كأس آسيا 2015 ( أخبار - صور - سوالف )

المنتخب الفلسطيني يُنهي استعداداته لملاقاة العراق

يختتم المنتخب الفلسطيني مساء غدٍ الثلاثاء في تمام الساعة 8 بتوقيت
كانبرا و11 صباحاً بتوقيت القدس ، مبارياته في نهائيات كأس آسيا بأستراليا
عندما يقابل المنتخب العراقي في إطار الجولة الثالثة لمباريات المجموعة
الرابعة على ستاد كانبرا في العاصمة الأسترالية .








وأشار المدير الفني للمنتخب الفلسطيني أحمد الحسن في المؤتمر
الصحفي إلى أنه سيمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين
السابقتين لمنحهم شرف المشاركة في أكبر محفل آسيوي، مؤكداً أن الحارس
وقائد الفدائي رمزي صالح لن يلعب بسبب الإصابة التي تعرض لها في
تدريبات الأمس .

واعتبر الحسن أن الفدائي يدخل المباراة بنية محو الصورة الباهتة التي ظهر
عليها في المباراتين السابقتين، مشيراً لحاجة المنتخب العراقي لتحقيق الفوز
لكن الفدائي يسعى للخروج بنتيجة ايجابية ،مؤكداً أنه سيختلص العبر والفوائد
التي ستعود بالنفع خلال المباراة.

ووجه الحسن شكره للجالية الفلسطينية والعربية وحتى المتضامنين الأجانب
الذين ساندوا الفدائي في مباراتيه السابقتين ، مؤكداً على أن ذلك يدل على
عدالة القضية الفلسطينية ، ورسالة لكل من يحاول عرقة حرية فلسطين.








من جانبه اعتبر مدافع المنتخب الفلسطيني عبدالله جابر أن فارق الخبرة
لعب دوراً كبيراً في تدني نتائج الفدائي ، متمنياً أن ينجح مع زملائه الشباب
في التأهل مرة جديدة وتمثيل فلسطين بشكل أفضل .

وفي سؤال متعلق بتلقي جابر لعرض احترافي أكد أنه يركز حالياً مع
المنتخب لأهمية البطولة ، ويخوض بعدها تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي
مع ناديه هلال القدس ، ويمكن أن يدرس العروض المقدمة عقب
اختتام الموسم .

حسابات التأهل بين اليابان والعراق والأردن في كأس آسيا

صورة من القانون في موقع الاتحاد الاسيوي





كثيرون يتساءلون عن حسابات التأهل في المجموعة الرابعة ببطولة كأس
آسيا لكرة القدم، بين منتخبات الأردن واليابان والعراق وفلسطين، حيث يلتقي
النشامى مع منتخب اليابان، في حين يلعب أسود الرافدين مع نظيرهم الفلسطيني.

وضع المجموعة الحالي:

- اليابان 6 نقاط (سجل 5 - شباكه نظيفة).

- العراق 3 نقاط (سجل هدف وتلقى مثله)

- الأردن 3 نقاط (سجل 5 - تلقى 2)

- فلسطين بلا نقاط .. (سجل هدف وتلقى 9).

وحسب القانون المنشور عن البطولة في موقع الاتحاد الأسيوي، فإنه عند
تساوي فريقين أو أكثر بالنقاط، فإن اللجوء إلى التقاط المحصلة في المواجهات
المباشرة هو الحل، ثم يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بالمواجهات المباشرة بين
الفرق المتعادلة بالنقاط، ثم عدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين
الفرق المتساوية، ثم قواعد الأهداف التقليدية في المجموعة ككل (فارق الأهداف
ثم القوة الهجومية في المجموعة).

احتمالات بسيطة للتأهل بعيداً عن تعقيد تساوي 3 فرق بالنقاط:

- في حال فوز اليابان أو تعادلها مع الأردن، فإن العراق يتأهل مباشرة
من دون تعقيدات لو حقق نقطة واحدة على الأقل، لأنه لو تساوى مع الأردن
بأربع نقاط؛ تكون المواجهات المباشرة لصالح العراق.

- لو فاز منتخب الأردن، وفشل العراق بالفوز على فلسطين، أو خسر،
فيتأهل النشامى رفقة اليابان.

الاحتمال المعقد الأول .. تساوي ثلاثة فرق بـ 6 نقاط

في هذا الاحتمال، يجب أن يفوز الأردن على اليابان، والعراق على فلسطين،
وعندها تصبح الحسابات كما يلي :

- لو فاز الأردن بهدف نظيف .. يتعادل الثلاثة منتخبات بالنقاط،
وكذلك يتعادلون بالنقاط والأهداف (فارق الأهداف والأهداف المسجلة) في
المواجهات المباشرة، ليكون اللجوء إلى فارق الأهداف بشكل تقليدي،
حيث يصبح الأردن +4، اليابان +4، لكن للأردن أفضلية الأهداف المسجلة
وبالتالي يتأهل النشامى، وينتظر بطل آسيا دوره مع العراق.

العراق فهو حتى اللحظة بفارق صفر أهداف، وبالتالي سيتم إضافة فارق
انتصاره على فلسطين، ولو فاز بـ 3 أهداف أو أقل يتأهل اليابان، ولو فاز
العراق 4-0، فإنه يتساوى بكل شيء مع اليابان أيضاً، وهنا لا يتم اعتماد
المواجهات المباشرة بينهما، لأن الأردن يملك نفس الرصيد من النقاط، بل يتم
اللجوء إلى قواعد اللعب النظيف بالاعتماد على البطاقات الصفراء والحمراء،
وفي حال التعادل بها سيتم اللجوء إلى القرعة.

- لو فاز الأردن بهدف نظيف، وفاز العراق بنتيجة 5-1 أو بفارق أكثر
من 4 أهداف، يتأهل المنتخبان العربيان، ويحسم فارق الأهداف في المجموعة
حسابات الصدارة.

- لو فاز الأردن بفارق هدف مع تسجيل اليابان وفازت العراق بأي نتيجة
ولو كانت 10-0!، مثل فوز الأردن 2-1 أو 3-2، يتأهل النشامى واليابان مباشرة،
لكن يتصدر الأردن المجموعة لأن فارق الأهداف في المواجهات المباشرة
يميل لصالحهم، ثم يتصدر الأردن بفارق أهداف المجموعة.

- لو فاز الأردن بفارق أكثر من هدف، يتأهل مع العراق لو فاز على
فلسطين مباشرة، والصدارة تكون للنشامى.

الاحتمال الثاني للتساوي بالنقاط .. 3 فرق بـ 3 نقاط!

- في حال فازت اليابان، وفجرت فلسطين مفاجأة بالفوز على
العراق فإن كافة المنتخبات يصبح لديها 3 نقاط.

- في هذه الحال، يتم استثناء نتائج الفرق العربية مع بطل أسيا،
وكذلك يتم استثناء الأهداف التي سجلت فيها.

- بناء على ذلك، يصبح الأردن برصيد أهداف +3 أهداف بغض النظر
عن خسارته مع اليابان بأي فارق كان، أما العراق فيصبح (+1 مع طرح
لنتيجة خسارته مع فلسطين)، وفلسطين يكون فارق أهدافها (-4 من خسارتها
مع الأردن + فارق فوزها على العراق).

- الحسابات الرقمية تقول إن فلسطين لو فازت، فإن الأردن
يتأهل وإن خسر مع اليابان بأي نتيجة ثقيلة كانت، إلا لو فاز
الفدائي بفارق 7 أهداف!

جماهير منتخب الصين:

جماهير منتخب استراليا:

لم يكن خروج منتخب الأردن لكرة القدم من الدور الأول لأمم آسيا المقامة في أستراليا مفاجئاً للكثير من خبراء وعشاق كرة القدم الأردنية، ذلك أن المؤشرات كانت واضحة من قبل الدخول في أتون منافسات البطولة.

ولم تكن جماهير الكرة الأردنية متفائلة منذ تسلم الإنجليزي ويلكينز مهمة القيادة الفنية لمنتخب النشامى وتحديداً بعدما أهدر الوقت في تجريب اللاعبين واستبعد لاعبين من أصحاب الخبرة كان منتخب الأردن في قمة الحاجة للإستفادة من قدراتهم في أمم آسيا.

منذ تعرض منتخب الأردن للخسارة أمام العراق "0-1" في انطلاق مشواره في بطولة أمم آسيا، فإن الآمال بالتأهل أصبحت أشبه بالمستحيلة ذلك أن الفوز على منتخب اليابان "حامل اللقب" وبالنظر لما يقدمه منتخب النشامى من أداء ونتائج بعهد ويلكينز جعل المتابعين يستبعدون احتمالية التأهل للدور الثاني من خلال تحقيق الفوز على اليابان.

وعلى امتداد تسلم ويلكينز لمهمة القيادة الفنية لمنتخب الأردن فإنه خسر في جميع اللقاءات الودية وهو ما أعطى انطباعاً راسخاً لدى الغالبية من متابعي كرة القدم الأردنية بأن منتخب النشامى لن يذهب بعيداً في أمم آسيا، فكانت الخسارة أمام العراق "0-1" وأمام اليابان اليوم الثلاثاء "0-2" متوقعة، وإن كان منتخب الأردن قد قدم الأداء الأفضل في لقائه اليوم أمام اليابان لكن فارق الخبرة والإمكانات الفنية صنع الفارق.

واعتمد ويلكينز في خوض بطولة بحجم أمم آسيا على عناصر شابة وبخاصة في منطقة خط الوسط التي ظهرت بأنها تفتقد للحلول الهجومية والقدرة على إمداد المهاجمين بكرات نموذجية حيث ارتكزت المطالب على ضرورة استدعاء عامر ذيب وبهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش على وجه التحديد لكن ويلكينز أصر على التمسك بخياراته ليسجل بالتالي المشاركة الأسوأ في تاريخ مشاركات منتخب الأردن في أمم آسيا وهو المنتخب الذي بلغ الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في الصين "2004" بعهد المرحوم محمود الجوهري وفي عام "2011" بعهد العراقي عدنان حمد.

لم يخرج منتخب الأردن بفوائد كبيرة خلال مشاركته بأمم آسيا في أستراليا سوى أنه تم منح العناصر الشابة الفرصة لإكتساب الخبرة، وتسجيل المهاجم الأردني حمزة الدردور ل "سوبر هاتريك".

انتهت الحكاية الأردنية في أمم آسيا بوقت مبكر، وهي مشاركة تتطلب المراجعة والتقييم من الإتحاد الأردني لكرة القدم وبما يعيد الأمور لنصابها الصحيح بالمرحلة المقبلة من خلال التعاقد مع مدير فني كفؤ يضع خطة بعيدة الأمد تعزز آمال المنافسة في تصفيات كأس العالم المقبلة وبخاصة أن كرة القدم الأردنية زاخرة بالمواهب التي تحتاج لمدير فني على مستوى عال يكون قادراً على توظفيها بالشكل الصحيح داخل الملعب.

حسم منتخب اليابان تأهله وصدارته للمجموعة الرابعة، وذلك بعد فوزه على نظيره الأردني بهدف نظيف، ليصعد والمنتخب العراقي إلى دور الثمانية.

وسجل نجم ميلان هوندا الهدف الأول في الدقيقة 24، في حين أضاف شينجي كاجاوا الهدف الثاني في الدقيقة 82.

وجاءت أول تسديدة في اللقاء من الجانب الياباني، وذلك من خلال هوندا الذي أرسل كرة زاحفة لكن عامر شفيع أمسك بها بسهولة.

السيطرة اليابانية تواصلت، وكاد هوندا أن ينهي أحلام المنتخب الأردني بتسجيله هدفاً في الدقيقة 10، لكن الحكم ألغاه لأن الكرة كانت قد خرجت إلى ركلة مرمى قبل التمريرة الأخيرة لهوندا.

وعاد هوندا من جيدد ليكون مصدر الخطر، وسجل الهدف في الدقيقة 24 مستفيداً من تصدي عامر الشفيع لكرة أوكازاكي التي ارتدت له بلا رقابة وأمام مرمى خالي من حارسه.

عامر شفيع قام بأدوار مهمة بالحفاظ على شباكه متلقية لهدف واحد فقط، حيث ظهر المنتخب الأردني مشتت وغير قادر على مجاراة اليابان، ولولا أدوار الحارس وفدائية المدافعين لكانت النتيجة أكبر.

اليابان لم تستفد من تفوقها الكبير، وبقيت النتيجة 1-0 حتى نهاية الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني كانت هادئة من الطرفين، لكن النشامى أظهروا رغبة بالتقدم أكثر إلى الأمام، وكانت أول فرصة لهم في الدقيقة 53، وذلك من ركلة حرة غير مباشرة تم تنفيذها مباشرة إلى منطقة الجزاء ليتدخل الحارس الياباني ويبعدها في أخر لحظة من أمام لاعبي الأردن.

الرد الياباني جاء مباشراً بتسديدة من إندو مرت خطيرة فوق المرمى.

التحسن الأردني كان واضحاً في الشوط الثاني، وكان هناك عدة كرات خطيرة داخل منطقة الجزاء، فظهر مدافعو اليابان في أكثر من لقطة يبعدون الكرة في أخر لحظة، واعتمد حامل اللقب على الهجمات المرتدة بعد أن كان المسيطر بشكل مطلق في الشوط الأول.

وشهدت الدقيقة 82 قتلاً لأحلام الأردن بهدف ثاني سجله نجم بروسيا دورتموند شينجي كاجاوا، بعد كرة عرضية أرضية لاقاها المهاجم الياباني من دون أي رقابة.

انتهى اللقاء بفوز المنتخب الياباني بهدفين نظيفين، ليتأهل رفقة المنتخب العراقي، حيث سيواجه أسود الرافدين نظيرهم الإيراني، في حين سيلعب اليابان مع الإمارات.

الدردور : مباراة اليابان حياة او موت




أكد اللاعب حمزة الدردور نجم المنتخب الاردني لكرة القدم أن مواجهة الفريق المرتقبة
أمام نظيره الياباني في بطولة كأس امم اسيا استراليا 2015
ستكون مباراة نهائية بالفعل لأنها ستحسم تأهل أي من الفريقين للدور الثاني بالبطولة.

وقال الدردور في تصريح خاص ل : "المعنويات مرتفعة جدا، والجاهزية الفنية والبدنية
والتركيز الذهني في اعلى المستويات، والمنتخب الياباني بلا ادنى شك
منتخب محترم وكبير حيث يمتلك المواصفات الفنية التي تجعله من المرشحين بقوة
للتأهل للادوار التالية وحتى الفوز في البطولة، لكن بعزيمة النشامى
وقوة الرجال سنكون قادرين على ايقافه".

وأوضح: "جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم التدريبي للمنتخب يدركون
أهمية تحقيق الفوز وتحقيق إنجاز التأهل للدور ربع النهائي،
ومن ثم النظر الى التقدم اكثر في البطولة".

وفي رده على استفسار وجاهزيته للتسجيل امام اليابان اجاب الدردور:
"انا متفائل جدا وكما تفاءلت في مباراة فلسطين وتوقعت تسجيل هدفين على الاقل،
فانا متفائل امام اليابان واتمني ان انجح في تسجيل المزيد من الاهداف الحاسمة للمنتخب
فمباراة اليابان تمثل بالنسبة لي ولزملائي اللاعبين مباراة حياة او موت
وسنقاتل بها حتى اخر دقيقة لتحقيق الهدف المنشود".

اليابان تهزم الأردن وتعيد النشامى إلى عمان







حسم منتخب اليابان تأهله وصدارته للمجموعة الرابعة، وذلك بعد فوزه على نظيره الأردني بهدف نظيف، ليصعد والمنتخب العراقي إلى دور الثمانية.

وسجل نجم ميلان هوندا الهدف الأول في الدقيقة 24، في حين أضاف شينجي كاجاوا الهدف الثاني في الدقيقة 82.

وجاءت أول تسديدة في اللقاء من الجانب الياباني، وذلك من خلال هوندا الذي أرسل كرة زاحفة لكن عامر شفيع أمسك بها بسهولة.

السيطرة اليابانية تواصلت، وكاد هوندا أن ينهي أحلام المنتخب الأردني بتسجيله هدفاً في الدقيقة 10، لكن الحكم ألغاه لأن الكرة كانت قد خرجت إلى ركلة مرمى قبل التمريرة الأخيرة لهوندا.

وعاد هوندا من جيدد ليكون مصدر الخطر، وسجل الهدف في الدقيقة 24 مستفيداً من تصدي عامر الشفيع لكرة أوكازاكي التي ارتدت له بلا رقابة وأمام مرمى خالي من حارسه.

عامر شفيع قام بأدوار مهمة بالحفاظ على شباكه متلقية لهدف واحد فقط، حيث ظهر المنتخب الأردني مشتت وغير قادر على مجاراة اليابان، ولولا أدوار الحارس وفدائية المدافعين لكانت النتيجة أكبر.

اليابان لم تستفد من تفوقها الكبير، وبقيت النتيجة 1-0 حتى نهاية الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني كانت هادئة من الطرفين، لكن النشامى أظهروا رغبة بالتقدم أكثر إلى الأمام، وكانت أول فرصة لهم في الدقيقة 53، وذلك من ركلة حرة غير مباشرة تم تنفيذها مباشرة إلى منطقة الجزاء ليتدخل الحارس الياباني ويبعدها في أخر لحظة من أمام لاعبي الأردن.

الرد الياباني جاء مباشراً بتسديدة من إندو مرت خطيرة فوق المرمى.

التحسن الأردني كان واضحاً في الشوط الثاني، وكان هناك عدة كرات خطيرة داخل منطقة الجزاء، فظهر مدافعو اليابان في أكثر من لقطة يبعدون الكرة في أخر لحظة، واعتمد حامل اللقب على الهجمات المرتدة بعد أن كان المسيطر بشكل مطلق في الشوط الأول.

وشهدت الدقيقة 82 قتلاً لأحلام الأردن بهدف ثاني سجله نجم بروسيا دورتموند شينجي كاجاوا، بعد كرة عرضية أرضية لاقاها المهاجم الياباني من دون أي رقابة.

انتهى اللقاء بفوز المنتخب الياباني بهدفين نظيفين، ليتأهل رفقة المنتخب العراقي، حيث سيواجه أسود الرافدين نظيرهم الإيراني، في حين سيلعب اليابان مع الإمارات.

العراق يتجاوز مفاجآت فلسطين ويعبر لدور الثمانية بأمم آسيا







حقق منتخب العراق فوزاً مستحقاً على حساب نظيره الفلسطيني بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم صباح اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تقام في استراليا.

وتأهل المنتخب العراقي بهذا الفوز إلى دور الثمانية بالبطولة بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط بينما ودع فلسطين بثالث هزيمة وبدون رصيد في أول مشاركة له في البطولة القارية، ولحق أسود الرافدين بالمنتخب الياباني الذي أطاح بآمال المنتخب الأردني وتفوق عليه بنفس النتيجة.

سجل هدفي العراق يونس محمود وأحمد ياسين في الدقيقتين 49 و89 وأهدر يونس ضربة جزاء للعراق في الدقيقة 61.

المنتخب الفلسطيني بدأ اللقاء في تغييرات بين صفوفه وأبرزها بقاء الحارس الأساسي رمزي صالح على دكة البدلاء وشارك أساسياً توفيق علي أبو حماد بدلاً منه كما ظهر في التشكيلة أحمد حربي ومحمود الدحادحا منذ البداية.

وسيطر منتخب العراق على مجريات الشوط الأول بشكل عام حيث كانت الخطوة كلها في اتجاه المرمى الفلسطيني كما أن أسود الرافدين حاولوا تنويع الأسلوب الهجومي للوصول لمرمى أبو حماد.

وكان أبو حماد نجم الشوط الأول ببراعة بتصديه لأكثر من محاولة من جانب المنتخب العراقي الذي بدأت غزواته الهجومية من خلال تسديدة قوية عن طريق وليد سالم كما أن جاستين وجه تسديدة تصدى لها الحارس أبو حماد ، ولجأ أسود الرافدين للتسديدات البعيدة التي لم تشكل خطورة.

وأهدر يونس محمود بعض المحاولات رغم الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من جانب الدفاع الفلسطيني الذي بدا متماسكاً في الشوط الأول بخلاف مباراتي الأردن واليابان ، ونجح أبو حماد في منع فرصة جديدة للعراق بمحاولة من السفاح يونس محمود.

وأجرى مدرب العراق راضي شنشيل تغييراً هجومياً مع بداية الشوط الثاني بنزول علي عدنان كاظم بدلاً من أمجد كلف ، ونجح يونس محمود في اقتناص الهدف الأول للعراق في الدقيقة 49 بعد محاولات بالجملة من جانب أسود الرافدين حتى انتزع السفاح هدف التقدم.

وأهدر منتخب فلسطين فرصة قريبة للغاية تصدى لها ببراعة الحارس جلال حسن بعد هدف يونس محمود مباشرة ، وبدأت من جديد المحاولات العراقية بأعصاب هادئة بعد التقدم ونجح منتخب أسود الرافدين في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 61 تقدم لها يونس محمود ولكن الحارس المتألق أبو حماد واصل تصدياته المتميزة ونجح في إبعاد ضربة الجزاء.

منتخب فلسطين تخلى عن حذره الدفاعي وبدأ تقديم كرة هجومية ممتعة عن طريق مراوغة رائعة للمهاجم أشرف نعمان وتحركات سريعة من جانب الدحادحا مع مشاركة جاكا حبيشة على حساب إسماعيل العمور في الدقيقة 66.

وحاول شنشيل السيطرة مجدداً على وسط الملعب فأجرى تغييراً ثانياً للعراق بنزول أسامة رشيد بدلاً من جاستين عزيز في الدقيقة 71.. وواصل منتخب الفدائي تقدمه وسيطرته وسط غفلة من العراق.

وأشرك منتخب العراق تغييره الثالث بنزول مروان حسين على حساب يونس محمود أفضل لاعبي أسود الرافدين كما دفع أحمد الحسن مدرب فلسطين بالمهاجم عبد الحميد أبو حبيب على حساب محمود الدحادحا في الدقيقة 79.

وعاد المنتخب العراقي للسيطرة على مجريات اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة ، ونجح أحمد ياسين في الدقيقة 89 في تسجيل هدف التعزيز للعراق من هجمة سريعة ليقضي فيها آمال التعادل لمنتخب فلسطين.

وحاول العراق تعزيز الفوز بهدف ثالث ولكن مرت اللحظات الأخيرة بدون خطورة على مرمى الفريقين لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأسود الرافدين.

السفاح يدخل التاريخ
===========

دخل يونس التاريخ الآسيوي من أوسع أبوابه
بعد تسجيله قبل قليل في مرمى المُنتخب الفلسطيني
ليُسجّل في رابع نُسخة آسيوية يُشارك فيها على التوالي
2004 .. 2007 .. 2011 .. 2015

ولست مُتأكّداً إن كان يونس أول لاعب في تاريخ أمم آسيا
يحقّق هذا الرقم ويُسجّل في 4 بطولات آسيوية
لذلك أرجو التأكّد من هذه المعلومة

يونس محمود سجّل هدفاً واحداً في أمم آسيا 2004 على السعودية
وسجّل 4 أهداف في أمم آسيا 2007 على تايلند وفييتنام والسعودية
وسجّل هدفاً واحداً في أمم آسيا 2011 على إيران
وسجّل هدفاً واحداً في أمم آسيا 2015 حتّى الآن .. على فلسطين


=======

من ناحية العرب هو الوحيد
!!!!
بس انا شاك بالنذل هوندا
ههههه

منع لاعبي إيران من إلتقاط صور "السيلفي" مع المشجعات



ذكرت صحيفة بريطانية اليوم الاثنين أن اللاعبين الإيرانيين المشاركين في بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية لكرة القدم منعوا من اتخاذ وضعيات التصوير الشخصي "سيلفي" مع المشجعات.

ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن علي أكبر محمد زاده المسؤول باتحاد الكرة الإيراني قوله : "ليس مسموحا للاعبين بإلتقاط صور السيلفي مع المشجعات".

وأضاف : "هؤلاء المشجعات قد يقمن باستغلال هذه الصور لاحقا في الابتزاز السياسي لدولتنا أو في مقاضاة اللاعبين بتهمة التحرش".

وتابع : "إذا رفض اللاعبون الانصياع لتعليماتنا الواضحة فلن يتركوا لنا ثمة خيار سوى التعامل معهم كما يجب".

وتحظى إيران بمساندة جماهيرية هائلة ببطولة كأس آسيا الحالية من قبل الآلاف من المشجعين المتحمسين والصاخبين ، والذين لاقوا إشادة كبيرة ومستمرة من أعضاء المنتخب الإيراني الذي في طريقه للوصول إلى دور الثمانية بالبطولة.

ولكن غالبية هؤلاء المشجعين هم من الإيرانيين المغتربين في أستراليا.

وبما أن قوانين الفصل بين الجنسين المطبقة في إيران والتي تحرم السيدات من متابعة مباريات كرة القدم في الاستادات ليست سارية في أستراليا ، فهناك العديد من المشجعات الإيرانيات اللاتي يرتدين الملابس المكشوفة بسبب حر الصيف الأسترالي بدلا من ارتدائهم الزي المحافظ المعتاد في إيران.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران وجه له سؤال بخصوص هذه المسألة .

وكان أحد الصحفيين وجه سؤالا إلى كيروش في وقت سابق من البطولة الآسيوية عما إذا كان من المفروض أن يتم السماح للسيدات الإيرانيات في البلاد بالحضور في الاستادات لمؤازرة المنتخب الإيراني ، ولكن كيروش رفض الإجابة.