◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

الانتر قامت اليوم الجمعة بالحصة التدريبية ما قبل الاخيرة بالمركز الرياضي الاعتيادي " انجيلو موراتي " استعدادا لمباراة سيينا يوم الاحد بتمام الساعة 15.00 بتوقيت ايطاليا و التي تَدخل في إطار الجولة 23 من الدوري الايطالي , قامت خلالها ببتنشيط العضلي و عمليات إحمائية و تدريبات تكتيكية و تقنية و الحصة انتهت بمباراة مصغرة .

سوف يشهد يوم الغد مواجهه من العيار الثقيل تجمع الميلان بأودينيزي ضمن حسابات بطولة الدوري الأيطالي , حيث سيكون اللقاء هو الرابع من نوعه في شهر فبراير شباط بين الناديين ابتسمت مبارتان منها بالتعادل ولقاء وحيد إنتهى لمصلحة الميلان .


أولى المواجهات كانت في عام 1951-52 وإنتهى وقتها اللقاء بالتعادل السلبي (0-0) وأيضاً بذات النتيجة إنتهى اللقاء بين بينهما في عام 1997-98 (0-0) . واما الانتصار الوحيد الذي حققه الميلان كان قبل 3 مواسم 2009-10 ريثها حقق الميلان الفوز بنتيجة (3-2) وسجل كلاً من البرازيلي ألكسندر باتو هدفين و الهولندي كلاس يان هونتيلار هدفاً وحيد .

تحدث كوفاسيتش موهبة دينامو زغرب ذو 18 سنة المناقل حديثا من نادي دينامو زغرب الاوكراني الى نادي انتر ميلان حيث تحدث حول فريقه الجديد حيث قال : " كيف اصف الحلم ؟ لقد حديث كل شيئ بشكل سريع , لققد كنت اخوض التدريبات مع النادي و قال لي المدرب اني سالعب مع الانتر , لقد كانت مفاجئة كبيرة , و هو حلم تحقق لا يمكني وصف شعوري , انا سعيد للعب هنا لان هذا النادي طبير و ساثبت استحقاقي للعب هنا ".

الإنتر بالنسبة لي ؟

" كنت اشاهد النادي الذي سيطر على الكرة الايطالية لمدة خمس سنوات , انه فريق مذهل و الانتر يعني لي الكثير و هو احد الاندية الكبرى بإيطاليا و أوروبا , و انا سعيد للغاية بان اكون جزء من نادي كهذا , و اتمنى البقاء هنا لفترة طويلة ".

اكثر لاعب احبه في الانتر ؟

" لما كنت صغير تابعت عدة لاعبين بالانتر كبار , هناك زانيتي و كمبياسو و كاسانو , و من الشرف لي ان اشاركهم التداريب , و لكن الافضل ؟ اقدر كثيرا فريدي جوارين و اتمنى ان اقدم يد المساعدة و التتويج بالالقاب ".

ماذا ساقول لمشجعي الإنتر السعداء بنضمامي ؟

اولا اشكرهم لاستقابلهم لي بالمطار و سمعت انه في منتهى السعادة بانضمامي , اتمنى ان نلتقي معهم في الملعب و اقدم لهم كرة قدم جميلة ستجعلهم مستمتعين ".

كشفت تقارير اخبارية ان نادي نابولي الايطالي قدم عرض 12 مليون لاعب الفيولا يورو ماورو لكاردي المهاجم السابق لبرشلونة و نجم فيورينتينا الذي نال اهتمام نادي انتر ميلان الايطالي كما ذكرت تقارير اخبارية في الاونة الاخيرة ليعزز خط الهجوم الذي يعاني من تراجع مستوى ميليتو .

و في السياق ذاته تحدث رئيس نابولي السيد لاورينتيس حول الاندية التي تفاوضت لاجل الاعب في الانتقالات الشتوية التي انتهت ليلة الخميس حيث قال : " لقد قمنا بمفاوضات جدية الى نهاية السوق , لقد اردت بقاء لكاردي معنا لكن المفوضات شهدت تعقيد , الامور لم تسير كما توقعنا , الانتر و يوفنتوس مهتمين و سينافسان على ضم الاعب خلال فصل الصيف ".

Getty
تحدث جيانلويجي بوفون حارس مرمى اليوفنتوس بعد تحقيق فريقه للانتصار في أرضية ملعب البينتيجودي على كييفو فيرونا بهدفين لهدف، وشرح السبب في تردي مستوى الفريق في شهر يناير الذي فقد فيه اليوفي زعامته للصدارة بفارق 8 نقاط، وتقلص إلى 3 نقاط فقط.
قال الحارس العنكبوت لشبكة السكاي: " في يناير سار كل شيء بشكلٍ خاطيء، لقد كنّا نشعر بأننا راضيين قليلًا، نحن الآن في معركة لأجل الفوز بلقب الدوري الإيطالي وقد كشف المنافسين عن أنفسهم، لذلك فنحن لا نلاحق الأرقام والسجلات الخاصة بنّا، وهذا ما يجعل الأمر أكثر متعة".

أكمل بوفون " من الجميل أن تلعب وأنت متحفز لعدم خسارة أو فقدان أي شيء وأمامنا الآن 15 مباريات متبقية وكل شيء مازال في الإمكان وأنا أرحب بالمزيد من المنافسين لنا على اللقب، نفس الشيء ينطبق على بطولة دوري الأبطال ونحن نُعد أنفسنا لمباراة سيلتيك الأسكلتلندي، فبعض اللاعبين يكون الأداء الذين يقدمونه أفضل عندما يشعرون بالضغط، في نهاية ديسمبر تعامل الناس مع الوضع وكأننا فزنا بالدوري الإيطالي فعلًا، ولكن ليس هذا هو الحال".

وعن خصمه المحلي الأول حاليًا نابولي قال: " عندما ينتصرون 5 مرات ويتعادلون مرة في آخر 6 مباريات ومنهم مباراة ضد بارما في اللحظات الأخيرة فهذا يؤكد أهم يؤمنون بقدراتهم، لقد لعبت هذه المجموعة من اللاعبين في نابولي سويًا لسنوات عديدة، ولذلك فلديهم كل ما يلزم للفوز بالاسكوديتو".

AFP
خسر الإنتر مجددًا أمام سيينا ولكن خارج ملعبه تلك المرة، بعدما كان قد خسر أمامه ذهابًا في سان سيرو بهدفين دون رد، وجاءت الخسارة الجديدة بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الـ23 للسيري
إيجابيات


أولًا علينا أن نؤكد أن المباراة التي جمعت الفريق صاحب المركز الرابع مع متذيل جدول الترتيب أثبتت بمتعتها وإثارتها أن الدوري الإيطالي مهما تراجعت جودته يبقى الأصعب والأقوى والأكثر إثارة والذي دومًا لا يمكن توقع نتائجه حتى إن كان أحد طرفي المباراة في طريقه للهبوط.


لابد من تقديم كل التحية والإشادة لسيينا سواء المدرب ياكيني أو اللاعبين بالكامل، لأدائهم الممتاز خلال المباراة وعلى جميع الأصعدة سواء دفاعيًا أو هجوميًا وسواء فرديًا أو جماعيًا وسواء بدنيًا أو فنيًا أو تكتيكيًا .. لعب الفريق مباراة كبيرة جدًا وأجاد الجميع واستحق النقاط الثلاثة والفوز التاريخي على أحد كبار الكرة الإيطالية.

يُحسب للمدرب ياكيني أن لعب على نقاط ضعف الإنتر جيدًا جدًا، من الواضح أنه درس منافسه بشكل ممتاز وفهم أن ضربه سهل جدًا من الأطراف وفي المساحات خلف الأجنحة المتقدمة خاصة الأيمن سواء كان جوناثان أو بديله اسكيلوتو، خلق ياكيني جبهة يسرى قوية جدًا من روبين وسيستو سبب بها الكثير من الصعوبات ليمين الإنتر وكانت خلف الكثير من المحاولات الهجومية للفريق، وفي الجانب الآخر لعب بشكل دفاعي جيد جدًا على ناجاتومو وتوغلاته وترك لروزينا مهمة التحرك في المساحة خلفه والانطلاق للأمام مستخدمًا مهارته وسرعته .. وفي الوسط أجاد المدرب استخدام فيرجاسولا وديلا روكا للضغط على محوري ارتكاز النيرادزوري وإخراجهما من اللعبة في الأطراف بإبعادهما عن التغطية السليمة وإن ساعده في ذلك عشوائية الإنتر خاصة في عمق الوسط.

الجميع في سيينا يستحق الإشادة لكن هناك أفضلية نسبية لعدد من اللاعبين لعبوا الدور الأبرز في الفوز الثمين، أهمهم الجناح الهجومي الأيسر سيستو والمهاجم الجديد إيميجهارا والجناح الأيسر روبين والحارس بيجولو والمدافع بيلمونتي والمهاجم الأيمن روزينا بجانب فيرجاسولا ... تلك المجموعة لعبت مباراة رائعة ورفعت من جودة الفريق كثيرًا كونها تمتلك من القدرات الفردية الكثير.

سلبيات

خسارة الإنتر تؤكد أنه يعيش أزمة فنية ومعنوية وذهنية كبيرة مؤخرًا، وأن الجميع يجب ألا يتجاهل تلك الأزمة ويتحدث عن منافسة وعودة عقب مجرد انتصار على بيسكارا ! بل يجب التكاتف والعمل على الخروج من الوضع الحالي سواء من الإدارة أو المدرب أو اللاعبين وأخص اللاعبين الذين يقع عليهم الدور الأكبر.

السلبية الأكبر لدى الإنتر تبقى ثابتة وتحدثنا عنها مرارًا قبل ذلك، وهي سهولة اختراقه دفاعيًا من الطرفين واستغلال تقدم ناجاتومو وخاصة اسكيلوتو وقبله كان جوناثان، لأنه من الواضح أن الجناح في الإنتر وخاصة الأيمن يظن أن دوره هجومي فقط !! لأن سرعة الارتداد من الهجوم للدفاع سيئة للغاية والتغطية العكسية شبه مفقودة بجانب أنه حتى اليوم الدور الهجومي لم يظهر .. تلك المشكلة لا يتحملها فقط الجناحين، بل أيضًا محوري الارتكاز لأنهما لا يغطيان جيدًا المساحة خلف الجناحين مما يسمح للمنافس بالتحرك فيها بحرية كاملة وقد حدث ذلك في العديد من المباريات وآخرها مباراة اليوم.

المشكلة الغريبة التي ظهرت اليوم في وسط الإنتر كانت العشوائية الغريبة في عمق الوسط وخاصة تحركات الثلاثي زانيتي وكوزمانوفيتش وجوارين، فمن الواضح أن التفاهم غائب تمامًا بينهم وربما كان هفوة كبيرة من ستراما الدفع بكوزمانوفيتش بعد أيام قليلة فقط من انضمامه ودون أن يتفاهم جيدًا مع زملائه !! ومن الواضح أيضًا أن جوارين لا يعرف كيف يتحرك وأين يلعب، فأحيانًا يتقدم للأمام للعب دور صانع اللعب ولكنه يُفاجأ بوجود كاسانو وبالاسيو وعدم وجود أي مساحة له وأحيانًا يتجه للاختراق من أحد الطرفين فيجد جناحين متقدمان يشغلان كل المساحة ... جوارين يحتاج أن يُوجد له حل وباعتقادي أنه من الصعب جدًا في طريقة لعب 3-5-2 إلا إن عاد ليكون لاعب وسط أيسر بشكل حقيقي وليس لاعب وسط يقوم بدور صناعة اللعب من كل مكان في الملعب.


نقطة سلبية أخرى هي الهجوم، من الواضح أن كاسانو وبالاسيو يحبان اللعب خارج منطقة الجزاء وبشكل حر .. بالتالي من الصعب أن يلعبا معًا ولابد من وجود مهاجم متمركز يُجيد التواجد في عمق دفاع المنافس، اليوم دفاع سيينا لم يكن في أفضل حالاته وقد هُدد في كل مرة وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء لكن المشكلة أن الدفاع كان مرتاح تمامًا لعدم وجود مهاجم يزعجه ولقوة وسطه أيضًا ! روكي لابد من تواجده من البداية مع أحد المهاجمين حتى عودة ميليتو، وأيضًا لابد لكاسانو أن يُخفف من اعتراضه على التحكيم وعصبيته وأن يكون تركيزه أكبر في المباراة وأيضًا أن يبذل المزيد من الجهد في التحرك دون كرة لأن الجميع يدرك قدراته مع الكرة لكن أحيانًا تمركزه وتحركه السلبي يجعل الكرة بعيدة عنه.

تحدثت في الحلقة الأخيرة من مقال "جنة كرة القدم" عن خافيير زانيتي وأنه ربما بحاجة للراحة وأن يُجرب الإنتر حلولًا أخرى، البعض انتقد والبعض أراد توضيح وأعتقد أن مباراة اليوم أوضحت الكثير مما أعني .. زانيتي لم يعد قادرًا على كل هذا الجهد في الإنتر، المدرب يستغله بشكل سيء للغاية ويدفع به في كل مركز يحتاجه سواء جناح أو ظهير أيمن أو لاعب وسط محوري وذلك يُجهده كثيرًا ويقلل من جودة قيامه بكل تلك الأدوار مما يظهره سلبي في الكثير من فترات المباريات وهذا لاحظناه اليوم أمام سيينا سواء في لقطة الهدف الأول لسيينا أو في عدد من الهجمات التي مرت من خلاله ! الإنتر يمتلك لاعبين مميزين في الوسط وأعتقد أن بعضهم يستحق اللعب كمحور ارتكاز متحرك بدني أكثر من القائد المخضرم والذي أراه الأفضل في مركز الظهير الأيمن لأنه يحتاج للخبرة أكثر من الجهد خاصة إن لعب أمامه لاعب وسط أيمن يجيد الهجوم.

Getty
نجح اليوفنتوس في العودة من ملعب البينتيجودي بالنقاط الكاملة في مواجهة خصمه كييفو فيرونا الذي لم يكن سهلًا "على الأقل في الشوط الثاني"، في مباراة بدل فيها كوريني خطته لمواجهة السيدة العجوز 3 مرات ولكنه في الأخير لم يظفر بأي نقطة، بينما ابتعد اليوفنتوس بالصدارة عن نابولي بفارق 3 نقاط.
إيجابيات


قدم اليوفنتوس مباراة مميزة من ناحية التحركات والسيطرة على الكرة منذ الدقيقة الأولى، أجهدوا بها تكتيكيات كييفو خاصة في وجود المايسترو أندريا بيرلو في وسط الميدان والقراءة المعتادة للملعب منه، كما كان تعاون جيوفينكو،ماتري وفيدال في الهجوم ملحوظًا وسهلّ المباراة كثيرًا على أنتونيو كونتي ومساعده أنجيلو أليسيو.

عاد ستيفان ليختشتاينر لتقديم مستوى رفيع غاب في عدة مباريات سابقة، بإختراقاته الهجومية في عمق منطقة جزاء اليوفنتوس وقليل من الظهراء حاليًا في العالم الذي يتمتع بهذه الخاصية، اللاعب السويسري أحرز هدفًا وكاد أن يحرز آخر وربما ساعده عدم وجود خطورة هجومية من كييفو في منطقته الدفاعية خلال الشوط الأول لكن بعد انتفاضة كييفو تراجع للوراء والعمل الدفاعي فقط.

عودة أندريا بيرلو في هذا التوقيت يُضيف جودة في غاية الأهمية لوسط اليوفنتوس قبل الاستحقاق الأوروبي أمام سيلتيك، فوجوده مهم خاصة أمام التكتلات الدفاعية التي يضربها بمهاراته الفطرية في الاستحواذ الكرة وإخراجها في مواقع مثالية لرفاقه على أرضية الميدان، ولقد أتعب لوكا ريجوني وهيتيماي اللذين تعاقبا على مراقبته.

تحسن مستوى بوجبا في الشوط الثاني وصار أكثر جماعية مما كفل لليوفنتوس أن يبقى في مناطق كييفو في ظل وجود فيدال " الذي قدم مباراة ممتازة دفاعيًا وهجوميًا" وبيرلو في الوسط معه، حتى أنه في آخر المباراة عاد ليلعب كصانع ألعاب في الوسط وتقدم بيرلو لمكانه في الوسط الأيسر، النجم الفرنسي عليه أن يتحسن أكثر ويتطور على مستوى فهم أسلوب لعب الفريق، هذا حدث تدريجيًا في الشوط الثاني بعد شوط أول سيء.

حاول كوريني تعديل خطته بإدخال سايّمور في مكان سامبريسي واللعب بطريقة 3-5-2 من جديد، ونجح في إيجاد توازن حقيقي بعد تحويل خطته لوجود 5 لاعبين في الوسط مما جعل معركة خط الوسط بين الفريقين متوازنة ومتساوية، فتواجد جوكيتش وسايمور على الجهة اليسرى أنهى على تقدم ليختشتاينر للأمام، بينما وُجد إسحاق كوفي على اليمين لمنع خطورة بوجبا ودي تشيلي على اليسار "عندما يتقدم".



سلبيات


كان تكتيك السيد يوجينيو كوريني جبانًا للغاية في انطلاقة المباراة حيث وضع 5 مدافعين في الخلف لم يتقدم منهم سوى يوكيتش من اليسار وعلى فترات قليلة، بينما ترك لاعبي وسطه ضحية لعنفوان وقوة اليوفي في هذا الخط، كان كوريني قد صرح قبل المباراة وقال أن اليوفي تحت ضغط نفسي بعد ما قدمه في شهر يناير من عروض لم تُرضي جماهيره وخسارته لقاء الكأس أمام لاتسيو، ولكنه لم يستغل هذا العامل كما قال بل ترك اليوفنتوس يُسيطر على الكرة وتقوقع لاعبيه في الخلف، كان الفريق الفيرونيسي قد حقق 5 نقاط قبل هذه المباراة بالفوز على لاتسيو والتعادل مع بارما بطريقة 3-5-2، فكان يمكن بوجود ساردو على اليمين وبتقدم يوكيتش للوسط أن يزعج اليوفي أكثر كما فعل في آخر مباراتين له.

وقع مدافعي كييفو في أخطاء عديدة من ناحية التمركز، فأندريولي أفضل مدافعيه كان أبطأ من ماتري في كرة الهدف الأول وكانت كرات بيرلو وفيدال الطويلة أو القصيرة "من جانب فيدال" تضربهم بسهولة كما حدث عدة مرات، في المجمل أراد الفريق الأصفر والأزرق إحراج اليوفي دفاعيًا لكن مهمة اليوفنتوس كانت سهلة بسبب تردي مستوى دفاع فريق مدينة فيرونا ذهنيًا وانخفاض مستوى تشيزار نجم دفاعه في السنوات الماضية.

انعزل بالوسكي في خط الهجوم خلال الشوط الأول وكان تفاهمه مع تيرو شريكه في خط الهجوم منعدمًا في ظل عدم وجود أي مساندة إلا من لوكا ريجوني على فترات متباعدة، كان العمل في فريق كييفو على أرضية الميدان فقط من ناحية التكتل الدفاعي وقفل العمق فأغرقه اليوفنتوس عن طريق طرفيه.

دفاع اليوفنتوس البطيء أظهر في بعض اللقطات مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه للفرق بعدم قدرته على التعامل مع الكرات الساقطة في قلب منطقته أو المرتدة منه عند التشتيت مما يسبب خطورة في حالة تواجد أحد المهاجمين أو لاعبي الخصم على خط منطقة الجزاء كما حدث في هدف كييفو الوحيد عبر تيرو.

قبل ربع ساعة من النهاية قام كوريني بمخاطرة كبيرة بإقحام مهاجم ثالث وهو سيرجيو بيليسييه وربما أعاد بذلك سيطرة خط وسط اليوفنتوس القوي على المباراة، ومن ثم أقحم كونتي سيموني بادوين وماورتسيو إيسلا وزاد من عدد لاعبي وسطه، كوريني لم يفطن لأن بالوسكي وبيلسييه أصباح بلا مساندة وأن الكرة كانت تخرج بصعوبة من منطقة نصف ملعب فريقه مما جعل اليوفي يبتعد عن المعاناة في نهاية اللقاء.

AFP
خسر الإنتر مجددًا أمام سيينا ولكن خارج ملعبه تلك المرة، بعدما كان قد خسر أمامه ذهابًا في سان سيرو بهدفين دون رد، وجاءت الخسارة الجديدة بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الـ23 للسيري آ.

الآن لرجل المباراة الرائع ورجلها المُخيب .....
رجل رائع | أليسيو سيستو - سيينا



كان من السهل جدًا حصر خيارات الرجل الرائع للمباراة من سيينا، لكن اختيار الرائع بين لاعبيه كان صعبًا للغاية نتيجة تألق عدد كبير من اللاعبين وأبرزهم إيميجهارا وروبين وبيلمونتي وروزينا وفيرجاسولا وبيجولو، ولكن لاعب الوسط المهاجم الأيسر سيستو استحق اللقب بأفضلية ليست بالكبيرة عن زملائه.

سيستو صاحب الـ29 عامًا أجاد للغاية على الجانب الأيسر لسيينا وجعل الحياة صعبة كثيرًا خلال المباراة على يمين الإنتر خاصة اسكيلوتو وجوارين ثم زانيتي بانطلاقات مثمرة استخدم بها مهاراته الفردية وسرعته، والأهم أنه حافظ على مستوى ثابت حتى خروجه في الدقائق الـ10 الأخيرة وقد كان أبرز الممولين والقادة في الهجمات المرتدة لأصحاب الملعب، وقد توج كل جهده هذا بهدف رائع جدًا عبر تسديدة متقنة خدعت أفضل حارس مرمى في الموسم الحالي من السيري آ.


رجل مخيب | رودريجو بالاسيو - الإنتر



أيضًا كان من السهل اختيار الإنتر كمصدر لخيارات الرجل المخيب، إذ ظهر جل لاعبيه بأداء سيء للغاية خيبوا به الآمال وأبرزهم اسكيلوتو وجوارين وزانيتي وكوزمانوفيتش وجوان، ولكن المهاجم بالاسيو استحق اللقب بأفضلية سلبية نسبية أيضًا على زملائه.


بالاسيو ربما يُظلم من المدرب ستراماتشيوني بوضعه في هذا المركز "رأس حربة"، وهو لا يجيد أدواره بل يُجيد اللعب كمهاجم متحرك حر في الثلث الهجومي لفريقه كما اعتاد في جنوى، ولكن مع هذا فقد فشل اللاعب اليوم في تقديم أي دعم هجومي لفريقه وحتى حين سنحت له فرصتين سهلتين أهدرهما ليُضيع على الإنتر فرصة التقدم ثم تقليص الفارق إلى 3-2 في وقت مناسب جدًا.

تحدث مدرب فريق الانتر اندريا سترامتشوني الى قناة بريميوم ميدياست , و قد قيم اداء اللاعبين الجدد بالفريق و هم اللاعبين كوفاسيتش و كوزمانوفيتش و قال اللاعبين قدموا اداء جيد في المباراة و يبشرونا بلاعبين رائعين مستقبلا معنا في الفريق فقط يحتاجون الى بعض الانسجام مع اللاعبين الاخرين و سيكونوا لاعبين متكاملين .

انتهت مباراة الدوري الايطالي التي جمعت فريق سيينا متذيل الترتيب مع خصمه فريق الانتر و انتهت هذه المباراة بفوز فريق سيينا حيت قدم فريق سيينا اداء طيب رغم انه متذيل الترتيب و يواجه فريق قوي و ينافس على لقب الدوري و شهدت المباراة ندية كبيرة جدا حيت شهدت المباراة ثلآث اهداف كان نصيب الاسد منها لسيينا بثلاثية تناوب على تسجيلها كل من اميكهارا في الدقيقة 21 لياتي بعدها كاسانو و يعدل النتيجة في ظرف ثواني قليلة في الدقيقة 22 استمرت المباراة ثلآث دقائق لتشهد تسجيل هدف اخر لصالح فريق سيينا في الدقيقة 25 بطريقة رائعة و كان صاحب الهدف سيتيا تواصل المد من جانب فريق سيينا على الانتر رغم محاولات خجولة من كاسانو و بالاسيو و غوارين , لتصتد بكبرياء لاعبي سيينا ليحصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 55 عن طريق ضربة جزاء .