اعترف أحمد عباس لاعب فريق النصر بحدوث خلاف بينه وبين ماتورانا مدرب الفريق ليلة المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والتي خسرها الفريق أمام الأهلي برباعية مقابل هدف, وقال في تصريح لبرنامج (في المرمى):"كان هناك اختلاف بيني وبين ماتورانا, ولكن أنا لم أقتنع بالمبررات التي كان يقولها لعدم مشاركتي وكانت تلك المبررات تحدث من بعض اللاعبين ولكنهم يشاركون, واختلافي معه أثمر عن إبعادي عن المباراة نهائياً, وذكروا لي أنه بإمكاني مغادرة المعسكر".
وعن المبررات التي منعته من المشاركة, قال:"عدم جاهزيتي رغم أنه كان لي شهر ونصف تقريباً وأنا أتدرب, ولا أعتقد بأن الشهر والنصف لا يستطيع أن يلعب بها لاعب حتى ولو شوط, ورغم أني لا أريد التحدث عن زملائي إلا أن هناك لاعبون كانوا يلعبون في التشكيلة وهم لا يتمرنون".
وعما إذا كان يقصد خالد عزيز بالغياب واللعب في التشكيلة الأساسية, قال:"لا, ولن أحدد أسماء, ولا تحرجني مع زملائي, وأنا لا أتحدث عن الأشخاص أو لاعب بعينه بقدر ما أتحدث المبدأ بغض النظر عن الشخص ومن يكون".
وحول ماتردد عن سهر اللاعبين ليلة النهائي, قال عباس:"الواحد كان يستحي ويسكت وخائف أن يخرج موضوع اختلافي مع المدرب ومغادرتي المعسكر, ولكنه يتفاجأ بأمور أعظم, وكل يوم تخرج سالفة جديدة, وأنا من نهاية تمرين يوم الخميس وبعد مغادرتي المعسكر لم أقابل أي شخص".
وعما إذا كان سمع بلاعبين سهروا ليلة النهائي, قال:"أنت يا بتال تتحدث مثل أي صحفيين (صغار) يتحدثون بأفكار من رؤوسهم, ولكن أنا أزعل لما أرى إعلاميين كبار بدؤوا يصدقون هذا الكلام, ويحددون الأسماء, وكل شخص يضع اسما من عنده".
وزاد:"الصحفيون الصغار عقليتهم لم تصل إلى أن يحاكم على الكلمة التي يقولها, والشخص متى زعل يزعل على من هو بقامة مثلك والصحفيين الكبار".
ووصف عباس معسكر جدة بالانضباطي من جميع اللاعبين, وقال:"لو فزنا بالنهائي لم نسمع مثل هذا الكلام, وبكل أمانة المعسكر كان من أنجح المعسكرات, ولم يكن هناك شيء مما تصورته العالم, وهناك ناس مسؤولون مثل سالم العثمان ومحمد السويلم, ولكن العالم تتحدث في كل شيء".
وعن علاقته بماتورانا بعد الاختلاف, قال:"لا أعلم ماذا يفكر به, أو مرئياته عن أحمد عباس, أنا كان لدي شيء في نفسي وتحدثت فيه معه ولم أستطع أن أسكت أكثر خاصة أن هناك خلفيات من بعد مباراة الفتح وكان هناك خلاف بيننا وصار كلام كبير, ولكن كنا متأهلين, والعالم لم يبحثوا عن أي شيء أو أي اختلاف, لأن الفريق كان يمضي في طريقه, ونحن متأهلون, المصيبة حينما تخسر, هنا تخرج الأقاويل, ولكن من ناحية ماتورانا أنا قلت رأيي, ووجهة نظره لا أعلمها".
وعن مدى تأثير هذا الخلاف على مستقبله مع فريقه النصر, قال:"لا أعرف, وهذا الشيء راجع لماتورانا".
وختم عباس حديثه قائلاً:"اعتذر للأمير فيصل بن تركي على حيثية الخلاف الذي حدث بيني وبين المدرب والطريقة التي غادرت فيها المعسكر, وأعتذر للجماهير النصراوية التي تقول أحمد خذلنا, أحمد لم يخذلهم ولكنه أاستبعد بسبب الخلاف الحاصل في الإحساء وتطور الخلاف في جدة".