◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

دحض ماسيميليانو اليجري المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي الشائعات المثارة حول إستقالته من تدريب الفريق، مشيرا إلى أنه يرى هذه الشائعات تنطوى على قلة إحترام للجماهير ولتقاليد النادي.

وحصد ميلان وصيف نسخة الموسم الماضي من الدوري الإيطالي، ثلاث نقاط فقط من أول ثلاث مباريات في الموسم الحالي، بجانب تعادله سلبيا مع اندرلخت البلجيكي في مستهل مشواره بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وقال اليجري "قرأت عن استقالتي المزعومة في بعض الصحف، وأريد أن أقول أنني لم أستقل وهذه الراوية تظهر نقص في الاحترام للنادي وجماهيره، إنها ليست فترة سهلة، ولكننا نحاول التحسن".

وأضاف "لقد قبلت التحدي منذ بداية تعاقدي مع النادي، ولدي تصميم وعزيمة على النهوض بهذا الفريق".

مهدي بن عطيه لاعب ادونيزي فزنا على فريق ضعيف وميلان هذا الموسم دون مستوى

الدوري الايطالي ( انتر ميلان 0 : 2 سيينا ) .. فيلاني "د92 :- http://img803.imageshack.us/img803/2...jidkshzkcl.mp4 …

جارجانو يُفجرها : خطاب رحيلي أكذوبة من نابولي

لم يكن الأمر حقيقياً، بل كانت تمثيلية من النادي الذي يملكه منتجاً سينمائياً.....

فجّر المتوسط الأوروجوياني والتر جارجانو مفاجأة كبيرة وأكد أنه لم يكتب أية خطابات لجماهير نابولي بعد رحيله والأنضمام لصفوف الإنتر هذا الصيف، مشيراً لأن الخطاب كان فكرة وكتابة نادي نابولي نفسه !

وذكرت عدة تقارير تم نشرها يوم الثالث والعشرين من أغسطس آب الماضي أن جارجانو ترك خطاباً وداعياً لجماهير البارتينوبي قبل إلتحاقه للإنتر،

لكن جارجانو نفى الأمر اليوم على حسابه الشخصي في تويتر، مؤكداً أن كل ما قيل من وحي خيال مسئولي نابولي أنفسهم، فقال : "أريد أن أخبر الجميع أن خطاب الوداع الذي قيل أنني كتبته لجماهير نابولي لم أكن أنا من كتبته، بل النادي نفسه من قام بكتابته وقالوا أنني من فعل هذا !".
بعدها تحدث عن الأسباب وراء رحيله والمكتوبة في الخطاب فقال : "الشيء الآخر أنني لم أرحل بسبب أنني كنت خائفاً من خروجي من مخططات النادي ولم يتعلق الأمر أبداً بمشاركتي أساسياً".
متوسط نابولي السابق والمُلقب بـ "إل بيتشولو" تحدث عن أسباب اعترافه بالأمر الآن فقط فختم : "لقد حاولت تفادي الحديث حول الأمر ولكنني تعبت من من سماع الهجوم المتواصل عليّ من بعض الذين لا يعرفون كيف سارت الأمور، لا يُمكنني ذكر المزيد ولكنني أشكر هؤلاء الذين أبدوا دائماً امتنانهم لي من دون إظهار أية أحقاد تجاهي".
يُذكر أن فالتر جارجانو - 28 عاماً - لعب للإنتر منذ انضمامه وحتى الآن خمس مباريات منهم 4 مباريات في بطولة الدوري المحلي "سيري آ".

رجل رائع - رجل مخيب | لاتسيو × جنوى

خسر لاتسيو للمرة الأولى هذا الموسم ...



خسر لاتسيو مباراته الأولى هذا الموسم بعد 3 انتصارات متتالية، وجاءت الخسارة على ملعبه الأولمبيكو أمام جنوى بهدف دون رد أحرزه ماركو بورييلو في الشوط الثاني.
رجل رائع | سيباستيان فري - جنوى



لعب دفاع جنوى مباراة جيدة للغاية حرموا خلالها لاتسيو من تنفيذ أفكارهم الهجومية والوصول جديًا لمرمى الحارس الفرنسي، لكن فري كان الرجل الذي لعب الدور الأكبر في الانتصار بتصديه لجميع تسديدات منافسه سواء السهلة أو الصعبة وإن ساعدته العارضة في التصدي لتسديدة هيرنانيس.


لاتسيو لم يجد حلًا للتسجيل سوى التسديد وقد حاول جُل اللاعبين خاصة كاندريفا وهيرنانيس ولوليتش لكن الحارس المتميز تصدى لجميع المحاولات بامتياز وحافظ على نظافة شباكه حتى كافأه زميله ماركو بورييلو بإحراز هدف الفوز والثلاث نقاط.


رجل مخيب | ماورو زاراتي - لاتسيو



لعب هجوم لاتسيو مباراة جيدة جدًا ولم يظهر أي منهم بمستوً سيء، لكن البعض كان أقل من الآخرين وخاصة لوليتش وزاراتي وقد اخترنا الأخير للقب الرجل المخيب للمباراة لفشله في انتزاع الفرصة التي سنحت له.



زاراتي لعب مباراته الأولى في السيري آ هذا الموسم وكان المفترض أن يكون أكثر جوعًا ورغبة في ترك بصمة تساعده على اكتساب ثقة المدرب والعودة للتشكيل الأساسي، لكنه فشل في ذلك وكان النقطة السلبية في الهجوم سواء عبر تحركاته السلبية دون كرة أو غيابه عن القيام بدور المهاجم المتحرك الممول لزميله كوجاك وهو ما أجبر رفاقه على الاعتماد على التسديد من بعيد بدلًا من بناء الهجمات.

ستراماتشيوني : إنها خسارة قبيحة، وقد ألعب بـ3-5-2

ستراماتشيوني يُلمح لإمكانية أن يسير على نهج مدرب المنتخب ومدرب معظم الفرق الإيطالية في تطبيق خطة ثلاثية المدافعين...



تحدث المدرب الشاب أندريا ستراماتشيوني مدرب الإنتر عقب خسارة فريقه المفاجئة ضد سيينا في ملعب الجوزيبي مياتزا، فحث لاعبيه على الوحدة والتماسك بعد خسارة "قبيحة" على حد وصفه، مُلمحاً في سياق منفصل عن إمكانية أن يلعب بثلاث مدافعين في الخط الخلفي !
وكان الإنتر قد خسر على جوزيبي مياتزا للمرة الثانية هذا الموسم من أصل 4 مباريات لعبها الفريق في ميدانه تعادل في نصفها وخسر النصف الآخر، لكن الخسارة الأخيرة بالتحديد أثارت غضب جماهير النيرادزوري والتي ألقت الزجاجات على أرضية الملعب للتعبير عن غضبها لما حدث من خسارة جاءت هذه المرة من متذيل الترتيب.

سترماتشيوني قال عقب اللقاء : "إنها خسارة قبيحة بدون شك، أتمنى ألا يُؤثر ما حدث على ثقتنا بأنفسنا".
وعن أحداث اللقاء قال : "صنعنا الكثير من الفرص في الشوط الأول ولكننا فشلنا في إستغلالها كلها ليُعاقبونا في الشوط الثاني بهجماتهم المرتدة، هزيمة كهذه يجب ألا تنال من معنوياتنا، يجب علينا التماسك والوقوف جنباً إلى جنب معاً".
"حتى قبل هدف فيرجاسولا مباشرة لم يكن لهم أي خطورة سوى من الركنيات، لدينا فريق جديد ونحتاج للوقت كي يأتي ثمار الانتدابات والعمل الشاق الذي نقوم به في التدريبات".
ستراماتشيوني ألمح لإمكانية أن يلعب بثلاث مدافعين بالخط الخلفي فقال : "إنها فكرة، سنرى ما ينبغي علينا فعله عندما يتعافى كريستيان تشيفو، هل هاجمنا الجمهور؟ إنها أشياءاً تحدث، لكن الكورفا شجعتنا بحرارة حتى صافرة الحكم".

جويدولين : أليجري يملك ما يلزم لإعادة ميلان

المدرب الخبير والقيدوم يُرسل رسائل الدعم لـ "ماكس"....



Getty Images
في لفتة مهنية ممتازة، دعّم جويدولين مدرب أودينيزي زميله ماسيمليانو أليجري مدرب ميلان بعد الخسارة التي ألحقها الأول بالأخير في الفريولي منذ ساعات، ليؤكد مدرب أودينيزي العجوز أن ميلان كان الأخطر في بعضاً من أوقات المباراة.

جويدولين قال عقب اللقاء : "في البداية يجب أن أثني على أداء ميلان في أولى عشرة دقائق من اللقاء، لقد دخلوا المباراة بقوة وأجبرونا على التراجع للخلف".
"ماكس "يقصد أليجري" قال أنه لن يُغير من نسقه لكنني لم أصدقه وكنت على حق، لقد أشرك مهاجمين على الأطراف وبينهما مهاجم متمركز بمناطق جزائنا وهو بادزيني".
وعن تغيير شكل وأداء أودينيزي خلال المباراة تابع جويدولين : "أثناء المباراة غيرنا شكلنا الخططي لأربعة مدافعين وأربعة بالوسط بما يشبه الماسة "1-2-1 في الوسط" وقمنا بهذا لإغلاق المساحات أمامهم وأيضاً لصناعة فرص أكثر".

جويدولين أشاد بأليجري ثانيةً فأضاف : "بكل الأحواء أنا أثق بقدرات ماكس، وأعلم جيداً أنه يملك كل شيء لإعادة الحيوية والحياة في جسد الميلان والعودة للطريق الصحيح مجدداً".
جويدولين لم ينسَ الإشادة بمهاجمه السويدي ماتياس رانيجي الذي سجل الهدف الأول وحصل على ركلة جزاء جاء منها الثاني فقال : "رانيجي؟ ربما يكون فارع الطول، لكنه ليس من ذلك النوع الذي يقف بالأمام بإنتظار الكرات، إنه تقني من الدرجة الأولى ومحترفاً بشكل كبير أيضاً، إنه يتدرب بجد دائماً وهو يستحق هذه البداية".

جالياني : أليجري؟ لقد حقق 162 نقطة في عامين

أليجري لا يزال بمأمن، بحسب كلمات جالياني الأخيرة...


Getty Images
شدد أدريانو جالياني نائب رئيس ميلان أن مستقبل المدرب ماسيمليانو أليجري ليس محلاً للنقاش حتى، مشدداً على ثقته الكاملة هو وبيرلسكوني في إمكانات وعمل وقدرات رجل الدكة الفنية السابق في كالياري.
وعلى الرغم من تواصل النتائج السلبية لميلان وخسارته الثانية على التوالي على الصعيد المحلي، لكن جالياني خرج ودعّم أليجري فقال لقناة ميلان : "لقد لعبنا بشكل أفضل من أودينيزي والفريق أظهر نضوجاً وتحسناً كبيرين، الآن سنفكر في تحقيق أول إنتصار في معقلنا عندما نستضيف كالياري يوم الأربعاء القادم".

"أليجري؟ أن مستقبله ليس محل نقاش حتى، سننمضي معاً رفقة ماكس وهو أيضاً يملك ثقة كبيرة تجاهي أنا وبيرلسكوني".
"لا يُمكن لأحد أن ينسى أننا حقننا مع أليجري 162 نقطة كاملة في عامين إثنين وهذا ليس بالشيء الهين، الفريق قدم مباراة كبيرة حتى عندما لعب بتسع لاعبين فقط في الميدان، لقد أظهروا تعطشاً كبيراً وكان جلياً حرصهم على عدم الخروج بهزيمة برغم كل الظروف".
جالياني ذكر الجميع بذات النتائج التي حققها ميلان في بداية الموسم الماضي فقال : "في العام الماضي ظهر للجميع وكأن الحظ يُعاندنا أيضاً، لازال الوقت مبكراً فلازلنا في الاسبوع الرابع".
جالياني لم ينسَ الحديث عن الجار في ختام حديثه فقال : "الإنتر فشل في تحقيق الفوز في ملعبه حتى الآن؟ لا شك أن سان سيرو مليء بالمفاجآت هذه السنة، بالنسبة لنا ولإنتر أيضاً".

أليجري : لست قلقاً، ورحيل البعض له دوره !

ماكس أليجري يعترف أخيراً بأن رحيل النجوم الصيف الماضي أتى بنتائجه السلبية....


Getty Images
صمم ماسيمليانو أليجري مدرب ميلان أنه لا توجد أية مشاكل يتعرض لها مركزه كمدير للدكة الفنية للروسّونييري، على الرغم من سقوط فريقه في فخ الخسارة الثالثة من أصل أربعة مباريات شارك فيها في البطولة الإيطالية للآن !


مدرب ميلان الذي لم يُحقق مع ميلان أي فوز منذ بداية هذا الشهر، عندما قهر الديافولو بولونيا في مطلع سبتمبر أيلول الجاري، قال للسكاي الإيطالية : "حديث البعض عن إقالتي أمراً لا معنى له لأن البقاء من عدمه ليس قراري بالأخير، الأهم أنه لا توجد أية مشكلة بيني وبين اللاعيبين أو الإدارة".
"لا أشعر أنني مذنب أو ضحية لأمر ما، هل خسرنا؟ أجل، لكننا قدمنا أداءاً جيداً ولعبنا بشجاعة حتى عندما أصبح هناك 9 لاعبين فقط بأرضية الملعب وهذه علامة طيبة".

"نفتقد تحقيق الانتصارات وهذا شيئاً أكيداً لكن يجب أولاً أن نعمل على تصحيح أخطائنا، قبل لقطة ضربة الجزاء تركنا دي ناتالي من دون رقابة ومن ثم حصلوا على عدة ركنيات إلى أن أتت لقطة عرقلة زاباتا لرانيجي، ربما لو راقبنا توتو جيداً لم يكنل يحدث كل هذا".
وعن الكرة التي قدمها ميلان قال "ماكس" أليجري : "لعبنا بشكل جيد في عدة أوقاتٍ من المباراة ولدينا الجودة اللازمة لاستدراك كل ما حدث، لدينا ثلاث نقاطٍ فقط ولهذا سيكون الفوز الأربعاء المقبل أمراً ضرورياً، قبل كل شيء يجب أن أُذكر الجميع بأمراً ما، في نفس هذه المرحلة من الموسم الماضي لم يكن بحوذتنا إلا نقطتين إضافيتين فحسب".

"لعبنا بشكل جيد وأول 20 دقيقة من المباراة كنا في أفضل حال، الطبيعي أنه بعد هذه الخسائر الثلاثة يجب أن نعمل أكثر وأن نُحسن عدة جوانب في الفريق، لا أنكر أنني حزين لرحيل بعضاً من أهم لاعبي هذا الموسم وهذا له دوره أيضاً".
وعن تواجد بواتينج في دكة البدلاء قال : "بواتينج لعب 4 مباريات وهو مازال يتعافى من إصابة بكسر في راحة يديه وهو ما أثر على أداءه من دون شك خاصة عندما كان يتعرض للالتحامات، لا توجد مشكلة من إجلاسه إحتياطياً اليوم لأنه لاعباً كبيراً وبإمكانه أن يًبح من بين الأفضل في أوروبا".

رجل رائع – رجل مخيب | الإنتر × سيينا

الأصلع القادم من زينيت كان الأروع، ولم يكن هناك من هو أسوء من رجل الدكة الفنية الشاب...


AFP
واصل الإنتر نتائجه السلبية في أرضية ملعب الجوزيبي مياتزا وسقط في عقر داره للمرة الخامسة هذا الموسم، لكن هذه المرة كانت أكثر قسوة ربما لأنها لم تكن متوقعة، أو ربما لأن الجميع يرى الآن أن الإنتر بات مستعداً بشكل أكبر كثيراً من أن يخسر في أرضية ميدانه بهدفين من فريق يُعتبر مرشحاًَ مفضلاً للهبوط، لكن ذات الفريق قام بعمل ممتاز تكتكياً وفردياً وأستحق الثلاث نقاط، وربما لو لعب سيينا بهذا الشكل للأخير فربما سيصبح بقاءه أكيداً..
رجل رائع | أليساندرو روسِّينا - سيينا

على الرغم من أن سيموني فيرجاسولا قام بعمل ممتاز طيلة أوقات المباراة ومهد الطريق نجم الفوز بهدف رائع وعمل ثنائي مثالي بينه وبين كالايو، على الرغم من أن الأخير لم يستسلم للرقابة المفروضة عليه من قِبل سامويل ورانوكيا وقام بمجهود وافر وصنع الهدف الأول، على الرغم من أن الحارس جيانلوكا بيجولو قام بتصديات كبيرة ومذهلة طيلة اللقاء، لكن الجميع كان أقل مكانة في الأخير من صانع الألعاب الأصلع القادم من زينيت بطرسبرج.
فالمتوسط الإيطالي الذي تكوّن في بارما وقضى أغلب مشواره الكروي ضمن كتيبة الجرانتا تورينو تحمل عبء المهام الهجومية لسيينا في الشوط الأول بمفرده بعدة اختراقات في الدفاعات الزرقاء والسوداء زرع بها ثقة عظيمة لمزملائه، ولم يكتفي بهذا بل في الشوط الثاني وعندما زاد هيجان الإنتر عاد للخلف لإستلام الكرة وإستغلال مهاراته لتخفيف الضغط على دفاع فريقه وكذلك لبدء اللعب من لإيجاد مكان جديد لبدء صناعة اللعب بعدما أزعجته رقابة جاورين، روسِّينا لم يكتفِ بهذا بل وكان المتسبب الرئيسي للهدف الأول بعدما واصل ما بدأه زميله البرازيلي أنجيلو وأستغل تقدم بيريرا وتوغل من الناحية اليُسرى قبل التمرير لفيرجاسولا الذي قام بثنائيته مع كالايو ولقطة الهدف.

رجل مخيب | ستراماتشيوني - الإنتر

من السهل أن نُهاجم بيريرا لتوهانه الدفاعي أو نُهاجم كامبياسّو لعدم تغطيته المناسبة على تقدم بيريرا، من السهل أيضاً أن نُهاجم جاورين لغياب دوره الهجومي أو نُهاجم شنايدر أو ميليتو اللذان لم يظهرا كثيراً وبالأخص الأمير، الأسهل أن نُحمل غياب التفاهم بين اليوم بين الثنائي رانوكيا وجوان فرأينا كيف كان إختراقهما بسيطاً في الهدف الأول وكيف غابت تغطيتهم بالهدف الثاني الذي يُلام عليه هاندانوفيتش "بعض الشيء" لاسيما وأن الكرة قريبة من مرماه وكان بإمكانه الخروج وإلتقاطها، من السهل إلقاء اللوم على الجميع الليلة، لكننا لا ننسى أن السبب في كل هذا هو ستراماتشيوني بخطته الخاطئة وتغييراته التي جانبها الصواب.
أسئلة كثيرة يتحتم أن يُجيب عليها ستراماتشيوني منها تفضيله ناجاتومو على حساب زانيتِّي، مع العلم أن زانيتِّي بحاول ما كان بدأ الامباراة كان بالإمكان تحويله لمركز الظهير أو الجناح الأيسر لسد الرتق الكبير الذي نتُج من ميل بيريرا الكبير للهجوم، زانيتِّي كان سيُضيف أيضاً كثيراً لمركز الظهير الأيمن الذي كان معطلاً تماماً بتواجد الياباني الذي لم يٌدم أي شيء تقريباً، ستراماتشيوني حتى أخطأ كثيراً في تأخره في الدفع بكوتينيو الذي يملك حلولاً فردية كثيراً أفتقدها الإنتر اليوم، تأخر أيضاً في سحب كاسّانو الذي لا يمكنه لعب 85 دقيقة أبداً، ستراماتشيوني اليوم كان هنو الرجل المخيب من دونٍ أي منازع.