رابطة مشجعي برشلونة 2015 ||Barcelona Fans||

انريكي يتحدث عن غضب نيمار: "لا تهمني مثل هذه الحماقات"

قال المدير الفني لفريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني الحالي لكرة القدم، لويس إنريكي السبت، عقب التعادل مع اشبيلية بهدفين في الليغا، بخصوص عصبية لاعبه نيمار عند استبداله والتي التقطتها الكاميرات إنه لا يريد الحديث عن مثل هذه الحماقات.

وصرح إنريكي في مؤتمر صحفي عقب المباراة حينما سأله أحد الصحفيين بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أركز في مثل هذه الترهات، هذه الأسئلة أصبحت موضة وهي نوع من الحماقات، ما يهمني هو ان يفوز فريقي وما يهمكم لا يهمني".

وبخصوص المباراة أضاف: "تفوقنا في الشوط الأول بالسيطرة وتقديم كرة قدم عظيمة، الشوط الثاني كان أكثر اتزانا في ظل وجود فرص للفريقين، ارتكبنا أخطاء ودفعنا ثمنها".

وعن تسجيل إشبيلية لهدف التعادل من مرتدة وكون هذا عيب في الفريق تابع: "حينما تهتز شباكي أشعر بالاستياء، لا يهمني كيف جاء، لقد كان مسبوقا بخطأ ولكن لم يحدث شيء لازلنا في الصدارة وواثقون من تحسين مستوانا".

وأكمل إنريكي: "ليس لي تقييم لنقطة التعادل، لا تهمني اذا ما كانت عادلة أم لا لأن هذا الأمر لا يمكن تغييره".

وحول فرص الفريق في الليجا التي يتصدرها بفارق نقطتين عن الريال وفي ظل تبقى سبع جولات قال: "لست جيدا في الحسابات، حتى الجولة الـ38 لا يمكن معرفة شيء، نحن نتصدر في الجولة الـ31".

عن مواجهة ريال مدريد مع إشبيلية على ملعب الأخير في الجولات المقبلة صرح: "أركز في فريقي فقط وفي جدول مباراياتي".

​إشبيلية يحرم برافو من كسر رقم عمره 21 عاما

تحطمت آمال كلاوديو برافو حارس مرمى منتخب تشيلي وفريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني الحالي لكرة القدم، في كسر رقم قياسي، باهتزاز شباكه مرتين في مباراة إشبيلية التي انتهت بالتعادل 2/2 على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، ضمن منافسات الجولة 31 من الليغا.

وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن ثنائية الفريق الأندلسي رفعت حصيلة الأهداف التي هزت شباك كلاوديو برافو إلى 19 هدفاً، ليفشل في كسر الرقم المسجل باسم باكو ليانو حارس مرمى ديبورتيفو لاكورونيا الذي دخل مرماه 18 هدفاً فقط خلال موسم 1993 / 1994، بمعدل 0.47 هدفاً في المباراة وهو الأفضل في تاريخ الليغا.

ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الرقم الذي حققه باكو ليانو جعل فريق لاكورونيا مرشحاً للفوز بلقب الدوري حتى الجولات الأخيرة هذا الموسم، قبل أن ينتزع الفريق الكتالوني اللقب في النهاية.

نائب رئيس برشلونة: لم أفهم لماذا اخرج انريكي نيمار

قال نائب رئيس برشلونة جوردي ميستري السبت، إنه لا يتفهم لماذا أقدم المدير الفني للفريق لويس إنريكي على تغيير لاعبه البرازيلي نيمار في مباراة إشبيلية التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما بالجولة الـ31 بالليجا.

وصرح ميستري لقناة (بلوس) بعد المباراة بخصوص الأمر: "لا أعرف لماذا أقدم المدرب على تغييره، هو وحده من يعرف الأسباب، لقد كان (نيمار) يلعب جيدا للغاية وسجل هدفا جميلا".

وكان المدير الفني للبرسا قد قال في المؤتمر الصحفي اللاحق للمباراة حينما سأله أحد الصحفيين بخصوص عصبية نيمار بعد تغييره أنه لا يريد الحديث بخصوص "هذه الحماقات" معتبرة أن هذا النوع من الأسئلة أصبح "موضة" بين الصحفيين لا يرغب في التعامل معها.

وأشار ميستري من ناحية أخرى إلى أن إشبيلية "لعب بقوة كبيرة للغاية وصعب الأمور كثيرا" على فريقه.

وتابع المسؤول: "لقد لاحت لـ(ليونيل) ميسي و(لويس) سواريز الكثير من الفرص لتحقيق الفوز، ولكن هذا لم يحدث، نشعر بالرضا، بالنسبة لنا النتيجة جيدة".

وبعد التعادل تقلص الفارق بين برشلونة المتصدر بـ75 نقطة وريال مدريد الوصيف لنقطتين في ظل تبقي سبع جولات على نهاية المسابقة..

نقلت صحيفة ماركا الأسبانية التصريح التالي:

,


وكان مدرب برشلونة لويس انريكي في مزاج متفائل بعد التعادل 2-2 مع مضيفه اشبيلية، على الرغم من أن فريقه أصبح الآن على بعد نقطتين فقط من ريال مدريد.


واضاف "انها ليست طامة طبيرة. ما زلنا أعلى الترتيب ونحن واثقون من أننا سوف نحافظ على تحسين صورتنا"، وقال اللاعب البالغ من العمر 44 عاما في أعقاب التعادل الذي حدث في المراحل الاخيرة في ملعب سانشيز بيزخوان.

قال: "كنا بوضوح الفريق الأفضل في الشوط الأول، ولعبنا كرة قدم جيدة حقا، مما تسبب في الكثير من المشاكل لـ اشبيلية و سيطرنا على المباراة. إنه لأمر مخز أن نسمح للخصم بالعودة للقاء بسبب فقداننل السيطرة لثلاث دقائق فقط، ".

"وكان الشوط الثاني أكثر توازنا . وكان لدى كلا الجانبين فرص، لم يكن أحد يملك الأفضليه على الآخر، ولكن نحن ارتكبنا خطأ ودفعنا ثمنه"، وذهب لويس انريكي الى أن وضع اشبيلية تحسن بسبب هفوات حدثت في ثلاث دقائق قبل نهاية الشوط الاول مما جعله يشعر أن البارسا "غير مستقر".

ونفى مدير سيلتا السابق أن لاعبيه قد تخاذلوا بعد مرور الشوط الأول وبدلا من ذلك فضل انريكي الثناء على فريق اوناي ايمري، ووصفه بأنه "أحد أفضل الفرق في الدوري".

قال لويس انريكي مختتماً حديثه: "كان قريبين من النيل بهم، لكنهم لعبوا بشكل جيد، وقدموا الكثير من الكثافة".

برشلونة مطالب باستعادة صلابته الدفاعية للمنافسة على الالقاب

يحتاج برشلونة لاستعادة الصلابة الدفاعية التي ميزت انتفاضته في الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما تسبب خطأ من جيرارد بيكيه في التعادل 2-2 مع أشبيلية وتقليص الفارق الذي يتفوق به الفريق في الصدارة إلى نقطتين.

وبدا بيكيه في حالة رائعة وهو يقود الفريق من الخلف خلال الأشهر الماضية، حيث لعب الدفاع دورا أساسيا في تمكين برشلونة من البقاء منافسا على 3 ألقاب هذا الموسم.

ورغم استئثار الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز بالأضواء، فإن الخط الخلفي في برشلونة ربما بدا أكثر تماسكا وتخلص من الأخطاء التي أدت لمعاناة الفريق في مطلع الموسم ووضعت المدرب لويس إنريكي في موقف حرج.

وكان التحول أوضح في حالة بيكيه الذي استبعد من التشكيلة الأساسية بسبب انخفاض مستواه.

فاللاعب لم يعد مثلما كان حين لعب إلى جوار القائد السابق كارليس بويول حين منحا برشلونة أمانا دفاعيا خلال حقبة ذهبية قادها المدرب الأسبق بيب غوارديولا.

وبفضل مساعدة جيريمي ماتيو أو خافيير ماسكيرانو قاد بيكيه والدفاع برشلونة للتفوق على ريال مدريد والتقدم للصدارة في الدوري وبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والمباراة النهائية لكأس الملك.

لكن ضد أشبيلية السبت وأمام هجوم يلعب بروح عالية وقع دفاع برشلونة في نفس الأخطاء وبرز على وجه الخصوص خطأ بيكيه عند خط المنتصف الذي تسبب في هجمة مرتدة سريعة انتهت بهدف التعادل 2-2.

وغضب لويس إنريكي من الطريقة التي فرط فيها الفريق في تفوقه بهدفين متتاليين لكنه رفض أن يخص لاعبا بعينه باللوم.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي: "لا أحب أن تهتز شباكنا .. بأي طريقة كانت".

واضاف: "لا يختلف الأمر إن كان السبب خطأ ما".

وقدم لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس أيضا دعمه لبيكي.

وقال: "لم يكن خطأه بل خطأ الفريق ككل .. لا يمكن أن نلوم فردا واحدا، من المحبط أن تنتهي المباراة بالتعادل لكننا لا نزال في الصدارة وعلى الطريق الصحيح".

كل شيء أصبح متوقعا من لاعبى برشلونة فالإدارة غائبة والمدرب لاحيلة له!

برشلونة ينتصر ويقدم مباريات كبيرة ويبدع ويتصدر الليجا ويتأهل لربع نهائى دورى أبطال أوروبا ولكن لماذا تشعر جماهير برشلونة والأوساط الكتالونية بكل هذا الغضب بالرغم من بوادر موسم تاريخى لأنها تشعر بأن الإدارة غير موجودة والمدرب لايرى شيئا !.
تصريحات إنريكى بخصوص مافعله نيمار نجم برشلونة والحديث عن إنه لن يتحدث عن هذا الامر لانها لاتهمه شيء متوقع جدا فاللاعبون يدركون جيدا إن المدرب ليس بيده شيئا بخصوص العقاب أو الإيقاف فهو ترك المجال للاعبين فعل مايحلو لهم طالما الفريق ينتصر والإدارة موافقة على هذه التصرفات طالما إنتصر الفريق لأن هذه الإنتصارات هى من ستحميهم من المشاكل والسقطات التى تحدث يوميا لإدارة برشلونة التى أدخلت النادى فى معترك قضائى سيحتاج النادى لسنوات من أجل التخلص من آثاره.
نيمار لوح بيده لإنريكي وقام بخلع حذائه ورماه بطريقة عصبية كما إنه لم يحترم إنه خرج من الملعب لصالح أحد أهم وأفضل نجوم برشلونة فى التاريخ تشافى هيرنانديز وأيا كان تألق نيمار فى الملعب لكنه كان يجب أن يدرك إنه أحد أفراد المنظومة وإن المدرب له رأى وخيارات خططية حتى ولم تؤتى ثمارها.
فعلة نيمار ليست المرة الأولى فهو إعتاد على أن يغضب عندما يخرج من الملعب وكان يجب على نيمار أن يصبر على مدربه كما صبر عليه لمدة ستة مباريات كاملة دون تهديف وتضييع للعديد من الفرص السهلة ولكن لأن إنريكى نفسه لم يطبق قواعد الحسم بين لاعبيه وظلم نجوما وترك نجوما تفعل ماتريد وكل هذا بمسمع وبمرئى من الإدارة فكان من الطبيعى أن نشاهد هذا المشهد الذى لايقل سوءا عن المشاهد المتعددة التى أصبحنا نراها من قبل إدارة برشلونة يوميا والإتهامات المتلاحقة للمسئولين الحاليين والقدامى ونسوا هؤلاء أن برشلونة ليس مجرد نادى هو كيان أكبر بكثير من إدارة ونيمار وإنريكى فهو يصدر نجوم ويصدر بطولات ويصدر أكاديميات والأهم إنه كان يصدر للعالم القيم والأخلاق ولكن فى الفترة الماضية كل هذا تشوه بسبب بعض الأفعال التى باتت تؤرق عشاق البلوجرانا الذين عشقوا النادى ليس من أجل البطولات ولكن من أجل إنه كان دائما يتحدث عن القيم والمباديء وفى أقل من أعوام قليلة إنهار كل شيء وأصبح الهم الرئيسى لدى مسيرى العمل داخل القلعة الكبيرة هو المكسب الوهمى الذى يزول مع أول تعثر كما حدث ضد إشبيلية ولكن مايظل حتى الأبد هو الحفاظ على المباديء والقيم والأخلاق

لم يسقط برشلونة ولكنه على حافة السقوط ..!

خسر برشلونة نقطتين ثمنيتين في صراعه على الليجا لهذا الموسم بتعادله أمام إشبيلية في ظل فوز منافسه الأبدي ريال مدريد على إيبار وتقليص الفارق إلى نقطتين ولكن المشكلة لا تكمن في النقطتين اللتين خسرهما برشلونة برغم أهميتهما ولكن الأمور أبعد من ذلك حيث أكدت المبارة العديد من السلبيات التي حال لم يتم تداركها فسيسقط برشلونة سقوطاً سيكون من الصعب النهوض منه من جديد .
فلنبدأ بالسلبية الأولى وهي انريكي الذي حال تمت مقارنته مع مدربين أمثال جوارديولا كمدرب أسبق للفريق فسنجد ان هناك فارق كبير مابين الأثنين في كيفية التعامل مع اللاعبين , فحينما يمتلك المدرب نجماً في صفوف الفريق يمر بحالة من التراجع بعض الشئ فأنه حينها يحتاج لثقة مدربه حتى يعود ثم يحتاج لثقة أكبر بعد العودة وهنا نرى نيمار الذي غاب عن التهديف فأعطاه انريكي الثقة لكنه لم يستكمل الأمر بصورة صحيحة حيث ما إن سجل نيمار وتألق من جديد حتى سحب منه الثقة بإخراجه من الملعب في لقطة حولت ثقة نيمار لإحباط وحزن وغضب .
وهنا يأخذنا طرف الخيط للسلبية الثانية وهي نيمار ذاته والذي تعامل مع خروجه من الملعب بشكل أثار الكثير من الجدل حيث رفض مصافحة انريكي وألقى بحذائه في ردة فعل كان لابد أن يُعاقب عليها من قبل انريكي لأنه حتى وإن غضب النجم فلابد أن يحترم قرار مدربه ولا يتجاوز الخطوط الحمراء التي حال تجاوزها بلا ردة فعل من مدربه فأنها ستنذر بذلك لكارثة حقيقية في تعامل النجم مع المدرب في قادم المباريات .
ولم يقتصر الأمر على هاتين السلبيتين فقط حيث رأينا بالأمس مثال حي وصارخ على التدخل الإداري في عمل المدرب حيث صرح ميستري نائب رئيس برشلونة متعجباً من خروج نيمار وتبديله أثناء المباراة , ولعله أمراً غريباً أن يتدخل الإداريين في عمل المدرب لأن ذلك ينتقص من قدره في نفسه وفي نفس لاعبيه ويشكل تداخل في الاختصاصات يجذب أي فريق للسقوط في الهاوية .. فهل يصحح برشلونة هذه السلبيات أم يواصل ليسقط بلا عودة ؟!!

راكيتيتش يهدي قميصه وحذاءه لجماهير اشبيلية

رغم تعثر برشلونة امام اشبيلية بالتعادل الايجابي بنتيجة 2-2 السبت في الجولة 31 من بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم، توجه الكرواتي ايفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة الى تحية جماهير اشبيلية عقب نهاية المباراة.

واهدى راكيتيتش صاحب الـ (27 عاما) قميصه وحذائه لاحد محبيه، حيث نال اللاعب السابق لاشبيلية تصفيقا حارا من مدرجات ملعب (رامون سانشيز بيزخوان).

وفشلت العديد من الجماهير المحبة لراكيتيتش بالوصول اليه أو حتى ملامسته، إلا قلة من المحظوظين، بسبب التواجد الكثيف لرجال الامن في المكان.

وكان راكيتيتش قد انتقل الى برشلونة صيف العام 2014 قادما من اشبيلية في عقد يمتد لـ 5 سنوات مقابل 27 مليون دولار.

تاريخ نيمار الأسود مع برشلونة !

لايمكن التشكيك حول إمكانيات النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا حيث إستطاع هذا الموسم أن يحرز 27 هدفا ويصنع ست أهداف فى 38 مباراة خاضها مع البرسا فى كل المسابقات هذا الموسم.
نيمار شارك فى 26 مباراة مع برشلونة هذا الموسم فى الليجا منهم 22 مباراة كأساسى وأربعة مباريات كبديل ولكن نيمار بالرغم من مهاراته العالية إلا إنه دائما مايحتج على مدربه لويس إنريكى كلما يخرجه من الملعب مما جعله فى نظر الكثيرين بصورة المتمرد الذى لايلبى نداء مدربه وهذا سيقلل مما لاشكل فيه من صورته فى المستقبل وقد يجعله لايحقق الجائزة الذهبية مستقبلا فى حال إستمراه على هذا الوضع.
نيمار كرر الإعتراض على مدربه لويس إنريكى سبعة مرات من قبل البداية كانت فى ال21 سبتمبر الماضى عندما واجه ليفانتى فى ملعب سيوتات دى فالنسيا بعد شعوره بإلتواء فى الكاحل وخشى إنريكى من تفاقم الإصابة ولكن نيمار إعترض عليه وذهب لغرفة خلع الملابس وهو منزعج.
تكرر هذا الموقف ضد ريو فايكانو وضد إيبار وضد إلتشى وضد أتلتيكو مدريد فى كأس ملك أسبانيا فى لقاء الإياب عندما إنتصر برشلونة على الأتلتى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وأبدى بعض الغضب عندما خرج فى لقاء ريال مدريد فى الكلاسيكو الماضى عندما خرج فى الدقيقة الرابعة والثمانين ولكن الأمور زادت عن الحد فى لقاء برشلونة الاخير ضد إشبيلية حيث إحتج على التغيير بشكل أجبر كل الصحف العالمية على إنتقاد تصرفات نيمار الذى يبدو للجميع إنه يرى نفسه أفضل من المدرب إنريكى حتى إنه فى الموسم الماضى فعل نفس الأفعال ولكن بصورة أقل مع المدرب الأرجنتينى تاتا مارتينو فهل سيتوقف نيمار عن تلك الأفعال أم سيستمر فى ذلك؟

​الغيرة.. كلمة منبوذة في هجوم برشلونة

ثلاثي خط الهجوم في فريق برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم يعرف الكثير من الأيام الجميلة وكذلك اللحظات الصعبة هذا الموسم، ولكنه لا يعرف معنى كلمة "الغيرة".

المدافع الكتالوني جيرارد بيكيه أكد لموقع الاتحاد الأوروبي قبل موعد مباراة باريس سان جيرمان الأربعاء ضمن ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أنه لم يشاهد في حياته 3 مهاجمين متفاهمين مثل البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والأوراغوياني لويس سواريز.

الثلاثي اللاتيني لديهم فهم لا يصدق بين بعضهم البعض.. يقول بيكيه ويؤكد: "إنني لم أر أبدا علاقة كتلك التي تجمع بين سواريز ونيمار وميسي".

وأضاف: "نحن نتحدث عن ثلاثة من أفضل اللاعبين في العالم، الناس يعتقدون دائما أن هناك أنانية، ولكن هؤلاء الثلاثة لديهم علاقة مثالية ولا يعرفون معنى كلمة الغيرة".

وتابع: "لا يوجد غيرة بينهم، وأعتقد أن هذا واضح على أرض الملعب".

وقال بيكيه أن العاجي ديديه دروغبا والبرتغالي كريستيانو رونالدو إلى جانب ميسي هم أكثر 3 مهاجمين وجد صعوبات في اللعب ضدهم.

وعن الفرق بين بيب غوارديولا وتيتو فيلانوفا وجيرارد مارتينو والاختلاف عن لويس انريكي، قال ان الأخير يحاول أن يضع بصمته على الجانب الفني والتكتيكي للفريق.

وأوضح: "لويس يحب الضغط في منتصف الملعب والهجمات المرتدة السريعة، والاستفادة من هذا الإيقاع لخلق الفرص في الأمام".

وأثار انريكي غضب عشاق الفريق الكتالوني بسبب قراره الفني بإخراج نيمار من مباراة اشبيلية الأخيرة في الدوري المحلي والتي كان فيها البرسا متقدما 2-1 ويؤدي اللاعب البرازيلي بشكل رائع، حيث حمل البعض المدرب الاسباني الشاب مسؤولية انتهاء المباراة بالتعادل لاحقا 2-2، كنتيجة لهذا القرار.