◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

افادت تقارير اخبارية اوردتها الشبكة الايطالية العالمية " سكاي سبورت 24 " ان لاعب خط وسط انتر ميلان و يسلي شنايدر لن يشارك مع فريقه في المقابلات التي سيخوضها حتى يجيب على العقد الجديد الذي قدمته له ادارة الميلازوري .

لقد قام مدرب اي سي ميلان ماسيميليانو اليغري بالعمل على تحسين دفاع ميلان كثيرا ، وقد اصبح يعرف كيف يوافق بين اللاعبين اصحاب الانتكاسات والذين لديهم ظروف خاصة ، حيث مساء الليلة سوف يعتمد على اربعة لاعبين في الدفاع نفسهم الذين لعبوا ضد اندرلخت في بلجيكا.

وهم : دي سكيلو ، ميكسيس ، يبيس ، كونستانت. فقد كان المدافع الفرنسي فيليب ميكسيس يعاني من بعض القلق في ركبته ، وكان قف يربك حسابات اليغري ولكنه تم حل المشكلة في وقت قصير جدا.

يعرف تاريخيا انه ميلان ويوفنتوس هم ذبابات المنتخب الوطني الايطالي ، ودائما يتم اختيار لاعبين الناديين من اجل اللعب مع المنتخب للمباريات التي يلعبها ، وكثير من اللاعبين الذين مروا على الناديين جعلوا من البلاد تاريخا متميزا بفضل المنتخب الوطني.

وهذا المساء كذلك بإشراك التشكيلتين سوف نجد انه هناك 10 لاعبين من الفريقين يمثلون منتخب بلادهم ، حيث يوفنتوس سوف يعمتد على : بوفون ، بونوتشي ، بارزالي ، بيرلو ، مارتشيسيو ، كوالياريلا ، وجوفينكو. اما ميلان فسيعمتد على كل من : ابياتي ، دي سكيلو ، مونتوليفو ، نوتشيرينو ، فلاميني والشعراوي.

وكما لم يكن متوقعا مساء هذه الليلة ، واثناء التسخينات التي يجريها فريق ميلان من اجل مواجهه يوفنتوس ، توقف الحارس كريستيان ابياتي عن التسخينات متوجها الى غرفة تغيير الملابس ، وذلك بعد ان احس ببعض الانزعاج على مستوى الساق وخصوصا في الجزء الخلفي ، ليحل مكانه الحارس ماركو اميليا من اجل ادارة المباراة ، والاعتماد على مونتوليفو كقائد للفريق.

يخوض فريق العاصمة انتر ميلان مباراة نارية يوم الاتنين في الدوري الايطالي ( الكالتشيو) هده بعض الحقائق و الارقام عن المباراة :



الإنتر هو الفريق الأكثر حصولًا على النقاط خارج ملعبه هذا الموسم في السيري آ، حيث حصل على 18 نقطة كاملة ولم يتعرض للخسارة سوى مرة واحدة كانت أمام أتالانتا قبل أسبوعين.
على الجانب الآخر، بارما لم يخسر على ملعبه منذ مارس الماضي وتحديدًا حين سقط أمام الميلان، فقد لعب الفريق 11 مباراة في البطولة الإيطالية فاز في 8 وتعادل في 3.
نتيجة التعادل غابت عن مباريات الطرفين مؤخرًا، حيث حدثت مرة واحدة فقط خلال آخر 12 مباراة جمعتهما وكانت بنتيجة 1-1 في مباراة عام 2010.
بارما تمكن من الفوز في آخر مباراتين على ملعبه أمام الإنتر، لكن الملاحظ أن المباريات الـ6 الأخيرة بين الطرفين لم تشهد أبدًا مباراتين متتاليتين متشابهتين في النتيجة !!.
على بارما الحذر كثيرًا من مهاجم الإنتر "بالاسيو" لأن مرمى الجيالوبلو هو المفضل لدى مهاجم جنوى السابق حيث أحرز 7 أهداف بينهم ثنائيتين خلال 6 مباريات سابقة ضد بارما، وبالمناسبة هو نفس عدد الأهداف الذي أحرزه المهاجم الموقوف أنطونيو كاسانو في مرمى الفريق.

Getty Images
كشف أدريانو جالياني المدير التنفيذي للميلان عن موقف إدارة النادي من عدد من لاعبي الفريق بعد الفوز على اليوفنتوس بهدف نظيف في سابع مباريات الجولة الـ14 من الدوري الإيطالي، مشددًا على بقاء روبينيو وعدم انتقاله لسانتوس بجانب تأكيده أن ناديه ينتوي شراء كيفن كونستان بصفة نهائية من جنوى.
فبينما نجح الأول في تسجيل هدف الفوز للروسونيري من ركلة جزاء مشكوك في صحتها في أول مباراة له كأساسي منذ مدة طويلة، وفي ظل استمرار الثاني في تقديم عروض قوية في مركز الظهير الأيسر وتألقه خلال المباراة ضد اليوفي، انتهز جالياني الفرصة لتأكيد بقائهما في الميلان والإشادة كذلك باختيار ريكاردو مونتوليفو قائدًا للفريق مساء اليوم.


حيث قال لقناة ميلان تشانيل "سنواصل القيام بعمل جيد، فنحن نبلي حسنًا منذ ثلاث مباريات بدا تخطيها كتسلق الجبال. نحن فريق أراد تحقيق الفوز بكل المقاييس وقد نجحنا في فعل ذلك. اختيار مونتوليفو لارتداء شاروة القيادة؟ القائد (ماسيمو أمبروزيني) ونائبه (كريستيان أبياتي) غابا عن المباراة".

"أنا، الرئيس (سيلفيو بيرلسكوني) والمدرب (ماسِّيميليانو ألِّيجري) قررنا منحه شارة القيادة، فهو قائد على أرض الملعب وقد لعب جيدًا مثل البقية. كونستان؟ فكرة ضمه راودتني بعد أن علمنا إصابة (سليمان علي) مونتاري لدعم الوسط، بالتأكيد سنشتريه".

"أما نايجل دي يونج الحقيقي فهو الذي رأيناه على أرض الملعب الليلة. لم يسبق للميلان أن لعب إطلاقًا بهذه الطريقة، فالمدرب اختار أسلوبًا خاصًا: فريق بلا نقاط مرجعية. الضغط على أندريا بيرلو حد كثيرًا من خطورة اليوفي ولذا أفلتت المباراة من بين أيديهم شيئًا فشيئًا".


"خلال الموسمين الحالي والماضي خسر اليوفي فقط من مدينة ميلانو، والآن علينا أن نتسلق جدول الترتيب. روبينيو سيستمر معنا. لقد أخبرته أن الجو في ميلانو رائع وهناك بحر هنا، على عكس سانتوس. إذًا روبينيو سيبقى معنا لأسباب مناخية".

يُذكر أن الميلان صعد بفوزه على اليوفنتوس مؤقتًا إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة، بفارق خمس نقاط عن روما صاحب المركز الخامس آخر المراكز المؤهلة إلى بطولة الدوري الأوروبي.

Getty Images
أرجع أنجيلو أليسيو، مساعد المدرب الموقوف أنتونيو كونتي والقائم بأعماله خلال المباريات، خسارة فريقه اليوفنتوس بهدف نظيف من ميلان في السان سيرو إلى فشل اللاعبين في اللعب كوحدة خلال مباراة لم يسدد فيها البيانكونيري سوى كرة واحدة فقط على مرمى ماركو أميليا.
كما استغل أليسيو الفرصة لانتقاد وسائل الإعلام بصفة غير مباشرة بتساؤله عن رد الأفعال الذي كان يمكن أن يحدثه فوز البيانكونيري بركلة جزاء مشكوك في صحتها كالتي فاز بها الروسُّونيري عليهم مساء الأحد، بعد أن تبين أن ماوريسيو إيسلا لمس الكرة بجسده وليس بذراعه.

حيث قال خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة "حينما لا نلعب كوحدة نعاني ونخسر بهذه الطريقة. كان هناك بعض الإرهاق بعد المباراة ضد تشيلسي، رغم أن بعض المباريات تحشد الطاقة والدوافع بنفسها. ركلة الجزاء؟ لم أجرؤ على تخيل ما كان ليحدث لو كنا فزنا بركلة مثلها، لكن مثل هذه الوقائع يمكن أن تحدث".


وفي سياق متصل، نفى أليسيو أن تكون هناك مشاكل بينه وبين مهاجم اليوفي فابيو كوالياريلَّا، وذلك بعد أن ظهر الأخير مستاء أثناء استبداله وغطى فمه أثناء حديثه مع المساعد الأول لكونتي، قائلًا "لا أعتقد أن كوالياريلا بدا غاضبًا حين خرج. على أي حال لا أفضل الحديث عن وقائع فردية لأن الفريق بأكمله خسر. نحن نتقبل الهزيمة ونمضي قدمًا".

يُذكر أن هذه الهزيمة هي الأولى لليوفي خارج ملعبه منذ 18 شهرًا والثانية منذ 53 مباراة في الدوري الإيطالي، بعد أن خسر مطلع الشهر الحالي بثلاثية لهدف في ملعب يوفنتوس آرينا على يد فريق مدينة ميلانو الآخر الإنتر.

Getty Images
حقق الميلان انتصارًا لافتًا على ضيفه يوفنتوس بهدف دون رد على ملعب سان سيرو ضمن مباريات الجولة الـ14 للسيري آ، وأحرز هدف اللقاء الوحيد روبينهو من ركلة جزاء احتسبت في الشوط الأول.

الآن إلى أبرز ملاحظات المباراة ....
الإيجابيات:

نتحدث عن الجوانب النفسية والذهنية أولًا وقبل الدخول في الجوانب الفنية للمباراة، ذلك الفوز سيمنح الميلان دفعة معنوية هائلة وجرعة كبيرة من الثقة تساعده في بقية الموسم .. فالانتصار على اليوفنتوس وفي تلك الظروف الصعبة هو أكثر ما يُمكن أن يتمناه أليجري وجالياني وبيرلسكوني لمساعدة اللاعبين واستعادة ثقة الجماهير.

فاجأ أليجري الجميع بطريقة اللعب التي تواجد خلالها بواتينج في قلب الهجوم لكنه لم يكن سوى لاعب وسط حتى أن شكل الفريق على أرض الملعب كان أقرب إلى 4-1-5-0 بتواجد الرباعي الخلفي وأمامهم دي يونج ثم خماسي الوسط بتواجد الشعراوي في اليسار وروبينهو في اليمين وبينهم الثلاثي نوتشيرينو وبواتينج ومونتوليفو ... ذلك الأمر سار مع العقلية الدفاعية التي لعب بها الفريق وساعده كثيرًا على تطبيق الاستراتيجية التي أرادها وهي الدفاع والهجمات المرتدة لأنه خلق زيادة عددية هائلة لصالح الروسونيري في وسط الملعب مما جعل الضغط على مفاتيح لعب اليوفنتوس مكثفًا وقويًا للغاية خاصة أسامواه وإيسلا وبيرلو وفيدال بخلق ما يُشبه القفص التكتيكي حول كل منهم وهو ما منع اليوفنتوس من لعب طريقته الهجومية المعتادة وجعل استحواذه على الكرة سلبي في جُل فترات اللقاء.

يُحسب كثيرًا للاعبي الهجوم في الميلان القيام بدورهم الدفاعي بامتياز، فقد ساهم الشعراوي كثيرًا في الحد من خطورة إيسلا ثم بادوين وكذلك لعب روبينهو دورًا بارزًا في مساعدة دي شيليو على إيقاف خطورة أسامواه ثم كاسيريس وفي العمق كان لتحركات بواتينج أهمية قصوى في الضغط على بيرلو وزملائه، بجانب أن الثلاثي لعب الدور المثالي في الضغط على مدافعي اليوفنتوس حين تكون الكرة بحوزتهم وذلك أرهق دفاع الفريق وجعل الكثير من تمريراته خاطئة ... ذلك الالتزام الدفاعي والتضحية الدفاعية تُحسب كثيرًا للاعبين خاصة الشعراوي وروبينهو اللذان لم يعتادا مثل ذلك الدور.

بناءً على النقطة الأولى والثانية ونُضيف لها التغييرات السليمة إلى حد كبير، علينا الإشادة بإدارة المدرب أليجري للمباراة والجزم بأنه لم يكن في الإمكان أفضل من ذلك .. ربما ينتقد البعض اللعب بطريقة دفاعية جدًا خاصة في الشوط الثاني، لكن بظروف الميلان الحالية وقوة اليوفنتوس لا يمكن اللعب إلا بتلك الطريقة وإلا فالخسارة هي الأقرب، قال المدرب قبل أيام أنه ربما حان وقت الفوز مع تقديم أداء سيء وقد طبق ذلك اليوم وإن كان الأداء لم يكن سيئًا تمامًا خاصة باستثناء النصف الأول من الشوط الثاني.


لا يُمكن سوى الإشادة بمستوى خط دفاع الميلان مساء اليوم ومعهم المحور دي يونج، لعب الرباعي الخلفي مباراة رائعة سواء في الضغط أو الرقابة أو التمركز والتغطية وقد تفوق دي شيليو وكونستان على منافسيهم بامتياز ونجح دي يونج في الالتحام مع الثنائي يبيس ومكسيس ثم زاباتا داخل عمق المنطقة للتصدي للتمريرات العرضية الكثيرة من اليوفنتوس ... الصلابة الدفاعية كانت واضحة على خط الدفاع الروسونيري اليوم والدليل عدم وجود فرص خطيرة لليوفنتوس سوى 2 أو 3 رغم سيطرته الواضحة على الكثير من فترات اللقاء.

أجاد الميلان في الشوط الأول تطبيق أسلوب الهجمات المرتدة واستغلال فارق المهارة والسرعة مع دفاع اليوفنتوس وكذلك المساحات الموجودة بين دفاع ووسط اليوفي وتلك فجوة كبيرة استفاد منها الإنتر سابقًا ... ذلك كان عبر تحركات شعراوي وروبينهو وبواتينج الممتازة والأهم تحركات مونتوليفو ونوتشيرينو الإيجابية في تلك الفجوة وبين خطوط اليوفنتوس وهو ما جعل جُل هجمات الميلان في الشوط الأول مؤثرة على مرمى بوفون، لكن ذلك الشيء اختفى في الشوط الثاني لفترة ثم عاد في الثلث ساعة الأخير من المباراة.

السلبيات:

الخسارة أمام الميلان وقبلها الخسارة أمام اليوفنتوس تضع عدة علامات استفهام على الحالة المنعوية والذهنية التي سيظهر خلالها اليوفنتوس مستقبلًا خاصة في دوري الأبطال، على كونتي علاج تلك النقطة سريعًا وإلا فالعواقب ربما لن تكون سارة.

يُحسب ضد لاعبي اليوفنتوس المستوى الفردي السيء خلال الشوط الأول خاصة خماسي الوسط وثنائي الهجوم باستثناء بيرلو الذي كان يحاول أكثر من غيره، غابت اليوم المهارة الفردية للاعبين مثل أسامواه وإيسلا وفيدال وماركيزيو وسمحوا لمنافسيهم بالتفوق عليهم في الكثير من المواجهات الفردية وذلك لعب دورًا بارزًا في التفوق الدفاعي للميلان ... كذلك غاب عن هؤلاء خاصة في الشوط الأول العودة السريعة لمساعدة الدفاع والضغط على مفاتيح لعب الميلان لحظة الهجوم المرتدة ... ربما كان الأمر له علاقة بشيء من الثقة المبالغ بها والشعور قبل المباراة بأنها سهلة وفي المتناول وربما كان السبب هو الإرهاق الذهني والبدني من مباراة تشيلسي التي شعر اللاعبون بعدها أنها وصلوا القمة ولذا لم يستعدوا ذهنيًا لتلك المباراة بالشكل المناسب.


سوء الإعداد الذهني للمباراة هو أمر يتحمل مسؤوليته المدرب كونتي والذي سبق وأشدنا به في هذا الجانب، لكن الواضح أن الجميع فرح كثيرًا بالفوز على تشيلسي واستعادة أمل التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال من العدم والواضح أيضًا أنه كان هناك شيء كثير من الثقة المبالغ بها بالنفس واستسهال اللقاء أو الاستهانة بالمنافس. أيضًا سوء الإعداد أو لنقل التخطيط البدني للمباراة شيء يتحمله كونتي لأنه لعب مباراة لاتسيو بجميع نجومه ثم تشيلسي ثم الميلان وهو أمر صعب جدًا ... ربما كان المفترض دمج عدد من البدلاء في التشكيل الأساسي خاصة بوجبا !!.

الشوط الأول يتحمله اللاعبون لكن الشوط الثاني يتحمله المدرب كونتي أو مساعدة إيليسيو أيًا كان المسؤول عن تلك التغييرات الغريبة في اللقاء ....

• نعم، كان إيسلا سيئًا ولكن البديل بادوين !! رغم أن اللاعب أدى جيدًا فيما يخص التمريرات العرضية لكن فارق كبير بين أدائه الهجومي وأداء ليختشتاينر خاصة على صعيد القرب من منطقة الجزاء وحفظ مهام المركز جيدًا
• التغيير الثاني مقبول نسبيًا لكن ربما كان الأفضل الحفاظ لفترة من الوقت على 3 مهاجمين وإخراج أحد لاعبي الدفاع خاصة أن الميلان في الشوط الثاني تراجع تمامًا واختفى دوره الهجومي وخاصة أن جيوفينكو يجيد حين ينال شيء من الحرية في الحركة لا أن تزج به داخل منطقة مزدحمة وعنيفة للغاية هي منطقة الجزاء ولهذا ظهر سيئًا
• التغيير الثالث سيء جدًا لأنه أخرج أحد نقاط قوة الفريق "أسامواه" والذي كان يُجمد الجبهة اليُمنى للميلان هجوميًا وأشرك بوجبا في الوسط وهنا لا مشكلة، لا مشكلة في إشراك بوجبا لكن كان يجب إخراج ماركيزيو التائه تمامًا والسيء جدًا طوال المباراة والحفاظ على وجود أسامواه في الملعب حتى لو تغير مركزه.

نتحدث عن نقطة ربما كانت أفضل في إدارة المباراة، اتضح من البداية أن إيسلا وأسامواه غير قادران على اختراق دفاع الميلان لكن جهدهما كان واضحًا جدًا فيما ظهر فيدال وماركيزيو بأداء سيء جُل فترات المباراة خاصة الإيطالي ... ألم يكن أفضل إن دخل إيسلا وأسامواه للعمق وخرج الثنائي فيدال وماركيزيو وشارك ظهيران جدد ؟؟ خاصة أن ثنائي أودينيزي السابق اعتاد اللعب في عمق الوسط.



ننتقل للميلان والذي لم يخل أداءه من السلبيات، والسلبية الأبرز كانت التراجع الدفاعي الكارثي في النصف الأول من الشوط الثاني .. هو تراجع للخلف غابت خلاله الهجمات المرتدة نتيجة عدد كبير من التمريرات الخاطئة والتمركز الغير سليم في الملعب أي يُمكن القول أنه عكس ما كان يحدث في الشوط الأول، الفريق استعاد أداءه الجيد هجوميًا في الثلث ساعة الأخير لكن لا يُمكن الإنكار أن تغييرات اليوفنتوس ساعدته كثيرًا خاصة إخراج أسامواه وترك الجبهة اليُمنى لمونتوليفو ودي شيليو فارغة.

يُحسب ضد اليوفنتوس أيضًا اعتماده كثيرًا على التمريرات العرضية في هجومه خلال الشوط الثاني رغم تفوق مدافعي الميلان في منطقة الجزاء، كان الأفضل اعتماد أساليب أخرى منها التسديد أو الاختراق من العمق أو تنفيذ الهجمات الجماعية من العمق ولكن يُمكن الجزم أن تراجع مستوى فيدال وماركيزيو أدى لذلك ... وهنا نعود للنقطة السابقة الخاصة بإمكانية إقحام أسامواه وإيسلا في عمق الملعب.

السلبية الأخيرة التي اتضحت اليوم وهي قديمة جديدة ... حاجة اليوفنتوس لمهاجم قوي يُنقذ الفريق ويقدم له الحلول الحاسمة حين يكون سيئًا وغير قادر على دعمه من الوسط والدفاع، أي حين يكون الوضع كما كان اليوم وذلك أمر لم يفعله كوالياريلا أو فوشينيتش أو جيوفينكو !!.

Getty Images
أبدى المدير العام لنادي اليوفنتوس السيد جوزيبي ماروتا امتعاضه الكبير على مردود فريق البيانكونيري في سهرة الأحد ضمن الجولة الـ14 وخسارته للنتيجة أمام الميلان بهدف نظيف أحرزه البرازيلي روبينيو من ركلة جزاء.
وقال ماروتا في حديثه بعد نهاية المباراة للصحافة: " أعتقد أنها كان من الممكن أن تنتهي 0-0 لو لم تحتسب ركلة الجزاء هذه، ولكن اليوفي لعب واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم ولا يجب أن تكون ركلة الجزاء ذريعة لتفسير وتبرير ما قدمناه اليوم من أداء".

أكمل بيبي ماروتا: " يجب أن يكون اليوفنتوس مستعدًا تمامًا للمنافسة في عدة جبهات مختلفة، وأن نعتاد على اللعب كل 4 أيام، أعتقد أنه بعد الانتصار على تشيلسي كانت أمامنا فترة جيدة لاسترداد الاستعدادات، ولذلك أكرر أنها واحدة من أسوأ العروض ويجب أن نراجع أنفسنا".

أضاف مدير سامبدوريا السابق في نهاية حديثه: " اننا لم نسجل أية أهداف لمباراتين على التوالي في السيري آ، بل أن منافسينا يضعونا تحت الضغط وليست لدينا الحلول لكسر دفاعاتهم، علينا دراسة ذلك".

صرح السيد مدرب الانتر اندريا سترامتشوني وقال : ادركت بسرعة أن بارما ملعب صعب حيث خسرت لأول مرة في مسيرتي بالدرجة الاولى هناك. بالتأكيد جودة عمل دون تقديم اداء جيد أمام اعين الكل بالرغم من رحيل لاعبين مهمين الفريق حافظ على هويته. على الانتر أن يحصد نقاط في مباراة صعبة للإقتراب من اعلى الترتيب,نحترم الخصم و لكن نركز على مردودنا.



وقال ايضا عن اللاعب ويسلي شنايدر : أتحدث معه يومياً و مع الرئيس كذلك و اعرف الوضع، الانتر قرر تبني سياسة معينة و واضحة ورأينا هذا حتى في سوق الانتدابات. هذه فكرة النادي و علينا إحترامها و علينا أن نتفهم موقف اللاعب كذلك. أحترم شنايدر مهنياً و انسانياً و اثبت هذا و لا يوجد اي شئ ضد اللاعب. المدرب يأخذ القرار إستناداً على ما يراه و استخدام اللاعب قرار فني فقط و بالتأكيد أتمنى أن يتم حل المسألة في اسرع وقت ممكن. و سسنتقل إلى بارما بأفضل رصيد بشري ممكن و قررت عدم إستخدام شنايدر في هذه المناسبة.