رابطة عشاق ملوك أوروبا Real Madrid 2015-2014

رونالدو يفضح رقم سلبي لحارس برشلونة

سلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على هدف كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد في مرمى برشلونة خلال كلاسيكو الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني بهدفين مقابل هدف على ملعب "كامب نو".

الصحيفة أشارت إلى أن النجم البرتغالي واصل تفوقه على التشيلي كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة، حيث أشارت إلى أن "الدون" هز شباك برافو 11 مرة في 8 مباريات سواء كان برافو حارساً للبارسا أو ريال سوسيداد، بمعدل 1.3 هدف في المباراة.

ولفتت إلى أن رونالدو بدأ هز شباك برافو في مباراة ريال سوسيداد في فبراير 2011 ليفوز الريال 4-1، وهدفان في انتصار آخر للريال بنتيجة 5-1 في 2012، وثنائية أخرى في العام التالي ليفوز الميرينجي 4-3، ثم "هاتريك" في الفوز على سوسيداد 5-1 في نوفمبر 2013، وأخيراً هدف في مباراة كلاسيكو الدور الأول.

بوتراغينيو: قدمنا مستوى رائع.. والليغا لم تحسم بعد!

أعرب إيميليو بوتراجينيو ، مسؤول العلاقات العامة لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، عن المستوى العام الذي ظهر به الفريق في لقاء الكلاسيكو أمام برشلونة الأحد مبدياً في الوقت ذاته خيبه أمله من النتيجة النهائية للقاء .

وبعد صافرة حكم اللقاء ماثيو لاهوز التي أعلنت نهاية اللقاء خرج بوتراجينيو لوسائل الإعلام وقال: "في مثل هذه اللقاءات ذات الأهمية الكبيرة، عليك أن تستغل فترتك المثالية في المباراة ونحن لم نفعل ذلك في الشوط الأول الذي قدمنا فيه مستوى كبير جداً".

وأضاف: "سنحت لنا فرص كثيرة للتسجيل في الأثناء التي كانت النتيجة تشير إلى 1-1 ولكن لم نستغلها ، وبعد تسجيل برشلونة لهدفه الثاني الفريق تراجع بصورة واضحة للجميع".

وأشاد إيميليو بمستوى الفريق وقال: "لقد كان لدينا خط مقدمة عظيم في الشوط الأول ، سيطرة على الكرة وهجمات كثيرة ، في الواقع لأول مرة أرى هذه الأريحة في اللعب في الكامب نو دون وجود ضغوط".

وأكدَّ بوتراغينيو على أنّ الهزيمة لا تعني فقدان الأمل بلقب الليجا هذا الموسم وقال: "بالطبع المسابقة لم تنتهِ ، هُناك 10 مباريات باقية فوق أرض الملعب ، بتواجد مودريتش وعودة خاميس القريبة الفريق سيستعيد إمكانياته التي كانت في بداية الموسم مع بقية اللاعبين".

تقييم لاعبي برشلونة في مباراة الكلاسيكو :-
كلاوديو برافو (8/10)
لعب كلاوديو برافو دوراً كبيراً في الانتصار الذي حققه برشلونة بفضل التصديات العديدة من لاعبي ريال مدريد ، كما أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي سجله كريستيانو رونالدو.
داني ألفيس (7/10)
المدافع البرازيلي قدم مباراة جيدة على الصعيد الهجومي ولكن بعض الأخطاء الدفاعية والصعود المتكرر للأمام كان سيكلف برشلونة أكثر من هدف في أكثر من مناسبة.
جيرارد بيكيه (9/10) .. أفضل لاعب في المباراة
جيرارد بيكيه لعب أفضل مباراة بالنسبة إليه هذا الموسم ضد ريال مدريد ، حيث ساهم في التنظيم الدفاعي والهجومي على حد سواء ، وكان صمام الأمان خط الدفاع وخصوصاً في الكرات الهوائية.
جيريمي ماتيو (8/10)
رغم أن الكثير من عشاق برشلونة كانوا خائفين من هفوات المدافع الفرنسي قبل الكلاسيكو ، إلا أن جيريمي ماتيو سجل الهدف الأول وساهم في إبعاد عدد من الكرات الخطيرة.
أندريس إنيستا (6/10)
لاعب خط الوسط أندريس إنيستا لم يقدم المباراة التي ينتظرها عشاق برشلونة ، إذ فشل في الهروب من الرقابة الدفاعية وتقديم الدعم الهجومي الكافي خلال شوطي اللقاء.
إيفان راكيتيتش (7/10)
النجم الكرواتي تحمل عبء خط الوسط في ظل المراقبة الدفاعية على زميله أندريس إنيستا ، ولكنه نجح في اختراق عمق ريال مدريد وقدم بعض الكرات الخطيرة وكان فعالاً للغاية.
خافيير ماسكيرانو (8/10)
لاعب خط الوسط الأرجنتيني وقف سداً منيعاً أمام التمريرات الخطيرة من الآتية من خط وسط ريال مدريد ، كما لعب دوراً كبيراً في الربط الدفاعي والهجومي وخصوصاً في زمن الشوط الثاني.
ليونيل ميسي (8/10)
النجم الأرجنتيني لعب دوراً في صناعة الهدف الأول للمدافع جيريمي ماتيو كما شارك في الكثير من العمليات الهجومية وخصوصاً التمريرات الحاسمة ، وكان قريباً من التسجيل.
لويس سواريز (8/10)
من أبرز لاعبي خط الهجوم في مباراة الكلاسيكو ومن أكثر المهاجمين خطورة على مرمى ريال مدريد ، كما سجل هدف الفوز وكان قريباً من تسجيل هدف آخر قبل نهاية اللقاء.
نيمار دا سيلفا (5/10)
اللاعب البرازيلي تفنن في إضاعة الفرص على مدار شوطي اللقاء وحرم برشلونة من فوز ربما كان تاريخياً على ريال مدريد بشكل غير مفهوم على الإطلاق ، كما أنه كان أنانياً في بعض اللقطات.
تقييم لاعبي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو :-
إيكر كاسياس (7/10)
حارس مرمى ريال مدريد تمكن من إبعاد عدد من الكرات الخطيرة على مرماه في مباراة الكلاسيكو ، كما أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي جاء من ركلة حرة مباشرة.
مارسيلو (8/10) .. أفضل لاعب في المباراة
من أبرز لاعبي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو ومن أكثر اللاعبين حيوية وإقناع داخل الميدان بفضل السرعة الكبيرة في الارتداد الدفاعي والهجومي وافتكاك الكرات من المنافس.
بيبي (7/10)
المدافع البرتغالي كان صمام الأمان في دفاع ريال مدريد خلال مباراة الكلاسيكو ، كما ساهم في إبعاد الخطر عن مناطق ريال مدريد الدفاعية في أكثر من مناسبة.
سيرجيو راموس (7/10)
سيرجيو راموس قدم أداءاً جيداً ضد برشلونة وساهم في عمليات الدفاع والهجوم على حدٍ سواء ، كما شكل خطراً على مرمى برشلونة بفضل خبرته الكبيرة في ألعاب الهواء.
داني كارفاخال (7/10)
من أفضل لاعبي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو وأكثرهم سرعة في الميدان ، داني كارفاخال ساعد في إيقاف خطورة لويس سواريز ونيمار دا سيلفا وشارك جيداً في خط الهجوم.
توني كروس (6/10)
ربما لم يقدم لاعب خط الوسط الألماني التمريرات الحاسمة في مباراة الكلاسيكو ، ولكنه ساهم بشكل كبير في الحد من خطورة أندريس إنيستا وليونيل ميسي على حد سواء.
إيسكو ألاركون (5/10)
من أسوأ المباريات التي لعبها إيسكو مع ريال مدريد في المباريات الماضية ، بحيث لم يكن فعالاً في عمليات البناء الهجومي ، كما أنه كان حائراً في التعامل مع الكرات التي تصل إليه.
لوكا مودريتش (6/10)
النجم الكرواتي لعب مباراة جيدة ضد برشلونة وكان مميزاً في أكثر من لقطة ، ولكن الأسلوب الذي اتبعه المدرب كارلو أنشيلوتي اضطره للمشاركة في الدفاع أكثر منه في الهجوم.
جاريث بيل (4/10)
مباراة سيئة قدمها اللاعب الويلزي جاريث أمام برشلونة ، وهو ربما يعد اللاعب الأسوأ في صفوف ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو بحيث لم يكن فعالاً على الاطلاق في الشق الهجومي.
كريم بنزيما (8/10)
ربما يكون المهاجم الفرنسي كريم بنزيما ثاني أفضل لاعب في مباراة الكلاسيكو من ريال مدريد أمام برشلونة ، بفضل صناعة هدف كريستيانو رونالدو وسعيه لتحقيق أشياء إيجابية.
كريستيانو رونالدو (6/10)
باستثناء الهدف الوحيد الذي سجله في مرمى برشلونة ، فلم يقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أي شيء يذكر أمام برشلونة ولم يكن اللاعب الخطير كما عودنا في اللقاءت الأخيرة.

إيسكو يغيب عن المباراة القادمة

يغيب لاعب وسط ريال مدريد، إيسكو ألاركون، عن مباراة فريقه القادمة بالليجا في الخامس من أبريل/نيسان المقبل بملعب سانتياجو برنابيو أمام غرناطة، لتراكم البطاقات.

وحصل إيسكو (22 عاما) اليوم على البطاقة الصفراء الخامسة أمام برشلونة بالكلاسيكو الذي انتهى لصالح الأخير بهدفين لواحد.
ونال إيسكو الإنذار (ق64) ليغيب بهذا للمرة الأولى عن لقاء في الليجا لعقوبة الإيقاف.
وبخسارته اليوم يتوقف رصيد الملكي عند 64 نقطة، ليفقد ثماني نقاط في آخر أربع مباريات، متخلفا بأربع نقاط عن برشلونة الذي انفرد بصدارة الليجا، وذلك قبل عشر مباريات على الختام.

مودريتش: نشعر بالحزن للهزيمة ولن نستسلم

أعرب لاعب وسط ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش، عن شعوره وزملائه بالحزن للهزيمة اليوم أمام الغريم برشلونة بهدفين لواحد في كلاسيكو الليجا، مشددا في الوقت نفسه أن فريقه لم يخسر لقب الليجا.

وقال مودريتش العائد من إصابة طويلة عقب اللقاء الذي اقيم بملعب كامب نو “اعتقد أننا لعبنا بشكل جيد للغاية حتى هدفهم الثاني، كنا أفضل من البرسا، وكان بإمكاننا تسجيل هدفين أو ثلاثة خاصة في الشوط الأول. لكننا لم نفعل وعقب الهدف الثاني تخلينا عن اللعب الجماعي وكانت هذه نقطة تحول في المباراة”.
وعاد ليؤكد “كنا الأفضل حتى الهدف الثاني وقدمنا أفضل شكل للريال في 2015 من ناحية الدفاع والهجوم، لكننا لم نستطع تسجيل مزيد من الأهداف، عقب هدفهم لا اعلم لماذا لم نعد نلعب بشكل جماعي كما كنا في الشوط الأول”.
وبسؤاله عن امكانية تعرض الفريق لانهاك بدني قال “ربما، كنا أفضل من البرسا وربما هدفهم قتلنا نفسيا، لكننا أيضا عانينا من بعض الانهاك. بذلنا مجهود كبير ونحن حزينون، أرى ان علينا الشعور بالفخر لما قدمنا في الدقائق الأولى، لكن هذه هي كرة القدم”.
وعاد ليؤكد “لم ينته شيء، لدينا الكثير من المباريات لنخوضها ولن نستسلم”.
وبخسارته اليوم يتوقف رصيد الملكي عند 64 نقطة، ليفقد ثماني نقاط في آخر أربع مباريات، متخلفا بأربع نقاط عن برشلونة الذي انفرد بصدارة الليجا، وذلك قبل عشر مباريات على الختام.

أنشيلوتي: نشعر بالألم.. والفوز بالليجا اصبح صعب

اعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بأن الفوز بالدوري الإسباني صار أمرا معقدا بعد هزيمته في الكلاسيكو اليوم أمام برشلونة بملعب كامب نو 1-2 في الجولة 28.

ورغم ذلك شدد أنشيلوتي على أن “دوري أبطال أوروبا لا تمثل أولوية وحيدة للنادي هذا الموسم”.
وأوضح المدرب في المؤتمر الصحفي عقب الخسارة “أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة حتى جاء الهدف الثاني للبرسا، أدائنا كان قويا لكن كان ينقصنا التركيز، لعبنا ساعة بشكل جيد، ونصف ساعة لم تكن كذلك، الفريقان ظهرا بمستوى مرتفع ويستحقان شيئا مهما”.
وأضاف “الفريق تحسن، الليجا لا تزال صعبة، لكنها ليست محسومة، البرسا متفوق، وكل شيء وارد، لن نركز في التشامبيونز فقط”.
وعن خطة اللعب وإشراك جاريث بيل في منتصف الملعب، تحدث “خططنا ثابتة، لكننا حاولنا اللعب 4-4-2 ، بيل كان يتراجع لأن جوردي ألبا كان يضغط هجوميا”.
وفيما يتعلق بعجز الفريق عن التعامل مع الكرات الثابة، ومنها سجل جيريمي ماتيو هدف البرسا الأول، قال كارلو “لديهم أسلحة، ونحن أيضا، لم تكن هفوات”.
وفسّر أنشيلوتي هبوط الفريق في آخر نصف ساعة بعوامل “ذهنية أكثر من بدنية”، مبينا “نشعر بالألم، لكن لابد من التحلي بالثقة لمواصلة المشوار”.
كما امتدح أداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب هدف الريال الوحيد، مشيرا إلى أنه “لعب مباراة متكاملة، سجل هدفا وسدد في العارضة وعلى المرمى”.
واعترف أيضا بشعور لوكا مودريتش وتوني كروس بالإرهاق في الرمق الأخير من اللقاء بعدما قدما مباراة قوية.

بديل انشيلوتي في ريال مدريد رهن الاشارة

أثارت خسارة ريال مدريد أمام مضيفه برشلونة بنتيجة 1-2 الاحد، ضمن منافسات الجولة 28 من بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم، حالة من الغضب والانتقادات لدى بعض الجماهير ضد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي، الذي ظهر مع فريقه في العام 2015 بشكل مغاير عن الفريق صاحب الرباعية في العام الماضي 2014.

ومن المرجح أن تؤدي خسارة الكلاسيكو الاخيرة للاخفاق في تحقيق لقب الليغا في النهاية بعد الخروج من الكأس والتخبط في بعض مباريات دوري الأبطال الأوروبي، وهو الأمر الذي قد يؤدي للاطاحة بأنشيلوتي ومنح الفرصة لمساعده السابق الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الكاستيا وسوبر ستار النادي الملكي السابق.

وتحت عنوان.. (3 أسباب تضع زيدان المرشح الأوفر حظا لخلافة أنشيلوتي) كتب موقع (Le10sport) الفرنسي - المتخصص بالانتقالات والتعاقدات: "زيدان أقرب المرشحين ليكون بديلا لأنشيلوتي عقب نهاية الموسم الحالي أو بعد رحيل أنشيلوتي المحتمل في السنوات القليلة المقبلة، نظرا لكون زيدان يحظى بتقدير من قبل الجميع في مدريد، وهو مُقرب جدا من رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، كما يحظى بدعم من العديد من الشخصيات واللاعبين في النادي".

وأضاف الموقع الفرنسي: "خسارة الكلاسيكو أدت لارتفاع الفارق الى 4 نقاط، وقد يدفع كارلو انشيلوتي الفاتورة في نهاية الموسم أو على أقصى تقدير عقب نهاية عقده مع النادي الملكي في 2016 مع تجميد مفاوضات التجديد له، وتجهيز بديله الذي يعد رهن الاشارة، ويستعد حاليا مع فريق شباب ريال مدريد (الكاستيا)".

وأوضح موقع (Le10sport): "زيدان لن يبقى مدربا للفريق الاحتياطي حيث يعمل في الظل مع الكاستيا كوظيفة مؤقتة مع وعد رئاسي من بيريز بتولي المهمة عقب رحيل انشيلوتي مستقبلا".

زيدان يقود 7 مدربين فرنسيين في زيارة إلى بايرن ميونيخ

كان زين الدين زيدان الفائز بكأس العالم لكرة القدم، في السابق ضمن سبعة مدربين فرنسيين استفادوا من العطلة الدولية بالتوجه إلى بايرن ميونيخ حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

وشملت المجموعة زيدان المدرب المساعد لفريق الاحتياطيين بريال مدريد وويلي سانيول مدرب بوردو وكلود مكيليلي المدرب السابق لباستيا اضافة لجي لاكومب وبرنار ديوميدي وكلود لوروا وفرانك تيفيلييه.

ولعب سانيول مع بايرن في الفترة من 2000 وحتى 2009 إلا أن زيدان - أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات والفائز بكأس العالم 1998 - هو أعلى اللاعبين مكانة بين من قاموا بالزيارة.

وقال النادي البافاري إن السبعة التقوا بكارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي للنادي الاثنين وسيتابعون التدريبات التي ستجري الثلاثاء والاربعاء، تحت إشراف بيب جوارديولا مدرب بايرن.

ويمر بايرن بواحدة من أكثر الفترات نجاحا على مدار تاريخه الممتد منذ 115 عاما، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة وبلغ النهائي مرتين اخريين في اخر خمسة مواسم.

ويبدو الفريق أيضا في طريقه لتكرار ثلاثية عام 2013 حيث يبتعد بفارق عشر نقاط في صدارة دوري ألمانيا ولا يزال في إطار المنافسة على لقبي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

ويمر بايرن بصحوة مالية حيث تجاوزت إيراداته في السنة المالية الماضية أكثر من 500 مليون يورو (547.10 مليون دولار) كما سدد تكاليف بناء استاد اليانز ارينا قبل الموعد المقرر.

الأرقام تفضح أنشيلوتي أمام منافسيه المباشرين!

عاد مرة أخرى المدير الفني الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي ليثير الشكوك بعد تلقيه لهزيمة أخرى أمام برشلونة، المدرب الإيطالي يجد صعوبات منذ وصوله للنادي الملكي في التغلب على الفرق الكبير في الدوري والأرقام تؤكد ذلك.

ووفقاً لإحصائية من صحيفة "آس" فإن أنشيلوتي يعاني أمام الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى، فمنذ وصوله لريال مدريد حقق فقط إنتصار واحد في مواجهاته أمام كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد (إنتصار واحد، 6 هزائم وتعادل واحد).

وإذا عدنا للوراء فإن أنشيلوتي دائماً ما وجد صعوبات في المباريات المهمة أمام الكبار في الدوريات المحلية، على الرغم من أن الإيطالي حقق ثلاث مرات لقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ثلاث دوريات محلية.

ومنذ عام 1999، خاض كارلو أنشيلوتي 71 مباراة أمام فرق تحتل المراكز الثلاثة الأولى وحقق فيها: 26 إنتصار، 17 تعادل و 28 هزيمة، هذه الإحصائية تشمل خمسة فرق التي دربها المدرب الإيطالي وكلها تعتبر من الفرق القوية على الساحة الأوروبية.

وقد أشرف أنشيلوتي منذ عام 1999 على تدريب أندية يوفنتوس وميلان في إيطاليا، ورفقة البيانكونيري كانت حصيلة أنشيلوتي أمام الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى: 3 انتصارات، 4 تعادلات و 4 هزائم، وخلال موسم 2000-2001 لم يتمكن أنشيلوتي من تحقيق أي إنتصار في أربع مواجهات أمام منافسيه المباشرين.

ونفس الشيء عانى منه أنشيلوتي مع ميلان، المدرب الحالي لريال مدريد لديه سجل سلبي في المواجهات أمام الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى إذ حقق رفقة الروسونيري: 13 إنتصار، 10 تعادلات و 15 هزيمة (ضد منافسين أمثال روما وإنتر أو يوفنتوس)، وحقق أنشيلوتي فقط لقب دوري وحيد في مشواره بالدوري الإيطالي وكان مع ميلان رغم أنه ظل في الكالتشيو لحوالي 13 عام.

وبعد الدوري الإيطالي، توجه أنشيلوتي إلى إنجلترا وتحديداً لنادي تشيلسي وتعتبر هذه المرحلة الأفضل له، إذ في المواجهات المباشرة مع كبار البريمييرليج حقق 6 إنتصارات وتلقى فقط هزيمتين في موسمين، وخلال موسم 2009-2010 تمكن من حصد ثلاث نقاط أمام كل من مانشستر يونايتد وأرسنال وتوج بالدوري في نفس الموسم.

وفي الدوري الفرنسي، لم يكن سجل أنشيلوتي إيجابي أمام منافسيه المباشرين ولكن أيضاً لم يكن سلبي، إذ حقق خلال موسم ونصف ثلاثة إنتصارات، تعادلين وهزيمة واحدة، وقد حقق رفقة باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي خلال موسمه الثاني.

وتظهر الإحصائيات معاناة أنشيلوتي في المواجهات أمام منافسيه المباشرين على الدوريات المحلي، الإيطالي حقق فقط ثلاث دوريات محلية رغم أنه درب فرق كبير مثل بارما، يوفنتوس، ميلان، تشيلسي، باريس سان جيرمان

​رونالدو يضع نفسه تحت مقصلة العقوبة بحركة منافية للاداب

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، الجدل بحركة منافية للآداب للحكم الاسباني انطونيو ميغيل ماثيو لاهوز خلال مباراة الكلاسيكو أمام مضيفه برشلونة الاحد على استاد كامب نو والتي انتهت بفوز برشلونة بهدفين مقابل هدف في الجولة 28 من الدوري الإسباني.

ورصد قناة "فوتبتول"الرياضية ،وبرنامج لاجوادا بقناة تي في 13، حركة رونالدو المنافية للآداب العامة والتي قد تؤدي لعقوبة محتملة للأيقونة النادي الملكي وصاحب هدف ريال مدريد الوحيد، والتي وجهها للحكم ماتيو بجانب الاهانات التي قالها اللاعب للحكم الاسباني عقب سقوط رونالدو بعد احتكاك مع بيكيه، مدافع برشلونة.

الا أن الحكم اعتبر ادعاء سقوط وتحايل على الحكم، ووجه انذرا لكريستيانو بعدها وهو الامر الذي استفز النجم البرتغالي ودفعه للخروج عن النص والآداب العامة بحركة خارجة تماما.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أبرزت مشاهد فيديو ومقاطع من البرنامج يترجم حركة شفايف رونالدو وبعض اهاناته المسموعة للحكم مع تلك الحركة المثيرة للجدل والغضب لدى الكثيرين بما فيهم حكم اللقاء، الذي افسده ببعض قرارته ولم يكن جديرا بادارة الكلاسيكو.

واستنكرت الصحيفة الكتالونية وكذلك بعض الفضائيات سلوك رونالدو تجاه الحكم واشارته المنافية للاداب، مشيرة ان رونالدو كان على الاقل يستحق بطاقة صفراء اخرى وربما ايقاف طويل لو بحث الاتحاد الاسباني لكرة القدم الواقعة التي اثارت الجدل اعلاميا وفضائيا.