عُشاق النيـرازوري [ ♥ انتـــر ميـــلان ♥ ]ti amoti amo FC Internazionale Forza Inter

أظهر لوكا كاستيلادزي حارس مرمى الإنتر غضبه واستياءه من احتساب ركلة جزاء ضده خلال المباراة أمام كاتانيا والتي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف في صقلية مساء اليوم السبت.



كان الإنتر قد أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف إستيبان كامبياسو لكن الفريق الصقلي رد في بداية الشوط الثاني بهدفين جلبا له الفوز، الأول أحرزه سيرجيو ألميرون والثاني فرانشيسكو لودي من ركلة جزاء احتسبت بعد عرقلة المهاجم بيرجيسيو من كاستيلادزي.

الحارس البديل في الإنتر نفى أن يكون قد عرقل المهاجم الأرجنتيني، حين قال لقناة سكاي سبورت "كان قرارًا قاسيًا لأني يداي لم تلمس شيء، لا أدري ماذا أفعل إن ترك هو قدميه لترتطم بي !!".

خسر الإنتر مباراته الرابعة في السيريا آ من 6 مباريات لعبها حتى الآن ليتوقف رصيده عند النقطة الرابعة، وجاءت الخسارة الجديدة أمام مُستضيفه كاتانيا في جزيرة صقلية بهدفين مقابل هدف.


الآن إلى أبرز ملاحظات المباراة ....

الإيجابيات:

المدرب مونتيلا يؤكد كل أسبوع أنه مدرب صاحب فكر ممتاز وقدرة رائعة على صناعة فريق يُجيد التنظيم الدفاعي والأداء الهجومي الشرس خاصة عبر الهجمات المرتدة، كاتانيا دومًا ما امتاز بالقوة والشراسة الدفاعية لكن المدرب الشاب أضاف له الجماعية الجميلة في الهجوم.

تركيز الفريق الصقلي على الجبهة اليُسرى للإنتر التي يتواجد بها الثنائي مونتاري وناجاتومو وهي الأضعف في الفريق، ذلك يُحسب لمونتيلا أيضًا ويؤكد أنه يُتابع ويستعد جيدًا لمباريات فريقه.

الأداء القوي جدًا لوسط كاتانيا بقيادة المخضرم سيرجيو ألميرون صاحب التمريرات الذهبية التي تبدأ هجمات الفريق المرتدة، الوسط أدى دفاعيًا بشكل رائع سواء بالضغط على المنافس أو سرعة استخلاص الكرة أو الارتداد السريع والخطير للهجوم.

المستوى الممتاز للحارس البديل لوكا كاستيلادزي ويُمكن القول أنه النقطة المضيئة الوحيدة في الإنتر خلال رحلته إلى صقلية، لقد أنقذ الفريق من العودة لميلانو بخسارة ثقيلة للغاية وطمأن الجهاز الفني للنيرادزوري على وجود حارس بديل كفء للبرازيلي جوليو سيزار.

السلبيات:

المستوى السيء جدًا للإنتر خاصة في الشوط الثاني سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي، ذلك السوء كان على الصعيدين الجماعي والفردي مما أخرج الصورة باهتة للغاية حتى أن الأغلب سأل نفسه خلال اللقاء "أين الإنتر ؟؟".

الأداء السيء جدًا للإنتر على صعيد التمرير السليم، عدد كبير جدًا من التمريرات الخاطئة شهدها اللقاء من نجوم النيرادزوري كادت أن تُسفر عن نتيجة مخيفة لكاتانيا .. السؤال هنا، هل ذلك نتيجة الضغوطات وتراجع مستوى الثقة بالنفس؟ لأنه لا جدال حول القدرات الفنية لنجوم أمثال لوسيو وكامبياسو ومايكون وغيرهم.

سلبية اللمسة الأخيرة لهجمات كاتانيا المرتدة والتي كادت أن تؤدي لخسارة النقاط الثلاثة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، التقدم بهدف وضع ضغوطًا قوية على اللاعبين وجعل الجميع في حالة قلق حتى النهاية.

غياب الشكل المنظم للهجوم النيرادزوري بعد هدف كاتانيا الثاني وكذلك غياب الهجوم المرتد في الشوط الأول سوى من هجمة أو إثنتين، الفريق لم يصل لمرمى منافسه بجدية سوى في لقطات نادرة وذلك قد يعود لوسط الملعب البدني والدفاعي جدًا الذي يلعب به رانييري ... الفريق يحتاج لاعب مُبدع مُبتكر في وسط الملعب ليقود الهجمات حتى يعود شنايدر.

هارد لنا الخسااره

تغطية مباراة [ Inter Vs Catania ] // صور متحركة

تغطية مباراة [ Inter Vs Catania ]

||صــورWallpaper ||





































م/ن وهارد لنا الخسااره

استدعى كلاوديو رانييري المدير الفني للإنتر 21 لاعبًا للمشاركة في مباراة الجولة الثالثة من دوري الأبطال أمام ليل الفرنسي، وكان ضمنهم الهولندي فيسلي شنايدر.

نجم الوسط كان قد تعرض لإصابة خلال مباراة نوفارا في السيريا آ مما أدى لغيابه عن الفريق خلال الشهر الماضي لكنه تعافى تمامًا الآن وأصبح جاهزًا للمشاركة في المباريات، وتأتي عودة شنايدر مع خروج المدافع الأرجنتيني والتر صامويل من قائمة الفريق بعد إصابته خلال مباراة كاتانيا الأخيرة.

قائمة الغائبين عن المباراة المرتقبة ضمت كذلك المدافع أندريا رانوكيا للإصابة بجانب الثنائي الغير مُقيد أوروبيًا، علي سولي مونتاري ودييجو فورلان الذي يُعاني كذلك من الإصابة.

القائمة بالكامل ضمت كلًا من:

حراسة المرمى: جوليو سيزار، لوكا كاستيلادزي، باولو أورلاندوني.
الدفاع: كريستيان كيفو، دوجلاس مايكون، يوتو ناجاتومو، لوسيو، لوكا كالديرولا، جوناثان، دافيدي فاروني.
الوسط: خافيير زانيتي، ديان ستانكوفيتش، تياجو موتا، إستيبان كامبياسو، جويل أوبي، فيسلي شنايدر، ريكي ألفاريز، لورينزو كريستيج.
الهجوم: ماورو زاراتي، جيامباولو بادزيني، دييجو ميليتو.

رفض خافيير زانيتي قائد الإنتر تعليق خسارة الفريق أمام كاتانيا على ركلة الجزاء التي احتسبت ضد لوكا كاستيلادزي في الشوط الثاني من المباراة، مُبديًا غضبه واستياءه الكبير من توالي الخسائر وتلقي الأهداف.


النيرادزوري خسر مباراته الرابعة في السيريا آ وجاءت بهدفين لهدف أمام كاتانيا في صقلية، وعقبها تحدث الكابيتانو لقناة النادي الرسمية قائلًا "علينا ألا نتحدث كثيرًا عن ركلة الجزاء لأنها ربما موجودة، للأسف تلقينا خسارة جديدة رغم أننا لعبنا مباراة جيدة".

الأرجنتيني المُخضرم أضاف "تحركنا جيدًا في الشوط الأول ولم يجد كاتانيا أي مساحات يتحرك بها لكن خلال ثلاث دقائق في بداية الشوط الثاني تغير كل شيء ونحن للأسف لم نتمكن من العودة بالشكل المناسب".

زانيتي أوضح أنه يُشارك الجماهير الشعور بالمرارة، مضيفًا "نحن هنا نتحدث عن خسارة أخرى وأهداف جديدة تدخل مرمانا، حظينا ببداية موسم لم يتوقعها أحد ولكن علينا النظر للأمام. الجماهير تشعر بالمرارة ونحن كذلك ولكننا سنحاول البقاء معًا بأمل تحسن النتائج".

لم يعترض كلاوديو رانييري المدير الفني للإنتر على حكم مباراة فريقه ضد كاتانيا في الجولة السابعة للسيريا آ بل قال أن أداءه كان جيدًا، ذلك رغم ما أثير من جدل حول قراره احتساب ركلة جزاء ضد الحارس لوكا كاستيلادزي كانت السبب في خسارة النيرادزوري للمباراة.



الإنتر أنهى الشوط الأول من مباراة صقلية متقدمًا بهدف كامبياسو لكن كاتانيا رد بهدفين في بداية الشوط الثاني عبر سيرجيو ألميرون وفرانشيسكو لودي والثاني كان من ركلة جزاء احتسبت لصالح جونزالو بيرجيسيو بعد عرقلته -حسب قرار الحكم- من كاستيلادزي.

رانييري قال لسكاي سبورت عقب اللقاء "علينا النظر لجدول الترتيب. علينا حصد النقاط وقد كنا قريبين من النجاح في ذلك لكن تلقينا هدفين من هجمتين مرتدتين في الشوط الثاني. كان علينا الحفاظ على صلابتنا الدفاعية كما كنا في الشوط الأول ولكن الآن نحتاج للهدوء ومواصلة العمل الصعب لأن أمامنا الكثير من العمل، طلبت من الفريق الحفاظ على شكله وأعتقد أن علينا الآن إظهار رد الفعل المناسب بعد تلك الخسارة".

المدرب قال عن ركلة الجزاء التي وصفها الحارس كاستيلادزي بالقاسية "نتفهم احتساب ركلة الجزاء لأنه من الصعب على الحكم أن يرى حارس المرمى يسحب يديه قبل سقوط جونزالو بيرجيسيو. في رأيي، الحكم أدار المباراة جيدًا".

align=center>كامبيوناتو إيطاليانو (23) | مورينيو لم يكن أبداً معجزة، هذا الذي تجادلونا فيه؟[/ALIGN]]

دراسة خططية ووقتيه لما حدث للإنتر بين 2008 حتى الآن...

هل المشكلة في رانييري، لا بل جاسبيريني صاحب الأفكار الهجومية واللعب المفتوح.. أم بينتيز؟ دعونا نتجرد تماماً في هذا المقال الذي أوجه لعموم محبي الكرة الأوروبية فكل التبريرات التي تتجادلون فيها عن سبب مأساة حامل لقب دوري أبطال أوروبا 2010 لم تعد تقنعني.

ن مورينيو نجح لا بفضل عبقريته في الجوزيبي مياتزا، لكنه نجح بفضل ضعف شخصية موراتي الذي أتى بالإسباني بينيتز واعتقد أنه قد سلم له فريق المجرة الذي فاز مع مورينيو والذي لا يحتاج لأي تطعيم أو إعادة صياغة.

ولكي أكون مقنعاً سأحلل بعض الحالات التكتيكية التنظيمة من لقاء كاتانيا- الإنتر الأخير والذي افترس فيه الصقليين عواجيز الإنتر..

رحلة الأفاعي من المجد إلى العار في 90 دقيقة على ملعب الماسمينو
هى نفسها رحلة الـ3 سنوات ما بين مورينيو ورانييري

1-الحالة الأولى تكشف عن المركزية "أو التمركز" السيء للاعبي كاتانيا خلال الدقائق الاولى من المباراة وفريق الروسوآتزورو يلعب بـ3-5-2 مع رجوع الظهيرين لمساندة الدفاع، وهناك نرى المساحة الخالية والسانحة لثنائي الإنتر الهجومي "ميليتو وبادزيني" وقدرة لاعب وسط الإنتر على إهداء كرة لهم قد تجعلهم بمواجهة المرمى لإضافة الهدف الثاني مع التباعد الواضح بين قلب دفاع أفيال كاتانيا والظهيرين،إضافة إلى بُعد ريكيوتي لاعب وسط كاتانيا عن الضغط على حامل الكرة كامبياسو إضافة إلى ترك بيرجيسيو ستانكوفيتش سابقاً إياه في نصف الملعب، كم هى كانت الحلول متوفرة وكثيرة لعناصر فريق رانييري في هذا الوقت!.

2-وفي المقابل بالحالة الثانية نجد التمركز "الفائق" والمثالي لنجوم الإنتر بخبرتهم الطويلة في الميادين، فزانيتي يضيق الخناق على الجناح، قائد الإنتر لا يعطي أي حلول لحامل الكرة لتمرير الكرُة.. وانظر للتمركز العظيم من مدافعي الإنتر الذي يضع لاعب كاتانيا في تسلل فاضح، كما أن ستانكوفيتش يسبق لاعب وسط كاتانيا الآخر الذي قد يُمرر له - ملاحظة: ما زلنا فقط نلتقط حالات عشوائية في الدقائق الإحدى عشر الأولى-.

3-وأخيراً نرى كرة الهدف المُبكر لكامبياسو الذي تقدم واخترق دفاع كاتانيا- الذي نراه هناً منظماً بشكل جيد- لكن القادم من الخلف تحرك داخل منطقة الجزاء ووضع الكرة على يمين المرمى -كما يقول الكتاب-.

اذن كل شيء عظيم حتى اللحظة، اذن ما حدث بعد ذلك؟- كيف تفوق فريق مونتيلا في النصف الثاني من المباراة ونحن نرى أن الحلول كانت ضيقة ومحدودة ففي حالة كالتي في الصورة يبقى الحل الوحيد لعب كرة مقوسة في قلب الدفاع- مهاجم مع اثنين من المدافعين سيجد مهمة صعبة!.

في الشوط الثاني اتضح لنا أن رانييري لا يملك العناصر التي كانت مع مورينيو سواء على الدكة أو حتى الأساسيين - مع تقدم العمر والإنهاك- والدليل تكرر الإصابات للاعبين مثل لوسيو وصامويل.

بينما فريق كاتانيا المتجدد دوماً وفي كل صيف بلاعبين موهوبين ودماء جديدة مثل لودي وجوميز"إل بابو" وبيرجيسيو وكاتيلاني استطاع انهاك الفريق العجوز الذي مازال كما هو من موسمين- بفضل تكبر موراتي على المدربين الذي يراهم أقل من أن يتواضع أمامهم كما فعل مع مورينيو وأجاب كل طلباته- بالمناسبة كان مورينيو عبقرياً بترك الإنتر لأن ماسيمو لم يكن ليتجاوب مع تجديده المتكرر في الفرق التي يتسلم تدريبها- حالة الريال تؤكد ذلك ومن قبل تشيلسي-.

4-ففي حالة كهذه - في الصورة بالأعلى-.. رأينا لوسيو مختلف عن الشوط الاول- ذلك الذي كان يقوم مع زملاءه بضغط متقدم لتأخير نجوم كاتانيا إلى نصف ملعبهم، هنا لا يستطيع أن يدخل في سباق سرعة أو حركة مع بيرجيسيو الذي سبقه وانطلق وأخرج المدافع البرازيلي من تمركزه في الدفاع ومن اللعبة ككل!.

5-وفي الصورة القادمة نرى كيف تقدم بيرجيسيو بالكرة وأصبح الموقف 3 ضد 3 فمررها لألميرون الذي وضعها بشكل مقوس ورائع - من أجمل أهداف الأسبوع الأوروبي إن لم يكن الأجمل ولم يأخذ حقه- في مرمى كاستيلادزي، لاحظ أن الهجوم المرتد أصبح أصعب على دفاع الإنتر بسبب إرهاق جميع العناصر بما فيها لاعبي الوسط والهجوم اللذين كانوا يضغطون على لاعبي وسط كاتانيا في الشوط الأول، لكن الإنهاك نال منهم جميعا فيما بعد.

6-في عملية الهدف الثاني - نراها بالصورتين بالأسفل- نرى بيرجيسيو مرة أخرى يتفوق على أحد مدافعي الإنتر في استباقه للكرة وإعادتها للودي الذي مررها بسهولة للأمام لنفس اللاعب الذي سبق مدافع آخر وهو لوسيو وحصل على ركلة جزاء سددها لودي بنجاح.. لاعبين عظماء تم امتهانهم من قبل لاعبين متوسطي المستوى، والفضل لموراتي -ملاحظة: خرج صامويل في الدقيقة 61 فلم يستطع اللاعب الهَرِم أن يكمل المباراة ونزل بدلاً عنه لاعب هَرِم آخر وهو كوردوبا.

7-نعم بعد ذلك استباحت أفيال صقلية دماء الإنتر ولاعبيه الذين أصبحوا يضغطون دون ضغط ودون تنظيم على حامل الكرة مع لاعبين ديناميكين وسريعين استطاع مونتيلا المدرب الشاب تلقينهم نقاط ضعف فريق الأفاعي وهنا حالة تشير بوضوح لما حدث في الشوط الثاني من ترنح فريق رانييري( 4 أو 5 عناصر من فريق الإنتر يضغطون على لاعب واحد ويتركون ديلفيكيو طليقاً! وهى هجمة غير مرتدة بل هجوم منظم)- الذي لا أرى ذنب له فيما يحدث للنيراتزوري نقتبس منها حالة وحيدة تكررت عدة مرات وكادت النتيجة أن تصبح أثقل-.

تشكيلة الإنتر (4-3-1-2): كاستيلادزي-مايكون-لوسيو-صامويل-ناجاتومو-زانيتي-كامبياسو-مونتاري-ستانكوفيتش-ميليتو-بادزيني.

تشكيلة كاتانيا (3-5-2): أندوخار-بيلوسكي-ليجروتالي-سبولي-إزكو-ألميرون-لودي-ريكيوتي-مارتشيزي-جوميز-بيرجيسيو.

التكتيك يبدو عصياً على أن يُنفذ

في النهاية أريد أن أقول، إن هذا الذي تجادلونا فيه من تقهقر مستوى الفريق العظيمة الإيطالية يرجع بالأسباب لمشكلة الدعم من قبل الرؤساء لمدربيهم.. وقد حقق موراتي حلمه بحمل لقب دوري أبطال أوروبا مع فريق تم تدعيمه جيداً في صيف 2009 من قبل ماركو برانكا وتحت ضغط السيد البرتغالي مورينيو، ونرى اليوفي والميلان مع انتدابات متوسطة وخجولة كدليل على المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالكرة الإيطالية.

لكن المدرسة الإيطالية تظهر برونق خاص حتى في لمحات-كما رأينا إنتر الشوط الأول من موقعة الماسيمينو- فمازالت مدرسة الانظباط والدفاع الصلب - اذا توفرت أسبابه- مع اتقان الهجوم المرتد وتقبل التنوع المهاري والفني في اللاعبين.. لكن الكالتشيو لم يعد يستقطب نجوم الكرة لعدم قدرته على مزاحمة الأرقام الخيالية التي يدفعها السيتي وباريس وملقة..وإلى مالا نهاية

إن مورينيو لم يكن معجزة وربما قد يصبح تلميذاً يتعلم من بعض المدربين الطليان فقد وجد السيد موراتي الذي يخدمه بطاعة لا مثيل لها مع من سبقه ولا من خلفه، مع إيماني بأنه معالج ومحفز نفسي - مُدهش- لكن الكرة أكثر من مجرد شراء وتسوق وانتقاء لاعبين وتكوين علاقات معهم.. تلك اللافتة التي رفعها أحد مشجعي الإنتر الشباب والذي يخبرنا فيها بأن السبيشال وان هو الحل تشير لما تركه من حنين وعاطفة هناك- لكنها لا تدل إلا على هذا فقط وفقط.

إن الذي تجادلون فيه بموت الكرة الإيطالية يبدو من ضرب المستحيل فعندما ستتوفر الأسباب يعود الطليان مرة أخرى لتسيد عالم الكرة، وإن من الإنصاف أن ننتقد الطليان بما هو فيهم دون اختزال المشكلة في أنهم يلعبون للدفاع، فهذا تسطيح وتهميش لجوانب كثيرة من فن وعلم التدريب