◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

وفقا لتقارير من مجلة روما ، فان يوم الثلاثاء هو اخر موعد لانتظار موافقة اليغري لتدريب روما ، و لكن الاجتماع الذي كان من المقرر ان يحدث بين اليغري و برلسكوني تم تأجيله الى يوم الخميس ، مما يعني ان اليغري يقترب اكثر من البقاء مع الميلان للموسم القادم .

تحدث كارلو انشوليتي مدرب باريس سان جيرمان و الذي من الممكن ان يغادر النادي ليكون بديله اليغري مدرب ميلان الحالي حيث قال : لا يزال لدي عقد لمدة سنة واحدة مع باريس سان جيرمان ، لكن من الممكن ان اجد اتفاق معهم لترك النادي قبل ذلك ، يجب التفكير لبضعة ايام لاتخاذ القرار المناسب ، اعتقد ان ليوناردو يفهم رغبتي في مغادرة النادي ، و يفهم اني لا ابحث عن المال ، و علاقتي بباريس سان جيرمان جيدة .

موسم مثير انتهى في إيطاليا ...
اختتم خلال الأسبوع الماضي موسم السيري آ 2012-2013، وقد انتهى بتتويج منطقي لليوفنتوس بلقب البطولة وحلول نابولي وميلان في المركزين الثاني والثالث ليتأهل الأول لدور المجموعات والثاني للتصفيات التمهيدية من دوري أبطال أوروبا، فيما سيتواجد فيورنتينا وأودينيزي وبطل الكأس لاتسيو في الدوري الأوروبي وخرج روما والإنتر من البطولة دون شيء يُذكر !.

أتحدث اليوم عن عشر كلمات أراها كتبت عنوان الموسم الأخير من الكرة الإيطالية، كلمات تركت أثرها وبصمتها في الموسم وحجزت لنفسها مساحة ولو صغيرة في تاريخ السيري آ إذ لن تنساها الجماهير بسهولة، معًا نستعرض تلك الكلمات ودون ترتيب ذو معنى ....


1- آرتورو فيدال |
يُحسد اليوفنتوس على أنه فريق جماعي يقتسم جميع اللاعبين خلاله أدوارهم مما لا يحرم أحد من الإشادة والتألق، وهو ربما ما يؤثر على اللاعبين في الاختيارات الفردية نهاية الموسم. مع هذا، فقد برز هذا الموسم نجم الوسط التشيلي وكان صاحب البصمة الزائدة والإضافة الواضحة في الملعب عن جميع زملائه سواء في الوسط أو الفريق بشكل عام. فيدال أكد هذا الموسم أن ظهوره الرائع في الموسم الماضي لم يكن صدفة أو طفرة، بل هو أساس لبناء مسيرة ممتازة وذهبية في تورينو وإيطاليا بشكل عام خاصة مع إصرار أنتونيو كونتي في الحفاظ عليه ورفض كل عروض الأندية الأوروبية مهما كان إغراؤها المالي.




2- ستيفان الشعراوي |
بالتأكيد لن ينسى مهاجم ميلان هذا الموسم التاريخي بالنسبة له، فهو يُمثل البداية الحقيقية والانطلاقة القوية لنجمه في أوساط الكرة الإيطالية. الفرعون المصري لعب نصف موسم مذهل قاد خلاله ميلان للخروج من أزمته وتجاوزها تمامًا، ومن ثم ورغم تراجع مستواه قليلًا وأهدافه كثيرًا إلا أن جهده وتضحيته في الملعب كانت واضحة جدًا ولذا نال دومًا رضا ودفاع الجهاز الفني والإداري واللاعبين والجماهير. الشعراوي بالتأكيد من علامات الموسم الحالي، ودومًا سيُذكر اسمه عند الحديث عن موسم 2012-2013 في السيري آ، والأهم أن الحديث عن صاحب الأصول المصرية بعد ذلك الموسم لن يكن كالحديث عنه قبله، إذ أصبح الآن من نجوم ميلان أحد أكبر فرق إيطاليا وأوروبا وأيضًا أحد أفراد المنتخب الوطني الإيطالي.



3- فلاديمير بيتكوفيتش | دومًا ما يتخوف الجميع في إيطاليا من الوافد الجديد سواء كان لاعبًا أو مدربًا، ولكن المدرب البوسني كسر قاعدة "صعوبة النجاح في الموسم الأول" بعدما قاد لاتسيو باقتدار خلال الموسم لتقديم أداء ممتاز وحصد نتائج إيجابية توجها بالحصول على كأس إيطاليا والمشاركة في الدوري الأوروبي، وقد اتفق الجميع أنه لولا تقاعس الرئيس كلاوديو لوتيتو عن تقديم الدعم المناسب والواجب لبيتكوفيتش خلال يناير لنافس الفريق بقوة على التأهل للأبطال بل ربما لانتزع البطاقة من ميلان. بيتكوفيتش صنع اسمًا ممتازًا له في موسمه الأول مع نسور العاصمة من خلال إدارة فنية وتكتيكية ممتازة للفريق وعلاقة رائعة مع جميع اللاعبين وفرض شخصيته في غرفة الملابس، لذا استحق أن يكون من العلامات المميزة للموسم خاصة أن 2012-2013 قد يكون البداية لمسيرة ذهبية ربما تشمل أندية ذات طموح أكبر وإمكانيات أفضل من لاتسيو.


4- الإصابات | رغم أن الإصابات جزء لا يتجزًا من لعبة كرة القدم، ولكن ما حدث هذا الموسم فاق الوصف !! فقد تعرض العديد من اللاعبين لإصابات مؤثرة تركت بصمة سلبية واضحة على أداء فرقهم، خاصة الإنتر ولاتسيو. والمثير أيضًا هو بروز الإصابات الطويلة والصعبة هذا الموسم والتي تعرض لها عدد من اللاعبين يتصدرهم بالطبع خافيير زانيتي ودييجو ميليتو وناجيل دي يونج. والسؤال بعد نهاية الموسم، أين الخلل ؟؟ هل في التدريبات البدنية للاعبين أم في برنامج الإعداد البدني قبل انطلاق الموسم أم في التدخلات العنيفة أم حالة الملاعب السيئة ؟؟ أعتقد أن كل ما سبق كان من عوامل تلك الظاهرة التي تركت علامة واضحة في موسم 2012-2013 من الكرة الإيطالية.

5- أندريا ستراماتشيوني | دخل المدرب الشاب تاريخ البطولة في الموسم الماضي من الباب الواسع حين كان الأصغر وبعدما حقق نجاحًا ملموسًا مع الإنتر، لكنه في الموسم الحالي دخل التاريخ من الباب الضيق ومن الجانب السلبي بعدما قاد النيرادزوري لأحد أسوأ المواسم في تاريخه في السيري آ !. فالإنتر تحت قيادة مدربه السابق خسر 16 مباراة في السيري آ وهو رقم تاريخي، وللمرة الأولى من ما يقرب من 70 عامًا كان عدد الأهداف التي استقبلها أكثر من تلك التي أحرزها، وللمرة الأولى منذ 14 عامًا سيغيب عن البطولات القارية. ربما يُعذر المدرب قليلًا بسبب المشاكل الإدارية والإصابات التي ساهمت في فشل الموسم، لكن أيضًا لابد من الاعتراف بأنه أخطأ التقدير في أمور كثيرة داخل وخارج الملعب ساهمت بقوة فيما حدث، عمومًا أعتقد أن ستراما سيحتاج عملًا وجهدًا كبيرًا ليُنسي الجماهير بصمته السلبية في 2012-2013 وحتى لا يُصبح من الذكريات السلبية في الكرة الإيطالية.



5- إيدنسون كافاني | نتحدث نحن جماهير الكرة الإيطالية حتى الآن عن الهدافين الكبار في المواسم السابقة، نذكر دومًا أوليفر بيرهوف وفيليبو إنزاجي وكريستيان فييري ولوكا توني وآخرين ممن صنعوا فرحة جماهيرهم بأهدافهم الحاسمة والكثيرة، وبالتأكيد سيُذكر دومًا إل ماتادور عند الحديث عن نجاح نابولي هذا الموسم، بل أيضًا سيُذكر كثيرًا لعقليته الاحترافية واحترامه الكامل لقميصه وإخلاصه له، لأن كافاني مرتبط بالرحيل عن جنوب إيطاليا منذ أشهر ورغم ذلك قدم أداءً مذهلًا وساعد فريقه كثيرًا ليضمن العودة لدوري الأبطال دون تصفيات. أيضًا سيبقى كافاني في ذاكرة موسم 2012-2013 لأنه قد يكون الأخير له في إيطاليا قبل الرحيل لأحد كبار أوروبا، شيء لا نتمناه بالطبع لكننا مجبرون على قبوله.

6- 3-5-2 | يتحدث البعض بشكل خاطئ حين يُلصق نجاح طريقة لعب 3-5-2 بأنتونيو كونتي أو يقول أنه أول من أعادها للواجهة في إيطاليا !! ذلك خطأ كبير لأن طريقة اللعب تلك موجود كل عام في إيطاليا ومن مدربين لهم أسماءهم خاصة باسكوال مارينو وفرانشيسكو جيودولين ووالتر مادزاري وجيان بييرو جاسبيريني، لكن دون شك أن هذا الموسم شهد طفرة فنية في أداء الكثير من الفرق لتعتمد أكثر على اللعب بثلاثة لاعبين في الخلف بدلًا من أربعة وهو تحول أدى لانتشار في الطريقة سيُذكر بالتأكيد عند الحديث عن موسم 2012-2013، فقد رأينا هذا العام جُل الفرق اتبعت تلك الطريقة وحاولت معها لفترة ما من الموسم مثل روما وميلان وإنتر ولاتسيو وفيورنتينا، واستمرت بها فرق أخرى طوال الموسم أبرزها يوفنتوس ونابولي وأودينيزي.

7- فنتشنزو مونتيلا | يراه البعض المدرب الأفضل في البطولة هذا الموسم، ويراه الجميع تقريبًا من أفضل ثلاثة مدربين في السيري آ 2012-2013. مونتيلا وخلال عمله الناجح والرائع مع فيورنتينا والذي بالتأكيد تخلله بعض الأخطاء أكد أن مشواره المميز مع كاتانيا في الموسم الماضي لم يكن مجرد صدفة، بل هو نتاج عمل وجهد وأفكار وعقلية وشخصية قادرة على أن تُنتج مدربًا مميزًا في إيطاليا خلال السنوات القادمة. لاعب روما السابق قاد الفيولا بمشروعه الجديد ولاعبيه الجدد لإنجاز ممتاز تمثل في المنافسة حتى اللحظات الأخيرة على بطاقة التأهل لدوري الأبطال قبل أن يخسر المعركة أمام الميلان ويتحول للدوري الأوروبي وهو دون شك نجاح يُحسب له أيضًا. مونتيلا احتل لنفسه مكانًا في عنوان السيري آ هذا الموسم، وقد يُوسع مساحته في الموسم المقبل ومن ثم يبدأ في كتابة الفصل الخاص به في كتاب كبار المدربين الطليان، الصبر مطلوب بالتأكيد والتعجل بالحُكم غير مقبول لكن البوادر إيجابية.

8- فرانشيسكو توتي | رغم أن قائد روما أعلن عزمه الاستمرار في الملاعب واستهداف رقم سيلفيو بيولا الخاص بعدد الأهداف في تاريخ السيري آ، إلا أن ذلك ربما صعب أن يحدث بالنظر لعُمر اللاعب والفارق بين أهدافه الـ227 وأهداف أسطورة لاتسيو الـ274. لهذا، سيبقى موسم 2012-2013 شاهدًا على تحطيم أسطورة روما لعدد من الأرقام الخاصة بكبار الكرة الإيطالية وأبرزهم جونار نوردال ووصوله لوصافة قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة بعد بيولا. توتي هذا الموسم أعاد اكتشاف نفسه تحت قيادة زدينيك زيمان وكان من أفضل لاعبي روما وأكثرهم عطاءً والتزامًا خلال الموسم، ولكن تبقى بالتأكيد بصمته الواضحة التي ستزج به لكتب تاريخ الكرة الإيطالية هو حلوله في المركز الثاني لقائمة الهدافين وتصدره قائمة الهدافين الممارسين للعبة.

9- ماريو بالوتيلي | الولد الشقي في الكرة الإيطالية، المهاجم الذي ينتظره مستقبل واعد حسب أغلب المحللين والجماهير، اللاعب الذي يحتاج لتغيير في عقليته وشخصيته ليكون ذلك المهاجم، اللاعب الذي لم يتعرض أحد مثله للشتائم واستفزازات الجماهير المنافسة، اللاعب الذي حطم رقمه التهديفي الأكبر في السيري آ .. كل ذلك جعل من عودته لإيطاليا حدثًا مهمًا سيُذكر بوضوح عند النقاش والحديث حول موسم 2012-2013، ومما لاشك به أنه يُحسب للميلان إعادة أحد النجوم للملاعب الإيطالية بعدما شهدت السنوات الأخيرة هجرة هؤلاء النجوم للخارج لأسباب مالية بالدرجة الأولى. سوبرماريو وصل إيطاليا في يناير 2013 وقدم مسيرة مذهلة مع ميلان أحرز خلالها 12 هدفًا ساهمت بقوة في تأهل الفريق لدوري الأبطال، هي بصمة واضحة لن تزول بسهولة من عقول الجماهير سواء كانت المشجعة أو المنافسة لقميص الروسونيري.

10 - كاتانيا | توقع العديد من المحللين تراجع مستوى أفيال صقلية على صعيد العروض والنتائج خلال الموسم الحالي بعد رحيل فنتشنزو مونتيلا وتولي المدرب المغمور "رولاند ماران" مهمة تدريب الفريق، لكن المدرب المغمور فاجأ الجميع بإدارة فنية رائعة قاد خلالها كاتانيا لتحقيق أفضل مركز في تاريخه في السيري آ وهو الثامن والذي احتله مرة واحدة في الستينات قبل ذلك، وأيضًا نجح كاتانيا في حصد أكبر عدد من النقاط في تاريخه خلال موسم واحد للبطولة وبلغ 56 نقطة وهو رصيد جعله يُنهي البطولة متفوقًا على الإنتر ... موسم 2012-2013 بالتأكيد سيبقى ذكرى خاصة لجماهير كاتانيا ولكن الأكيد أيضًا أن كاتانيا سيبقى صاحب بصمة واضحة في الموسم لدى جماهير الكرة الإيطالية.

يبدو أن اليوفنتوس مُصر للغاية على ضم ستيفان يوفيتيتش هذا الصيف، خاصة بعدما أبدى اللاعب وبواسطة وكيل أعماله رغبته في البقاء في إيطاليا مما يعني رفض العرض المقدم له من آرسنال.

وقد تقدم أبطال إيطاليا بأكثر من عرض لإدارة النادي البنفسجي لكن جميعها قوبلت بالرفض، ولذا وبعد أن سار اجتماع ممثلين عن اليوفنتوس مع وكيل اللاعب بشكل إيجابي للغاية، تقدم النادي بعرض جديد محسن كثيرًا عن عروضه السابقة حسبما أوضحت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت.

العرض بحسب الصحيفة الوردية يتضمن مبلغًا نقديًا قدره 18 مليون يورو، بجانب الحصول على بطاقة ماوريتسيو إيسلا الذي يمتلك اليوفنتوس نصفها والنصف الآخر لأودينيزي، ومعه واحد من أربعة لاعبين هم أليساندرو ماتري وسيباستيان جيوفينكو ولوكا ماروني وفابيو كوالياريلا.

يُذكر أن المصادر المتابعة كانت قد تحدثت عن عرض أخير يتضمن 7 ملايين يورو بجانب فابيو كوالياريلا ولوكا ماروني، فيما تقدم آرسنال بعرض قيمته 29 مليون يورو نقدًا.

رفض أسطورة نادي الميلان باولو مالديني الحديث عن وجود صعوبات في التواصل بينه وبين إدارة الميلان الحالية رغم عدم العمل معها حتى الآن منذ أن اعتزل كرة القدم، أسطورة الروسونيري رفض العمل مع الاتحاد الدولي،الأوروبي،الإيطالي وكذلك نادي تشيلسي (عندما كان أنشيلوتي هناك)، ولكنه فقط ينتظر نداءًا من ناديه الأصل.

وجاء في تصريحات مالديني الأخيرة ما يؤكد ذلك حيث قال "أعتقد أن خبرتي كلاعب سابق مع النادي قد تكون مفيدة داخل النادي وهامة، جميع من يعمل يريد أن يكون بجواره فريق من الرجال يثق بهم ويثقون به وأنا أود أن أفعل ذلك".

أكمل مالدا نافيًا وجود خلاف ما مع نائب الرئيس أدريانو جالياني "لا توجد مشكلة بيني وبينه، لقد عشنا معًا لمدة 25 عامًا، وحتى فإنني كنت هناك في النادي قبله، أسلوبك؟ شخصيًا لا تهمني حياة اللاعبين الخاصة، لا أعتقد أنها سوف تؤثر على الأداء مادام ينفذ ما يطلب منه وهو بذل أقصى جهد في التدريب والمباريات".

كشفت صحيفة الريبوبليكا الإيطالية صباح اليوم أن نجم وسط الميلان والمنتخب الإيطالي السابق جينارو جاتوزو، والذي يلعب لنادي إف سي سيون السويسري وكذلك يلعب دور المدير الفني في الفريق أصبح ضمن المرشحين من القائمة الطويلة التي تضم أسماء عدة مدربين لتدريب باليرمو في دوري الدرجة الثانية.

هذا النبأ أكده موقع باليرمو نيوز وأفاد أنه ليس نكتة في السوق، بل إن المدير العام جورجيو بيرينيتي التقى برئيس النادي ماورتسيو زامباريني لاستعراض الأسماء فبجانب الأسماء المألوفة مثل كوريني وياكيني، فينتورا وزيمان، ضمت القائمة اسم "رينو" جاتوزو.

ويُقال بأن نجم الميلان السابق والذي ما زال لديه عام آخر عقده مع سيون أبدى استعداده لتولي المهمة واعتزال كرة القدم كلاعب في حالة قام النادي الصقلي بتحرك إيجابي نحوه في الأيام القادمة.

أصبح نادي فيورنتينا هو أقرب الفرق القادرة على ضم صانع ألعاب باليرمو يوسيب إليشيتش خلال سوق الانتقالات الصيفية، حيث أن المفاوضات مع الجانب الصقلي أسفرت عن تطورات إيجابية أخيرًا.

أفادت صحيفة اللا جازيتا ديلو سبورت هذا الصباح بأن اللاعب السلوفيني المطلوب في الميلان ونابولي كذلك قريب جدًا من الانضمام للفريق البنفسجي.

ويُقال أن الفيولا استخدم اسم هاريس سيفيروفيتش لكي يُقنع إدارة باليرمو بالقبول بعرضه وهو ما حدث بالفعل والذي لعب هذا الموسم مع نوفارا وقدم موسمًا كبيرًا في دوري الدرجة الثانية وكذلك اكوستي الذي كان مُعارًا ليوفي ستابيا في العام الماضي.

قالت صحيفة الليجو الإيطالية أن اليوفنتوس الإيطالي قد عاود التفكير بإمكانية ضم مهاجم مانشستر سيتي كارلوس تيفيز إلى تورينو، بعد أن غير وجهته مؤخرًا إلى هيجوايين رغم غلاء التكلفة المالية للأخير.

أضافت الصحيفة إلى أن أخبار اهتمام السيتي بأحد لاعبي اليوفنتوس وهو البرازيلي فيليبي ميلو، جعلت أبطال إيطاليا يفكرون بالاستفادة من هذا الاهتمام، وذلك من خلال الحصول على خدمات المهاجم الأرجنتيني وذلك من خلال مبادلة اللاعبين، مع إضافة بعض الأموال.

ووفقًا لنفس المصدر فإن بطاقة ميلو و خمسة ملايين يورو معها سترضي النادي الإنجليزي وتُسهل من عملية شراء تيفيز، ليضرب البيانكونيري عصفورين بحجر واحد، شراء لاعب سوبر في الهجوم، وبيع ميلو الذي لا يدخل ضمن مخططات مدرب السيدة العجوز أنتونيو كونتي.

بعد سابونارا، يبدو أن الميلان يضع تركيزه في متابعة نجوم فريق إيمبولي الشبان فقد شوهد مراقبي النادي في ملعب كارلو كاستيلاني لمتابعة أداء المدافع الشاب فاسكو ريجيني صاحب الـ22 عامًا وهو يلعب المباراة النهائية لاقصائيات الصعود ضد ليفورنو والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

لم يكن اهتمام الديافولو غريبًا بريجيني حيث أنه كان واحدًا من أفضل المدافعين في بطولة الدرجة الثانية هذا العام وقد اختير من قبل المدرب ديفيس مانجا للعب مع المنتخب الإيطالي في كأس الأمم الأوروبية القادمة تحت 21 عامًا القادمة.

يُلقب ريجيني بأنه شبيه جورجيو كيليني مدافع اليوفنتوس والمنتخب الإيطالي، وبعد شراء عقدي كريستيان زاباتا وفيرجارا الكولومبيين فإن المدافع الإيطالي الشاب ربما يكون الوافد الجديد لصفوف الميلان والذي اشتراه إيمبولي من بريشيا في الشتاء الماضي.

تحدث السيد جوزيف لاتشيني مدرب فريق سيينا الإيطالي لوسائل الإعلام , و تحدث عن السيد والتر مازاري المدرب الجديد لنادي أنتر ميلان الإيطالي , و قال : والتر مازاري مدرب رائع , و سيحقق مع أنتر ميلان نتائج عظيمة و كبيرة , و لا تستبعدوا أن يحقق أنتر ميلان بعض البطولات في الموسم القادم .