قضيتنا لهذا الاسبوع

الله يجزاااك خير وبارك الله فيك ...

أخي عالمي الطائف أصبت في إختيارك للموضوع ، هذا الموضوع مهم جداً.

نحن نعيش في زمن كثرت فيه المساجد وقل عدد المصلين.
حقيقةً أرى بإن الكثير لا يذهب للصلاة في المسجد لأعذار قبيحة ( والعذر أقبح من ذنب ).
ولكن أنا قمت بسؤال بعض أصدقائي والذين ألتقي بهم في المسجد وكل شخص قالي لي الفوائد التي يجنيها عند صلاته في المسجد وفي جماعه.
صديقي سعيد البلوشي يقول لي : أحس براحه كبيرة جداً عند أدائي للصلاة في جماعة وعندما ألتفت إلى أخوتي وأبي وزملائي في المسجد وأراهم يدعون والبعض يسبح أو يذكر الله أرى حقاً معنى الإسلام والحكمة من الصلاة.

أما عني فأنا إذا كتبت عن الصلاة فلن أنتهي ، فهي تنقذني دائماً من الكروب وفي أثناء أيام الدراسة كنت كلما أحستت بضيق أو تعسر علي شيئاً في الدراسة ألتجئت للصلاة.
بإختصار ( صلاتي هي حياتي )

نسأل البارئ - جل في علاه - بإن يثبتنا على الإيمان وعلى طاعته وعلى أداء الصلوات في أوقاتها.

شكراُ لك من القلب أخي عالمي الطائف.

{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم


بكل صراحة حالنا اليوم يحزن كثيراً
فكنت أرتاد المسجد في صلاة الفجر بالأمس واليوم
ولكن للأسف لاوجد إلآ صف واحد فقط !!
الناس فضلة نومها على صلاتها وعبادتها
فضلة لذة الدنيا على الصلاة التي تشفع لهم في الآخرة
الله يصلحنا ويصلح الجميع

الموضوع له حلول ومنها ..

ويجب أن يبدأ الحل من الكبار , الآبآء والأمهاء والأشقاء الأكبر سناً
لكي يزرع حب وأهمية الحفاظ على الصلوات بالمسجد
وبالأخص صلاة الفجر

كما قال المثل : ( العلم في الصغر , كالنقش على الحجر )
فسيصبح الشخص معتاداً على الصلاة في المسجد في أي وقت

وأمى من تركها من البالغين العاقلين ..
فنسأل الله له الهداية أولاً , ونخبره بما فيها من خير وراحة نفسية
ونحاول أن نمسك بيده حتى نساعده على رمي الكسل والتثاقل جانباً
وإن شـآء الله وبهدايته رح يشعر بلذة صلاة الفجر
فصلاة الفجر لها لذة لا يعرف طعمها (( النائمون ))
فبعد هذه الصلاة بالذات تشعر بإنشراح كبير بالصدر لا يوصف

موضوع مهم ويستحق النقاش , شكراً على الأختيار الموفق

" قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة) "
البردين هما : صلاة الفجر و العصر


الله يهدي الجميع

تحيآتي ..

جزاك الله خير على موضوعك القيم

الموضوع تــــــم النقآش عليـهٍ .

يغـــــــلقق .. ××