خــربــشــاااات انـــثـــى

يابرج ماشفت منهو ساكـن ٍ حولـك
يومك تشوف الرياض وتكشف اطرافه..~

انهكني الممشى على ضفّة اليـاس
والموج يلعب بي وأنا معـه قاسـي
أناملي تعبت وهي تمسـك الكـاس
اللي مخلّف لـي همـوم ومآسـي
آناظر النجمه الـى حـام قرنـاس
وآخاوي الحيتان لا ضـاع فاسـي
آخاف من هرج الحسود أرذل الناس
التايه .. الحاير .. ضعيف المراسي
ما همّني صوتٍ على دقّ الأجراس
ولا بايعٍ حظي على بعـض ناسـي

.
.
.
.
.
ليْ قلبُ ماَيحُقَدْ ولاَيحُسَد و لاَ يغَتاَب ...
لإنْ النَاسْ مَن تخطيْ لهاَ ربٍ يجُاَزيٌهاَ ...
ولاَ اندُمْ علَىْ البَايُعْ ولاَ احُزَنْ عُلىْ اللَعُاَب ...
وناَس ٍ ماَتقُدرَنيْ أطنَشُهاَ و اجُاَفيهُاَ ...

كثيرون لا تربطنا بهم علاقة شخصيه

لكنّ أرواحنا تعتاد وجودهم .. فتحبهم .. تحترمهم

و تشعر أنّ غيابهم لا ينبغي أن يكون ..

كي تظل الأمكنة تزهو بهم !!

بَرد الشّتآ زعلانُ ! وش فِيه زعلان ؟
. ظنّيْ فقد مَخلُوقْ , بِ الأمسْ مَوجود
حتّى أنت تشتكِيْ مثلنا كنّكْ انسآن
. بس انت , وضعِكْ غير فِيْ صُوتِكْ رعُود
بَرد و مطَر والصّوت فِيْ جم الألحآن
. لحنٍ حزِينْ وسبته شخص .. مفقود
القلب عقبه عايش وقت حرمان
. لو هُو على كيفَه تمنّى .. له يعُود
يا"بَرد" فيك أعتاب واحسآإسْ وَإلهام
. وَ أنا من شعُوركْ مع الضيق - موعود

اعتدت النظر من شقٍ صغير ٍ جداً
أبحث من خلاله عن الأمل لعله يلوح بالأفق
اعتدت الابتسام للبعيد
اعتدت على أن اهتدي لذاك الثقب الصغير
الذي يبعث النور بالمكان
و أبقى بحيز ذاك الأمل الشحيح
لأستمر بالنبض رغماً عن أنف القدر
ورغماً عن قوة الألم

بعد مامَسّيت بالخير للحلم الكبيـر!
إستوى عندي قديم الليّالي والجـداد

باقي احلامي! عصافير ماعادت تطير
تنكسر جنحانها عندهقوات البعـاد

آه ياقصر الليالي وياطـول المسيـر

وياكثر زرع الايادي وياقلّ الحصاد !

يومَ شفت ذآك المكآن اللي كآن : يجمعنآ
طاح / من عيني كلام م م
وأرّتجف قلب , وشعور
ضقت وما لقيت الا مع الدمع ( أتّساع ) !
أبتسم / قبل الرحيل وقاليّ :
خلّك , صبور !
رغم تعبه ما بكى في وجه خوفه ../ والضياع
مختلف في كل حاجه
حتى في ليلة وداعه ما يشابه إي ( وداع ) !

.

إنتــي مـو بـس ممتلـي [ صــدركـ ]

طهــر ..

إنتــي حتـى ثـآني أُكسيدكـ [ حيــــــــــــــــآة ] .