◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

السيري آ | يوفنتوس يتناسى أحزان اسطنبول برباعية في ساسوولو الوديع

انتصر اليوفنتوس بكل سهولة على فريق ساسولو في الجولة السادسة عشر مساء اليوم على ملعب اليوفنتوس ستاديوم بأربعة أهداف نظيفة في محاولة أولى لنسيان إخفاقه الأوروبي وخروجه على يد جلطة سراي من دوري الأبطال ليرتفع رصيد اليوفنتوس إلى 43 نقطة، ويبقى ساسولو برصيد 14 نقطة في المركز السابع عشر.

انطلقت المباراة على ملعب اليوفنتوس ستاديوم وسط تواجد كبير لأنصاره مع آلاف من طلاب المدارس، وبدأها البيانكونيري بالهجوم والاندفاع للأمام مع هجومات كذلك من الضيف -ساسولو- عبر الطرف الأيمن من جازولا، فمن إحدى عرضياته كاد الضيف أن يسجل هدف مفاجيء في البداية بعد أن وصلت الكرة للظهير المتقدم من اليسار -لونجي- والذي سددها بيسراه جوار القائم الأيمن بقليل.

رد آرتورو فيدال بتصويبة أرضية من ضربة حرة ذهبت بعيدة عن مرمى الحارس فرانشيسكو بيجولو، وفي الدقيقة 14 ومن تحرك آخر ليورينتي خارج المنطقة مرر الكرة لفيدال الذي سددها بقوة بعد التفاته سريعة منه ليصدها بيجولو ويجدها "كارلوس تيفيز " الذي تابعها في الشباك كما يجب ليتقدم اليوفنتوس بعد أول ربع ساعة فقط.
واصل اليوفنتوس ضغطه لضمان تقدمه والحفاظ على بدايته الجيدة في اللقاء، وحصل على ما أراد في الدقيقة 27 عبر ضربة حرة غير مباشرة لُعبت داخل المنطقة وأودعها فيديريكو بيلوزو برأسية دقيقة يمين المرمى لتهتز شباك بيجولو مرة أخرى ويتقدم اليوفنتوس بكل أريحية بهدفين مقابل لا شيء للزوار.
حاول ساسولو أن يكون له تواجد في المباراة فتقدم للأمام ولكن دون دقة وبعشوائية كبيرة عندما يصل لمناطق السيدة العجوز المؤثرة وطالب ساسولو بركلة جزاء على أندريا بارزالي في الدقيقة 35 بعد أن لمست الكرة بيده ولكن الحكم بيرجونزي تجاهل اللقطة، ورد اليوفي بتسديدة خطيرة من كارلوس تيفيز من ضربة حرة أبعدها بيجولو للركنية.


واخترق أسامواه دفاعات ساسولو ببراعة في فرصة خطيرة قبل نهاية الشوط بدقيقة حيث تقدم بسرعته وتخطى لوكا أنتي وبيانكو ولكنه فضل عدم تسديد الكرة ولعبها عرضية ولكن لم تجد من يستثمرها، وفي الدقيقة 45 نجح كارلوس تيفيز في إنهاء الشوط بالهدف الثالث لفريقه - الثاني له في المباراة والتاسع هذا الموسم- بعد كرة خاطئة من مارزوراتي أعادها للحارس بيجولو قصيرة ليفتك تيفيز الكرة ويضع الكرة في الشباك بسهولة بعد مراوغته للحارس.
بدأ الشوط الثاني بهدوء أكبر من جانب اليوفنتوس وبتسديدة من تيفيز ضربت بالشباك الخارجية، كما دخل سيموني زازا في تشكيلة ساسولو في مكان جاسمين كورتيتش بعد 5 دقائق من بداية الشوط، بينما دخل باولو دي تشيلي في مكان بيلوزو في مركز الظهير الأيسر.

وفي أول فرصة حقيقية في الشوط الثاني افتك فلور فلوريس إحدى الكرات من ليوناردو بونوتشي وانطلق من جهة اليسار ليلعبها تمريرة أرضية لسيموني زازا الذي سددها بيسراه بجوار القائم الأيمن، وأتبعها فلور فلوريس بتسديدة بيمناه من ضربة حرة كانت بعيدة للغاية عن مرمى جيجي بوفون في الدقيقة 61، وفي الدقيقة أنهى "كارليتوس" مباراته بالهدف الرابع بعد عرضية جيدة من اليمين عبر ماورتسيو إيسلا قابلها تيفيز بيمناه واصطدمت بالحارس قبل أن تتهادي داخل الشباك.
ثم خرج صاحب الثلاثية "تيفيز" ودخل بدلًا عنه فابيو كوالياريلا في آخر 20 دقيقة وهى الفترة التي شهدت هدوء غير طبيعي في ملعب المباراة ودون وجود أي فرص أو صراع بين الفريقين.

وحاول ساسولو في الدقائق الأخيرة أن يحرز ولو هدف شرفي ولعب جازولا كرة عرضية على رأس ماسوتشي مرت بجوار القائم الأيمن بقللا في الدقيقة 85، ورد اليوفي بهجمة من اليمين وعرضية وصلت لفيرناندو يورينتي الذي فقد توازنه وابتعدت الكرة عنه في الدقيقة 78، ومرت الدقائق الأخيرة بسيطرة اليوفنتوس على الكرة حتى أعلن الحكم بيرجونزي نهاية المباراة بفوزٍ سهل لليوفي.

في ظل وجود العديد من الأفارقة في صفوف ميلان وروما، وقبل قمة الإثنين، جول يستعرض أفضل الأفارقة في تاريخ الكرة الإيطالية..

لم يكن اللاعب الإفريقي سلعة كروية مطلوبة في القارة العجوز لمدة طويلة خلال القرن الماضي، وخاصة في الملاعب الإيطالية التي لم تكن - وما زالت - تعاني فقط من العنصرية التي تسببت في تفكير اللاعبين ذوي البشرة السمراء مرتين قبل اللعب هناك، بل بصفة عامة بسبب القوانين التي كانت تحدد عدد اللاعبين الأجانب في إيطاليا إضافة لتفضيل العنصر الأوروبي واللاتيني في الكالتشو.

لكن الآن، أصبح اللاعب الإفريقي مطلوبًا بقوة في كبرى الأندية على مستوى العالم، خاصة في إيطاليا التي مؤخرًا أصبحت هي من تشرف على تنمية مواهب القارة السمراء، لا سيما لاعبين كسليمان علي مونتاري ومهدي بنعطية اللذين سيتواجهان مساء اليوم الأحد في قمة وختام الجولة الخامسة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي بين ميلان وروما

ومع التحاق جيرفينيو بالذئاب في الوقت الذي رحل فيه كيفن برينس بواتينج عن "إل ديافولو"، وفي ظل بقاء الغيني كيفن كونستان حتى الآن لاعبًا للروسُّونيري، تقدم النسخة العربية لموقع جول طرحًا يتناول أفضل لاعبي إفريقيا الذين نشطوا في سان سيرو، ديلي ألبي، أولمبيكو دي روما، أولمبيكو دي تورينو، الفريولي، سان إليا وغيرها من ملاعب إيطاليا.



10 تاريبو ويست 1997 - 2000 نيجيريا لاعب وسط الإنتر، ميلان لا يمكن أن نعتبر لاعب الوسط النيجيري من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الكرة الأفريقية، لكنه في الدوري الفرنسي صنع لنفسه اسمًا جعله ينتقل للدوري الإيطالي من بوابة الإنتر قادمًا من أوكسير. قضى مع النيرادزوري موسمين مميزين للغاية لعب خلالهما أكثر من 60 مباراة، ورغم أنه لم يقدم الكثير مع الميلان في موسمه الوحيد هناك سواء لأسباب فنية أو بداعي الإصابات، يبقى ما قدمه مع الأفاعي كافيًا لجعله من بين أبرز الأفارقة الذين مروا على الكرة الإيطالية عبر تاريخها.
9 باتريك مبوما 1998 - 2001 الكاميرون مهاجم كالياري، بارما دائمًا ما كان لاعبًا لا يشق له غبار مع المنتخب الكاميروني، لكنه على صعيد الأندية فشل في استعادة ماضيه مع لو شاتورو في الدوري الفرنسي خلال فترتيه مع باريس سان جيرمان، فذهب إلى جامبا أوساكا ليتألق هناك ويعيده كالياري إلى أوروبا. في ملعب سان إليا، عرف باتريك مبوما طريق التألق في أقوى المنافسات مرة أخرى وأقدم بارما على شراءه في عام 2000 ليكون دعمًا لترسانة هجومية ضمت مارسيو أموروزو، سافو ميلوسوفيتش وماركو دي فايو لم تمكنه من ضمان مكان أساسي له، لكنها لم تمنعه من هز الشباك.
8 أوبافيمي مارتينس 2000 - 2006 نيجيريا مهاجم ريجيانا، الإنتر مهاجم نيجيري شاب حيوي ولديه سرعة متفجرة بدأ مسيرته في إيطاليا، أمر لم يكن معتادًا في السيري آ آنذاك وظاهرة دفعت الإنتر لشرائه من ريجيانا في صيف 2001. بقي عامًا واحدًا في فريق الشباب قبل أن يتم تصعيده في الموسم التالي للفريق الأول دون أن يحصل على فرص كبيرة، لكن جاء موسم 2003-04 ليشهد تكوين مارتينس شراكة قوية مع أدريانو وكريستيان فييري ويسجل 46 في 126 مباراة، قبل أن يطلب الرحيل وينتقل لنيوكاسل إثر وصول زلاتان إبراهيموفيتش في صيف عام 2006.
7 عبيدي بيليه 1994 - 1996 غانا صانع ألعاب تورينو أحد أساطير الكرة الغانية ولاعب ليس بغريب عن الكرة العربية بعد أن كان السد ثاني نادٍ يلعب له فيما كان العين آخر فريق يرتدي قميصه .. مع ليل ومارسيليا أصبح عبيدي أيو من أبرز لاعبي كرة القدم وفاز بدوري أبطال أوروبا، وبينما لم يكن مشواره مع ليون موفقًا، انضم "بيليه الأفريقي" إلى تورينو ليلعب هناك موسمين مميزين للغاية واستطاع أن يحصل على جائزة أفضل لاعب أجنبي في السيري آ خلال موسم 1995-96، وذلك قبل أن يرحل إلى الدوري الألماني منهيًا مشواره المميز في إيطاليا.
6 كيفن برينس بواتينج 2010 - 2013 غانا لاعب وسط ميلان بدا في ألمانيا موهبة مثيرة للاهتمام قبل أن يختفي في توتنهام، لكن بعد موسم مميز مع بورتسموث وتألق لافت في كأس العالم 2010، قرر ميلان ضمه بالتعاون مع جنوى وسرعان ما ساهم شقيق اللاعب الألماني الدولي جيروم بواتينج في فوز فريقه بلقب الدوري الإيطالي. واصل نجم بروسيا دورتموند الأسبق تألقه في الموسم الثاني قبل أن يتراجع مردوده في موسمه الأخير في إيطاليا، لكنه ودعها بشكل ممتاز بعد هدفيه اللذين ساعدا الروسُّونيري على تخطي أيندهوفن في الدور التمهيدي لدوري الأبطال قبل أن يقرر الانتقال لشالكه.
5 مهدي بنعطية 2010 - إلى الآن المغرب مدافع أودينيزي، روما لطالما كان أودينيزي من أفضل الأندية في التقاط المواهب المجهولة وتحويلها إلى نجوم، ولطالما كان كذلك الأوفر حظًا مع الأفارقة في إيطاليا .. ذلك ما ينطبق على انتداب المدافع المغربي من كليرمون بعد أن فشل في إثبات نفسه مع فريقه الأسبق مارسيليا. سرعان ما أصبح واحدًا من أفضل مدافعي السيري آ وكان أحد أسلحة المدرب فرانشيسكو جويدولين في الطريق لاحتلال مراكز المقدمة مع نهاية كل موسم. رويدًا رويدًا أصبح من أفضل المدافعين في العالم وانضم لروما هذا العام ليزداد توهجه مع فريق رودي جارسيا.
4 كوادو أسامواه 2008 - إلى الآن غانا لاعب وسط أودينيزي، يوفنتوس من أكاديمية ليبيرتي بروفيشيونالز الشهيرة في أفريقيا والتي أخرجت من غانا مايكل إيسيان، أسامواه جيان، سليمان علي مونتاري وجون بانستيل، انتدب بيلينزونا في سويسرا هذا اللاعب الذي لفت انتباه فريق شباب تورينو حيث لعب هناك لموسم واحد، قبل أن يقرر أودينيزي المراهنة عليه وضمه في عام 2008 ليصبح على الفور عنصرًا لا غنى عنه في وسط الملعب. وعلى الرغم من تغيير مركزه منذ انضمامه ليوفنتوس في صيف عام 2011، يستمر أسامواه في التألق كجناح أيسر كان أحد أسباب فوز اليوفي باسكوديتُّو الموسم الماضي.
3 سليمان علي مونتاري 2002 - 2007، 2008 - إلى الآن غانا لاعب وسط أودينيزي، الإنتر، ميلان إن كان هناك سبب للعلاقة الوطيدة بين أودينيزي والمواهب الغانية منذ مطلع الألفية الجديدة حتى الآن، فهو لاعب ميلان الحالي الذي فرض نفسه كأحد أقوى لاعبي وسط السيري آ هجومًا وخاصة دفاعًا بقميص البيانكونيري. قضى مونتاري خمس سنوات مميزة في ملعب فريولي قبل أن ينتقل لإنجلترا ثم يعيده جوزيه مورينيو لإيطاليا من بوابة الإنتر، وبعد موسمين مميزين، تراجع مردوده برحيل البرتغالي إلى أن أعاد الروسُّونيري إنعاش مسيرته في مطلع العام الماضي ويصبح عنصرًا لا غنى عنه في فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري.
2 صامويل إيتو 2009 - 2011 الكاميرون مهاجم الإنتر حين تخلى عنه برشلونة إضافة لخمسين مليون يورو مقابل الحصول على زلاتان إبراهيموفيتش، بدا أن النيرادزوري خسروا قيمة كبرى في مقابل لاعب لم يخيب يومًا الآمال لكن لم يكن مضمونًا إذا ما كان سيسد فراغ رحيل إبرا كادابرا أم لا. لكن بعد 53 هدفًا و22 تمريرة حاسمة في 101 مباراة، وبعد الفوز بخماسية 2010 التاريخية بجانب كأس إيطاليا في العام التالي، وفي مقابل تخلي البرسا عن السويدي لميلان في 2010 بثلث ثمن شرائه، أصبح الجميع يعرفون من كان المستفيد من الصفقة التاريخية.
1 جورج وياه 1995 - 1999 ليبيريا مهاجم ميلا هو اللاعب الوحيد من خارج أوروبا وأمريكا اللاتينية الذي استطاع تحقيق الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا، وذلك كان مع الميلان بعد أشهر من انتدابه من باريس سان جيرمان إثر مسيرة رائعة في الدوري الفرنسي مع فريق العاصمة وقبله موناكو. رغم أنه جاء في فترة خفت فيها نجم فريق ميلان التاريخي قليلًا، استطاع وياه أن يساهم بقوة في انتصار الروسونيري بلقبي دوري إيطالي، محرزًا أكثر من 50 هدفًا خلال أربعة أعوام مؤكدًا أنه أفضل من أنجبته أفريقيا لعالم كرة القدم خلال القرن الماضي.

خمسة أسماء أخرى تستحق الذكر ستيفن أبياه محمد كالون صنداي أوليسيه صامويل كوفور أسامواه جيان

تقرير خاص | 5 عروض مّذهلة لفرانشيسكو توتي ضد الميلان
لأنه توتي، ولأنه القائد التاريخي للجيالوروسي، كان هذا التقرير..
يعتبر ملعب السان سيرو بالنسبة لقائد ذئاب العاصمة الإيطالية "فرانشيسكو توتي" من الملاعب المُفضلة له كثيرًا حيث سجل 14 هدفًا فيه بالتساوي بين إنتر "7 أهداف" وميلان "7 اهداف أيضًا"، ويستعد اللاعب الخبير بعد تعافيه من إصابته التي أبعدته لعدة جولات من العودة لللامعب من بوابة هذا اللقاء الكبير ضد الميلان في السان سيرو وروما في وصافة الترتيب خلف اليوفنتوس بـ 3 نقاط، وفي هذا التقرير الخاص نستعرض أبرز اللحظات لـ "إل بوبوني" ضد الميلان في تاريخ لقاءاته ضد عملاق أوروبا سواء في الأولمبيكو دي روما او السان سيرو.
1 البداية واعدة لابن العشرين
مع المدرب الأرجنتيني كارلوس بيانكي دخل روما الجولة الخامسة بفوزين وخسارة وتعادل وحيد وكان عليه أن يواجه الميلان بقيادة روبيرتو بادجيو حامل لقب الاسكوديتو في 1996 وبجانبه الليبيري جورج وايا صاحب كرة القدم الذهبية، وفي هذا الوقت كان يقود هجوم روما الأرجنتيني "أبيل بالبو" والذي نجح في تكوين شعبية كبيرة له إضافة لأسماء مهمة أخرى له كألداير قائد الدفاع والأوروجوياني فونسيكا بينما بدأ النجم الشاب آنذاك "فرانشيسكو توتي" بالحصول على مساحته داخل المجموعة وفي هذه المباراة وبالتحديد في 12 أكتوبر 1996 سجل "توتي" أولى أهدافه في مرمى الروسونيري في سن العشرين، فقد استغل توتي حينها خروج الحارس "سيباستيانو روسي" وافتك الكرة منه قبل أن يلعبها رائعة بيمناه من فوق كوستاكورتا وباريزي ليضع روما في المقدمة، ثم قاد كابيولي لإحراز الهدف الثاني بعد أن ضرب دفاع الميلان بتمريرة خادعة لأبيل بالبو الذي مررها لكابيولي الموجود بلا رقابة، انتصار عظيم لروما "بيانكي" والذي رغم انطلاقته الجيدة للبطولة لكنه غادر روما في أبريل 97.
2 خُماسية الزيمانلانديا
في عهد المدرب التشيكي زيدنيك زيمان أصبح "توتي" بالفعل من نجوم الفريق الذي يُمكن الاعتماد عليهم حيث أعطاه زيمان ثقة ومساحة كبيرة وأصبح أقرب من المرمى بتواجده في خطة 4-3-3 مع باولو سيرجيو وبالبو، وصحيح أنه في 3 مايو 1998 لم يسجل في مرمى الميلان لكنه شارك بشكلٍ أصيل في تحقيق الانتصار الأكبر والتاريخي على الديافولو بخمسة أهداف نظيفة ففي كرة الهدف الأول مرر كرة ذكية لباولو سيرجيو الذي سدد كرة هوائية جميلة سكنت مرمى الحارس روسي، ثم حصل على ركلة جزاء من اختراق لمنطقة الجزاء وإعاقته من قبل كوستاكورتا، وسدد دي بياجيو ركلة الجزاء لتصبح النتيجة 2-0 لذئاب العاصمة ثم أضاف باولو سيرجيو، دي بياجو هدفين آخرين، قبل أن يصنع توتي الهدف الخامس بعرضية مُتقنة على رأس "ماركو ديلفيكيو"،ليوقع روما بالميلان نتيجة مذلة بخمسة أهداف نظيفة في عهد ظهر فيه أسماء كبيرة في تاريخ روما قادت الفريق بعدها بسنوات كديلفيكيو، توماسي وتوتي إضافة لكافو، وفي هذه الليلة التاريخية تسبب توتي في ثلاثة أهداف كاملة..
3 عُقدة أصيلة لأبياتي
في الموسم الذي فاز فيه روما بلقب الاسكوديتو 2000- 2001، خسر الجيالوروسي مع مدربه فابيو كابيلو 3 مباريات فقط، تعادل في 9 وفاز بـ22 مباراة ليتوج بالاسكوديتو للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخه، وكانت أحد هذه الخسارات القليلة أمام الميلان في 21 يناير 2001 في ملعب السان سيرو بنتيجة 2-3 ويومها سجل توتي قائد الفريق هدفين وأنهى الموسم بـ13 هدف ومثلهم لمونتيلا و20 هدف لباتيستوتا، وانتظر توتي حتى ديسمبر 2001 ليرد الهزيمة للميلان في مباراة امتلأت بالندية بين فريقي كابيلو وأنشيلوتي، حيث أضاع ديلفيكيو أكثر من فرصة صنعها له كافو وتوتي على التوالي حتى نجح توتي في الدقيقة 44 ومن تسديدة قوية للغاية في مخادعة أبياتي الذي فشل في التعامل مع تسديدة نجم المنتخب الإيطالي في كأس الأمم الأوروبية 2000 فاصطدمت الكرة بيده وتحولت لشباكه، ليصبح الهدف الثالث لتوتي في مرمى أبياتي والميلان في عام 2001 فقط!، في مباراة حاول الميلان أن يُقلل من خطورة توتي بأي طريقة ولكن لم يفلح لا جاتوزو ولا بديله بروكي في كبح جماح فرانشيسكو صانع الألعاب والمُلهم الأول لروما في هذا الموسم.

4 فرانشيسكو توتي شو !
بعد أن سجل توتي واعتاد أن يصنع الفارق في مرمى الميلان لسنوات عديدة، سواء خسر روما أو فاز كان فرانشيسكو يزور شباك الميلان، وحقق بطولة الاسكوديتو مع فريق فابيو كابيلو وكان أحد العناصر الرئيسية في تحقيق ذلك، ولكن بعد فترة تخبط تولى لوتشيانو سباليتي المهمة وقاد الجيالوروسي وجاء موعد 26 نوفمبر 2006 لتكون فرصة جديدة لتوتي لزيارة شباك الديافولو وهذه المرة بثنائية في ملعب السان سيرو، وهذه المباراة لن ينساها أحد مع وجود فرانشيسكو توتي كرأس حربة صريح في عهد "سباليتي" فأتيحت له الفرصة لمعاقبة كل فرق السيري آ في هذه السنوات، بعد 7 دقائق تقدم فرانشيسكو توتي لروما بتسديدة هوائية بيمناه في مرمى البرازيلي ديدا حيث هرب "توتي" من مراقبه نيستا وتحرك لتمريرة بيروتا في عمق منطق الجزاء بإجادة تامة، تعادل كريستيان بروكي للميلان في بداية الشوط الثاني لكن هدف الانتصار من توتي جاء متأخرًا في الدقيقة 83 بعد هجمة رائعة بدأها ألبيرتو أكويلاني بتمريرة بالكعب لمانسيني الذي لعبها عرضية لتوتي والذي وضعها بيسراه من اللحظة الأولى، ليلة خالدة بالنسبة للملك فرانشيسكو وبعد سنوات طويلة من عدم الفوز في ميلانو على الروسونيري.
5 ليلة وداع أفسدها فرانشيسكو
بعد أكثر من عامين على الانتصار في نوفمبر 2006، انتقل فريق الجيالوروسي لملعب السان سيرو لمواجهة الميلان "بطل أوروبا 2007" وكانت المباراة الأخيرة لمالديني قائد دفاع الميلان أمام روما وكذلك آخر مباراة لسباليتي في قيادته لروما ضد الميلان، وبعد شوط أول مليء بالفرص من الفريقين،تقدم النرويجي ريزي لروما وعادل أمبروزيني في الدقيقة 75 وتقدم جيريمي مينيز من جديد قبل أن يُعدل أمبروزيني للميلان مرة أخرى، وفي الدقيقة 85 تقدم القائد فرانشيسكو لضربة حرة مباشرة سددها بيمناه هذه المرة وفشل ديدا في التصدى لها، انتصر روما وكان فوزًا غاليًا لأنه ضمن للجيالوروسي الصعود لبطولة الدوري الأوروبي وإنهاء الموسم بشكلٍ إيجابي في ليلة وداع القائد التاريخي لميلان "باولو مالديني"، في هذا الموسم العصيب والأخير لسباليتي مع روما احتل الفريق المرتبة السادسة وتأهل للدوري الأوروبي بعد منافسة مع باليرمو، واحتل توتي صدارة هدافي الفريق بـ13 هدف وبعدها من 2009 حتى 2013 تعاقب على روما مدربين كُثر كرانييري، مونتيلا، إنريكي وزيمان وانتصر روما في هذه الفترة على ميلان في ملعب السان سيرو مرة واحدة فقط بتوقيع ماركو بورييلو ومرة أخرى مع زيمان في الأولمبيكو بنتيجة 4-2 وفي تواجد فرانشيسكو توتي الذي لم يسجل حينها في ديسمبر 2012.

دي روسي: يوفنتوس محظوظ مع الحكام
تصريحات قوية من نجم وسط روما ...
يرى دانييلي دي روسي نجم وسط روما أن فريقه تأثر بعدة عوامل أدت لتراجع نتائجه مؤخرًا منها الأخطاء التحكيمية، موضحًا أن منافسه "يوفنتوس" محظوظ مع الحكام بمساعدتهم إياه خلال مباريات لم يقدم خلالها الأداء الأفضل.
روما حقق 10 انتصارات متتالية منذ انطلاق البطولة ومن ثم تعثر بأربع تعادلات متتالية قبل أن يخرج من تلك الفترة بالانتصار على فيورنتينا في الجولة الأخيرة، لكن تلك النتائج كلفته صدارة البطولة التي باتت بيد اليوفنتوس بفارق 3 نقاط.
وقد علق المدرب رودي جارسيا دومًا على مسيرة الفريق بأن الهدف هو العودة للبطولات الأوروبية، لكن دي روسي يرى عكس ذلك، إذ قال "لم أؤمن أبدًا بما يُقال أن هدفنا هو العودة لأوروبا، إذ نحن نعلم دومًا أن هدفنا هو منطقة دوري الأبطال. إن لعب اليوفنتوس ضد نابولي اليوم، سأشجع نابولي، لأنني لا أنظر لمن هم خلفنا بينما اليوفنتوس لا يتقدم علينا سوى بثلاث نقاط، نريد اللحاق باليوفنتوس".
أضاف "مسيرتنا الإيجابية لم تنته، لقد توقفت فقط لعدة عوامل تتضمن أداء حراس المرمى المنافسين لمباريات عُمرهم ضدنا، بجانب عدة قرارات للحكام كانت ضدنا مثل ركلة الجزاء لبيانيتش ضد تورينو وركلة الجزاء ضد أتالانتا، فيما اليوفنتوس كان محظوظًا قليلًا مع الحكام وحصل على بعض القرارات الجيدة لصالحه، وأذكر تحديدًا مباراتي كييفو فيرونا وتورينو".

هيجواين: مباراة الإنتر كانت نهائية بالنسبة لنا
تحدث المهاجم الأرجنتيني الممتاز لفريق نابولي "جونزالو هيجواين" بعد نجاح البارتينوبي في التغلب على الإنتر بأربعة أهداف مُقابل هدفين وعودته مرة أخرى للتسجيل وصناعة الفارق وذلك بعد أيام من الفوز على أرسنال في دوري الأبطال وتقديم مباراتين ممتازتين بالنسبة للفريق الجنوبي رغم خيبة الخروج الأوروبي.
قال قناص البارتينوبي بعد صافرة النهاية لشبكة السبورت ميديا سيت " كانت ليلة رائعة بالنسبة لنا وكان علينا أن نحقق الفوز على فريق كبير كالإنتر، إنها كانت مباراة نهائية بالنسبة لنا كما كانت مباراة الأرسنال".
أكمل جونزالو "علينا أن نقوم بتحسين أنفسنا وتلافي الأخطاء الدفاعية، هناك الكثير من العمل لنفعله ولكي نتحسن أكثر، بينيتيز؟ هو سعيد لأننا قدمنا نفس الأداء الجيد الذي قدمناه أمام الأرسنال وانتصرنا في مباراة رائعة كهذه، الإصابة؟ شعرت بمشكلة في ربلة الساق، الآن أمامنا أسبوع كامل للتحضير للمباراة القادمة وسوف أحاول التعافي وأن أصبح في حالة مثالية".

رجل رائع - رجل مخيب | نابولي × الإنتر
في تاسع مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، تغلب نابولي على خروجه القاسي من بطولة دوري أبطال أوروبا وحقق الانتصار على ملعب سان باولو برباعية لهدفين على حساب الإنتر، في لقاء شهد عودة مدرب الضيوف والتر مادزاري لملعب فريقه السابق وقدم فيه الطرفين عرضًا هجوميًا مميزًا يليق بحجم المباراة التي تُعَد واحدة من قمتي الجولة السادسة عشر بانتظار القمة الثانية غدًا بين روما والميلان.

رجل رائع | بليريم دجيمايلي - نابولي
اختيار الرائع والمخيب في هذه المباراة أمر بالغ الصعوبة بحق، لكن استقر الحال على النجم السويسري ليكون الرائع بعد منافسة شرسة للغاية مع النجم البلجيكي دريس ميرتينس الذي كان شعلة نشاط لا تضاهى في التحرك في جميع الاتجاهات والإشراف على صناعة اللعب وإحراز أحد أهداف فريقه. دجيمايلي استطاع أن يتفوق (بفارق ضئيل للغاية) على ميرتينس في تقييمي للَّاعب الأفضل بفضل تفوقه في أبرز معركة تكتيكية على أرض الملعب والتي كانت بينه وبين إستيبان كامبياسُّو، فقد استطاع اللاعب الألباني الأصل أن يضرب الأرجنتيني بعنصر السرعة ويصبح النجم الذي لم يحسب الأفاعي حسابه في هجمات البارتينوبي، فسجل هدفًا وصنع آخر بخلاف مشاركته في إرسال العديد من التمريرات البينية الخطيرة والأهم خلخلة دفاع الضيوف بوصوله المستمر إلى منطقة الجزاء وتسديده على مرمى سمير هاندانوفيتش. وبجانب ذلك، لم يكن دور دجيمايلي الدفاعي أقل بعد أن ألغى تمامًا وجود الجزائري سفير تايدر على أرض الملعب.

رجل مخيب | أندريا رانوكيا - الإنتر
بينما تمثلت صعوبة الاختيار في الرجل الرائع في المفاضلة بين لاعبين قريبين للغاية في التميز، إلا أنهما كانا الأبرز بفارق كبير عن بقية اللاعبين الذين قدموا أداءً جيدًا، على عكس المخيبين .. اختيار المخيب يبقى الأمر الأصعب نظرًا لعدم وجود لاعب بعينه كان أسوأ من البقية، فالعديد من اللاعبين كانوا سيئين لكن في نفس الوقت أولئك اللاعبين كانت لهم لقطات إيجابية تجعل من الصعب اختيار الأكثر تخييبًا للآمال بينهم، خاصة حين نضع بعين الاعتبار أن كل في مركزه أثَّر على المباراة بشكل متساوٍ مع تأثير الآخرين .. سواء كان كامبياسو الذي سجل هدفًا لكن كان مخترقًا على الدوام من الوسط وذلك أثر بوضوح على فريقه بالسلب في لقطات أهداف نابولي، ناجاتومو الذي أشعل جبهته هجومًا لكن كان في غاية الفشل دفاعًا، تايدر الذي في المقابل لم يؤثر أداءه المخيب هجوميًا أو دفاعيًا على أداء فريقه أو أداء نابولي، أو رولاندو الذي كانت له تدخلات مذهلة لكنه أثر بشكل مباشر بسبب بطئه - نظرًا لعدم اعتياده اللعب إلا في عمق قلب الدفاع - بشكل مباشر على هدفين على الأقل .. جميعهم كانوا سيئين كثيرًا لكن جيدين في بعض اللحظات، لكن من كان الأسوأ دون أن يكون جيدًا في أي لقطة هو المدافع الإيطالي الذي بدا تائهًا بينما راوغه دجيمايلي قبل أن يحرز ميرتينس هدف نابولي الثاني، والذي سمح لدجيمايلي بمتابعة الكرة في المرمى في لقطة الهدف الثالث، والذي منح جونزالو هيجواين راحة تامة في الوصول لتشتيت ناجاتومو الخاطئ للكرة وتسجيل الهدف الأول، والذي عرقل بانديف بسذاجة تامة وكاد يكلف فريقه هدفًا خامسًا لولا تألق سمير هاندانوفيتش.

رجل رائع - رجل مخيب | اليوفنتوس × ساسولو
انتصار سهل حققه اليوفنتوس مساء اليوم الأحد على حساب ساسولو "المتواضع للغاية" برباعية وذلك بعد أيام على خيبة الأمل الأوروبية في اسطنبول...
رجل رائع | كارلوس تيفيز - اليوفنتوس
رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها والتشكيك في قدراته ومدى نجاحه في أن يقود اليوفنتوس لإنجاز أوروبي أو يضيف له ما عجز أليساندرو ماتري وكوالياريلا وجيوفينكو أن يضيفوه، لكن اللاعب الأرجنتيني تناسى كل هذه الانتقادات والجدل المستمر بشأنه منذ نهاية لقاء جلطة سراي وخروج البيانكونيري من دوري الأبطال ولعب بتركيز كبير أمام المنافس "ساسولو" في الجولة السادسة عشر من السيري آ، حيث سجل نجم مانشستر سيتي السابق ثلاثية في مرمى الحارس فرانشيسكو بيجولو، وتعاون بشكلٍ جيد مع زملائه بتمركزه الجيد داخل منطقة الجزاء وسرعة رد فعله، ومن الواضح أن المدرب أعطاه ثقة كبيرة ومساحة للعب كرأس حربة صريح ونجح "الآباتشي" في مهمته بإجادة كبيرة..
رجل مخيب | لينو مارزوراتي - ساسولو
قدم مارزوراتي كمثل دفاع ساسولو بالكامل اليوم مباراة سيئة للغاية على مستوى الكرات العالية أو العرضية الأرضية ولم يجيدوا التعامل أو رقابة لاعبي اليوفنتوس في المقدمة كما يجب اللهم إلا اللاعب لوكا آنتي الذي كان أفضل نسبيًا من زميليه بيانكو وماروزراتي الذي يشغل مركز قلب الدفاع الأيسر والذي كان الثغرة الأعظم في تشكيلة فريق المدرب "إيزيبيو دي فرانشيسكو" بعدة أخطاء كبيرة تسببت في 3 أهداف من التي ولجت مرمى "بيجولو" وأخطأ ماروزراتي بشكلٍ أصيل في الكرة التي أرجعها برعونة لحارسه بجولو واستثمرها تيفيز، ومن الواضح أن اللاعب صاحب الـ 27 عامًا والذي رغم لعبه في مرات سابقة مع إيمبولي وكالياري في السيري آ فإنه أسوأ حتى من اللاعبين الذين يحصلون على فرصة اللعب في الدرجة الأولى لأول مرة..

http://www.youtube.com/watch?feature...W30ztI_7aY#t=0

اثارت قرارات حكم مبارة نابولي وانتر ميلان بالامس باولو تاليافينتو عن غضب عارم لمشجعي نادي انتر ميلان ، حيث ان حكم اللقاء الايطالي لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة كانت للانتر بعد مسك لاعب نابولي ماجيو لقميص ناجاتومو ، وقام بطرد الفاريز الذي لمس الكرة في منتصف الملعب ولم يكن يستحق البطاقة الصفراء الثانية والتي طرد على اثرها من المبارة في الدقيقة الحادية والسبعون عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم نابولي بفارق هدف وحيد .

عبّر مدرب إنتر ميلان الإيطالي والتر ماتزاري عن غضبه من أداء الحكم باولو تاليافينتو في المباراة التي انهزم فيها فريقه أمس الأحد أمام مضيفه نابولي بنتيجة 2-4 ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.


وتحدّت ماتزاري عن الحكم قائلاً: "لقد كانت ليلة سيئة بالنسبة لتاليافينتو، لقد ارتكب أخطاء كثيرة وغيّر مجرى المباراة، إنها المرّة الثانية التي ننهزم فيها ويكون هو حكماً للمباراة".

وأردف مدرب الإنتر: "عندما انهزمنا أمام روما (0-3)، قدّم تاليافينتو أداءاً كارثياً".

ويذكر أن نفس الحكم قدّم أداءاً ضعيفاً عندما أدار مباراة شالكه الألماني وبازل السويسري في دوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها الألمان بهدفين دون رد وكان تاليافينتو قد أعلن عن هدف غير شرعي لشالكه.