◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

قال حارس الانتر سمير هاندانوفيتش : أعتقد أنني وصلت للإنتر بالوقت المناسب و لقد تعلمت خطة تلو الاخرى و القليل من بدأ بهذا الشكل، بإمكاني ذكر بوفون في بارما و كازياس مع فريق رديف الريال. عوضت نجم مثل جوليو سيزار؟ هذه مهنتي و حتى في أودينيزي في عام 2005 عوضت دي سانتيس. أعرف كما يعرف الجميع ما صنعه جوليو سيزار مع الانتر. ما زلنا نحتاج لإثبات قدراتنا و لا تكفي ثمانية إنتصارات للحديث عن اللقب، الان الفريق أكثر توازناً و لكن أمامنا مباريات صعبة و علينا أن نعيش قفزة نوعية. نلعب من أجل اللقب؟ الفريق حاضر و نريد إزعاج الكل، عبر الكلام الكل حاضر و يريد هذا و لكن علينا أن نتحدث بالافعال و سنرى هذا يوم السبت.

نشر الموقع الرسمي لانتر ميلان بعض الصور لمهاجم انتر ميلان الهولندي ويسلي شنايدر وهو على ارضية الميدان يجرى بعض التمارين على انفراد, بعد طول غيابه عن الميادين. و هده هي الصور:

لحظات من التوتر في المدرجات ، بعد هدف ميليتو من ضربة جزاء بدات المدرجات في الاشتعال والمشاجرات بين الفريقين ، حيث بدا يشتما بعضهم ويوجهون الضربات الى كل جهة ، وكل هذا بسبب هدف ميليتو .

Getty Images
اعترف جورجيو كيليني مدافع فريق اليوفنتوس بأنه فوجيء بالنظام التكتيكي الذي انتهجه الإنتر في مباراته مساء السبت والتي فاز بها فريق مدينة ميلانو 1-3 وكسر صمود اليوفنتوس.
قال مدافع الآتزوري بعد اللقاء: " إن الإنتر قوي جدًا على مستوى الكرات المرتدة وقد حاولنا الحفاظ على التوازن وإغلاق المساحات، سيطرنا وكانت هناك فرص لإضافة الهدف الثاني، ولكن عندما فقدنا وحدتنا وتركنا المزيد من المساحات باغتنا الإنتر وقد استحق الفوز بذلك".

أكمل نجم البيانكونيري: " في الشوط الثاني فكرنا في أمورًا أخرى غير هدف فيدال وإن كان تسللًا أم لا، في النصف الثاني من اللقاء استغل الإنتر المجال المتاح في الخلف للتسجيل، كانوا الأكثر خطورة بعد أن فتحنا اللعب وفقدنا السيطرة على الكرة، الهجوم الأقوى؟ لا أعرف إذا كان الإنتر ولكني أفكر كذلك في نابولي وروما والميلان الذين عندما يعملون بشكل جيد يكونون مثيرين للإعجاب".

كما عقب جورجيو عن الخسارة الأولى لليوفنتوس بعد 49 مباراة متتالية فقال: " كان من الأفضل ألا نخسر ولكن عندما يحدث ذلك يكون الأمر أفضل لمراجعة أنفسنا، في الغد سوف نقوم بتحليل المباراة ومحاولة العمل على الأخطاء التي وقعنا فيها وأن لا تتكرر مرة أخرى، ما زلنا في قمة الترتيب وفي دوري الأبطال كذلك لدينا الكثير لنقدمه".

Getty Images
توقفت مسيرة اليوفنتوس الناجحة في السيري آ بعدما هزمه الإنتر للمرة الأولى على ملعبه يوفنتوس آرينا وللمرة الأولى منذ 49 مباراة في البطولة، النيرادزوري نجح في قلب تأخره بهدف آرتورو فيدال إلى انتصار بثنائية دييجو ميليتو وهدف رودريجو بالاسيو.

الآن إلى أبرز ملاحظات المباراة ....

الإيجابيات:

الإنتصار سيمنح الإنتر دفعة كبيرة من الثقة والروح المعنوية، فقد هزم الفريق الذي لم يُهزم منذ 49 مباراة وتفوق في المدينة التي فشل في الفوز على أرضها منذ 2005 في السيري آ وأخيرًا قلص الفارق مع المتصدر إلى نقطة واحدة ... الأهم أنه لم ينتصر على صعيد النتيجة فقط، بل لعب مباراة كان الطرف الأفضل خلال جُل فتراتها وتمكن من السيطرة على اليوفنتوس فنيًا وبدنيًا.

لابد بالإشادة بالشجاعة والجرأة التي لعب بها ستراماتشيوني مباراة الليلة وهذا ما طالبت به منذ فترة طويلة لأن الإنتر يستحق ذلك، وإن أحتسب ضده البدء بكاسانو على حساب جوارين، لكن يُحسب له إصلاح ذلك الخطأ وإشراك الكولومبي في توقيت حاسم من المباراة ... جرأة وشجاعة الفريق رأيناها بعد هدف التعادل، لم يتراجع الإنتر بل تقدم للأمام وواصل أداءه الهجومي حتى أحرز الهدف الثاني.


يُحسب لستراما استغلاله نقاط ضعف اليوفنتوس خاصة المساحة خلف أطرافه المتقدمة للهجوم وتحديدًا الطرف الأيمن الذي لم يُجد به ليختشتاينر أو كاسيريس وكان فيدال بعيدًا عن التغطية به لاتجاهه أكثر للعمق والهجوم ... ضغط الإنتر من ذلك الجانب بقوة بانطلاقات وسرعة ناجاتومو ومهارات كاسانو ودعم كامبياسو، وترك الواجب الدفاعي للجبهة اليُمنى بقيادة زانيتي للتصدي لأسامواه صاحب الأداء الهجومي المبهر في الموسم الحالي.

الإشادة واجبة أيضًا بعدد كبير من لاعبي الإنتر الذين لعبوا دورًا حاسمًا في انتصار الليلة الثمين جدًا، خاصة القائد زانيتي الذي أغلق جبهة أسامواه النارية وكذلك لاعب الوسط المخضرم كامبياسو الذي أزعج دفاع اليوفنتوس وأدى دوره الدفاعي بامتياز، وأيضًا المدافع الشاب جوان والمخضرم صامويل وطبعًا الظهير الأيسر ناجاتومو الذي تفوق تمامًا في الجبهة اليُسرى سواء على ليختشتاينر أو بديله كاسيريس وأخيرًا أفضل لاعبي المباراة "بالاسيو" الذي كان أحد أبرز أسباب انتصار النيرادزوري في تورينو.

أشدت في إحدى حلقات "جنة كرة القدم" بقدرة كونتي على إخراج أي لاعب ليس في يومه، والأهم أنه لا يتأخر في ذلك ... حدث هذا اليوم مع ليختشتاينر الذي كان سيئًا للغاية وربما استحق الطرد بالبطاقة الصفراء الثانية قبل أن يُقرر كونتي إخراجه ومنح الفرصة لكاسيريس قبل نهاية الشوط الأول في قرار يُحسب للمدرب المميز.


السلبيات:

الأداء السلبي لليوفنتوس خاصة على الصعيد الهجومي والسبب كان لانشغال لاعبي الوسط في معركة المباراة الكبرى في وسط الملعب وللمستوى السيء للثنائي فوشينيتش وجيوفينكو خاصة على صعيد الأداء الجماعي وخدمة الفريق .. كذلك ساهم في ذلك السيطرة التكتيكية والبدنية للطرفين زانيتي وناجاتومو على أسامواه وليختشتاينر والتي حرمت اليوفنتوس من أهم نقاط قوته خاصة الجبهة اليُسرى.

يُحسب ضد كونتي كثيرًا إشراك المهاجم بندتنر بدلًا من المصاب فوشينيتش، لا أدري لم تلك الخطوة ؟؟ هل لمساعدة المهاجم الدنماركي أم للثقة الحقيقية به !! عمومًا، كان الأفضل إشراك كوالياريلا أو ماتري وكلاهما يعيش موسمًا أفضل كثيرًا من مهاجم الآرسنال السابق وكان سيزعج دفاع الإنتر أكثر خاصة أن خبرتهما في تلك المباريات أكبر كثيرًا.

أعتقد أن ستراما أخطأ في اعتماده طريقة لعب 3-4-3 للمباراة من البداية، كان الأفضل اللعب بطريقة 3-5-2 وبتواجد جوارين في الوسط ليلعب خلف المهاجمين بالاسيو وميليتو ويُترك كاسانو ورقة رابحة في الخلف خاصة أن المباراة صعبة عليه من الجانب البدني بعكس الكولومبي صاحب الإمكانيات الجسدية القوية ... المدرب صحح الخطأ في الشوط الثاني وكان ذلك نقطة تحول كبرى في المباراة لصالح فريقه.

يُحسب لليوفنتوس البداية القوية له في المباراة، لكن يُحسب ضد لاعبيه إضاعة الفرص التي كانت كفيلة بتأكيد التقدم وجعل المباراة أسهل كثيرًا .. إضاعة تلك الفرص سمح للإنتر بأن يستعيد هدوءه وثباته ويُنظم صفوفه ويعود للقاء أداءً ونتيجة.

Getty Images
تحدث البرينشيبي " أمير الإنتر" دييجو ميليتو وصاحب الهدفين في مرمى جيانلويجي بوفون بعد الفوز المهم الذي حققه الإنتر على اليوفنتوس متصدر الترتيب 1-3 في تورينو واقتراب النيراتزوري من المركز الأول.
قال المهاجم الأرجنتيني المتألق للسكاي بعد اللقاء: " لقد كانت مباراة صعبة لأننا نواجه حامل اللقب، لقد بدأنا نائمين قليلًا ودفعنا الثمن بتأخرنا في النتيجة ولكن بعد ذلك انتفضنا واستحقينا الانتصار".

استطرد دييجو: " علينا أن نستمر في هذا الطريق وأن نحاول إزعاج اليوفنتوس على الصدارة أو أي منافس آخر، وبعدها سنرى كيف ستجري الأمور، قد عدنا للمبارة بقوة أكبر بعد هدف التسلل الذي أحرزوه وبعد تجاهل طرد ليختشتاينر ولكن كانت لدينا رغبة وقدمنا عرض كبير".

Getty Images
رفض أندريا ستراماتشيوني الإشادة الكبيرة به التي صاحبت فوزه على اليوفنتوس كمدرب لفريق الإنتر بثلاثة أهداف لهدف على ملعب اليوفنتوس في تورينو، وأكد أنه انتصار لكامل المجموعة.
قال المدير الفني الشاب للجزيرة الرياضية: " إن هذا هو انتصار للإنتر في المقام الأول، وأنا مدرب للإنتر لكنني بدون اللاعبين لا شيء، لذلك فهو انتصار للفريق والمجموعة وهذا يشمل المدرب كذلك".

وعن إقحامه 3 مهاجمين منذ البداية عقب ستراما: " اتخذت هذا القرار لأن الإنتر كان يجب عليه أن يذهب إلى تورينو وفي فكره تحقيق الانتصار فقط، كان يمكن أن نخسر أو نفوز بهذه الطريقة ولكن الأهم أن عقليتنا هى الفوز على الدوام، أخطاء التحكيم؟ كان يمكن أن تشكل إحباطًا لنا أو صدمة ولكن بفضل أداء الفريق ككل فاز الإنتر عن جدارة واستحقاق".

Getty Images

في ثاني مباريات الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، كان ملعب يوفنتوس آرينا شاهدًا على انتهاء مسيرة صاحبه اليوفنتوس بلا هزيمة في الدوري الإيطالي على يد غريمه التقليدي الإنتر، وذلك بعد أن حقق الأفاعي فوزًا مستحقًا على حساب "السيدة العجوز" في ديربي إيطالي بثلاثية لهدف في مباراة مثيرة للغاية أوفت بكامل وعودها.

رجل رائع | رودريجو بالاسيو - الإنتر

شخصيًا راهنت على أن يصبح هو هداف الدوري الإيطالي قبل بداية الموسم، إلا أن طول فترة تعافيه من الإصابة عرقلت مشاركته مع الإنتر وإظهار قيمته الحقيقية التي بكل تأكيد ظهرت من جديد على ملعب يوفنتوس آرينا.

النجم الأرجنتيني الدولي أكَّد من جديد أنه من أذكى لاعبي العالم في التحرك دون كرة ومن أفضل مهاجمي الدوري الإيطالي على مستوى التمرير وصناعة الهجمات، فقد قام اليوم بعدة واجبات هجومية واستغل سرعته جيدًا ليصبح ركيزة الفريق في الهجمات المرتدة على مرمى جانلويجي بوفون، وقد استطاع تتويج أدائه المميز للغاية بهدف تأكيد الفوز الذي صنعه له أحد مميزي اللقاء يوتو ناجاتومو. لا يجب أن ننسى الإشادة بأداء لاعبين كفريدي جوارين، دييجو ميليتو، جوان جيسوس، أندريا بيرلو وكلاوديو ماركيزيو.

رجل مخيب | جورجيو كيلِّيني - يوفنتوس

لا أتذكر أننا اخترناه رجلًا مخيبًا لأي من مباريات اليوفي خلال العامين الماضيين، لكن اليوم ومن بين العديد ممن خيبوا الآمال في صفوف البيانكونيري كان وحش الدفاع الإيطالي الدولي هو الأكثر تخييبًا للآمال عن جدارة واستحقاق.

فرغم سوء مستوى ليختشتاينر وخروجه المبكر، ومع تراجع مستوى فوشينيتش بسبب الإصابة وانخفاض مستوى جيوفينكو وأسامواه بعد خروجه من الملعب، لكن حقًا لم يكن كيليني مجبرًا على ارتكاب مثل هذه الأخطاء في التمركز والتغطية التي ارتكبها في مواجهة الإنتر وتحديدًا بالاسيو. كيليني كان دائمًا في المكان غير المناسب كلما هاجم الإنتر في الشوط الثاني، وقد فشل هو وأسامواه أكثر من مرة في إيقاف الجبهة اليُمنى للنيرادزوري وهو ما مهد لهذه الهزيمة لفريقه.

انتهت قبل قليل مباراة اي سي ميلان ضد كيفو فيرونا ضمن الجولة الحادي عشر من الدوري الايطالي بفوز اي سي ميلان 5-1 , حيث قد أفتتح التسجيل في المباراة لاعب خط الوسط الهولندي اوربي امانويلسون في الدقيقة "16" , وسجل نادي كيفو هدف التعادل في الدقيقة "18" عن طريق سيرجيو بيليسير , وبعدها سجل ريكاردو مونتليفيو هدف ميلان الثاني في الدقيقة "36" , وسجل بويان كريكيتش هدف ميلان الثالث وهدف الشخصي الاول مع اي سي ميلان في الدقيقة "41" , وسجل ستيفان الشعراوي الهدف الرابع في الدقيقة "75" , وفي الدقيقة الاخيرة من المباراة سجل جيامبولو باتزيني الهدف الخامس لصالح الميلان

لقد كان فوز ميلان مساء امس ضد كييفو بنتيجة 5 / 1 على ارضية ملعب السان سيرو ، بمثابة تعزيز كبير لموقف اليغري من تدريب الميلان ، وخصوصا في الايام الاخيرة والنتائج التي لم تكن مرضية لميلان ، لذلك فقد وضح اليغري لصالح ميدياسيت بريميوم العديد من الامور المهمة.



حيث قال اليغري : " لدي عقد مهم مع الروسونيري وانا احترمه كثيرا ، لانه انا هنا بخير ، وهناك تناغم كبير مع الفريق ، الآن بعد هذا الفوز ، لدينا مباراة مهمة في دوري الابطال على ملعبنا ، ويجب علينا تحسين الترتيب من اجل التأهل للدوري القادم " .