˚◦{♥..مقالات كتّاب النصر .. 2014/ 2015..♥}◦˚

في الموسم المنصرم قام أنصار الهلال وبصوت رجل واحد مرددين (الوعد) في الجولة العاشرة يانصر! جاءت الجولة العاشرة أو كما اطلق عليها أنصار العالمي الحاشرة وخسر الهلال عن طريق المتخصص في الشباك الهلالية رقم ثلاثة بعد محمد سعد العبدلي وماجد عبدالله صعباوي المهمات محمد السهلاوي. وصل الفريقان لنهائي كأس ولي العهد وعادت كلمة (الوعد) من جديد وأنتظرنا وعود الهلاليين، ولكن لا جديد خسر الهلال وفاز النصر والبصمة الأخيرة وكالعادة بواسطة اقدام المتخصص الجديد في الشباك الهلالية محمد السهلاوي. في هذا الموسم فاز الهلال على الرائد وعلى التعاون مستفيدين من أخطاء تحكيمية كوارثية خصوصا في موقعة التعاون فعادت الجماهير الهلالية لعادتها السنوية وأخرجت كلمة (وعد) من أدراج مكاتبها القديمة، وأيضا لا جديد خسر هلالها أما نصر القمة والصدارة والسهلاوي هو من نغص عليهم أفراحهم التي لم تدم طويلا!

خلاصة القول يجب على الهلاليين ان يزيلوا كلمة وعد من قاموس مصطلحاتهم إذا أرادوا كسب النصر أو حتى التعادل معه! اصبح المشجع الهلالي وفي ظرف موسمين لا يثق بقدرات فريقه وبات الفوز على النصر مطلب ومحفز لهم! عموما فاز العالمي على غريمه التقليدي الهلال وانفرد بصدارة دوري عبداللطيف جميل وأرسل الهلال للمركز الرابع منتظرين ماذا سيصنع أمام هجر والفيصلي! قامت ثورة عارمة بسبب عدم إحتساب التشيكي ركلة جزاء للزوري فأين هم عن مسخره التعاون؟ فاز النصر لإنه الأفضل والأميز منذ الموسم الماضي. الهلال بنيفيز وبدون نيفيز ضائع والسبب فراغ إداري كبير وفتور لنجوم الهلال وهذا واضح للعيان!

كلام في محله من أبو صقر
ألف شكر لك يالغالي ابو زياد الجنوبي
الله يعطيك ألف عافية

يعطيك العافيه للموضوع اشكرك

التعاون وليس ريال مدريد..!!

كان هدفهم اللعب مع ريال مدريد وتفاجؤوا بأنهم يواجهون التعاون فأفرغوا كل غيظ قلوبهم على السكري وقتلوا المنافسة الشريفة بل لم يسمحوا بها ابتداء فما حصل يوم الثلاثاء(يمكن تسميته بالثلاثاء الأسود) شيء يندى له جبين الشرف والحق الذي نحروه من الوريد إلى الوريد.
دخلوا المباراة وهم يرون سيدني يحط رحاله في المغرب وتنتظرهم مباراة أمام المتصدر ولديهم غيابات وإصابات وثلاثة مهددون بالإيقاف فكان لابد من المحافظة على توازن الفريق ورفع معنوياته على حساب التعاون الذي جاء به حظه العاثر في هذا التوقيت.
تقدموا بهدفين وأضافوا الثالث من تسلل رآه كل سكان المملكة والخليج العربي إلا الحكم ومساعدوه، وعندما اعتقدوا أنهم ضمنوا الفوز انتفض سكري القصيم وسجل هدفا رائعا واقترب من الثاني لدرجة أن السديري ذاد عن مرماه بطرح مهاجم التعاون أرضا وتلتها ضربة جزاء أخرى على مدافعهم المهدد بالإيقاف ولكن العواجي كان له رأي آخر وكان كما يقال : شاهد ماشافش حاجة.
خسر التعاون المباراة وخسرت كرتنا كرامتها.

على الهامش :
* دعونا نصلي صلاة الميت على المنافسة الشريفة.
* الحكم المحلي يخاف من سطوة الإعلام الهلالي لذا أقترح أن يعتذر الحكام السعوديون عن إدارة أي مباراة للهلال حفظا لكرامتهم.
* من يتجرأ على احتساب ركلة جزاء ضدهم أو طرد أحد لاعبيهم؟
* لمن يسأل عن سبب تدهور الكرة السعودية.... شاهد مباراة الهلال أمام التعاون وقبلها مع الرائد وستعرف السبب.
* عمر المهنا يعلم أن بقاءه في منصبه مرهون بأداء حكامه... افهموها.
* إذا كان خطأ واحد لمصلحة النصر في الموسم الماضي مع حرمانه من أكثر من 20 ركلة جزاء سموه الدفع الرباعي فماذا نسمي ماحصل أمام التعاون والرائد وماسيحصل مستقبلاً.
* حافظوا على لاعبيهم من الإيقاف ورفعوا معنويات فريقهم بفوزين فهل سيتمكنون من انتزاع الصدارة؟


فلاح المعطش

ماذا ( لو ) عدل مرعي..!!

عرف دورينا مفهوم الظلم بوضوح ودقة شاملا كل معاني اللغة والإصطلاح !!
أصبح بمقدورنا تأليف بكل حرف وآخر كتاب وديوان!!
ترجم لقاء الهلال والتعاون كل الدروس المحفوظة في ذاكرتنا من قديم الزمن !!
فعقولنا ومسامعنا وعيوننا ممتلئة ومشبعة رافضة إلا الإستمتاع للتكرر السنوي للظلم وفي كل الفصول !!
رحل سيدني فحل القلق ، والرعب، والخوف!!
شعار لجانهم سنرضيك ياهلال سنمنحنك تلك الإبتسامة الزرقاء بشتى الطرق الملتوية والمذمومة!!
عندما يكلف حكم محلي لقيادة مباراة للأزرق كل الخيارات لديه أولها الا يخسر الهلال لتسلم وأخرها أن يفوز لتعيش !!
رسموا في عقولهم هو من يؤذيك وحده فأحظره !!
بعد اللقاء وقفت متأملا كيف سنكمل موسمنا الرياضي وصفعة سيدني تطارد حكامنا حتى في أحلامهم !!
تخايل عقلي نوع من الخيال ،صعب التتحقق!!
لو أمتلك مرعي نصف شجاعة و منح كواك أصفر !و سديري أحمر ! وجهاد جزاء !
جميعها قرارات عدل وحق وإنصاف سلبت من أصحابها فمن سيحميه منهم !!
مرعي أختار الطريق الأنسب للحياة برغد وسلام فمنح الأزرق مايريد ورجع السكري للقصيم بسكره من يداويه غير الزمن !!
هنا لو عدل مرعي !! فماذا لو أخطأ معهم سينحر !!
من ينقذنا وينقذ حكامنا!!
فقط حكم أجنبي !!

*نقطة آخر السطر:
حضر الحكم الأجنبي في ديربي الرياض فسقط الأزرق.. ورد الحق ﻷصحابه
مبروك للعالمي !!
مبروك للعدالة!!

علي خواجي

أيدوا التعصب .. فانتصر النصر

ديربي الرياض أنتهى مبتسماً كعادته في السنوات الأخيره لكبير الرياض ..
النصر بقياده "المعلم" داسيلفا أستطاع الظفر بثلاث نقاط بحنكه "المعلم" وروح اللاعبين ..
داسيلفا أستطاع ان يتحكم باللقاء مثل مايريد ..
ذكر في مؤتمره قبل اللقاء أن الهلال فريق "شوط واحد"
والضربه القاضيه في الشوط الثاني ..
طبق كلامه بحذفيره وحصل على النقاط الثلاث ..
ندرك أن متى ماكان هناك مدرب يقرأ الخصم جيداً
لاخوف على الفريق خصوصاً أنه يمتلك لاعبين يساعدونه على ذلك
والجميع شاهد الانضباط التكتيكي الذي ظهر فيه اللاعبين خلال مجريات اللقاء
وهذا ما يثبت و يؤكد صحه كلامي تجاه داسيلفا

#بعيداً عن الرأي الفني في الديربي

جماهير النصر تقدم درس لجميع من زرعوا التعصب في الساحه الرياضيه
وترفع عباره (لانخسر بعض) بالنقيض تماماً نزعوها ومزقوها ورموها .. (التعصب منبعهم )
كل الشكر لموبايلي على هذه البادره الرائعه
والشكر أيضاً لجماهير النصر على التفاعل معها بالشكل المطلوب ..

أخيراً ياجماهير الشمس :
نصرنا بالصداره .. نصرنا يقدم أفضل العروض
ليكن لقاء الشباب العوده للمدرحات .

عبدالمجيد الجاسر

نادي الفقر..!

عبدالله زنان


كاتب - شاعر - صحيفة النادي - صحيفة الراي الكويتية - والصحف الألكترونية : أوف سايد - المدرج
- أيام تذهب وتأتي أخرى وترحل أجيال ورجال ويأتي آخرون وتبقى الذاكرة هي من تفصل بين الناس.
- "الناس شهود الله في أرضه", فيرحل الجميع وتبقى السيرة العطرة هي الحد بين أن تكون إنساناً أو مجرد عابر وطن.
- وطن يتمنى وأبناء يتمنون وأحلام عتيقه لازال الواقع يعصف بها، فلا هي تحققت ولا نحن سلمنا من ألم الحلم.
- الحلم أن تعود اللعبة الأولى التي يقضي معظم شبابنا أوقاتهم في متابعتها إلى الواجهة مرة أخرى.. ولكن !!
- ولكن تسحب ولكن، حتى تبدأ الإجابات في النحيب تحت وطأة المسيرين لرياضة وطن باتت تحت خط التنافس.
- التنافس بين ناد وآخر, يجب أن يكون رافداً لمنتخبنا الوطني ولا يمكن اعتباره غير ذلك أبداً هذا مانطالب به وندعو إليه ولكن هناك آخرين لهم رأي آخر دون رؤية مجرد أهواء متعصبين لا يمكن تصنيفهم سوى تحت كلمة واحدة : " الجهلة ".
- الجهلة هي جمع جاهل والجاهل في عرف اللغة هو من لم يبلغ سن الرشد، لكن عندما تجد عمر أحدهم تجاوز الأربعين والخمسين وتجده يكذب ويضرب بالحقائق والقيم عرض الحائط هنا لا يمكنك إلا أن تقول: الحمد لله على نعمة العقل.
- العقل لا يمكن استعارته ولا يمكن تحريكه في موقف دون آخر، بل يجب أن يعمل دائماً وينصف الآخرين مهما كان القلب يرفض ذلك، فمن يستطيع السيطرة على قلبه هو العاقل ومن لا يستطيع هو من يتبع هواه ولا يتبع هواه سوى الصغار، صغار القيمة والفكر وليسوا صغار السن.
- السن بالسن والبادئ أظلم، يقولون ذلك ولكن جماهير النصر في الديربي رفعت التيفو الخاص بنبذ التعصب وغيرهم قاموا بتمزيقه وهذا ليس بغريب.
- ليس بغريب أن تجد صغار القوم يؤيدون التعصب بعد أن أُرضعوا حليبه ممن سبقهم فيه، فمن لوّث دم الأسطورة ماجد عبدالله هو ذاته من لعن الوالدين وهو ذاته من مزق التيفو في احتفالية الديربي.
- الديربي كانت نتيجته طبيعية بفوز النصر بعد الانحدار الكبير في مستوى الهلال منذ لدغة سيدني وحتى الآن، فهو لم ينتصر حتى الآن إلا على فرق متوسطة المستوى وبمساعدة التحكيم المحلي.
- محلي أو عالمي أو مونديالي أو غير ذلك، كلها كلمات لا تأتي كيفما اتفق ولكن لها دلالاتها التاريخية والمثبتة في سجلات المشاركات العالمية، واعتقد أن عالمية الأخلاق تسبق عالمية كرة القدم وهكذا يجب أن نكون مهما كانت الألوان.
- الألوان كثيرة ويظل لون الفقر هو المسيطر على بعض الأندية حتى أمست حكايات ديونها للآخرين حديث المجتمع الرياضي وفي كل الأحوال, فالفقر هو فقر القيم والأخلاق وليس فقر خزينة النادي.

ارفع وأنا بكبس

عادل الملحم

في صحيفتهم جهزوا عدة السخرية من النصر في حال كسب الهلال سيدني. كتبوا بحرقة وألم عن فوز النصر الذي لم يكن منطقيا وعادلا حسب رأيهم ورأي إعلامهم.
رفضوا بلنتي السهلاوي وأفرزوا ثلاث ضربات جزاء للهلال ومهروا حديثهم بأن اللقاء سلب من الهلال! طبعا هم لا يتحدثون عن دفعة السديري لجهاد حسين اللّي باتت شاهدة على بطولات الهلال خلال العقود الثلاثة التي مضت ودليلا قاطعا لمن أراد معرفة السر في انتصارات الهلال! تتخطى الصفحة الأولى وما فيها من عناوين وتذهب للتجوال داخل عدد ذلك اليوم, فلا يكاد يقع بصرك إلا على جمل ومفردات تخص النصر الظالم والهلال المظلوم.
صدقوا أهل الشام يوم قالوا اللّي اختشوا ماتوا! حتى الهلالي العقلاني لا يمكن أن يصدق أن الهلال بات تلك الليلة بعد لقاء خاضه وهو مظلوم تحكيميا! حين قلنا إن تدخل عمر هوساوي كان قويا وكان يستحق بطاقة صفراء واحتساب ركلة جزاء للهلال, ليقيننا التام أن المشاهد والمتلقي السعودي والخليجي والعربي يشاهد ويعرف الخطأ والصواب ولا يمكن أن نتلاعب بعقلية متابع رياضي, أصبح يفرق ما بين الصح والخطأ.
أما حكاية أن جزائية السهلاوي مفتعلة وأن هناك ثلاث ركلات جزاء للهلال, فهذا ضرب من الجنون قبل أن يصبح ضرباً من الخيال! ماذا سيجري لو تخلصت تلك الصحيفة من الكذب الدائم على جمهور وفئة غلبانة ومغلوبة على أمرها وتحدثت عن مشاكل الهلال التي لا تُعد ولا تُحصى! لماذا لا تسأل الإدارة الهلالية عن مسألة الديون وعن السلفيات التي لا تنتهي؟ لماذا لا يطرحون تصاريح بعض اللاعبين مثل نواف العابد ومن هو المسؤول عن تدميره حين كان يعمل في الهلال؟ لماذا لا يرمون مشاكل الفريق على جهاز فني لا يمكن له أن يقود فريقاً كبيراً كالهلال وأمر رحيله بات وشيكا؟ اتركوا الشماعة التي كانت وما فتئت تقف معكم ومع فريقكم الأزرق حتى توج زعيما محليا كما تصفونه لأنها شماعة تحس وتشعر بأن من وقفت معه وساندته طويلا, أصبح في عشية وضحاها غير وفي لها!

شكرا جزيلا مبدعنا

النصراويون يسبحون في الهواء بقلم : سليمان العمير
عندما غاب النصر عن منصات التتويج هناك من تساءل: هل تحول العالمي إلى الحقول التي زارها الخريف؟ وهناك من تساءل: هل أحرق فارس نجد جسور البطولات وتاه عن طريق العودة فوقها من جديد؟
الموسم الماضي أجاب الفريق عن هذه التساؤلات، وما زالت تفاصيله في الذاكرة ببطولة الدوري وكأس سمو ولي العهد.
هناك حكمة يونانية قديمة تقول «إذا أردت أن تبني سفينة للإبحار عليك قبل كل شيء أن تغرس في ذهن رجالك حب البحر وبعد ذلك ستجدهم يبنون السفينة بأنفسهم»، وهذا ما تفعله إدارة نادي النصر مع اللاعبين، ابتعدت الإدارة عن المناكفات الإعلامية وهيأت اللاعبين ذهنياً ونفسياً للتعامل مع الانتصارات، أي أن لوحة النصر اشتاقت إلى رسّامها القديم الذي جدد ملامحها، وكأنها تقول لنا إن النصر لم يعد شيخاً مسناً يتكئ على عصاه؟
أما جمهور النصر جمهور الصبر والوفاء فإن لوحاته الاستعراضية «التيفو» جعلت للملاعب وجهاً جميلاً آخر، وفي المباريات الحاسمة تشعر أنهم مثل موجة مياه هادرة في المحيط الأطلسي.
حالياً يتصدر الدوري.. هو بطل الشتاء.. عادت شمس الحياة تشرق على النصر.. المحبون له يريدون أن تستمر فيه الشمس على وهجها.. هذا هو التحدي المنتظر للنصراويين فيما بقي من الدوري، ومن بطولات الموسم الرياضي الحالي وهم قادرون على ذلك؛ لأن النصر لا يحارب بسيوف غيره.