا قد قاموا بتغيير أو اثنين فقط كل أسبوع. لسنا بهذا الترف في الوقت الحالي. لكننا سوف نلتئم جميعًا - جميع اللاعبين كمجموعة - وعندما نصل إلى مرحلة الاستقرار أعتقد أنك ستبدأ في رؤية الاتساق الذي نسعى جميعًا إليه

ايفانز مدافع مانشستر يونايتد يقترب من العودة

شارك جوني ايفانز مدافع مانشستر يونايتد لمدة 60 دقيقة في مباراة للفريق الاحتياطي وقد يعود لخط دفاع المدرب لويس فان جال المبتلى بالاصابات ضد هال سيتي بعد غد السبت في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وعانى لاعب منتخب ايرلندا الشمالية من سلسلة من الاصابات المزعجة هذا الموسم وهو ما سبب صداعا للمدرب فان جال في ظل ابتعاد فيل جونز ورفائيل وكريس سمولينج ولوك شو وماركوس روخو لفترات طويلة للاصابة أيضا.

وقال ايفانز (26 عاما) لمحطة مانشستر يونايتد التلفزيونية "من الجيد اللعب لمدة 60 دقيقة."

وأضاف "مر وقت طويل. لم أتوقع الابتعاد لهذه الفترة الطويلة لذلك أنا سعيد بهذه الدقائق. أتدرب منذ اسبوع أو اثنين الان لكن الأمر استغرق مني بعض الوقت لأستعيد لياقتي بسبب ابتعادي لفترة طويلة."

وايفانز هو أكثر مدافعي يونايتد الحاليين خبرة بعد رحيل ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش وباتريس ايفرا في نهاية الموسم الماضي.

كما بدأ الارجنتيني روخو المران مجددا بعد تعافيه من اصابته بخلع في الكتف لكنه لن يكون جاهزا لمواجهة هال.

وأشرك فان جال الثنائي بادي مكنير (19 عاما) وتايلر بلاكيت (20 عاما) خلال الفوز 2-1 على ارسنال يوم السبت الماضي وهو انتصار رفع يونايتد للمركز الرابع في الترتيب.