◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

دي سانتيس: على الجميع احترام خصوصية المنتخب

Getty Images
لم يُسعد مورجان دي سانتيس الجدل الذي حدث قبل لقاء الدنمارك وإيطاليا، وتصريح دي لاورنتيس رئيس نابولي أن لاعبي اليوفنتوس يحصلون على دورات تدريبية أكثر تكثيفًا وجودة من قبل المدير الفني برانديلي وذلك قبل أيام من قمة نابولي واليوفنتوس.
قال دي سانتيس الذي حرس عرين الآتزوري كبديل لبوفون: " كان هناك الكثير من الجدل وتناسى الجميع أن إيطاليا كانت مقدمة على سباق مهم وأنه من المهم أن لا نفكر في أي نادٍ، علينا أن نهتم أكثر بالمنتخب الوطني، فارتداء قميص المنتخب هو امتياز وشرف".

وعن مباراة اليوفنتوس ونابولي قال دي سانتيس: " كنت أضع تركيزي على إيطاليا ولكني الآن بدأت التركيز على لقاء اليوفي، بوفون؟ لم يكن جاهزًا للعب لذلك كنت مستعدًا وكان لدىّ الوقت الكافي لذلك، بندتنر؟ لم تكن مهمته سهلة لأن دفاعنا ساهم في عدم وصول كرات كثيرة له".

بالوتيلي: السان سيرو هو الملعب الأفضل

Getty Images
تكلم النجم الإيطالي الأسمر ومهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ماريو بالوتيلي من جديد بعد عرضه القوي مع الآتزوري في ملعب السان سيرو والذي فاز فيه المنتخب الازرق على حساب الدنمارك 3-1.
قال سوبر ماريو الذي أحرز هدفًا في غاية الأهمية: " هذا الملعب يُشعر الجميع بالعواطف والحماس الكبير، هناك سحر خاص في اللعب هنا وبطبيعة الحال عندما يكون مكتملًا كلما يكون أفضل".

وعن إمكانية العودة لإيطاليا ومشاكله مع روبيرتو مانشيني في الدوري الإنجليزي عقب مهاجم الإنتر السابق: " من الممكن، لكني الآن في مانشستر وأشعر بأنني في حالة جيدة بغض النظر عمن يحبون التحدث إلى الصحافة".

أكمل بالوتيلي: " لا أهتم بمن يتحدث عني، لست في مشكلة مع مانشيني أبدًا ولكنهم يحاولون تعويض قلة القصص بهذا الشكل، لدىّ علاقة جيدة بمانشيني وأنا أحبه".

كانافارو: سوف أقف بجانب نابولي ضد اليوفي

Getty Images
يرى قائد منتخب إيطاليا السابق فابيو كانافارو بأن اليوفنتوس ونابولي هم المتنافسين الرئيسين على لقب الاسكوديتو لهذا الموسم، ولكنه رغم أنه لعب لليوفنتوس قبل إعتزاله سيقف بجانب نادي مدينته نابولي " يوم السبت".
وقال صاحب الـ39 عامًا لصحيفة اللا جازيتا ديلو سبورت: " المباراة لن تكون حاسمة ولكنها سوف تعطينا إنطباعات مهمة، أعتقد أن سر نجاح الفريقين يكمن في مدربيهما كونتي ومادزاري".

أكمل بطل كأس العالم 2006: " أنا لا أحب التنبؤات ولا أراها شيئًا صحيًا وهذا بعيد عن فكرة القلب والعقل، لدىّ احترام كبير لليوفنتوس الذي قدم لي الكثير وفزت معه ببطولتين، ولكن القلب يتفوق على المهنية لذلك فأنا نابوليتانو ونابولي هو الفريق الذي ترعرت فيه".

كما تحدث فابيو عن شقيقه باولو الذي يقود دفاعات فريق البارتينوبي: " باولو واحد من أهم العناصر البارزة في تحقيق النهضة الكبيرة لنابولي بعد فشل دام طويلًا".

اختتم كانفارو حديثه بقوله: " اليوفنتوس هو الفريق الأكثر اكتمالًا في الدوري، أما نابولي فهو النادي الوحيد الذي يمكنه مقارعته في الوقت الراهن، الشخصية والرغبة والإيمان بقوتك هو من يحسم هذه اللقاءات وباختصار فإن كليهما سيشعران بالخوف من المنافس".

بعودة جميع اللاعبين إلا المصابين استعد لاعبين الانتر من لمواجة كاتانيا يوم الاحد المقبل على ملعب السان سيرو ، وخصوصا عدوة جميع اللاعبين الذين كانوا مع منتخبات بلادهم من اجل الالتزامات الدولية هذه الحصة التديربية التي كانت بعد ظهر اليوم في انجليو موراتي مركز تدريب الانتر .

حيث تم تقسيم اللاعبين إلى مّجموعتين وهما " مجموعة إهمته بعملية الاحماء مع الكُرة " والمجموعة الثانية " إشتملت اللاعبين الذين عادو من الالتزامات الدولية وكان تدريبهم خفيف وسيتدرب ابناء ستراماتشوني غدا مرة اخرى في نفس المركز .

أصدرت الصحف الايطاليه لهذا اليوم الموافق الخميس 18 أكتوبر اغلفيتها المتنوعه وهي (صحيفه لاجزيتا , كوريري , توتوسبورت ) , حيثُ اشتملت مجموعه من المواضيع عن سوق الانتقالات وعن قمه يوم السبت بين الميلان لاتسيو وبينن يوفنتوس ونابولي . وأليكم الصحف :





بيتكوفيتش : " ابحث عن التأكيد ضد الميلان "
كانافارو: "يوفنتوس هي أكثر كمال ، ولكن قلبي يقول نابولي"
الضوء الأخضر لتجديد بوفون حتى عام 2016
جالياني درع اليغري
الكالشيو بولي: بيرجامو وبايريتو حكم للتعويض الايطالي لكرة القدم

الكالشيو بولي، ودفع الحكام!
سوف تسلم € 4M إلى الاتحاد الايطالي لإتلاف صورتهم
بوفون في شك حول مشاركتهِ ضد نابولي
لاتسيو وميلانو يصبح عرض العالم
جاسبريني: "فوز برئاسة ميكولي"

لوسيسكو يتحدث: "يجب على يوفنتوس ونابولي الحذر "
بالوتيلي انتصر في السان سيرو ويمكن عوده الى الميلان!
ميلان يريد عودة سوبر ماريو
يوفنتوس - نابولي : لا يريدون حكم مثل حكم بكين !

اعلن الاتحاد الايطالي لكرة القدم عن تعين لحكم مباراة الانتر وكاتانيا ضمن الجولة الثامنة من الدوري الايطالي هذه المباراة التي سوف تقام في ملعب السان سيرو معقل الانتر ، وسيكون حكم هذه المباراة هو الحكم الايطالي كارمين روسو بينما تم تحديد الحكام الاخرين لإدارة هذه المباراة .

وتم تحديد كحمان مُساعدان " بينتو وباربيراتي " في حين ان الحكم الرابع سيكون " ليبرتي " وتم إختيار ماسا و شيامي لمراقبة خط المرمى .

بعد أن تولى الأسطورة الإيطالية فيليبو إنزاغي النجم السابق لنادي إيه سي ميلانو الإي مهمة الإشراف وتدريب قطاع الشباب بالفريق ، وحيث أنه قد قدم النتائج الجيدة التي أثارت إعجاب فيليبو غالي اللاعب السابق للميلان للحديث عنها في تصريحٍ له عبر صحيفة توتو ميركاتو ويب الإيطالية .



حيث قال : " إن الأنظار ستكون متوجهة نوحه ، ولكن هناك أيضاً الرغبة في كونه الأفضل ولكن هذه المرة كمدرب ، وسيتم تشجيع بان إيطاليا ليصبحوا نجوم عبره ، ومن جهة أخرى أظن بأنه القيمة المفقودة بالفريق الأول في ميلان " .

الإيطالي ستيفانو ماوري لاعب خط الوسط الهجومي لنادي لاتسيو الإيطالي قد أعرب عن شعوره المتعلق حول المباراة التي سيخضوها فريقه ضد نادي إيه سي ميلانو الإيطالي يوم السبت ن حيث أشار لبعض الأمور قائلاً : " أنا واثق بأن كل شيء سيكون على مايرام بالنسبة لي ومن جهة أخرى أنا أشييد بأنني لا أستطيع الإنتظار لخوض مباراة القمة بينهما ، وخاصة إذا كنت سألعب فيها " .

من قلب إيطاليا (9) | نابولي الكومبارس، والمخرج الطموح!حلقة جديدة، من قلب إيطاليا ......


Getty Images
أوريليو دي لاورينتس، حفيد المخرج اللامع نجمه في سماء السينما الإيطالية والعالمية دينو دي لاورينتس، العائلة التي تعتبر من أهم الأسماء في مجال السينما بواقع الإنجازات والأرقام.


شغُف أوريليو بحب السينما منذ الصبا، وخاض خطوته الأولى في المجال عام 1975 حين أنشأ رفقة الوالد لويجي إحدى أهم الشركات المختصة في إنتاج وإخراج الأفلام والمصورات محققة نجاح يقدر بإنتاج 400 فيلم خالص تلتها خطوة أخرى نحو القمة بامتلاك بالسيطرة على ملكية أغلبية دور العرض في البلد.

من السينما .. للملعب ..!
وبينما كان دي لاورينتس يتنقل بين منابر التكريم من نجاح لآخر، كان فريق مسقط رأسه نابولي يغرق في غياهب الكالشيو بحكم ديونٍ لا حول ولا طاقة للفريق على تسديدها. قرر دي لاورينتس صيف العام 2004 أن يخوض مغامرة جديدة بعيداً عن أحداث الدراما وسيناريوهات الإثارة عندما كفل الفريق وترأس مجلس إدارته كي ينقذه من الزوال، علماً بأن قدمه لم تطأ منذ نشأته أرض مستطيلٍ أخضر!
بدأ دي لاورنتيس العمل الجاد ، واستقطب لاعبين من أندية الدرجة الأولى لهدفٍ واحد: الإرتقاء. استشعرت الجماهير التي لا زالت تتسامر ليالي الخوالي عن حكايا مارادونا –ما قبل المخدرات- بعض التغيير، وبالفعل قام الفريق بموسم رائع أنهى فيه كثالث الترتيب | المركز الذي يؤهل لمواجهات ملحق الموسم. لكن آمال العودة لسرعان ما تبخرت عندما خسر الفريق المباراة النهائية من ملحق التصفيات أمام نادي أفيلينو. شهد ذاك الموسم رقماً خارقاً قد لا نراه لنادٍ آخر بمحض واقع لمعدل الحضور يبلغ لكل مباراة يخوضها نابولي على أرضه 37 ألف متفرج، ومن الجدير التذكير في سياق الحديث أن نابولي كان يلعب في الدرجة الثالثة !

حتى مع رحيل لافيدزي .. البارتينوبي يُبهر ..!

واصل قليل الخبرة الكروية دي لاورنتيس عمله على نحو المبدأ "سأنهض بعد كل سقطة"، وطابت به الأقدار في موسم 2005-2006 لينالَ تأهلاً عن جذارة المركز الأول تحت قيادة إيدي رييا إلى الدرجة الإيطالية الثانية.
عادت الجماهير لتحيط طموح فريقها الذي يتحدى برغبته حدود المنطق بعد السقوط في الموسم المنصرم من على حافة القمة، وشهدت مباراة نابولي-يوفنتوس في السادس من نوفمبر 2006 رقماً تذكارياً آخراً بحضور 59.954 متفرج إلى أرض الساو باولو.
تمكن فريق الجنوب مرةً أخرى من الإرتقاء وصيفاً للسيدة العجوز بعد أن فاز بـ 50% من مبارياته (SSC Napoli) وتغيرت تسمية الفريق وقتها من "نابولي سوكر" إلى "مؤسسة نابولي الرياضية لكرة القدم".
خطوات بناء الصرح السماوي !
استهل الفريق السماوي موسمه الأول في السيريا آ بعد غياب دام سنين طويلة بتحركات جيدة في سوق الإنتقالات مستقطباً مواهب جديدة للساحة الرياضية كلافيتزي وهامسيك. تمكن الصاعد الحديث من لعب دور الكومبارس بعون الجماهير التي ظلت تحضر بلهفةٍ غير مسبوقة عن معدل 43 ألف متفرج للمباراة الواحدة ، فأنهى رجال إيدي رييا موسمهم في المركز الثامن المؤهل لكأس "الإنترتوتو".
حافظ الفريق في الموسم التالي 2008-2009 على نفس الرتم تقريباً، وأظهر أن ما قام به في الموسم السابق لم يكن من محض الصدف ، وبالرغم من الإنخفاض النسبي حافظ نابولي على وضعيته كفريق متوسط عن المركز الثاني عشر عند نهاية الموسم.

جواهر .. أنتجها دي لاورينتس ..!
واصل الفريق عملية النضوج، واكتسب المخرج المنتج خبرةً أكبر ودخل السوق الصيفية بقوة منفقاً ما يقارب الـ 50 مليون يورو لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين أكثر جودة وعددية، فضم الفريق كلاً من دي سانتيس وكوالياريلا وزونيجا وزالاييتا. استلم والتر ماتزاري زمام الأمور خلفاً لإخفاق توليفة دونادوني الفنية، واستطاع أن يمتص طاقات لاعبيه ليقدموا موسماً رائعاً بمركز سادسٍ مؤهل للدوري الأوروبي.
أحسن الفريق مطلع الموسم التالي 2010-2011 استغلال شغف وحماس الجماهير، التي أصبح عشقها العنيف للفريق في ما بعد مصدر القوة الأكبر. جاء كافاني معاراً إلى الفريق بناءً على رغبة المدرب، ونجح في التأقلم بسرعةٍ كانت كفيلة بتسجيله 33 هدفاً في 47 لقاء، رقم ليس سهلاً تحصيله في دوري الدفاع الأقوى.
قاد كافاني رفقة لافتزي وهامسيك الفريق إلى مراحل متقدمة من المنافسة لم يكن الفريق يعشيها إلا أيام الثمانينات، واستمر السباق خلف فريقي ميلانو حتى آخر ذرة عرق، ليهدي اللاعبون الجماهير المركز الثالث والمؤهل لدوري الأبطال في مباراةٍ ختامية بدت فيه فرحة الجماهير الثائرة تصف فرحة الفوز بالبطولة.

بطل كأس إيطاليا ..!
عاد معقل الساو باولو ليكون أشبه بمكانٍ لا يعرف فيه الخصوم طعم الفوز مهما كلف الثمن، ومن الطبيعي أن يشعر أي فريق كان بنوعٍ من الإرتباك عندما يلعب قبالة 60 ألف متفرج من الخصوم لا يهدأون طوال تسعين دقيقة. تأهل نابولي في دوري الأبطال وصيفاً لمتصدر المجموعة بايرن ميونخ، لكنه فشل في تخطي بطل النسخة الأخيرة تشيلسي. تدارك رجال الجنوب الأضرار بسرعة وعادوا لجو البطولة، فاستطاع أن ينهي موسمه كخامس الجدول وحامل كأس الكوبا إيطاليا على حساب اليوفنتوس، ليسطر موسماً ربما هو الأفضل في تاريخ فريق عاصمة جنوب إيطاليا.
تبدو الآن معالم الطريق والغايات واضحة، فقد أرسل نابولي لمباراة الدوري الأوروبي بدلاء الفريق بنية عدم الحفل والإكتراث بما أهم، وأعلن المدير الفني ماتزاري عقب المباراة بتصريح يفيد "نريد اللقب". وعلى الرغم من أن المخرج كان قد انحرف عن مجاله الفني الأول، إلا أنه استطاع بالفعل أن ينتج تحفة أخرى في بقعة من بقاع الأرض قلما رأيناها على شاشاتنا وفي عناوين أخبارنا.
تهانينا للمخرج البارع، الذي جعل من نابولي "الكومبارس" نداً لليوفنتوس، ومن يعلم اللاحق، فكم من ثانوي مهمشٍ بات بطلاً أولاً !

"مافعله دي لاورينتيس في غضون فترة قصيرة بالإنتقال بنابولي من الدرجة الثالثة للعب في دوري أبطال أوروبا هو أمرٌ استثنائيٌ حقاً"
لوتشيانو مودجي - المدير الرياضي لليوفنتوس سابقاً.

خاص | 5 عوامل تساعد نابولي على هزيمة اليوفي

Getty Images
في قمة الموسم الحالي لإيطاليا هذا الموسم، سيستضيف اليوفنتوس متصدر في مساء السبت، سيستضيف شريكه في الصدارة نادي نابولي في قلعة اليوفنتوس آرينا ومباراة سيديرها الحكم أنتونيو داماتو، حكم يعمل كمحامياً ومولود في مدينة باريتّا في الأقليم البولي.
المباراة قبل أن تكون مفصلية في تحديد شكل مهم من أشكار المنافسة على الصدارة بل وربما تجعل أحد الفريقين متصدر بطريقة أخرى غير فارق الأهداف، بخلاف هذا فهي مواجهة ثأرية بين الفريقين، فنابولي لم ينسَ طريقة خسارته أمام يوفنتوس في كأس السوبر ولا اليوفنتوس لم ينسَ كيف حوّل نابولي رقمه من المنافس "الذي لا يخسر في أي الأصعدة" إلى "المنافس الذي لم يخسر في بطولة الدوري (وحدها) منذ 46 مباراة" .. تحوّل مهم في رقم يوفنتوس بسبب نابولي ولا يُستبعد أن يُنهى الأمر برمته بسبب نفس الفريق.
لكن على كل الأحوال، سيكون مقالنا هذا مُخصص لنقاش خمسة أسباب قد تقلب الطاولة دفة الفريق السماوي في هذه المباراة المعقدة.
1 - قدرة مادجيو على إيقاف جبهة أسامواه.


أغلب إنتصارات يوفنتوس الموسم الحالي أت بشكل مباشر أو غير مباشر مع تقديم الغاني كوادو أسامواه مستوياتٍ كبيرة على الرواق الأيسر، فاللاعب القادم من أودينيزي ساهم بإختراقاته وتمريراته وكذا تسديداته في زخم رهيب في الناحية اليُسرى ولهذا سنجد أن الفرق التي تملك ظهير أيمن قوي بالأخص على الصعيد الهجومي استطاعت أن تخطف نقطة من مباريات يوفنتوس والأمثلة هي الكولمبي كوادرادو من فيورنتينا والكرواتي سرنا من شاختار، لهذا سيعتمد البارتينوبي بشكل كبير على ظهيره الأيمن في أمرين، إيقاف زحف أسامواه والضغط بقوة على جبهته.
مادجيو لم يُشارك مع منتخب إيطاليا في لقاء الدنمارك لظروف ولادة زوجته ولهذا استراح بشكل جيد لقمة اليوفي، الأمر نفسه لم يتمتع به أسامواه الذي شارك مع منتخب بلاده في مباراته المصيرية الأخيرة أمام مالاوي "شهدت صعود غانا للكان 2013" ولهذا لم يسترح كوادو جيداً بعد الارهاق الذي اغتمره بعد الرحلة الأفريقية الطويلة بالإضافة لكونه شارك في أغلب المباريات السابقة مع اليوفي.
مادجيو يتمتع بميزة سيفتقد لها أسامواه ولهذا قد تكون له كلمة مهمة في قمة متصدري الترتيب يوم غد.
2 - إمكانية أن يستغل زونيجا "هفوات" ليخنشتنير.

الطرف الآخر من الدفاع الأدزوري والذي يحتله خوان زونيجا نجم سينا السابق يجب أن يقوم بدوره بالضغط على ليخنشتنير الذي لا يبدو بذات قوة أسامواه وتظهر هفواته بكثرة عند تكرار محاولات المرور من ناحيته.
زونيجا كان قد شارك قبل إسبوع مضى في كامل مباراة منتخب بلاده كولمبيا أمام الباراجواي وقدم إضافة كبيرة وكان طرفاً مهماً في الفوز الثلاثي آنذاك، بعدها حصل على هدية "القمة الإيطالية" لأن بيكرمان مدرب المنتخب أراحه من مباراة الكاميرون الودية ليستعد بشكل جيد "بدنياً" لمباراة اليوفنتوس آرينا، لهذا قد نرى منه إضافة كبيرة وقد يكون أحد أسباب تحقيق الفوز للفريق السماوي.

3 - ثلاثية "هامسيك – بانديف - كافاني" ولدغات العقرب.

إحذر لدغة العقرب .. !

ثلاثي تألق مراراً وتكراراً في حضرة السيدة العجوز، فبانديف تفنن في إحراز الأهداف في يوفنتوس بالقمصان السماوية "لاتسيو ثم نابولي" وحتى كافاني بقميصي باليرمو والبارتينوبي، الغريب أن ثلاثتهم سجلوا في شباك البيانكونييري ذات الرقم "6 أهداف"، هامسيك سجلها كلها لنابولي فيما كافاني سجل هدفاً بالقميص الوردي لباليرمو بينما تقاسم بانديف أهدافه بين البيانكوشيلستي لاتسيو والأدزوري، بالتساوي.
لكن أكثر من ينتظره جماهير نابولي لتحقيق الفوز هو العقرب ولدغاته، فمن منا ينسى ما حدث في التاسع من يناير من العام الماضي وقتما تلاقى الإثنان في السان باولو وسجل كافاني ثلاثية تاريخية آنذاك إختتمها بلدغة "بالكعب" في مرمى العملاق بوفون.
4 - أن يكون الدفاع ومحاور الوسط الدفاعي السماوي في يومهم.

مع وجود بعض المشاكل من طرف المدافع الجديد أليساندرو جامباريني قائد فيورنتينا السابق والمنضم هذا الصيف لنابولي، سيحتاج البارتينوبي للتركيز بشكل كبير في الشق الدفاعي والدعم المستمر من الثنائي السويسري ذو الجذور المختلفة، فذو الجذور الألبانية فالون بيهرامي رفقة ذو الجذور التركية جوكان إنلر سيتحتم عليهما مساندة الدفاع بظل الهفوات التي تصدر حتى من القائد باولو كانّافارو، الفريق الجنوبي سيكون في كافة الإحتياج لتركيز الخماسي "كامبانيارو – كانافارو – جامبريني" ومعهما إنلر وبيهرامي مع الدعم بالتأكيد من الطرفان مادجيو وزونيجا.
5 - ورقة "إينسيني" الرابحة.


نجم إينسيني لم يُبزغ بعد مع كل ما حققه في الموسم الماضي مع دلافين بيسكارا و الـ18 هدف حصيلته في البطولة الإيطالية الثانية والتي وضعته سابعاً في هدافي الترتيب، الأمر نفسه لم يتحقق بشان البداية مع كل ما فعله للآن في الموسم الحالي مع نابولي من مشاركته في العديد من الاهداف للفريق وصناعته أيضاً "مرر كرة حاسمة محلياً أمام الفيولا وصنع هدفين أوربيين آخرين"، لا ننسى باكورة أهدافه في البطولة الإيطالية أمام بارما منتصف الشهر الماضي.
قد تتأزم أو تتصعب الأمور على فريق الجنوب الإيطالي، ولهذا قد يحتاج مادزاري لإينسيني في أياً من أوقات المباراة، ولو فعلها الأخير وقاد نابولي لتحقيق شيء أمسية السبت فسيكون قد صنع شهادة ميلاده الحقيقية بعيداً عن كل شيء حققه بالفعل.