جديد (( رابطة مشجعي نادي )) ((برشلونة )) 2011 - 2012

أكدت وسائل إعلام مختلفة من بينها صحيفتا "إلموندو ديبورتيفو" الكتالونية و "ماركا" المدريدية أنه من الممكن أن يقام نهائي "الكأس" في "كامب نو" .

هذا الخيار تعزز في ظل صعوبة اللعب في "سانتياغو بيرنابو" لرفض إدارة "ريال مدريد" وكذلك لعدم إمكانية إستخدام ملعب "فيسنتي كالديرون" بسبب حفلة فرقة "كولدبلاي" , وعلق "خوسيب ماريا بارتوميو" نائب الرئيس عن هذا الأمر بقوله : "( مدريد ) هي المكان الأمثل لإقامة اللقاء , ولكن يجب الإتفاق مع الإتحاد الإسباني وإدارة ( بيلباو ) , وفي حالة عدم العثور على ملعبٍ محايدٍ فنحن نقترح ملعب ( كامب نو ) بعد موافقة ( بيلباو ) , فملعبنا جاهزٌ لمناسباتٍ كهذه" .

ولا يمكن إغفال عرض "مانويل يورنتي" رئيس "فالنسيا" بإقامة النهائي في "ميستايا" , ولكن هذا الخيار غير مفضل لمحدودية عدد المقاعد في الملعب وللتجربة السيئة التي عاشها جمهورا الفريقين في "2009" حيث بقي الكثيرون منهم بدون تذاكر للدخول .

جماهير "بيلباو" لا تمانع من اللعب في "كامب نو" رغم تفضيلها لـ "سانتياغو بيرنابو" كملعب محايد , ولكن رفض الإدارة المدريدية سيجعل "كامب نو" الخيار الأمثل لتوفيره مقاعد تقارب ضعف الرقم المتاح في "فيسنتي كالديرون" أو "ميستايا" .

لو كان هنالك من يثق تماماً في قدرات لاعبي البارسا أكثر من غيره , فهو ليس سوى المدرب الكتالوني "بيب غوارديولا" , فعلى الرغم من الغيابات الكثيرة والإرهاق الكبير في رجاله وعلى الرغم كذلك من الضغوطات المستمرة في مختلف البطولات إلا أنه مستمر في التعويل عليهم .

المدرب جمع كل لاعبيه قبيل المباراة في "كامب نو" فقال لهم بصريح العبارة من باب تحفيزهم : "مباراة اليوم أساسية , ولو فزنا اليوم سيكون بوسعنا تحقيق ( الثلاثية )" , في رسالةٍ واضحةٍ طالب فيها رجاله بضرورة تحمل المسئولية والثقة بقدراتهم وأن عليهم القتال للقمة دون توقف .

ومايريد "بيب" إيصاله للاعبيه أنه وعلى الرغم من المعاناة التي يمرون بها تمكنوا من تخطي "أوساسونا" , "ريال مدريد" و "فالنسيا" في "الكأس" وبدون حضور العديد من نجومه مثل "إنييستا" , "بيدرو" , "بوسكيتس" و "فيّا" وآخرين فسيكونون قادرين على الفوز ببطولتي "الليغا" و "الأبطال" كذلك , وهو يريدهم ألا يشككوا في قدراتهم حتى لو كان الفارق مع "مدريد" حالياً كما يراه الجميع لحد "7 نقاط" في سلم الترتيب .

ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن "سيدو كيتا" طلب من إدارة البارسا العمل على التفاوض مع "ليفربول" الإنغليزي الراغب في الحصول عليه .

اللاعب المتواجد في "الغابون" حالياً أظهر رغبته بوضوح للمدرب الكتالوني "بيب غوارديولا" , الذي لا يعوّل كثيراً عليه , ولكن في "إنغلترا" يمكن أن ينال فرصة أكبر على إعتبار أنه يعتقد بأن الدقائق التي ينالها في "كامب نو" غير كافية بالنسبة له .

قال "ديفيد ألبيلدا" قائد "فالنسيا" أن العالم لم ينتهِ بخروج فريقه من "كأس الملك" البطولة التي يبدو أنه كان أقرب للفوز إليها من أي بطولةٍ أخرى في الموسم الحالي .

"ألبيلدا" قال : "البارسا كان أفضل , ولا يمكن لوم فريقنا على شيئ , العالم لم ينتهِ بهزيمتنا , فلقد كان هذا الدور صعباً من البطولة , حيث عانينا كثيراً , وفي النهاية وصلنا لمواجهة البارسا في نصف النهائي , وهو الفريق العظيم , مثل هذه المباريات ستجعلنا نتطور أكثر , ولكن يجب التنويه أن أخطر كرات البارسا وصلت بسبب أخطاءنا الفادحة , لا يمكن البحث عن مذنبين بل علينا التطور , كنا نتمنى تحقيق المفاجأة ولكن ذلك لم يكن ممكناً" .

أكدت صحيفة "آس" المدريدية أن "ريال مدريد" لن يسلم ملعبه "سانتياغو بيرنابو" لإقامة نهائي "الكأس" فيه وذلك لإعتبارات عدة .

أولها أن "ريال مدريد" يرفض رؤية البارسا يحتفل في معقله الأكبر , كما أنه يريد رد الدين للعملاق الكتالوني , فهو لا ينسى كيف أن البارسا رفض تسليمه ملعب "كامب نو" في "2004" لإقامة نهائي "الكأس" مع "ريال سرقسطه" , ووقتها تمت الإستعانة بملعب "مونتجويك" الذي يتسع تقريباً لنصف مقاعد "كامب نو" .

وهنالك أسباب أخرى , فلو تمكن "ريال مدريد" من الفوز بـ "الأبطال" يوم "19 مايو" , فإن لقاء نهائي "الكأس" سيحرم "ريال مدريد" من الإحتفال في ملعبه بسببه الإعداد للمباراة النهائية , كما أنه وفي نهاية الموسم سيكون تحت التحديث من أجل الموسم الجديد , غير أنه هنالك مخاوف من تدمير بعض مرافقه من متعصبي "برشلونه" و "بيلباو" .

موعد النهائي سيكون بين يومي "20 مايو" و "25" من نفس الشهر , فلو تأهل البارسا لنهائي "الأبطال" فسيقام لقاء "الكأس" يوم "25" , ولو لم يفعل فسيلعب يوم "20" .

وتطالب جماهير "بيلباو" بهذا الملعب بسبب عدد مقاعده الكثيرة حيث تبلغ "80,354 مقعد" مع قربه من "بيلباو" بحوالي "395 كم" , كما أنه سيتيح على الأقل "35 ألف تذكرة" لجمهور كل نادٍ , دون نسيان الإنطباع السلبي لدى الجماهير بعد نهائي "ميستايا 2009" حيث نال كل نادٍ "18,720 تذكرة" وهذا عدد قليل جداً عطفاً على عدد جمهوري الناديين , ولتأكيد مطالبهم تغنى جمهور "بيلباو" يوم الثلاثاء الماضي في "سان ماميس" بالنشيد المعروف الذي أطلقه جمهور البارسا "Sí, sí, sí, nos vamos a Madrid" , أي "نعم نعم نعم .. ماضون إلى ( مدريد )" .

وهنالك خيار للعب النهائي في "فيسنتي كالديرون" ولكنه مستبعد لأنه عدد المقاعد قليلة وتبلغ "54,851" فضلاً عن إقامة حفل فرقة "كولدبلاي" .

وحتى الآن لم يتلقَ الإتحاد الإسباني الرد الرسمي من إدارة "مدريد" , ولكن بدأ التفكير في ملعب "كامب نو" الذي يضم "98,772 مقعداً" إلا أن هنالك إهتمام بهذه الفكرة المقترحة كذلك من "خوسيب ماريا بارتوميو" , وأخيراً يجب التذكير أن المنتخب الإسباني يريد الإعداد لبطولة "يورو 2012" يوم "21 مايو" قد يؤجل خططه لو أقيم اللقاء يوم "25" .

حصل الأسطورة "كارليس بويول" على فرصةٍ جديدةٍ من أجل رفع كأس جديدةٍ في بطولةٍ أخرى بعدما أكد من جديد علو كعبه وقتاليته المذهلة , ولتكون بطولة "كأس الملك" في الموسم الحالي بحق بطولته المميزة حيث ساهم وبشدة في تأهل الفريق إلى النهائي .

الدور المميز للاعبنا ظهر منذ "كلاسيكو / 2-1" حيث سجل هدف التعادل قبيل أن يسجل "ابيدال" هدف الفوز , وفي ذهاب "ميستايا" أكد أنه عملاق بمعنى الكلمة حينما أنقذ الفريق من الهزيمة بتسجيل هدف التعادل "1-1" , وبالأمس كان واحداً من أفضل اللاعبين في اللقاء حيث قاتل وتحرك سريعاً بين الدفاع والهجوم وكان مساهماً في النصر الكبير على "فالنسيا" .

وبعد أن قرر "بيب غوارديولا" إراحة "ألفيس" وضع "بويول" في مركز الظهير الأيمن كما كان يلعب في السنوات الماضية وعرف جيداً كيف يوقف "خوردي ألبا" و "جيريمي ماثيو" عند حديهما , وفقط وفي لقطةٍ واحدةٍ في الشوط الثاني تدخل "بينتو" لإنقاذ خطأ وقع فيه "بويول" حينما تصدى لكرة "ألبا" بقدمه اليسرى .

وبالتأكيد ومهما حصل في نهائي "بيلباو" , فإن الكل سيكون مدينٌ للقائد لتقديم هذا المستوى الكبير الذي شفع فيه للبارسا الوصول إلى هذا المكان .

في الوقت الذي صار فيه جمهور البارسا يحلم بالتتويج بلقب "كأس الملك" في "سانتياغو بيرنابو" , أكدت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن "ريال مدريد" لن يسمح بسماع النشيد الخاص بالبارسا في أرضه , والسبب الرئيسي أنه أساساً لن يسلم ملعبه من أجل إقامة هذه المباراة , كما أنه لم يعد يمتلك تسجيلاً للنشيد الكتالوني بعد أن إحتفل الرئيس الأسبق "خوان غاسبار" فيه وأمام الملأ في مناسبةٍ سابقةٍ وعلى نحوٍ أثار غضب أنصار "البلانكوس" , ووقتها كان نائباً للرئيس "خوسيب لويس نونيث" .

العذر الذي ساقه المدريديون من الآن حتى يتجنبوا مشاهدة "برشلونه" وحتى "أتليتك بيلباو" في ملعبهم أن عمليات التحديث في الملعب ستبدأ قريباً رغم أن المنطق يقول بأنه وبوسعهم الإنتظار بضعة أسابيع لحين إنتهاء المباراة , وفي كل الأحوال فإن إجتماعاً سيتم يوم الإثنين المقبل للحديث عن الخيارات المتاحة , مع العلم أن "خوسيب ماريا بارتوميو" قال يوم أمس : "لو لم يكن ملعب ( بيرنابو ) متاحاً فنحن نعرض ملعب ( كامب نو )" .

وكان "مانويل يورنتي" رئيس "فالنسيا" قد إقترح ملعب "ميستايا" على إعتبار أن ذلك جيد للنادي والمدينه , وهنالك خيار آخر يتمثل في "فيسنتي كالديرون" ولكن مشكلته تتمثل في موعد اللقاء الذي قد يقام في أحد يومي "20 أو 25 مايو" حيث من المنتظر إقامة حفل فرقة "كولدبلاي" في الملعب .

بعد أن غابت الأهداف يوم أمس عن لاعبي الهجوم , كان الوقت مناسباً ليعمل نجوم الوسط على تحمل المسئولية وفعل ذلك , وهذا مابرهنه "تشافي" و "سيسك" بهدفيهما الحاسمين .

أهمية الهدفين ليستا فقط في منح البارسا بطاقة التأهل للنهائي , ولكن كذلك لها جانب معنوي كبير في ظل غياب "سيسك" عن التسجيل منذ أكثر من شهر وتحديداً في لقاء "إسبانيول" , حيث أنه وبعد ذلك اللقاء فشل في هز الشباك على الرغم من محاولاته لدعم الفريق في مختلف المباريات بأداءه , وبعد اللقاء ومن فرحته منح قميصه لأحد رجال الأمن في الملعب .

مع العلم أنه لعب مباراته رقم "30" مع البارسا وسجل "15 هدفاً" وهي إحصائية مميزة حيث أنه صار يسجل هدفاً في كل مباراتين رغم عدم تخصصه بذلك , وهو الآن الهداف الأول في الفريق بالبطولة من خلال "3 أهداف" وصناعة "7" أخرى , وبالتالي بوسعه تحطيم رقمه الأفضل مع "أرسنال" في موسم "09/10" حينما سجل "19 هدفاً" في كل المسابقات .

من جهته فإن "تشافي" الذي لم يلعب منذ لقاء "فياريال" عاد ليقدم صورة طيبة وسجل هدف الحسم والقضاء على آمال "فالنسيا" في الدقيقة "80" ليعادل أفضل أرقامه في موسم "08/09" حينما سجل "10 أهداف" , والآن هذه الأهداف موزعة بين "الليغا - 10" , "الكأس - 2" , "الأبطال - 1" و "أندية العالم - 1" .

أظهر المدرب الكتالوني "بيب غوارديولا" الكثير من العاطفة يوم أمس في كل مرةٍ يتم فيها إستبدال أحد من لاعبيه , حيث كان يعانقهم بشده تقديراً وإعترافاً بمجهوداتهم .

أول هؤلاء اللاعبين كان "أليكسيس" الذي بدا أن "بيب" سعيدٌ جداً بما قدمه على الرغم أنه لم يتعافى كلية من آلامه في كتفه ولا عضلات فخذه , ولكن وبسبب تضحياته الكبيرة فإن "بيب" أراد تهنئته بطريقته المفضلة إضافة إلى أن الجماهير عملت على ترديد إسمه .

ومن ثم كرر الأمر مع "كوينكا" حيث أراد "بيب" إظهار ثقته به خاصة أنه آخر لاعبٍ إنضم للفريق الأول , وأخيراً مع "سيسك" الذي عانقه بمحبةٍ كبيرةٍ إذ أنه قدم مباراة كبيرة سجل فيها هدفاً وصنع آخر وأظهر تأقلماً كبيراً على خطط الفريق وخاصة في مركز الوسط مع زميليه "تشافي" و "إنييستا" , وعودته للتسجيل تعد من أفضل الأخبار خاصة في إنتظار إكتمال بقية الموسم .