◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

من دون اللاعبين الدوليين، كان فريق أندريا سترامشيوني، مرة أخرى في التدريب اليوم في أبيانو جنتيلي للتحضير للمباراة ضد كييفو. كان هناك الكثير من العمل على الكرة المزدوجة مع كاسانو و ميليتو، يتم استرداد الأرجنتيني وعلى استعداد للمواجهة يوم الأحد القادم أمام فريق كييفو. وهي أخبار سارة جدا لشترامشيوني. شارك استيبان كامبياسو في الجزء الأول من التدريب، ثم عملت بشكل منفصل مع ايزيكيل سكيلوتو.

سيينا 3-1 الانتر ميلان اودينيزي 2-1. هذه النتائج في الأسبوع الماضي، وفقا للرئيس ماسيمو موراتي من قبل توتوسبورت، لتكون بمثابة الدافع إضافية وليس عاملا للقلق. للتغلب على هذا الوضع، وفقا لرئيس الانتر ، والسبيل الوحيد هو العمل على كل شيء، والدافع والشعور فوق كل عاصفة في تحميل كافة. موراتي، الذي كان متفائلا حتى بعد سوق الانتقالات يناير: "إن تشكيلة يوم الأحد كانت صعبة، والشيء المهم هو ما إذا كان لدينا لاعبين جيدين، وأعتقد نعم." مع التركيز بشكل خاص على كوفاسيتش انه فعلا جوهرة: يمكن إضافة هامة للإنتر و لديه الكثير من من الابداعات.

"لا تخرج عن النص اذا ما كنت حديثاً لأن المجد تاريخ من بعد خبرة وسهر ليال طوال". مورينيو مثلاً فهم المقصد منذ خطوة البداية، فبحث الماضي نزولاً عند كاتناتشو هيريرا ليستحدث على نحو دقيق مشهد اليد العليى محليا فقاريا وعالمياً. في روما اختلفت الحكاية بفعل فاعل...



انفصل رباط عائلة سينسي بروما لاستبداله بمشروع من بلاد لم تعرف لها الكرة فيها مجداً ولا حضارة. صارحت الجماهير الأيد الدخيلة بلافتة مبدئية جلية: "روما لن يصبح أمريكياً". وبالفعل لم يصبح روما أمريكيا، لكن الخطط ساقته إلى هيئة اسبانية تأثرا بآخر صرخات الموضة المتمثلة بهيمنة المنتخب الاسباني على اللعبة. سرّح ستراماتشوني عندها من شباب روما فما لبث أن وجد نفسه على خطوط سان سيرو كقائد الوجه الأول للنيراتزوري.

أقصي كل من سباليتي ورانييري على التوالي، وحل مونتيلا الذي يملك في أيامه من شجار مع كابيلو وأهداف في يوفنتوس ولاتسيو لذة خاصة تذكر الجماهير به مسكنا مؤقتا للكسر. استقطع الوقت على المدرب الطموح بعد ستة أشهر، وبينما كان لويس انريكي منشعلا في لافتات اللا-ترحيب حول منزله، كان مونتيلا يقود كاتانيا الى واحد من أفضل مواسمه عبر العقد الأخير، فيما انشعل ستراماتشوني محتكرا دوري الأبطال رفقة شباب الإنتر.

رحل لويس انريكي بعد عام جاف حتى من فوز في الديربي، وعرض مونتيلا نفسه على روما متخليا عن عقده قي الجنوب بالقوة بعد أن برهن بالوقائع عن نضوجه. لم تحفل الرغبات برغبته، فتخلى على مضض عن وفائه لبلدته بعد أن وجد الثقة في فيرنزي.

عاد زيمان الى روما بعد خياب 15 عاما ليوقظ المتربصون خلافات الأيام القديمة التي ترجع بصلبها الى اتهامات من وحي زيمان ليوقنتوس . ترنحت نتائج الفريق المتأثر ببيئة محقونة بتوقعات وآمال عريضة وجدل لا ينتهي، فاحتارت الصحف وناقضت نفسها، تارة "روما يلقن ميلان درساً كرويا ويتجه للاسكويتو"، واخرى "روما هزيل يبتعد عن المراكز الأولى". أصبح الفريق ذا شطرين، أقوى هجوم قي الدوري وواحد من أضعف الدفاعات، هوية مفقودة تنجلي في تكرر الخسارة بعد التقدم بفارق مريح، وسقوط بعد آخر على أرضه.

أثبت زيمان أن فلسفته قي اللعب لن تتغير رغم تقدم سنه فوجوب تقدم خبرته، كما أثبتت الإدارة سذاجتها وبعدها عن الخوض قي كواليس الكالشيو وأحواله. لم يحترم ساباتيني المدير التنفيذي للفريق قراره ولم يحترم جراءه زيمان، وخرج عقب الخسارة المحرجة من كالياري في روما للجماهير ببرودة أعصاب: "نحن نجري عملية تقييم للاقالة". ركن زيمان على الرف على نحو انريكي، واستفاق روما مرة أخرى على نقسه فريقا بمستقبل مشوش يقتضي مشروعاً آخر.

تثار الأقاويل بين التارة والأخرى بأن زيمان كان بعيدا عن المنصة الرئيسية في ايطاليا لسنوات من جراء خلاقات شخصية مع مودجي أودت به ضحية لنفوذ مدير يوفنتوس الأسبق. على أرض الملعب، كانت فرق زيمان منذ ربيع عمره تقدم أداءاً هجوميا بأسلوب خاص يجتذب الأنظار إذا ما أحكمت سيطرتها على الكرة، كما أنها تبدو من الدرجات الدنيا عندما تكون الكرة تحت أقدام الخصم.

المدربون في الكالشيو باختلافات أفكارهم وأشخاصهم صنفان، ايطالي وأجنبي. أيام روما الجميلة ارتبطت منذ القدم بخريجي المدرسة التقنية المحلية بشهادة السجلات الحديثة لكابيلو وسباليتي وحتى رانييري. ادارة روما تعيد بمحض إراداتها سيناريو انريكي، روما يتدحرج من جراء مشروع هش، وفيورنتينا يقارع ميلان ويوفنتوس بفعل ثقافة مونتيلا المرفوضة خدماته.

ساباتيني تلاعب رفقة أعوانه بمشاعر الجماهير التي نفذ صبرها جراء تبدل "المشاريع" وتواليها، وصد مونتيلا الذي كاد يخسر عمله من أجل روما، واختار لزيمان نهاية سوداء لحكايته ..مما يعني أن الجماهير ضحية، مونتيلا شجاع، كما أن زيمان بريء..خلاصة الفكرة.

في الأخير يبدو أن المباراة ستكون في تورينو..
وقف السيد سيلفيو بيرلسكوني مالك نادي الميلان بجانب فريق كالياري وماسيمو تشيلينو في مطالبتهم بإجراء مباراة الأحد القادم في ملعب الأريناس في ساردينيا وليس كما قرر الاتحاد الإيطالي بلعبها في ملعب الأولمبيكو دي تورينو، لأن الأول لا يُحقق شروط السلامة بسبب قصور في التفتيش الأمني.

قال بيرلسكوني في تصريحه حول الأزمة " إنه مهرجان احتفالي لكرة القدم لذلك فمن السليم أن تُلعب هذه المباراة في الأريناس، مشجعو الميلان كانوا دومًا على علاقة مثالية بأنصار كالياري ولا أذكر حادثة واحدة غير سارة بينهما".

استطرد سيلفيو " حقيقة لا أعرف ما الكيفية أو المنطق في إعطاء نابولي فرصة اللعب هنا، والميلان لا، خاصة أن جماهير الميلان تتصرف على أحس وجه بعد جماهير كالياري بطبيعة الحال، لا أتوقع حدوث أي اضطراب وأتمنى أن تُلعب المباراة في ساردينيا".

ويتوقع أن تلعب المباراة عصر يوم الأحد في الجولة الخامسة والعشرين من البطولة، مع توقعات بمقاطعة فريق كالياري لها.

النجم البوسني يعتقد أن الجيالوروسي كان يحتاج للتغيير..
وافق ميراليم بيانيتش نجم وسط المنتخب البوسني وفريق روما الإيطالي على قرار إدارة روما بتغيير مدرب الفريق زيدنيك زيمان والاستعانة بأوريليو أندرياتزولي رغم عدم حصوله على الكثير من الخبرة في مسيرته التدريبية كمدير فني.

وكان روما قد قرر إقالة المدرب التشيكي بعد الخسارة أمام كالياري 2-4 " كان هناك حاجة للتغيير، لأننا لم نعثر على التوازن السليم وكل ما يهم هو ما يحقق الأفضل لروما".

أكمل بيانيتش بعد تسجيله لهدف لمنتخب البوسنة في مرمى سلوفينيا " إننا قادمون من لحظة صعبة وهدفنا العودة لفرق المقدمةن إننا بعيدون الآن لذلك كان من الطبيعي أن يحدث تغيير لشيءٍ ما، آمل أن يتغير الوضع مع المدرب الجديد لأن هذا الفريق لديه الجودة، لم يكن لدينا التوازن فقد كنّا أفضل هجوم ولكن كذلك أسوأ دفاع".

أضاف نجم أولمبيك ليون السابق " كانت طريقة لعبنا الهجومية هى نقطة قوتنا وكذلك نقطة ضعفنا وعلينا أن نعمل الآن بجد لتسلق جدول الترتيب، برشلونة أو البايرن في الصيف؟ لقد نفيت هذه الأخبار وصحيح أن برشلونة نادٍ خاص وواحد من بين الأفضل في العالمن لكن لدىّ عقد مع روما وأنا سعيد رغم أن الأمور لا تسير بشكلٍ جيد، أي أحد يريدني عليه التحدث أولًا مع النادي".

إشادة كبيرة من بلاتر بالنادي الجنوبي الإيطالي..
تحدث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السيد سيب بلاتر بشكلٍ خاص وعاطفي عن نادي نابولي وجماهيره، والأجواء الصاخبة الذي يشهدها ملعب السان باولو كل أحد، مؤكدًا في حديثه لجريدة إل ماتينو أنه تجسيد حقيقي لما تعنيه كرة القدم.

قال بلاتر للصحيفة الإيطالية عن إل بارتينوبي " في نابولي كرة القدم تعني العاطفة، بل أن كرة القدم هى دين بالنسبة لهم ولقد تطرقت دومًا للدفء الموجود في ملعب السان باولو، النابوليتانو مشجعين مذهلين وقادرين على تحقيق الكثير لفريقهم".

استطرد الرجل السويسري " رؤية نابولي يلعب في السان باولو هى تجربة على جميع من يحبون كرة القدم أن يعايشوها".

وكان رئيس نادي نابولي السيد أوريليو دي لاورنتيس في طليعة الشخصيات الإيطالية التي اهتمت بقواعد الاقتصاد النظيف أو النزيه بجلب إتزان أكثر لميزانية فريقه، وقد قاد النادي الجنوبي في ظرف 8 سنوات من دوري الدرجة الثالثة "التشي أونو" إلى المنافسة الآن على لقب الاسكوديتو مع اليوفنتوس".

ختم بلاتر حديثه " أنا مسرور للغاية لرؤية نابولي من بين أقوى 5 فرق إيطاليا، دي لاورنتيس وموظفيه يقومون بعمل عظيم، ونابولي يمكنه أن يصبح من أكبر الأندية في أوروبا، كما أن إدينسون كافاني هو واحد من افضل المهاجمين في العالم".

خرج فريق اليوفنتوس من ملعب البنتيجودي بانتصارٍ مهم على كييفو فيرونا ابتعد فيه في الجولة الثالثة والعشرين عن مطارده على مراكز الصدارة "نابولي" والذي استمر في تحقيق انتصاراته بفوز على كاتانيا بهدفين نظيفيين، بينما جاءت المباريات الأخرى في صالح الميلان، بعد أن خسر لاتسيو أمام جنوى 2-3، وسقط روما 2-4 أمام كالياري في مباراة تسببت في إقالة زيدنيك زيمان من تدريب الفريق.

وكذلك خسر الإنتر في مفاجأة الأسبوع أمام سيينا 1-3، وترك الفرصة للميلان للفوز نحو المركز الرابع بعد تغلبه على أودينيزي بهدفين للوافد الجديد إلى صفوفه ماريو بالوتيلي.

لمشاهدة ترتيب الدوري الإيطالي "السيري آ" كاملاً، اضغط هنا
تشكيل الجولة | الخطة: 4-3-3
باديلّي (أودينيزي)

روبين(سيينا) بارزالي (اليوفنتوس) كانافارو(نابولي) ليختشتاينر (يوفنتوس)

ناينجولان (كالياري)

سيستو (سيينا) هامسيك (نابولي)

ماركو ساو (كالياري) ايميجارا (سيينا) بالوتيلي (الميلان)

البدلاءحراسة |أجادزي (كالياري)
دفاع | جرانكفيست (جنوى)، كانيني (أتالانتا)
وسط | بيسانو (كالياري)، بيرلو (اليوفي)، فيرجاسولا (سيينا)
الهجوم | دينيس (أتالانتا)

فريق الأسبوع | سيينا

قبل عدة جولات كان هبوط سيينا أمرًا في حكم الحادث بالفعل لأنه كان يملك 11 نقطة فقط ويبدو بعيدًا كل البعد عن مناطحة بقية الفرق المنافسة على الهروب من الهبوط ولكنه أثبت في لقاء الإنتر وبعد ارتفاع حصيلة نقاطه إلى 17 نقطة منهم انتصارين أمام الإنتر أنه يريد أن يقاتل حتى النهاية، حتى وإن كانت فرصته في البقاء ضعيفة، وبلاعبين متواضعي المستوى ورغم رحيل نيتو وكالايو أفضل عنصري في الفريق تغلبوا على إنتر ستراماتشيوني 3-1 في نتيجة غير متوقعة مقدمين أداء جماعي جميل وربما الآن فإن جماهيرهم الصغيرة في توسكانيا غير غاضبة لأنهم إذا تم احتساب الـ6 نقاط المخصومة منهم لأصبحوا في مركز بعيد عن الهبوط.

أفضل لاعب | ماريو بالوتيلّي - الميلان

في مباراة العودة للدوري الإيطالي بعد رحلة احتراف مثيرة في مانشستر سيتي، أظهر سوبر ماريو جودته وفسر كل الضجة التي أثيرت حول إنتقاله والحماس الكبير في استقباله من قبل محبي الروسونيري، سجل بالوتيلي هدفين وكان خطيرًا ومقاتلًا حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء فلم ييأس حتى بعد إضاعته لفرصة سهلة في منطقة الست ياردات وأكد على أنه يريد فتح صفحة جديدة في مسيرته مع الديافولو.

أفضل مدرب | ستيفانو كولانتونو - أتالانتا
صحح المدرب الأصلع خطأه واستعاد سريعًا خياراته ليُقحم جيرمان دينيس في مكان فاكوندو بارا، في مباراة ملعب الرينزو باربيرا فبعد أن أضاع بارا فرصتين سهلتين غيّرهُ كولانتونو سريعًا وحسن من دقة هجمات فريقه واستغلال سوء تمركز مدافعي باليرمو وبطء إرتدادهم وأحرز البيرجاميسكيين هدفين لكارمونا ودينيس، أضف لذلك فإن ستيفانو عرف كيف يغلق منطقة عمق دفاعه فظل باليرمو رغم استحواذه على الكرة عاجز عن ترجمة سيطرته بشكل إيجابي، وفي نفس الوقت كانت مرتدات أتالانتا مزعجة للغاية ليحقق كولانتونو انتصارًا في غاية الأهمية على منافس مباشر لفريقه في معركة الهروب من السقوط للدرجة الثانية.
فريق الأسبوع | سيينا

قبل عدة جولات كان هبوط سيينا أمرًا في حكم الحادث بالفعل لأنه كان يملك 11 نقطة فقط ويبدو بعيدًا كل البعد عن مناطحة بقية الفرق المنافسة على الهروب من الهبوط ولكنه أثبت في لقاء الإنتر وبعد ارتفاع حصيلة نقاطه إلى 17 نقطة منهم انتصارين أمام الإنتر أنه يريد أن يقاتل حتى النهاية، حتى وإن كانت فرصته في البقاء ضعيفة، وبلاعبين متواضعي المستوى ورغم رحيل نيتو وكالايو أفضل عنصري في الفريق تغلبوا على إنتر ستراماتشيوني 3-1 في نتيجة غير متوقعة مقدمين أداء جماعي جميل وربما الآن فإن جماهيرهم الصغيرة في توسكانيا غير غاضبة لأنهم إذا تم احتساب الـ6 نقاط المخصومة منهم لأصبحوا في مركز بعيد عن الهبوط.

أفضل لاعب | ماريو بالوتيلّي - الميلان

في مباراة العودة للدوري الإيطالي بعد رحلة احتراف مثيرة في مانشستر سيتي، أظهر سوبر ماريو جودته وفسر كل الضجة التي أثيرت حول إنتقاله والحماس الكبير في استقباله من قبل محبي الروسونيري، سجل بالوتيلي هدفين وكان خطيرًا ومقاتلًا حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء فلم ييأس حتى بعد إضاعته لفرصة سهلة في منطقة الست ياردات وأكد على أنه يريد فتح صفحة جديدة في مسيرته مع الديافولو.

أفضل مدرب | ستيفانو كولانتونو - أتالانتا
صحح المدرب الأصلع خطأه واستعاد سريعًا خياراته ليُقحم جيرمان دينيس في مكان فاكوندو بارا، في مباراة ملعب الرينزو باربيرا فبعد أن أضاع بارا فرصتين سهلتين غيّرهُ كولانتونو سريعًا وحسن من دقة هجمات فريقه واستغلال سوء تمركز مدافعي باليرمو وبطء إرتدادهم وأحرز البيرجاميسكيين هدفين لكارمونا ودينيس، أضف لذلك فإن ستيفانو عرف كيف يغلق منطقة عمق دفاعه فظل باليرمو رغم استحواذه على الكرة عاجز عن ترجمة سيطرته بشكل إيجابي، وفي نفس الوقت كانت مرتدات أتالانتا مزعجة للغاية ليحقق كولانتونو انتصارًا في غاية الأهمية على منافس مباشر لفريقه في معركة الهروب من السقوط للدرجة الثانية.

أسوأ فريق | روما

ظهر الفريق مهلهلًا في آخر مبارة للسيد زيدنيك زيمان في قيادة الفريق، بأخطاء دفاعية بالجملة بسبب المساحات الكبيرة التي تركوا لفيكتور إيباربو وماركو ساو الذي تلاعبوا بالرباعي الدفاعي كيفما أحبوا، وإضافة لذلك صنعوا بعض الفرص لم تُستغل من قبل المهاجمين وكثير من الهجمات تم إفسادها في مرحلة البناء، واستغل لاعبي كالياري هشاشة أداء الفريق الجيالوروسي وأمطروا شباكهم برباعية.

أسوأ لاعب | ماورو جويكويتشيا - روما

لا يمكن أن نجد لاعب آخر أثر على نتيجة وأحداث مباراة فريقه بالسلب كما كان الحارس الأوروجوياني ماورو جويكويتشيا، بعد الخطأ القاتل والمستغرب في بداية الشوط الثاني من عرضية لأفيلار أمسكها ثم أفلتت من يده بصورة غريبة وتسبب في هدف من خطأ كارثي، أثر ذلك على معنوياته ومعنويات رفاقه جملةً حتى نهاية المباراة، ربما كتب ماورو نهاية مسيرته كحارس أساسي في روما في هذه المباراة، أو ربما نهاية مسيرته في إيطاليا جمعاء.

أسوأ مدرب | أندريا ستراماتشيوني - الإنتر
كان سقوط الإنتر أمام متذيل الترتيب في توسكانيا مريعًا، وكذلك كان هناك سوء إدارة للقاء من جانب المدير الفني الشاب الذي استمر أولًا في إصراره على تقدم أظهرة الفريق بشكلٍ مبالغ فيه وتركهم لمساحة كبيرة خلفهم مثل ناجاتومو، بيريرا وأخيرًا اسكيلوتو الوافد الجديد الذي أحرقه ستراما سريعًا، وكذلك الدفع السريع بكوزمانوفيتش الوافد الجديد وخلق حالة من عدم التفاهم بين لاعبي الوسط زانيتي وجوارين، وكانت هذه هى القشة الأخيرة لستراما في ملعب سيينا خاصة في ظل عدم وجود مهاجم حقيقي داخل منطقة الجزاء وتفرغ كاسانو وبالاسيو للعب خارج المنطقة.
مغمور الجولة | أليسيو سيستو - سيينا

لعب ميدجيوريني مباراة ممتازة على ملعب سان سيرو أمام فريقه السابق الذي بدأ معه مشواره في كرة القدم "الإنتر" وتمكن من إحراز هدفين خطفا للتورو نقطة ثمينة.

صاحب الـ27 عامًا بدأ مسيرته مع شباب النيرادزوري قبل أن يرحل إلى جنوى ضمن صفقة الحصول على الثنائي دييجو ميليتو وتياجو موتا، وأعير من جنوى إلى نوفارا لكنه لم ينجح كثيرًا مع الفريق الذي هبط بنهاية الموسم الماضي إلى السيري بي، وقد التحق اللاعب بصفوف تورينو بداية الموسم الحالي ويؤدي موسمًا جيدًا للغاية يتسخدم خلاله قدراته التهديفية بشكل جيد خاصة التحرك واللمسة الأخيرة والذكاء في التمركز في المساحات خلف دفاع المنافس.

أفضل مباراة | روما 2 × 4 كالياري

هى مباراة دامية للفريق العاصمي وجماهيره في ملعب الأولمبيكو، وتاريخية ومبهجة للساردينيين، الفريقين لعبا بأسلوب هجومي واضح وإن كان فريق جزيرة ساردينيا أكثر تميزًا في الحسم وسرعة لاعبيه في استغلال المرتدات، تقلبت المباراة وبعد تعادل توتي لروما في نهاية الشوط جاء الخطأ الكارثي من جويكويتشيا ليبدأ بعدها إعصار كالياري الهجومي.

أفضل هدف | أليسيو سيستو (سيينا 3 × 1 الإنتر)

هدف كان من الصعب علينا توقعه في حارس مرمى كبير كسيمر هاندانوفيتش حارس الإنتر، لكن سيستو استغل تقدمه بعض الشيء وأرسل كرة مقوسة وذكية في المقص الأيمن للمرمى وكان هو هدف التقدم 2-1 قبل أن يضيف روسينا الثلاثية من ركلة جزاء، كذلك كان هدف باناجيتوس كونيه في مرمى بيسكارا من الأهداف الجميلة التي تخصص لاعب الوسط اليونانين في إحرازها هذا الموسم.

تحدث السيد ستيفانو نافا الصحفي حول ما اذا كان الدولي الايطالي الشاب صاحب ال23 سنة ماريو بالوتيلي لاعب اي سي ميلان حول ما اذا كان مسلانيستا لذلك لا يحتفل مع الانتر و هو الذي ارتبط بفريقه السابق الانتر رغبة من النيرازوري ان يكون خليفة ميليتو حيث قال : " لم يكن بالوتيللي يحتفل مع الإنتر لأنه ميلاني ؟ "(يضحك) من يدري , من يدري " .

اكد وكيل الفيفا السيد كيا جورابكيان ان اي سي ميلان الايطالي مهتمة بالاستفادة من خدمات متوسط ميدان كورينثيانز البرازيلى الشاب باولينهو الذي يعتبر احد المطالب الرئيسية لنادي انتر ميلان الايطالي ليعزز خط الوسط بعد تواضع مردود الفاريز حيث قال عن اللاعب الشاب : " سوف يتقل خلال الصيف و طريقه لعبه تشبه طريقه لعب ستيفن جيرارد و لامبارد و انا باستطاعته اللعب في كل مراكز خط الوسط , بالتأكيد سوف ينضم الى نادى كبير , لقد نال اهتمام الانتر و ايضا الميلان و هنا ايضا لانديه الإنجليزيه كبيرة تريده ".

اعلنت قناة الجزيرة الرياضة عن المعلق على مباراة نادي الانتر ضد نادي كييفو في دوري الايطالي الدرجة الاولى الاسبوع الـ 24 ، يوم الاحد الموافق 10/2/2013 ، الساعة 22:45 بتوقيت المملكة العربية السعودية ، وسوف يكون المعلق لمباراة الانتر ميلان ضد نادي كييفو هو المعلق محمد بركات ، على قناة الجزيرة الرياضية +1 .