من متصدر الدوري الان العالمي ام المحلي الصغير ادخل وستعرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مسائكم وصباحكم بالخير والمسرات
الف مبروك للجميع فوز العالمي ليلة الباره على شقيقه الفيصلي بهدفين نظيفين
ووصوله لنقطه العشرين ومن ثم تصدره وتربعه على عرش الصداره بكل اقتدار
بعد فوز العالمي ليلة البارحه وتساويه في النقاط مع الزعيق خرج علينا اعلامي
وقنوات العشه الزرقاء الدجلين ومزوري الحقائق وقالو لمغفليهم ان النصر لم يتصدر
الدوري ويعتبر في المركز الثاني وان زعيقهم المبجل لايزال هو المتصدر استنادا
على فارق الاهداف والتي تميل الى كفة زعيقهم ومحليهم الصغير نتيجة الدعم اللوجستي
المتواصل والذي حصل عليه زعيقهم في الجولات السابقه من قبل حكامهم المنتدبين
السؤال هنا ؟
هل الدوري او تصدر فرق الدوري في حال تساوى فريقين في النقاط تحسم بفارق الاهداف ؟
الاجابه لا
وفي اغلب دوريات العالم وبالذات في الدول المتقدمه في حال التساوي تحسم بالمواجهات
وليس بالاهداف وهي الاقرب والاعدل بغض النظر عن من المستفيد ومن المتضرر
سنرجع للوراء قليلا سنة 2014 اللي هو دوري متصدر لاتكلمني
حدث جدال ولغط كبير في حال لو تساوى النصر والزعيق في النقاط كيف سيحسم الدوري
البعض قال بالاهداف والبعض الاخر قال بالمواجهات وقله قالو يجبر الفريقين على مباراة فاصله
وعلى اثر هذا الاختلاف خرج علينا الاتحاد السعودي لكرة القدم ووضع النقاط على الحروف
لانهاء هذا الجدل وقال
في حال تساوى النصر مع الزعيق في النقاط لاينظر للاهداف بل ينظر لمواجهات الفريقين
في الدور الاول والثاني ويحسم الدوري الدوري على من اكثر تغلبا على الثاني في المواجهات
واذا تساوى الفريقين في المواجهات هنا يتم لعب مباراة فاصله بين الفريقين لحسم الدوري
مثلما ماهو معمول به في اغلب دوريات العالم
تكرر هذا اللغط والجدال الموسم الماضي وتم الرد من قبل مسؤولي اتحاد القدم على اعلامي العشه
بنفس الرد اللي اتاهم في موسم متصدر لاتكلمني ان الدوري يحسم بالمواجهات وليس الاهداف
تكرر هذا المشهد في هذا الموسم من قبل اعلامي العشه الاغبياء والمكابرين ومزوري الحقائق
حتى وان كان في تصدر مؤقت تحسم بالمواجهات وليس بالاهداف
على ضوء ماذكرت وبناء على وقائع وليس بناء على سواليف الهراج والنصيري المغفلين
ومن سار على نهجهم تصدر فرق الدوري في حال التساوي في النقاط يحسم بالمواجهات
وليس بفارق الاهداف
اذا النصر هو المتصدر وليس زعيق الغفله
دمتم بود