˚ஐ˚◦{♥...(( مــــقــــــالاتـــ♥31♥ــــنـــصـــراويه ))...♥}◦˚ஐ˚ ‏

( خاص ) عميد الكتاب: كله تمام ياريس .. يا داعم .. النصر كويس ...!!

لا أكتب لأن النصر خسر ولا لأنه خسر بالاربعه فقد توقعت أن يفوز الاهلي كتابة وتوقعت النتيجة 3/1 قولا ..
لكنني اكتب لعل وعسى أن أساهم بعمل نصراوي قادم لابد أن يضع الفريق على الطريق الصحيح.
إن اهم ما ينقص النصر هو الانضباطية والتي لاحل لها الا بمدرب قوي الشخصية صارم لا يقبل ان يتدخل احد بعمله ولا يقبل بلاعب غير منضبط ويجب على رئيس النادي أن يقف معه ويؤيد قراراته مهما حدث في البداية حتى يصنع فريقا منافسا صاحب شخصية فنيه.
لقد مرَّ على النصر مدربون بهذه المواصفات ولكن اللاعبين وبتأييد من الاداره عملوا على اسقاطهم لأنهم لا يريدون الانضباط ولا يحترمون الشعار ولاهم لهم الا السهر والسفر ..
لقد قلت ولازلت اقول ان الحل هو (المدرب الرئيس) أي المدرب (الكل في الكل) مع متابعة عمله ومناقشته كما فعل الهلال مع كوزمين وجريتس وكما فعل الاهلي مع جاروليم وكما فعل الشباب مع برودوم..
إنه لأمر مؤلم جدا ان يشعر المراقب للنصر أن ادارته تحبذ مدربا ضعيفا تتدخل في عمله وتساعد اللاعبين على عدم الانضباط.
انني لا استطيع ان اقول كل ما أعرف من تصرفات يندي لها الجبين اقدم عليها بعض اللاعبين وآخرها وأرجو ان يكون آخرها فعلا ما حدث قبل مباراة الكأس ..
لقد آن الآوان ان يضرب النصر بيد من حديد على كل لاعب لا يحترم شعاره ليس بعدم الانضباط في التمارين وحسب وانما داخل الملعب ايضا وتاريخ النصر حافل بذلك بل ان هناك من كان يقول إن النصر بالغ بهذا التوجه كما فعل مع فهد الهريفي ..
إن اهانة النصر الكيان قد تجاوزت كل حد حين سُمح لكل من هب ودب ان يرتدي شعاره بل ان يكون قائده والآمر الناهي فيه ..
كذلك باختيار لاعبين استغنت عنهم انديتهم لعدم انضباطيتهم او لكثرة مشاكلهم وكأن من اختاروهم يريدون ان يبقى النصر كماهو ..
في هذا الاتجاه يجب أن تتعامل جماهير الشمس مع اللاعب وفق ما يقدمه في الملعب وليس وفق اسمه وتاريخه مع احترامي لحسين عبدالغني وخالد عزيز ومالك معاذ وعبد الرحمن القحطاني فان النصر اكبر من أي اسم حتى لو كان ماجد عبدالله وفهد الهريفي وسعد الحارثي
لقد تحول النصر الى افراد ورموز في حين كان النصر ولا غيره رمز جماهيره ..
واصبح أي لاعب يرتدي شعاره نجما في حين كنا نشير الى بعض اللاعبين ونساءل:
من اتى بهذا اللاعب للنصر ..؟
ان النصر بحاجة الى قرار شجاع كما فعل الاهلي بحيث لا يرتدي شعاره ولا يبقى فيه الا من يحترم الكيان وجمهوره.
بعد هذا يحتاج النصر الى لاعب غير سعودي يصنع الفرق في خط الدفاع ووسط الملعب ورأس الحربه وقبل هذا وذاك يجب أن يمنح الداعم والرئيس فرقة (كله تمام ياريس ... يا داعم النصر كويس) تذكرة خروج نهائي من نادي النصر فلم يضر النادي الا هؤلاء الطبول الذين لم يكتفوا بخداع الرئيس واعضاء الشرف وانما ابعدوا كل مخلص وشوًّهوا كل صادق ..
هؤلاء والابواق التي تقف خلفهم في الاعلام والمواقع الالكترونيه قادوا النصر للهاويه وافسدوا بين جماهيره وشككوا بالنقد الامين الهادف ..
هؤلاء يجب كشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم فكل مطبل للأسماء وكل راقص لأقل عمل ليس سوى مضلل خادع غشاش لا يريد عودة النصر وربما ليس نصراويا ..
النصر ليس كويس ياريس ولكنه قد يكون كذلك إن عادت اليه الانضباطيه والهيبة واصبح اسمه اكبر من الاداري واللاعب وعضو الشرف ولم يرتد شعاره الا من يحترق من اجله واستمع مسؤوله لصوت النقد حتى في عز الانجاز .

الرأي الفني في النصر



مساعد العبدلي


أتمنى أن يكون اجتماع أعضاء شرف نادي النصر الذي عقد مساء الأحد الماضي قد خرج بأخبار سارة لجماهير النصر وألا يكون كأي اجتماع آخر مجرد استقبال وفلاشات وحفل عشاء ووداع.. ـ الموسم انتهى والأغلبية غادروا والبقية على وشك المغادرة وبالتالي إذا لم تحسم الأمور مبكراً (وبشكل جاد) فإن حال النصر في الموسم المقبل ستكون أكثر سوءا خصوصاً في ظل عمل جاد تقوم به الفرق التي كانت تحتل مراكز بعد فريق النصر في دوري هذا الموسم.. ـ والمثير للاستغراب والتساؤل هو الرؤية المتبعة داخل نادي النصر على صعيد التعاقد مع المحترفين الأجانب.. فالإدارة وخلال المواسم الماضية لم تنجح في التعاقد مع لاعب أجنبي مؤثر رغم ضخها لمبالغ طائلة في هذا الجانب خصوصاً في الموسم الذي تولى فيه الإيطالي زينجا تدريب الفريق.. ـ الأشد غرابة ودهشة هو أن إدارة النصر تستغني عن محترفين أجانب بنية التعاقد مع أفضل منهم لكن ما يحدث هو العكس تماماً ففي كل موسم يكون مستوى المحترفين الأجانب أسوأ من الذي قبله ولعل إلتون وفيجاروا مثال حي في هذا الجانب.. واليوم يتكرر الحال مع الحاج بوقاش.. ـ لا أقصد هنا بأن إلتون أو فيجاروا هما طموح النصر لكنني أراهما كانا أفضل بكثير وأقدر إفادة للفريق ممن جاءوا بعدهما، ولكي لا يتكرر ذات الخطأ على النصراويين التريث في موضوع الحاج بوقاش ولا يتم التخلي عنه إلا بعد إحضار من هو أفضل منه.. ـ الأمر لا يتعلق بالمحترفين الأجانب فحسب بل يشمل حتى اللاعبين المواطنين والأمثلة كثيرة… ـ التعاقد مع عدنان فلاتة ووليد الطايع (والأن الأنباء تتحدث عن نية للتعاقد مع عبدالمطلب الطريدي) مع أن لدى النصر أكثر من وجه واعد ينتظر الفرصة في الظهيرين الأيمن والأيسر بل أن التخلي عن ابراهيم شراحيلي وماجد هزازي يماثل التخلي عن ايلتون وفيجاروا، خلاف مالك معاذ والسعران.. ـ لا أتصور أن السعران ومالك معاذ أفضل من ريان بلال حتى في ظل هبوط مستوى ريان ومع ذلك رحل ريان وبقي مالك وجاء السعران.. ـ ما يحدث منذ مواسم عدة على صعيد الخيارات المحلية والأجنبية في نادي النصر يؤكد تدني الرؤية الفنية وفي تصوري أن من يقف خلف هذه الرؤية ثابت لا يتغير والدليل أن الأجهزة الفنية والإدارية تتغير من موسم لآخر بينما سوء الخيارات الفنية مستمر.. ـ أي أن الأمر لا يتعلق هنا بشح مالي فقط بل أيضاً بغياب الحس (الفني) عند اختيار المحترفين المحليين والأجانب للفريق.. ـ أتمنى أن يعيد الأمير فيصل بن تركي النظر فيمن هم حوله وتحديداً مستشاريه (الفنيين) أياً كانوا (أصدقاء أو وكلاء لاعبين).. ـ من أهم خطوات عودة النصر (بعد تكاتف أعضاء الشرف ودعمهم المالي) هو تغيير الرؤية الفنية لاختيار المحترفين المحليين والأجانب.

دموع العمالقه


محمد الصواط


عندما تكتب رسالة صادقة لمن ( يهمه الأمر ) فانك سوف تكتب بقلم الصدق وبحبر الوفاء والمحبة ولتاريخ عظيم ملئ بالإنجازات والبطولات ، وعندما لا تتاح لك فرصة الدعم والمساهمة بالمشاركة في اعمال ونشاطات ناديك وتوضع أمامك الكثير من العراقيل والطرق والقنوات المغلقة فأنك حتما ستشاهد رسالة صادقة من ( دموع فهد الهريفي ) لجماهير نادي النصر ؟!

موقف محزن وصعب للغاية شاهدناه عندما تذكر الفارس صولاته وجولاته مع نادية وعشقه النصر وبرجال عظماء بقامة وهامة عبد الرحمن بن سعود رحمه الله ( ولا قصور في رجال النصر جميعهم ) .

لماذا يُبعد نجوم النصر ( وغيره من الأندية التي تطبق نفس الاسلوب ) عن خدمة ناديهم بهذا الشكل وبهذه القسوة ؟ ولماذا لا نشاهد موسيقار الكرة السعودية فهد الهريفي مع لاعبي النصر وفي نادي النصر وهو من اللاعبين الذين ساهموا بشكل مؤثر في تاريخ النادي مثله مثل اسطورة الكرة السعودية والعربية ماجد عبدالله وكوبرا الكرة السعودية محيسن الجمعان وشبح الملز المحلل الفني في القنوات الرياضية السعودية يوسف خميس وغيرهم الكثير من اللاعبين الذين لا يحملون للنصر غير الذكريات الجميلة ويعز عليهم ان يشاهدوا ناديهم يمر بهذه المرحلة الحرجة وهم مكتوفي الايدي لا يستطيعون فعل أي شيء يساهم في عودة ناديهم للواجهة الرياضية السعودية كما كان بطلاً عالمياً يلفت الانتباه ؟!

عندما ( يبكي العمالقة ) فذاك دليل على أن هذه الدموع ما هي إلا رسائل معبرة لوجود خلل كبير في المنظومة الرياضية السعودية بوجه عام وفي الفكر الرياضي السعودي ، فليس من حق رؤساء الأندية أو المسئولين عنها أن يمنعوا ويعطلوا مثل هذه الخبرات الرياضية والكفاءات الوطنية التي تملك الخبرة من المشاركة في انديتهم بالشكل الذي تعود فيه الفائدة للنادي وللرياضية السعودية بوجه عام ماذا لو اتيحت لها فرصة المشاركة وحظيت بالدعم والمساندة .

مثل هذه السياسات الخاطئة و( المعطلة ) في منظومة كرة القدم التي تمنع الرياضيين من خدمة الرياضة من خلال انديتهم ، تعطل بشكل مباشر خبرات قد تساهم بشكل واعي في اختصار المسافات لتقدم عملي فني مبرمج ومنظم ومحترف وهو ما تقوم به الآن الكثير من الاتحادات الرياضية المحترفة في العالم التي تتيح للرياضيين المعتزلين تقديم خبراتهم لتطوير الرياضة بشكل عام ، فالقائمة تطول لو اردنا ان نستعرض بعض الأسماء فهناك العديد من اللاعبين الذين تبوء بعض الوزارات الرياضة وتقلدوا الكثير من المناصب الرياضية الهامة في بلدانهم أو في الاتحادات القارية أو العالمية ويأتي اللاعب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم uefa كأبرز الأسماء المعروفة والمشهورة والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير كرة القدم في القارة الأوربية .

وعلى المستوى المحلي نجد الاستاذ أحمد عيد يترأس الإدارة المؤقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم وهو لاعب المنتخب السعودي والنادي الأهلي الذي قال في احدى حواراته التلفزيونية انه يثمن دور النادي الأهلي الذي اتاح له فرصة الوصول لمثل هذا المنصب من خلال دعمهم له عندما كان يقوم ببعض الإعمال الإدارية في النادي الاهلي بعد اعتزاله وهذا أمر رائع نتمنى أن تحذوا كل ادارات الأندية حذوه في محاولة الاستفادة من خبرات اللاعبين الدوليين والمتميزين وخاصة الذين يرغبون ويطمحون في خدمة الرياضة السعودية من خلال تولي بعض المناصب والمسؤوليات في انديتهم الرياضية .

وطالما حديثنا عن ( دموع العمالقة ) فنود أن نبين أن هناك خلل ما في إدارة نادي النصر ؟ فهناك الكثير من المعطلين عن العمل الإداري والذين يملكون الكثير من الخبرة وهناك الكثير من الاستقالات الإدارية وهناك الكثير من الاختلاف في وجهات النظر حتى على المستوى الشرفي للنادي وعليه يجب أن تفتح ادارة النصر الآن كل الأبواب وتفتح مع الجميع صفحة بيضاء ويكون هناك دعوة عامة لكل المحبين ولكل من يملك القدرة على خدمة النادي والا فعلى الإدارة النصراوية الحالية برئاسة سمو الأمير فيصل بن تركي أن تقدم استقلتها بكل شجاعة وتترك المجال والفرصة لشخصية اخرى قادرة على تلافي كل الاخطاء السابقة وقادرة على الوفاء بكل الوعود المتراكمة ، فمصلحة ومستقبل نادي النصر يأتي اولاً وثانياً واخيراً ؟

(النصر) في القصر
الأربعاء, 30 مايو 2012 13:47 | منيف الخشيبان | |

إنه لمن الصّابرين ، كيان كلّما أجـثـَتـه خناجر العابثين .. تحيـيه حناجر العاشقين ، النصر "رمز الحاذقين" رواية حزينة أبطالها قلوبٌ أقسمت ألاّ تلين ، صادرت الكيان فكان منها ما كان ، دأبت على الإقصاء واختزلت الفضاء وانكفأت على نهج "إلّم تكن معي فأنت ضدي" ..
كيان بهذا الحجم يا سادة يرزح تحت وطأة التعنّت والأنا !! طمسوا كل نقاط الالتقاء نكايةً ببعضهم ، فتشرذموا إلى أحزاب وغلّقوا الأبواب ، فكان النصر أول الخاسرين ..
ماذا يريد هؤلاء ؟ عن أي ولاءٍ يتحدّثون ؟ هل يبحثون عن مصالح شخصية أم أن الحكاية "تصفية حسابات" ليس إلاّ !! أسئلة كثيرة تبحث فيهم عن إجابات ..
أما طموح الملايين فمرهون بفكر رجلٍ واحد ، لازمه الفشل ولازم الإصرار !! جعل من الولاء (استيلاءً بالعنوة) فعزل الكيان وانعزل ، وآثر المضي منفرداً بقراره غير آبهٍ لنصح الناصحين ولا لصرخات الصارخين ، حتى إذا ضاقت به الأرض بما رحبت وتقطّعت به السّبل .. عاد كما اعتاد بخفّي حنين ، ليطلّ بعدها من خلف الشاشات يسوق الأعذار والمبررات ، تارةً الديون ، وتارةً الداعمون ، وتارةً لا يدري ماذا يقول ..
ولكن ليعلم بأن التاريخ لا يرحم وسيدوّن كل ما أوكت يداه في حق هذا الكيان العظيم ، كيانٌ وسّمت وجهه العتيق لطمات السنين .. جاءوه متوشحين رداء العشق والولاء ، فأهداهم كل الحقوق فقابلوه بالعقوق .
أما عزاء الجماهير إدراكهم بأن لم يبقَ إلاّ القليل لطيّ حقبة بائسة من الزمان ، كان أكبر ضحاياها هو الكيان .. فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون .

غيّر وتغيّر يا فيصل


بتال القوس
بما أنه أعلن استمراره حتى نهاية ولايته الرسمية الممتدة إلى موسمين مقبلين, فليس أمام النصراويين الرسميين وغير الرسميين إلا الوقوف خلف الأمير فيصل بن تركي رئيس ناديهم الأصفر.

أعلم أن الرجال الصفر المؤثرين حاليا, قالوا لفيصل بوضوح ألا ينتظر منهم دعما في الموسم المقبل, وهذا ليس بجديد عليه, فمتى كان دعمهم مؤثرا بوجوده حتى يؤثر بانقطاعه, وأزعم أن ابن تركي تقدم للرئاسة وهو لا يتأمل من أحد أن يسنده غير والده فقط.

لا أظن التحدي الكبير الذي سيواجه فيصل بن تركي في موسمه قبل الأخير, هو توفير المال, بل معرفة الرأي الصائب واستخلاص العبر, وانتهاج الحكمة وتدبر ما مضى والتعلم من أخطائه في المواسم الثلاثة الماضية.

ابن تركي شاب متحمس, يحمل قلبا طيبا ولسانا خجولا, يحب النصر, يريد أن ينجح, ويفوز ويحمل البطولات وتهتف الجماهير باسمه, وتعرض البرامج صوره, والصحف أقواله, مثله مثل أي رئيس جاء لهذا الغرض ضمن أغراض أخرى, ولكن الأحلام وحدها لا تكفي, ولا أظن فيصل من السوء ما يحيل نتائج الأصفر إلى ما آلت إليه, لكنه لم يعرف إلا متأخرا كثيرا من الحقائق المؤثرة في نجاح وفشل القادة.

يا فيصل.. أما وقد عزمت ونويت على المضي, فاعلم أنك في ناد يكثر فيه القائلون والناقلون والواهمون والمنتفعون, وإليك يا فيصل اكتب وإني لك من الناصحين, استبدل مستشاريك السابقين في الموسمين الماضيين, فالتجربة أثبتت فشلهم, استبدلهم بآخرين وليس شرطا أن يكون الآخرون القادمون أصدقاء طفولة, أو ضمن قائمة مرافقيك في حلك وترحالك, استبدلهم وإن خير من تستأجر القوي الأمين, لا تنظر لنجومية سابقة تعشعش في إذهان الجماهير ولا يجذبنك مليح القول ويصرفك عن الفكر, ولا يغرنك المرجفون المتقلبون, واستفت قلبك فإن للقلب إشارة. هذه واحدة, وأختمها لك بقول الشاعر: لا صار ما للرجل رأي يدله.. يأخذ من أشوار الرجال دليل.

أما الثانية, فانس أنك أمير تأمر فتطاع, وتتمنى فيكون, فما دمت وضعت نفسك هنا, فلا مقياس إلا العمل, ولن ينفعك أمام عشاق ناديك سواه, اعمل يا رجل, اعمل بجد, راجع كل شيء في ناديك, غيّر ما اسطعت إلى التغيير سبيلا, اقرأ كل شيء واعرف الصغيرة قبل الكبيرة, وتعلم ما لا تعرف, واسأل من يعرف إذا لم تعرف, وإن الجزاء المنتظر سيكون من نفس العمل المقدم.

الثالثة يا أمير, اجنح إلى العلم, وابتعد عن منهج خابت وقد تصيب, كن منحازا إلى المنهجية والمقارنة والقياس, وهذه أختمها بقول محمد صلى الله عليه وسلم "إن قليل العمل ينفع مع العلم، وإن كثير العمل لا ينفع مع الجهل".

أما الأخيرة يا فيصل, فإن فشلت فاستقل, ولا تبق وتخسر أكثر, اخرج وقل حاولت ولم أنجح, وإن فشلت في الرياضة, فلا يعني أنك فاشل في كل شيء, بل يعني أنك جئت في مكان لا يناسب قدراتك, وأرجو من الله أن تجد المكان المناسب.

ياكحيلان مايهزك ريح


سعيد غبريس


مما لاشك فيه أن نادي النصر في ظل رئاسة الأمير فيصل بن تركي حقق خطوات هامة في مسيرة التحدي نحو العودة بالنادي الجماهيري الكبير إلى مركزه الطبيعي كأحد ركائز المربع في الدوري، فهو في السنة الثالثة من فترة رئاسة الأمير فيصل بن تركي حقق المركز الثالث في الدوري، ووصل نهائي كأس الملك للأبطال. ـ نستطيع القول إن الأمير فيصل انتشل النصر من المواقع البعيدة إلى مواقع أقرب، مقترباً من تحقيق شعاره الأول إعادة النصر إلى المنصات، هذا الشعار المعقول أقرب إلى التحقيق من الشعار الآخر (سأجعل من النصر برشلونة الشرق الأوسط).. إذ إن ذلك أكبر من الواقع ويبقى في إطار الأحلام. ـ نجح الأمير فيصل بن تركي أيضاً في ترجمة قوله: سأجلب أي لاعب بأي ثمن حين تعاقد مع محمد السهلاوي برقم قياسي (35 مليون ريال). ـ لم ينجح رئيس النصر الحالي الذي فاز بالتزكية في الذكرى الـ56 لتأسيس النادي في بعض المجالات ليس لأنه قصّر، بل لأن عوامل داخلية تضافرت وأفضت إلى عدم الاستقرار الإداري والفني.. من ابتعاد علي كميخ مروراً (بتطفيش) عامر السلهام وسلمان القريني، وبتراجع الأمير الوليد بن بدر وانتهاء باستقالة محمد السويلم. ـ أكثر من ذلك يمضي الأمير فيصل بن تركي وحيداً في ضخ الأموال، خاصة بعدما تحجج العديد من أعضاء الشرف ببعض الأمور لينكفئوا عن الدعم، وهذا ما واجهه منصور البلوي سابقاً الذي لولا (الداعم) لما كان واجه وحده حجم الصرف الكبير وقد هاجم مراراً أعضاء الشرف، وأذكر أني سألته عن جدوى الهجوم القاسي على أعضاء الشرف فأجابني (ما بيطلع منهم شي) وبعد فترة دعاهم لاجتماع للاسهام في تحسين الحالة المالية فلم يحضر إلا القليل منهم.. ـ سألت كبيرا كبيرا من أعضاء الشرف في النصر لماذا لا تتسلم أنت النادي؟ فأجاب: لا أحد يستطيع ضخ المبالغ المطلوبة سوى الأمير فيصل بن تركي. يواجه الرئيس (كحيلان) صعوبات عدة من كل حدب وصوب وأثبت أنه صلب وثابت، ففي حين اعتقد أن البعض أن خسارته بالأربعة في نهائي كأس الملك للأبطال ستؤول حتماً إلى تنحيه ولاسيما أنها تأتي بعد رباعية الهلال في كأس ولي العهد إلا أنه مضى بثبات كأنه جبل لا تهزه ريح.

فبرك .. شوشر .. لمع

رامي العبود


خبر في صحيفة ورقية : أميدو لاعب الوحدة يقول أن لاعبا النصر نصحاه بعدم التوقيع للنصر ومن بعدها يأتي النفي في بيان رسمي من لاعبي النصر بأنهم لا يعرفان حتى رقم تلفون أميدو وأنهم لم يلتقياه ولم يتحدثا معه بأي شيىء والصحيفة تؤكد أن خبرها موثق وأميدو يغيب عن المشهد وكثير من البرامج التلفزيونية تتناول الموضوع دون الرجوع لأميدو صاحب التصريح ، ومن هنا نستنتج أن تناول الأعلام للخبر بهذه الكثافة كان الغرض منه فقط التشويش على نادي النصر لأنه من أبسط قواعد المهنية بعد تأكيد الصحيفة لصحة خبرها وبعد نفي لاعبي النصر لذلك أن يتداخل صاحب التصريح على الهواء وأمام الملأ ويؤكد صحة تصريحه أو ينفيه وذلك لم يحدث ولم يحاول أي أعلامي (أصحاب البرامج التلفزيونية) الأتصال بأميدو.
خبر في صحيفة ورقية : نادي السلية القطري الصاعد للأضواء يتعاقد مع سامي الجابر لتدريب فريقه ويتم تناول وتحليل الخبر عبر جميع وسائل الأعلام وهل سينجح سامي وهل نادي السلية موفق في أختياره وهل تكفي الـ30 يوماً التي قضاها الجابر للحصول على شهادة A من بريطانيا لتدريب فريق قطري أو سعودي في الدرجة الممتازة .. وسامي لا ينفي وبعد يومان يصدر نادي السلية بيان رسمي ينفي تعاقده أو حتى تفكيره في التعاقد مع سامي وتصمت الصحيفة ولا تعتذر وتصمت جميع البرامج ويصمت المحللين .. ومن هنا نستنتج أن فبركة هذا الخبر ثم تناوله بهذه الكثافة كان الغرض منه التلميع لسامي (كالعادة) ربما ليكون مدرب الهلال المستقبلي وهم بهذا الخبر المفبرك يروجون بأن سامي مطلوب في سوق المدربين.
تصريح للنوفل في صحيفة الكترونية : لم نفاوض كماتشو الأهلي ولا نية لنا بالتعاقد معه ثم بعد ساعات قليلة يوقع الشباب مع كماتشو بأربعة ملايين لموسم واحد.
الغرض من ضرب هذه الأمثلة البسيطة أن معظم العناوين المفبركة أو المغلوطة لا تكون أخطاء غير مقصودة بل أن معظم هذه الأخبار المفبركة تكون لأغراض مرسومة ومعظم هذه الصحف التي تنشر الاخبار المفبركة لا تهتم كثيراً بمهنيتها وسمعتها بقدر ما تهتم بخدمة جهات معينة وتنفذ أجندتها ويتبعها في ذلك طابور من الأبواق التي تنفذ بقية المخطط عبر البرامج الرياضية التلفزيونية بعد أن ينشر الخبر المغلوط في الصحيفة وبعدها لا يهمهم اذا أتضح أن الخبر مفبرك فالمهم هو الشوشرة التي أحدثوها للتشويش على جهات أخرى.
نقاط تحت السطر :
* أعلامي دائما مقطب الجبين (نوع من الجدية) ظهر في برنامج وقت أضافي وتحدث بكل ثقة أن كل الأندية بدأت تعمل للموسم الجديد عدا النصر فهو الوحيد الذي لا يعمل ، ولا ندري هل مقطب الجبين هذا من المقربين من البيت النصراوي أم أنه مجرد بوق ينفذ أجندة معذبيه.
* هوساوي والمحياني والفريدي وقبلهم ياسر أصرارهم على الخروج من البيت الهلالي ليس صدفة ولابد أن يكون وراء الأكمة ما وراءها.
* من الواضح أن الأزمة الحالية بين الداعمين في نادي النصر وبين الرئيس سببها حسين عبدالغني.
* برنامج ارسال في القناة السعودية الرياضية هو مثال لأستغلال قناة قومية لخدمة نادي بعينه ومحاربة وأستفزاز الآخرين.
* محمد السويلم مدير الكرة المستقيل بنادي النصر أعطى مقدمي برنامج ارسال درسا في المهنية وعدم الأنصياع لهم والتصريح بما يريدون هم ، وكان مثالا للخلق الرياضي والحفاظ على اسرار الأندية.
* معدو البرامج في إحدى القنوات الرياضية جنود مجهولون ولكن في نشر التعصب والأستفزاز بين المشاهدين.

الرمية الأخيرة :
نادي الهلال السوداني تأسس في العام 1930 ميلادي أي قبل الهلال السعودي بـ 27 عاماً وبعد أن قرأت تاريخ الهلال السوداني وجدت ان لهذا النادي صولات وجولات في قديم الزمان فقد فاز على فرق عالمية وكان من أبرز الأندية الافريقية وقد وصلت شهرته لبريطانيا . ومن المعروف أن أشقائنا السودانيين قد ساهموا كثيراً في أنتشار الكرة في دول الخليج بجانب أشقائنا المصريين فهم أول من أدخل المدربين والحكام لنا وساهموا في تأسيس الأندية وأداراتها .. ذكرت هذه الخاطرة التاريخية التي قد تساعد في أنهاء الجدل الدائر حول لقب الملكي ومن أين أتى الهلال السعودي بأسمه هذا.

السلام عليكم
انا اعتذر على المقالات اذا كانت بعضها مكرره لعدم علمي بان الاخت العزيزه والغاليه مشرفتنا روحي قد طرحتها قبلي واحيانا يحدث العكس وسوف يتم حذف المقالات المكرره اذا صدرت مني وانا وغيري من الجمهور النصر في خدمه هذا الصرح رغم مشاغل الدنيا والظروف الله يعطيكم الف عافيه على المتابعه واشكر المشرف ولف وكل القائمين على هذا المنتدى ولكم تحاتي واحترامي وشكرالكم

في النصر .. كن أعمى أو ابتعد


عبد المجيد الشميري

لا أدري لماذا يصر الكثيرون على مناقضة الوقائع والأحداث ومحاولة استمالة الجماهير النصراوية بالوعود بمستقبل مشرق للنصر في القادم من الأيام رغم أن تلك الجماهير تنجح دائما في تشخيص حال فريقهم بكل واقعية.
منذ بداية الموسم الماضي وأنا أرى أن كل الجهود التي تبذلها الإدارة النصراوية ستقود الفريق إلى وضع أسوأ مما كان عليه، وهذا كله بسبب قناعات خاطئة تصر الإدارة النصراوية دائما على التمسك بها وخسارة العديد من أصحاب الرأي السديد بسبب ذلك التعند، ولعل الأحداث الكثيرة التي حدثت في البيت الأصفر أكبر دليل على ذلك.
في الموسم الماضي تعاقدت الإدارة مع مدرب مغمور، وأعترف أنني كنت متفائلا به كونه من المدرسة اللاتينية والتي في اعتقادي أنها الأنسب للنصر، إلا أن الأرجنتيني جوستافو كوستاس لم يحدث أي نقلة نوعية في الفريق، والأجانب لم يكونوا في مستوى التطلعات باستثناء عنتر يحيى والذي قدم مستويات جيدة رغم الضغوطات الجماهيرية والتي دفعت بالإدارة إلى الاستغناء عنه والإبقاء على المتعالي بينو، ورغم ذلك لم تتعلم الإدارة من أخطائها، وتعاقدت مع الكولومبي ماتورانا، ومن ثم التعاقد مع أكثر من خمسة لاعبين ثلاثة منهم أجانب، أحدهم يفتقد إلى حساسية الكرة واللياقة، وجميعهم لا يلعبون في أهم المراكز التي يفتقدها النصر وهي صناعة اللعب، والمشكلة أن جميع أولئك اللاعبين لم تتم استشارة ماتورانا قبل التعاقد معهم (وهذا ما أكده تلميحا في المؤتمر الصحفي الذي عقب أولى مواجهات النصر مع الهلال بقيادته، وتصريحا لي بعد وقائع المؤتمر مباشرة)، لتتدارك الإدارة جزءا من المشكلة بتعاقدها مع البرازيلي ريتشي الذي قدم مستوى جيدا إلى حد ما رغم أنه لم يكن ضمن الاختيارات الأساسية للمدرب، هذا إلى جانب التخبطات الإدارية على مستوى الفريق الأول والتي أفقدت الإدارة الكثير من الثقة وأظهرت عشوائية العمل المقدم، وأفقدته أيضا فرصة ذهبية لإرضاء تلك الجماهير بتحقيق كأس الأبطال، والنتيجة استمرار مطالبة الجماهير بتنحي الرئيس.
من خلال العامين الماضيين يتضح للجميع أن مشكلة النصر الأولى هي الفكر والتي قادت النصر إلى خسارة المادة، فالأمير فيصل بن تركي طوال الموسمين الماضيين كان يتمسك بقناعاته بشكل غريب رغم قلة خبرته، مما تسبب في خسارته لدعم العديد من أعضاء الشرف، فلا هو الذي أبدى استعداده لتحمل كافة الأعباء المالية المترتبة على قناعاته، ولا هو الذي أعطى المجال للداعمين للاستفادة من دعمهم فكريا ومعنويا، وإنما يطالب من الشرفيين أن يدفعوا (على عماها) دون أي قيد أو شرط أو سؤال أو نصيحة، والنتيجة هي سقوط متتالٍ واستمرار انحدار المستوى النصراوي، والضائقة المالية التي يعانيها النصر حاليا، وسعت دائرة الاختلاف والخلاف بين أعضاء الشرف، والديون التي تعانيها الخزانة النصراوية آخر الشواهد.
إذا أراد فيصل بن تركي أن يعوض الجماهير النصراوية، ويعيد الأمل والثقة لديهم، فعليه أن يلتفت إلى الفكر الذي يحمله العديد من أعضاء شرف النادي المحبين للكيان، وترك خلافاته الشخصية وقناعاته الخاطئة جانبا، والاستفادة (الحقيقية) من نجوم النصر السابقين، أمثال ماجد عبد الله وفهد الهريفي، وتكاتف كل الجهود والأفكار والرؤى، والتوقف عن استشارة المقربين منه من الأصدقاء والمنتفعين، وإلا فإن النصر في حال استمرار عناد الإدارة وتعنتها قد يصارع على الهبوط في الموسم المقبل.
الأمر الأخطر والذي يعانيه النصر على المستوى الفني، أن هناك انقساما كبيرا بين اللاعبين، وذلك أمر طبيعي الحدوث في ظل ضعف شخصية ماتورانا وغياب الشخصية القيادية والصارمة لمدير الفريق، ولو أنه قدر للنصر مدربا بشخصية وفكر برودوم أو جاروليم فأعتقد أن عنجهية اللاعبين وانقساماتهم لن تجد الجو المناسب لذلك.
ثمة أمر لا يزال محيرا بالنسبة لي، وهو الصمت المطبق الذي ينتهجه الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء شرف النصر، ورغم ثقتي بفكر وعمل الأمير طلال بن بدر، إلا أن فاعلية الأمير تركي يجب أن تتجلى في هذه الأوضاع الحالية التي يعيشها النصر، فالآمال لا تزال كبيرة بأنه يستطيع على الأقل أن يصحح الكثير من الأخطاء التي وقع فيها ابنه، والتي تسببت في ابتعاد الكثير من المحبين للنادي ممن يمتلكون الفكر أو والمادة أو كليهما معا.
الآن وفي ظل هذا الأوضاع الحالية لنادي النصر، أصبحت الجماهير النصراوية في حيرة من أمرها، فهل تلقي باللوم على الإدارة، أم تلقي اللوم على الأمير تركي بن ناصر الذي يرى كل الأمور ولم يحرك أي ساكنا؟.
أقولها وبالفم المليان: ستسمر مطالبة الجماهير بتنحي الأمير فيصل بن تركي في حال استمرت النتائج، وكون ذلك الأمر لن يجد أي تجاوبا، فإن اللاعبين سيكونون الضحية الأقرب، كونهم سيكونون الحلقة الأضعف أمام تلك الجماهير التي ستصب جام غضبها عليهم، وهم غير ملومين في ذلك.

فواصل:
·بودي أن أسأل الإدارة النصراوية عن الفائدة الفنية التي جناها النصر من التعاقد مع مالك معاذ وعدنان فلاتة وعبد العزيز السعران والمحترف الكوري والبرازيلي واجنر ووليد الطايع؟

·أؤمن بأن المدرب مسؤول عن كل قراراته الفنية، لكن لو وجد ذلك المدرب فكرا واعيا في الإدارة، ومديرا للكرة كما كان سامي الجابر في الهلال، فإنه سيفكر ألف مرة قبل أن يتخذ أي قرار قد تكون نتائجه سلبية، وأعني هنا فكرة الاستغناء عن الحاج بوقاش وريان بلال وأحمد عباس.

·في الهلال تسعى الإدارة للاستفادة المادية من العام الأخير للمهاجم ياسر القحطاني عن طريق بيعه، وفي النصر يسعون إلى التفريط في الفائدة المالية من العام المتبقي من عقد اللاعب الحاج بوقاش، أرأيتم الفرق في الفكر؟

·أيضا في الهلال إذا ما قرر الجهاز الفني الاستغناء عن لاعب (بسبب خلاف أو اختلاف) فإن الإدارة تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين اللاعب والمدرب، وتقنع الأخير بطريقة أو بأخرى بإعطائه الفرصة الكاملة قبل الحكم النهائي عليه، بينما في النصر إذا وقع خلاف بين المدرب واللاعب، أو بين لاعب وآخر فإنها تلجأ إلى الوقوف في صف طرف دون الآخر.

·أبسط الرياضيين أصبحوا يعرفون أن مشكلة النصر في مركز صناعة اللعب وفي نوعية الأجانب، بينما الإدارة النصراوية لم تعطي هذه الجوانب الأهمية التي تستحقها، وبالتالي خسر النصر فنيا وماديا على أنصاف اللاعبين.

·أتمنى أن يجد النصر الاستقرار الإداري والفني، وأن يعود إلى ما كان عليه قبل أكثر من عشرة أعوام، ولكن ذلك مشروط بأن يتم اختيار العناصر التي تعمل في البيت النصراوي بشكل دقيق وصحيح، وأن يعمل أولئك على أساس مصلحة الكيان فوق كل شيء، والتخلي عن المجاملة والمحاباة والرأي الأوحد، وأعتقد أن هذا لن يحدث في الفترة الحالية على أقل تقدير.

·كنت أتحدث مع أحد أستاذتي الإعلاميين، والذي أعتز به وتشرفت بالعمل معه والاستفادة من خبراته الإعلامية في حقبة مضت، وسألته عن رأيه في النصر، فقال لي بكل اختصار: كل شيء في النصر لم يعد يدل على النصر، فنهج الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود قد ولى بوفاته، والشعار تغير، حتى أن النادي انسلخ من ألوانه الأساسية فحل اللون السماوي بدلا من الأزرق الداكن، باختصار .. كان هناك نصر.

·يتبادلون السباب والشتائم ويتراشقون التهم فيما بينهم في كل وسيلة إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأخير يخرجون ليؤكدوا أن الإعلام الرياضي يعاني من الدخلاء وغير المهنيين، هذا حال الصحافة الرياضية في الآونة الأخيرة وبكل أسف.

·في الأهلي حضر الفكر الراقي والمادة فنتج عن ذلك هيبة فنية، ومتعة كروية، ترى متى سيحصل ذلك في النصر؟

·رغم كل الدماء التي تسيل في سوريا وصعوبة الأوضاع في المنطقة العربية، لا تزال الجهود مبذولة لإقامة بطولة كأس العرب في موعدها بدلا من بذل الجهد لإلغائها !!

خاتمة:
اللهم انصر إخواننا في سوريا .. والطف بهم .. وارحم ضعفهم .. وتولّى أمرهم.

(النصر وسنوات الضياع)

صالح الصالح


معطيات الثلاثة أعوام الأخيرة أثبتت أن نادي النصر هو الناد الوحيد عالمياً الذي استقراره لن يتحقق إلا برحيل رئيسه ومدربه وقائد فريقه الكروي الأولى، وخلاف ذلك سيبقى النصر في الدائرة ذاتها التي لايستطيع الخروج منها. في النصر كل المؤشرات تؤكد وجود حب جارف لكنه من طرف واحد، يتمثل في المدرج العاشق.. الذي أبقى نادي النصر في الواجهة، وهو من توارى عن المشهد البطولي منذ سنوات، حتى النهائي الأخير في كأس الملك الذي انتهى برباعية تمنت جماهيره أنه لم يصل إليه. مسيرو النصر رضوا أن يستمر فريقهم ضعيفاً طوال السنوات الأخيرة الماضية، كل يغني على ليلاه، في تجاهل صارخ لقيم النادي وتاريخه ونجومه وكفاءاته الإدارية والفنية، والأهم من ذلك كله لرغبات مدرجه الذي لايريد سوى الفرح، وهو أقل حق من حقوقه. هناك تجاهل مستمر لصوت العقل في اختيار رباعي أجنبي مميز أو نصفه على أقل تقدير وفق رؤية فنية مميزة، وقبله الجهازان الفني والإداري اللذين بإمكانهما السير بالفريق إلى بر الأمان لا إلى شاطئ الهوان، وهو ما تأذى منه أنصار النصر الذي بات أخيراً من الطبيعي وغير المزعج لمسيريه الخسارة برباعية وخماسية وثلاثيات مستمرة من دون أن تحرك فيهم الغيرة على سمعة كيان كبير أصبح ألعوبة في أيدي أسماء محددة. وربما أن جملة الأخطاء التي وقعت فيها إدارة النصر وضعتها الآن في موقف حرج جداً لكيفية الانتقال من مواسم جفاف إلى آخر سمين ينتظر فيه أنصار الفريق التحول إلى عالم البطولات الذي طال انتظاره، وهو ما يستوجب دفع مهرها الذي لم يدفع إلى الآن، ولا يزال تحت بند الوعود التي لم يتم تنفيذها، والغريب أن لغة الوعود لم تختلف بل باتت متطابقة في مفرداتها من موسم إلى آخر، ولايزال يوجد من يردد: "عطوهم فرصة" وكأن الأندية الكبيرة تحولت إلى مختبرات تجارب، وإلى ميدان لاكتساب الخبرات. في المقابل لايزال جمهور النصر هو وحده من يقوم بواجبه على أكمل وجه مجسداً مقولة "حب من طرف واحد"، إذ لايزال يكافئ اللاعبين بالمؤازرة في كل مكان، ويكفيه حضوره المكثف في كافة مواجهات الفريق سواء على ملعبه أو ملاعب خصومه، ومؤازرته في كافة القضايا التي تخص النادي، وينتظر هذا الجمهور أن يعامل بالمثل، وأن يكون مستوى محبة وإخلاص ودعم مسيريه في الدرجة ذاتها التي يتميز بها، بدلاً من وجود أعضاء شرف يستمتعون بتصنيفهم "رجال مرحلة" أو "المنقذين" لكن مع نهاية الموسم الرياضي استردوا كل ما دفعوه لأن الرئيس يرفض الاستقالة، وهم غير قادرين على تقديم الضمانات التي تضمن للنادي مستقبلاً أفضل، وظل الحال كما هو عليه، لا أحد يحب النصر مثل جماهيره، وحب من طرف واحد لايستمر.