ديوانية الاصدقاء لأعضاء جماهير الوفاء

شهود على النصر!

بقلم عبدالعزيز المحسن


ـ يبدو أن صيف النصر هذا الموسم سيكون ساخنا مع كثرة القضايا التي ظهرت على السطح في الفترة الأخيرة، فقضية الأسطورة ماجد عبدالله بدأت تتسع بشكل متسارع بخصوص الحقوق التي يطالب بها، في وقت ينفيها الأمير فيصل بن تركي ويؤكد بناء على المستندات التي يملكها ولا نعرفها أنه لا حقوق لماجد، ويلمح لوعود خاصة بينهما، أشار إليها ماجد في حواره الأخير في الرياضي وأكدها الشهود الثلاثة، ولو أن حديث ماجد لا يحتاج إلى شهود لثقة النصراويين المفرطة في رجل حكيم مثل ماجد، وخصوصا ممن نحتاج منهم شهادة على تاريخهم الإداري في النصر ومشاركتهم في النكسة الطويلة التي يمر بها هذا الكيان العريق.
ـ بعض هؤلاء الشهود الذين فزعوا من أجل ماجد رغبة في قول الحق، أعتقد أن النصر في حاجة إلى شهادتهم على مصائب اقترفوها أثناء إدارتهم للنادي وغادروا مخلفين دمارا يدك الكيان من كل جانب، فربما ذاكرتهم تناست ولكن نسوا جهلا أن التاريخ لا ينسى أبدا.
ـ كان من الأفضل على هؤلاء الشهود، واثنان منهم أصدقاء مقربان للطرفين، أن يساهموا في حل القضية شخصيا بعيدا عن إثارتها إعلاميا بهذا الشكل المفرط، لكن الحكمة دورها غائب تماما في نزاعات النصراويين، فالضمير يظهر في قضايا الآخرين فقط، بينما يغيب تماما في قضايا تخصهم تنازعوا وشخصنوا وفرقوا ونفروا بعضا ممن اقتربوا من النصر من أجلها.
ـ كل هذه النزاعات الدائرة في النصر، والتي لا يعفى الرئيس منها، سببها البسيط هو غياب دور الرجل الكبير الذي يلتف الجميع حوله ويثقون برأيه ويسعون لمشورته، فهذا الرجل الكبير والقيادي المحنك الموجود في أندية كبيرة أخرى، يقتصر دوره في النصر على الظهور لصدارة ثلاثة أيام ومطالبة الجمهور بالدعم.
ـ لن أقول جديدا إن توسعت في الحديث عن فكر الرجال الذين يديرون النصر منذ زمن، فهم كتاب مفتوح يستطيع الكل قراءته، فهناك فكر يحل المشكلات ويحتويها، وهناك فكر يديرها ويضخمها، وهذا الفكر هو الذي سيحرم النصر من العودة على مدى عشرة أعوام مقبلة، والأيام حبلى بالشواهد.

هلآ وغلآ ووشلوونكم

صباح الورد ديووانيتي العزيزه وحشتيني

يسلمووو طبووعه وابوفهد ما قصرتووووا

الجداووول هلا فيك

عسساكم بخخخير

وشلونك عاشقة فارس نجد

ووين الررربع

برب

ياجماهير الوفاء

الحمد لله تمام اخباارك انت

بقلك شئ لا رجعت

مساءالنورللجميع
مايوحشك غالي ياعشوووقه
العفو يالغلا

النصر لن يكرر خطأ الشباب ويُحضر مدربا من «السوبر ماركت»

الرياض. خاطر الخاطر

Share


تواصلت حدة التوتر بين إدارة نادي النصر مع نجومه الدوليين المعتزلين بعد التصريحات الفضائية المتبادلة التي أخذت حيزا كبيرا خلال اليومين الماضيين والتي وصلت فيها الانتقادات إلى أعلى درجات السخونة خاصة مع ماجد عبدالله الذي أكد أنه لم يستلم مستحقاته من حفل اعتزاله رغم وعود رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي ظهر في وقت سابق وأشار إلى أنه لا يوجد أي حقوق لماجد عبدالله.
من جانب آخر استبعدت إدارة نادي النصر مرورها بأزمة مادية خانقة حسبما تردد في الأوساط الرياضية حيث أوضح طارق بن طالب المتحدث الرسمي باسم نادي النصر أن ما يتردد حول الأزمة المادية الخانقة لا أساس له من الصحة إطلاقا رغم ما ذكره رئيس النادي في وقت سابق أن ديون النصر تصل إلى 17 مليون ريال: ما يذكر يندرج تحت بند الشوشرة بدليل أننا دفعنا جميع رواتب العاملين في النادي بالكامل ولا أعتقد أن هناك ناديا سعوديا قام بذلك فجميع الحقوق المترتبة علينا دفعناها حتى تاريخ اليوم.
وأضاف: «أعتقد أن المادة ليست مشكلة النصر بل إن ما يواجهه من حملات منظمة تشن على الإدارة بغير مبرر هي المشكلة في حد ذاتها وأود أن أقول لجماهيرنا إننا اعترفنا بأخطائنا العام الماضي في عدم اختيار محترفين أجانب ومدرب كفؤ لقيادة الفريق الأول لكرة القدم وجميعنا خطاؤون وأن كثيرا من الأندية غيرت مدربيها واللاعبين الأجانب ولكن لا ينظر لها كما ينظر إلى النصر».
وأكد ابن طالب أن الوضع الذي يمر به النصر أفضل مما كان عليه سابقا: «وضع النصر أفضل وبمراحل مما كان عليه قبل ثلاث سنوات عندما كان ينافس على الهبوط وهذا كله من عمل إدارة الأمير فيصل بن تركي الذي استطاع أن يغير جلد الفريق بالكامل من خلال التعاقد مع لاعبين محليين أكفاء ولا ينقص الفريق إلا محترفين أجانب مميزين ومدرب جيد فقط ومن يعتقد أن الفريق قد يحقق بطولة في سنة أو سنتين فهو مخطئ ويجهل كرة القدم».
وعن تأخر الإدارة النصراوية في عدم إعلان اسم المدير الفني أو اللاعبين الأجانب حتى اللحظة شدد المتحدث الرسمي باسم الإدارة على عدم التعجل في هذا الأمر: «لم تتأخر الإدارة بل على العكس من ذلك لا بد من التأني، ففي العام الماضي استعجلنا الأمر وكنا أول ناد يعلن مدربه ولكن لم نستفد من ذلك الأمر ولا يزال لدينا المزيد من الوقت حيث ستنطلق التدريبات بعد ما يقارب 20 يوما وبإذن الله سيعلن اسم المدرب خلال الأيام القليلة المقبلة أي قبل عودة الفريق وفي نهاية الأمر المدرب ليس سلعة يمكن جلبها من السوبر ماركت ونرى أن أغلب الفرق لم تحسم أمر مدربيها كما هي حال المنتخب أما بالنسبة للاعبين الأجانب فمن الخطأ أيضا التوقيع مع أي لاعب قبل الاتفاق مع المدرب ورأينا ما حدث في شقيقنا نادي الشباب الذي تعاقد مع اللاعب إبراهيم ياتارا قبل التعاقد مع المدرب، الأمر الذي رفضه المدرب الشبابي فيما بعد فلا نريد أن نقع في الخطأ ذاته»