◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

يعتقد إل ماتادور إدينسون كافاني مهاجم فريق نابولي والذي غاب عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي أن الفرصة ما زالت سانحة للبارتينوبي للفوز بلقب الدوري الإيطالي، كما أبدى عدم رضاه عن مستواه الخاص به والذي يراه متوافقًا مع سوء أداء الفريق.

قال إيدي كافاني بعد المباراة " بالتأكيد من حق المشجعين أن يصفروا ويشعروا بالاستياء لأنهم أرادوا أن نحقق انتصار مهم اليوم، أعتقد أننا لعبنا شوط ثاني مُميز لكن سوء حالة الأرضية لم تساعدنا".

استطرد هداف الفريق وأبرز المهاجمين في أوروبا في الوقت الحالي " ما زلت مع ذلك أعتقد أننا يمكننا الفوز بلقب الاسكوديتو، لو فزنا اليوم لكنّا قد اقتربنا أكثر ولكن بطولة الدوري متوازنة ولا تسمح بالوقوع في الأخطاء وعلينا أن نستمر في الحلم بتحقيق اللقب".

وعن حالته الفنية عقب " ما زلت أتدرب وأعمل بشكل جاد للوصول إلى قمة مستواي، لست قلقًا وأعتقد أن حالتي تتوافق مع حالة الفريق الحالية".

حقق فيورنتينا انتصارًا ساحقًا على ضيفه الإنتر ضمن الجولة الـ25 للسيري آ حين هزمه بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب أرتيمو فرانكي، وقد تقاسم الثنائي آدم ليايتش وستيفان يوفيتيتش أهداف الفريق البنفسجي فيما أحرز أنتونيو كاسانو هدف النيرادزوري الوحيد.

إيجابيات


كانت ليلة مثالية لفيورنتينا وعلى جميع الأصعدة، فقد قدم الفريق أداءً مقنعًا وممتعًا وحقق نتيجة كبيرة واستعاد الثقة ووجد الشكل الخططي المناسب له بعد فترة من التوهان واستعاد نجمه يوفيتيتش بعد فترة من تراجع المستوى ... اليوم كان فيورنتينا دون أخطاء، كان الفيولا الأفضل منذ مباراة الانتصار على الميلان في سان سيرو قبل فترة ليست بالقصيرة.


لماذا كان فيورنتينا رائعًا ؟؟ لأن طريقة اللعب الجديدة 4-3-3 صنعت الفارق بامتياز دفاعيًا وهجوميًا، ويُمكن القول أنها على الملعب كانت 4-1-3-2 بالتحرك الممتاز من ألبيرتو أكويلاني والذي سنتحدث عنه في نقطة لوحدها، نعود للخطة الجديدة والتي وظفت لاعبي الفيولا بالشكل الأفضل لهم والأهم لتحركاتهم دون كرة ومع الكرة إذ أصبحت مثمرة ومنتجة وليس تحركات لأجل التحركات كما كان سابقًا، والحديث هنا خاصة عن تحركات لاعبي الوسط بجانب بيتزارو (فاليرو وأكويلاني) لأنها كانا يلعبان على الطرف أكثر مما يلعبان في العمق وذلك جعل الفريق سهلًا أمام المنافسين، لكن ما حدث اليوم هو إحياء للتحرك والهجوم من عمق الملعب وذلك ساعد على استلام الوسط وتسهيل حركة الأطراف والوصول بقوة وخطورة لمرمى المنافس.

طريقة اللعب كانت ممتازة اليوم ولكن التحركات التي قام بها أكويلاني كانت ذكية جدًا ويستحق عليها الإشادة هو ومدربه مونتيلا، ذلك لأن أكويلاني على الورق هو لاعب الوسط الأيمن خلف كوادرادو وبجانب بيتزارو لكن اللاعب كان يتحرك دومًا لُعمق الملعب ليكون أمام التشيلي "بيتزارو" بحيث يُصبح أقرب إلى تريكوارتيستا أو صانع لعب أو يتحرك إلى اليسار ليُساهم في الهجوم الضاغط من هناك، وذلك لأن كوادرادو لاعب سريع وجيد دفاعيًا وبالتالي يستطيع العودة لأداء الواجبات الدفاعية بامتياز وكذلك هو بحاجة للمساحة كي يتحرك ويُبرز قدراته الفردية في السرعة والمهارة بعكس العمق الذي يحتاج عمل جماعي ومساهمة من اللاعبين ... تحركات أكويلاني جعلت خطة اللعب على الملعب أقرب إلى 4-1-3-2 بتواجد بيتزارو وأمامه كوادرادو وأكويلاني وفاليرو وأمامهما ليايتش ويوفيتيتش.

تألق جميع لاعبي فيورنتينا اليوم وإن لم يختبر ثنائي عمق الدفاع والحارس بشكل جيد، لكن القبعة تُرفع لخماسي لعب الدور الأبرز في الانتصار والأداء الرائع وهم بيتزارو بتحركاته وتغطيته الممتازة خلف خط وسطه وأكويلاني بما فعله وشرحناه سابقًا بجانب لمساته المؤثرة وفاليرو الذي لعب دور لاعب الوسط الأيسر كما يجب بالتواجد في العمق ولداخل منطقة الجزاء بدلًا من "الانزراع" في الطرف كما كان، وليايتش الذي أخرج كل طاقاته ومواهبه في مركز الجناح الأيسر الذي يخترق عمق منطقة الجزاء بامتياز وأخيرًا "حبة الكرز" يوفيتيتش الذي استعاد كامل تألقه وصالح جماهيره بعد الفترة الأخيرة السلبية.


نقطة أخرى تُحسب للمدرب مونتيلا وهي التركيز على الجانب الفردي في الجانب الأيمن لعلمه أن كوادرادو ممتاز جدًا في المراوغة والانطلاق وكذلك لأن ناجاتومو سيء في هذا الأمر، وتركيزه على الجانب الجماعي في الجانب الأيسر لأن باسكوال ممتاز في التمرير لكنه لا يمتلك مهارة الاختراق والدخول للعمق وبالتالي يحتاج لعمل جماعي من هنا والأهم أنه يعلم أن زانيتي ممتاز في المواجهات الفردية لكنه يُرهق ويعجز بدنيًا أمام التحركات السريعة والجمل الجماعية وذلك ما اتضح اليوم في الجبهتين إذ استخدم الكولومبي مهارته الفردية وتسبب في أكثر من فرصة وهدف وأسفر العمل الجماعي في اليسار عن عدة فرص وهدفين.

أخيرًا في إيجابيات الفيولا نُشيد بالضغط القوي والسريع من جميع اللاعبين في الملعب مجرد فقدان الكرة، وقد رأينا كيف ضغط الفريق بقوة واستخلص الكرة في منطقة خطرة وصنع فرصة أسفرت عن الهدف الثاني .. هذا الضغط ساهم في جعل الكرة مع الفريق أطول وقت ممكن وحرم الإنتر فرصة القيام بأي هجمات مرتدة سريعة.

إيجابية وحيدة تواجدت في الإنتر اليوم وهي أداء الحارس "سمير هاندانوفيتش"، فقد واصل تقديم مستويات ممتازة وكأنه يعيش في عزلة فنية عن بقية زملائه في الفريق ويُمكن الجزم أنه اليوم ساهم بقوة في إيقاف النتيجة عند فارق الثلاثة أهداف ويُمكن الجزم أيضًا أن أداء هاندانوفيتش لديه الفضل الأكبر في تواجد النيرادزوري منافسًا على المقاعد الأوروبية حتى الآن.

سلبيات

صراحة يصعب كثيرًا الحديث عن سلبيات الإنتر اليوم لأن كل شيء في الفريق كان سلبيًا، سواء الإعداد الذهني والنفسي للمباراة أو الإعداد الخططي والتكتيكي من جانب المدرب ستراما أو أداء اللاعبين فرديًا وانسجامهم جماعيًا ... كانت ليلة هي الأسوأ ربما منذ سنوات للإنتر.


المدرب ستراماتشيوني يقف بشكل كبير خلف الأداء السيء لفريقه اليوم، لأنه أربك الفريق خططيًا بعدما نجح في تقديم أداء مقنع أمام كييفو فيرونا في الجولة الماضية ... والحديث خاصة عن ثلاثي وسط الملعب، فقد لعب أمام كييفو بكوزمانوفيتش في المحور وأمامه في اليمين كامبياسو وفي اليسار جارجانو وفسر ذلك بأنه يُريد تدعيم اليسار دفاعيًا ومنح الأرجنتيني حرية الهجوم من اليمين، وقد نجح في مسعاه تمامًا. لماذا التغيير اليوم ؟؟ لماذا الزج بالصغير كوفاشيتش في المحور ونقل الصربي لليسار والكوتشو لليمين ؟؟ تلك التغييرات أربكت الحسابات وشوهت شكل الفريق تمامًا خاصة أن الكرواتي مازال يفتقد للنضج والخبرة لشغل مركز مهم ومحوري مثل ذلك في بطولة صعبة كالإيطالي، وكوزمانوفيتش لم يُظهر الأداء الممتاز حين لعب على طرف الوسط كما حدث أمام سيينا لكنه امتاز في العمق أمام كييفو وكان من نجوم اللقاء، وأخيرًا تحول كامبياسو من نجوم الفريق أمام عصافير الكناري إلى أحد أسوأ اللاعبين اليوم أمام الفيولا.

نقطة أخرى تقف ضد ستراما وأثرتها قبل اليوم وهي خاصة بالقائد خافيير زانيتي، فجميع الأندية في العالم لديها نجوم أساطير يتمتعون بالكثير من الاحترام والتقدير في أنديتهم مثل دل بييرو ومالديني وتوتي وجيجز وراؤول وغيرهم، لكن جميع هؤلاء وغيرهم جلسوا على مقاعد البدلاء وغادروا الملاعب حين لا يُقدمون الأداء المتوقع وحين يشعرون بالإرهاق أو يكون هناك من هو أفضل ... لماذا لا يحدث ذلك مع زانيتي إلا في الدوري الأوروبي ؟؟ اللاعب اليوم كان ثغرة واضحة جدًا اخترقها الفيولا مرارًا وصنع منها خطورة بالغة على مرمى هاندانوفيتش والمصيبة الأكبر أن المدرب لم يقم بالتغيير المنطقي بإخراجه وإشراك لاعب آخر !! بل غير في مراكز أخرى وغير شكل الفريق وحافظ على وجود الأرجنتيني المخضرم !! ... زانيتي له كل الحب والاحترام ولكن مصلحة الإنتر هي الأهم بجانب أن ما يفعله ستراما قد يدفع ثمنه اللاعب نفسه لأننا بالتأكيد سنجد مجموعات من الجماهير تطالب بخروجه من الفريق للأداء السلبي، بجانب أنني لا أقصد طرد زانيتي من الفريق أو إجلاسه على مقاعد البدلاء دومًا، بل تقنين إشراكه في المباريات والاستفادة من قدراته وخبراته بشكل يسمح له بتقديم مساهمته.


سلبية أخرى هي من أكبر سلبيات الفريق دفاعيًا اليوم وهي غياب الضغط الدفاعي على حامل الكرة من لاعبي الفيولا، وإن تواجد الضغط يكون دون الشراسة والرغبة الحقيقية المطلوبة لاستعادة الكرة بل هو ضغط "ناعم" للغاية سمح للاعبي الفيولا بتناقل الكرة والمراوغة والاختراق كما يشاؤون والنتيجة كانت فرص عديدة على مرمى النيرادزوري.

أخيرًا نتحدث عن أداء اللاعبين، فالجميع كان سيئًا باستثناء الحارس هاندانوفيتش، والجميع غابت عنه "الجرينتا" والرغبة والتضحية ورأينا لعب أشبه بلعب "الموظفين" في كرة القدم !! أمر غريب للغاية خاصة أننا رأينا أداءً قويًا من اللاعبين في مباريات سابقة ولو على صعيد الحماس والقتال ... الجميع اليوم يستحق لقب الرجل المخيب باستثناء الحارس السلوفيني.

حقق فيورنتينا انتصارًا ساحقًا على ضيفه الإنتر ضمن الجولة الـ25 للسيري آ حين هزمه بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب أرتيمو فرانكي، وقد تقاسم الثنائي آدم ليايتش وستيفان يوفيتيتش أهداف الفريق البنفسجي فيما أحرز أنتونيو كاسانو هدف النيرادزوري الوحيد.

الآن لرجل المباراة الرائع ورجلها المُخيب .....


رجل رائع | ستيفان يوفيتيتش - فيورنتينا



احترت كثيرًا وواجهتني صعوبة بالغة لاختيار الرجل الرائع للمباراة والذي هو بالطبع من فيورنتينا المتفوق على أرض الملعب في كل شيء، الخيارات كانت عديدة لكنها انحصرت أخيرًا في الرباعي بورخا فاليرو وآدم ليايتش ودافيدي بيتزارو وستيفان يوفيتيتش وقد اخترت الأخير رغم أنه ربما لا يتفوق على الثلاثي الآخر سوى بأقل القليل.

اختيار "يويو" كان للعودة المذهلة التي أظهرها خلال المباراة بعد فترة صعبة تلت الإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن المباريات لفترة، فقد تراجع مستوى اللاعب وبات عُرضة للانتقادات ولكنه أظهر اليوم رد فعل هائل بتقديم مباراة مقنعة وممتعة جدًا استخدم خلالها كافة مهاراته لخدمة الفيولا وساهم بقوة في الانتصار الثمين سواء بالتحركات أو الاختراق أو التمريرات أو التسديدات أو صناعة الفرص ليُتوج بلقب المباراة ويُعيد للأذهان يوفيتيتش المذهل والنجم السوبر المطلوب في نصف القارة العجوز.


رجل مخيب | خافيير زانيتي - إنتر



كما كان اختيار الرائع صعبًا جدًا من فيورنتينا، كان اختيار المخيب صعبًا للغاية من الإنتر الذي لعب مباراة هي الأسوأ له منذ سنوات ربما سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي وسواء دفاعيًا أو هجوميًا، لكن القائد استحق لقب الرجل المخيب كونه كان عاملًا مشتركًا في جُل الأهداف والفرص الخطيرة للفريق البنفسجي.


لعب زانيتي مباراة ربما هي الأسوأ له هذا الموسم مع النيرادزوري، فقد كان خلالها الثغرة التي اخترقها دفاع فيورنتينا مرارًا وصنعوا منها خطورة كبيرة على مرمى هاندانوفيتش، فنجحوا في استغلال بعض الفرص وفشلوا في عدد آخر مثل محاولة فاليرو ومحاولة يوفيتيتش ... زانيتي لم يُتقن الضغط على المنافس ولا التحرك لسد الثغرة ولا حتى الأداء جيدًا داخل منطقة الجزاء، ولذا كان الرجل المخيب لمباراة الليلة متفوقًا بالقليل من السلبية على زملائه خاصة كامبياسو وناجاتومو ورانوكيا.

بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها نادي الإنتر على يد نادي الفيولا بنتيجة 4_1 في الدوري الإيطالي تحدث قائد الفريق خافير زانيتي بعد المباراة مباشرةً من أرضية الملعب الى قناة ral حيث حلل خافير المستوى الذي ظهر به فريق الإنتر في المباراة .



وقال الكبير زانيتي : انا لا أجد الأعذار لهذه الخسارة المؤلمه انها خسارة كبيرة لنا خصوصاً ونحنُ كانت لدينا فرصه للوصول الى المركز الثالث قبل مباراة الديربي في الأسبوع القادم الفريق ظهر بصورة سلبية للغاية ولم نكن في المستوى المطلوب وبالتالي الجميع يتحمل مسؤولية هذه الخسارة انه لأمر محزن ان نخسر بهذه النتيجة .
كما تحدث عن مباراة الديربي قائلاً : الأن علينا ان نبدأ العمل من الغد من أجل التحضير جيداً لهذه المباراة المركز الثالث ليس بعيد علينا ابداً ونحنُ نسعى الى الوصول اليه من أجل المشاركة في دوري الأبطال وسوف نسعى لحصد نقاط المباراة والعودة الى المركز الثالث .
وتحدث ايضاً بخصوص تعاقد الميلان مع بالوتيلي وقال لم نتوقع ان نرى ماريو في الميلان ولكن ها هو قد حقق حلمه انه لاعب عظيم وسوف يحقق الكثير مع الميلان .

تحدث رئيس بلدية الفلورنسا السيد ماتيو رينزي بعد المباراة التي حقق فيها نادي الفيولآ فوزاً كبيراً على ضيفة الإنتر برباعية مقابل هدف وحيد حيث قال ماتيو عبر الموقع الإجتماعي تويتر ان النتيجة التي حققها الفريق الأرجواني كانت في غاية الروعة وعلينا ان نحتفل بهذا الفوز الكبير .

في خبر مفاجئ وحصري صدر اليوم من صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية بإن الإنتر يرغب في ضم اللاعب الأسطوري الكبير والمُعتزل حديثاً اللاعب الهولندي فان نيستلروي اللاعب الذي اعتزل في نهاية الموسم المُنصرم مع نادي ملقه الإسباني حيث ذكرت الصحيفة الإيطالية بإن الإنتر يرغب في ضم اللاعب بعد ان تعرض مليتو الى اصابه سوف غيب على أثرها حتى نهاية الموسم وبالتالي تعتقد الصحيفة بإن فان كول هو الأنسب للإنتر الذي بدأ يُفكر في ضمه .

جدد إيدنسون كافاني التزامه مع فريقه نابولي، حين أكد أنه لا يفكر بالسوق وإشاعاته حاليًا بل فقط بتقديم كل ما يمتلك لصالح فريقه الذي آمن به صيف 2010 حين اشتراه من باليرمو مقابل 17 مليون يورو.

إل ماتادور محور حديث عديد الأندية الراغبة في دعم هجومها خلال صيف 2013، ويمتلك اللاعب في عقده شرطًا جزائيًا يُخول له الرحيل عن جنوب إيطاليا مقابل 63 مليون يورو، وقد سبق وأعلن النادي رفضه عرضًا قيل أنه من روسيا وتحديدًا زينيت بقيمة 55 مليون يورو.

وقد سُئل الهداف الأوروجواياني عن تلك الإشاعات التي تربط اسمه بعديد الأندية الكبيرة في القارة العجوز، فأجاب "أنا أعيش حالة هدوء وسط كل ذلك. هناك الكثير من الكلام في كرة القدم وأنا ارتبطت بالكثير من الأندية، لكني لا أفكر سوى في نابولي وهو النادي الذي آمن ووثق بي في صيف 2010 بدفع الكثير من المال للتعاقد معي. أنا أركز فقط على تقديم 100% من جهدي لصالح نابولي، ولا أفكر في البقية".

رفض بول بوجبا لاعب وسط اليوفنتوس فكرة مقانرته بالنجوم الكبار القدامى خاصة الثنائي باتريك فييرا ومارسيل ديساييه، موضحًا أنه مازال "لا أحد" وكاشفًا عن مراقبته أندريا بيرلو بهدف التعلم منه.

كان بوجبا صاحب الـ19 عامًا قد انضم لليوفنتوس مجانًا عقب نهاية عقده مع مانشستر يونايتد صيف 2012، ورغم أنه لعب مباريات قليلة هذا الموسم إلا أنه تمكن من خطف إعجاب الجميع بأدائه الجيد جدًا والأهم تسديداته الصاروخية التي أنتجت ثلاثة أهداف جميلة بجانب هدف رابع بالرأس.

وقد تحدث اللاعب عن مسيرته في إيطاليا مع قناة كانال بلوس قائلًا "أنا سعيد بالمقارنة باللاعبين الكبار، ولكن حاليًا أنا "لا أحد"، أراقب أندريا بيرلو وكيفية لعبه لمحاولة تحسين الجوانب الضعيفة لدي. مازلت لست أحد عناصر التشكيل الأساسي لليوفنتوس، وقد طلب مني المدرب أنتونيو كونتي أن أكون قوي أكثر في التدخلات الدفاعية".

أشاد سيلفيو بيرلسكوني مالك ورئيس الميلان كثيرًا بالوافد الجديد "ماريو بالوتيلي" واصفًا إياه بالظاهرة، ذلك بعدما كان قد وصفه قبل أقل من شهر بأنه تفاحة فاسدة لا يود وجودها في غرفة ملابس الروسونيري.

وقد فُسر التصريح السابق من بيرلسكوني بأنه ضمن استراتيجية النادي لتخفيض سعر مهاجم مانشستر سيتي السابق، ويبدو أن تلك الفكرة وجدت دعمًا جديدًا هو تصريح إشادة باللاعب صاحب الأاربعة أهداف خلال ثلاث مباريات لعبها مع الميلان منذ جاء في اليوم الأخير من ميركاتو يناير.

فقد قال الرئيس بيرلسكوني لراديو لومباردي "بالوتيلي أصبح ظاهرة، مهاجم هو نجم، يُوقف المرور في ميلانو. لقد كان محظوظًا في بدايته ونأمل أن يستمر في ذلك خاصة على صعيد التصرف الجيد، لأنه على الملعب وفي التدريبات فوق الشبهات لكن حين يكون خارج الملعب يتعرض لاستفزازات كثيرة وأحيانًا يُبالغ في رد فعله تجاهها، سنكون قريبين منه بالمودة وسنحاول الحد من رد الفعل ذلك".

اعترف رئيس الميلان سيلفيو بيرلسكوني مرة أخرى بندمه على التخلي عن أندريا بيرلو في صيف عام 2011 بعد انتهاء عقده آنذاك، لكنه أكَّد في الوقت ذاته على عزمه على التوقيع مع ماركو فيراتِّي نجم وسط باريس سان جيرمان والذي يعده الكثيرون خليفة بيرلو.

وكان "المايسترو" الإيطالي الدولي قد انضم لصفوف اليوفنتوس مجانًا قبل قرابة العامين ليساعد "البيانكونيري" على حصد لقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، وقد واصل صاحب الـ 33 عامًا التألق هذا الموسم مع فريقه الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري وأصبح على وشك التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز في ذهاب ثمن النهائي على سلتيك في اسكتلندا بثلاثية نظيفة.

وقد تحدث بيرلسكوني لشبكة ميدياسيت الإيطالية عن الأمر ملقيًا الضوء كذلك على مستقبل مدرب فريقه ماسِّيميليانو ألِّيجري، وذلك عبر قوله "ما كان علي أن أترك بيرلو يذهب، لكن الآن لدينا ريكاردو مونتوليفو. للمستقبل نحن مهتمون بماركو فيرَّاتي. ألِّيجري؟ ربما يفتح هنا دورة جديدة، لكن كل شيء سيعتمد على النتائج."