ورداً .. قــطـــفــتــه .. حتى اضعه ( هُنا )

!!!!!!!!!!!!!

يا قبلة الله هكا العنقود لامنه
قام يتهجا شذا عطره ويشمومه
فيه انتهى النور لا والله بدا منه
فجر نعس بالوريد ونام بهدومه
وردٍ تفرعن حَمَاره قلت اباكنه
الى متى والحنايا منه مفطومه
فز وتطرق رطيبه قلت ما عنه

!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!
انتي اجمل
حب واحساس وشعور
الغلا اكبر من اللي اوصفه
!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!
اخواني 2 في الثانوي .. كلهم ماراحوا للمدرسة ..
اسألهم ليش .. يقولو لك وجه تسأل بعد ؟ اقول ليه . يقول 5 عاد !!!!
!!!!!!!!!!!!!

كل مغرب ..
يجتمعون أخوالي .. عندنا في البيت ..
عشان جدي .. جالس معنا في البيت .. يجون يتقهون معاه ..
المغرب بشكل رسمي طبعاً . اما بقية الاوقات
يجون بس بشكل متفاوت ..

مره الظهر
مره العصر وكل مره يجي واحد ومره 2
وكذا يعني ..

وكل مغرب
لازم حكآية النصر تنقال
وخذو استهتار اما فيني . او في النصر ...
وتريقه مالها مجال .. مع ان اللي يتريق 2 نصراويين وهم دائم هواش معاي .


اليوم المغرب
عاد .. قررت اني اطلع او اجلس بغرفتي كأني نايم

ليه كذا بس
مو كان النصر قادر يفوز
لو اهتم اللاعبين فيناااا .. ودي اجيب لاعب احطه عند خالي
واخليه بمكاني .. قسم يحترق في الملعب ...

انــآ ...
يحكمني .. مزآج ..
قراري .. تحت تأثير مزاجي ..
لهذا ابتعد .. كثيراً عن الاماكن التي تُسبب ازعاج ..
ورُبما في لحظة .. تبعدني عن الصواب وأندم .. اخاف ان اخرج عن النص
في لحظات لا اريدها .. لهذا افضل الهدوء كثيراً ..

ابتعد عن الناس
اكثر . لاني لا اجيد التعمق بأحد .
ربما اكبر عيوبي .. هو الابتعاد عن معظم الناس ..
ليس لسبب نفسي . لاسمح الله .. بل هو سبب اقتنعت به من زمن ..


كثيراً
مايكون رأيي هو اقرب للدقة ..
ليس لأنني املك مالا يملكه الاخرون مثلاً ..
او انني اتفوق عن غيري .. ابداً .. أهم الاسباب .. هو اختيار الوقت
المُناسب لإتخاذ القرار .. او طرح الرأي ..

وأكون وقتها
بمزاج . صافي . غير متعكر ..

لهذا يجدني
الاغلب . غائباً في الضوضاء ..
حاضراً بالسكون ..


احب اكون
انا . لا احب ان اتصنع . او ابحث عن شي ليس موجوداً بي .
انا هو انا هُنا وهُناك وبكُل مكآن ..

لآ أبحث
عن توهج فريد . او صورة الماسيه .
او عن مواقف بطولية . او عن افكار ذهبية . ابداً ..

كل مـ افعله
انني اتعامل مع الجميع
كما اتعامل انا مع الجميع .

كُل كلامي
هو نابع عن اقتناع ذاتي ..
قبل ان يخرج . لهذا اكون قادراً ع اقناع النصف بكل سهوله ..
لانني اكون قد اقتنعت داخلياً . وعندما اقتنع داخلياً
فيعنني انني اخترت الحل الصح في الاخير .
فلو كان الحل خطأ لن اقتنع داخلياً , وطبيعي لن اقنع غيري ..

في الاخير
يسرني .. ان اقدم شي لو يسير .
اكون قد اقتنعت به داخلياً . الحروف ان كانت جميله .
لن تكون ملفته للنظر دون مضمون !!

ولربما
مضمون بلا تنسيق
افضل من تنسيق جذاب بلا مضمون !!


اختيـار الكلمة
مهم جداً بالنسبة لي . فلا يمكن ان اجازف بالكلمات !

واختيار
العنوان اهم بكثير .. لدي قناعه ان الوقت المُناسب
واختيار العنوان . هما نص نجاح الفكره .
وماتبقى يكون للمضمون . والتنسيق . وقدرة الشخص ع تشكيل الحروف .


سـ اختصرها لكم ..
العزف بالعود مثلاً . يكون جميلاً
فالنغمات هي ( الحروف ) والكلمات ( هي المضمون )
واللحن ( هو التنسيق ) وريشة العازف ( هي العنوان ) واختيار سير الاغنية
هو ( الوقت ) ..

لايمكن
ان يعزف العازف
الظهر مثلاً .. عند شخص للتو خرج من الجامعه ؟

ربما يكون هناك
عازفاً قد بدأ بعزف اغنية من أجمل الاغاني ..
لحناً وكلاماً واداءاً ونغمة . وكُل شي . لكنها حزينة . بوقت الكل
كان مبسـوط وفرح ..

هُنا
اكتمل كُل شي ..
الا اختيار الوقت المُناسب .. فهدم كُل شي ..


لهذا كل شي بكون بدقه
يصل بدقه . للقلوب . ويصيب الهدف .. كما تُريد ..


استطيع ان احاكي القلوب !!
لأنني باختصار .. اختار العنوان . والمضمون . والوقت . والعبارات .
واللون . والتنسيق . وخفة الكلمات . وبساطة الحرف .

شيئاً
رُبما يجهله البعض ..
اختيار اللون مهم . فانا بعض الاحيان
اختار بعض الالوان عنوة بعد بعض الظروف . لسبب اعتقد انه صحيح .
بأن بعض الظروف الحزينه . لها لون مُناسب رُبما بسبب اللون
تستطيع ان تجعل القارئ يُكمل الموضوع بلا
توقف ..

بينما يتجاوز
مواضيع غيرك . بسهوله .


في النهايه
كُل شي . له شي .
وكُل مُقابل . له مُقابل .


حُسن اختيار
المفردة . واللون . والعنوان . والمضمون . والخط .
يدل ع حُسن ذوقك . بالحياة عموماً ..

احساس .. يقترب .. يوم .. ثم يتلاشى ايام ..
شعور .. يبدأ .. في لحظة .. وينتهي في لحظآت اخرى ...
لا اعلم ... !!!

!!!!!!!!!!!!!

رسـالة .
اكتبها .. .. لمن انتشل .. ساعات ايامي ..
من وضع الروتين . الى سعادة . جديدة . انتظرها كُل ساعة ..

لمن
احتوى نفسي
قبل قلبي
وقلبي قبل روحي


انت وحدك ..
من ملك مفتـاح القلب ..
وأنت وحدك من كشف الأسرار ..
وانت وحدك من عرف هويتي ..


اصبحت دنياي
بمعنى . ويومي بذكرى تُعطرها روحك .
واصبح اليوم . حديقة ورود زرعته بيديك النـاعمــة ..


لكـ .
بعد ان انتشلت روحي من شتات ..
ولكـ .
بعد أن لملمت المشـآعر واصبحت
لكـ ..


املي
ان ارضيك . بما عندي . وبما اقدمه لكـ ..
وأملي ان تبقى معآي للأبد . وروحك تنبض بقُربي ..


عرفتك
فعرفت طعم السعادة .
ولذة الثواني . وروعة الدقيقة . ومُتعة السآعات .
وشوق الأيام .. وحُب الشهور . وحيآة السنين ..


فأصبحت
لي اليوم وأمس . وغداً وبعده .
وستكـون الحاضر . مع المستقبل .


والآن اقول لك شيئاً لم اذكره بحياتي الآن فقط
اقول .. القلب والروح لكـ .. !!

!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!


للتو اقلعنا ..
وأصبحت الطائره بوسط السمـاء .. بإرتفاع يغيب
عن النظر اقل شي .. ويعانق سحب السماء . فتـارة نكون فوق
السحب .. وتارة تختفي الطائره ببياضها . وتارة تكون
سقفاً للطائرة .


الآن الجميع بسعـأدة بالغة ..
خصوصاً أهالي تلك الديار . الذين يريدون لقاء احبابهم
بشـغف . وكأن الساعات بالنسبة لهم سنوات .


اما عن نفسي
فكُنت نفس الشعور احمل . ورُبما أكثر بكثير
فهم اشتاقوا لأهلهم وانا اشتقت لزخات المطر والسحب
والجو النقي وخُضرة تسر العيون .


وكان معي على متن هذه الخطوط
اشكالاً مختلفة . ولكن كان من يخاوي دربي صاحبي
فكان لأول مره يذهب معي لهذه الديـار ..


المشـوار طويل جداً
فـ 9 سآعات كاملة العدد بلا توقف يُذكر .
متواصلة . يجب ان تنتقضي .. وهذه الساعات هي مهر الوصول
لتلك الديـار حقاً انه مهر تستحقــه بجدآرة ..


الآن نحن ليلاً
لا اعلم كم هي الساعة بالضبط . ولا اعلم اين الاتجاه
كل ماعرفه .. انني فوق مُحيطات زرقاء . استُبدلت بدلاً عن اليابسه
ونحن بإرتفآع شآهق . ونعانق احياناً السُحب .


ففجأه
تحس بضيق تنفس نوع مآ
بسبب زيآدة الطائرة للإرتفاع وفي هذه اللحظات
لاعليك الا ان تستخدم مـ اخبروك به قبل البدآية . التنفس
الصنآعي او الاكسجين المُساعد ع التنفس .


وفجأه
يختفي السمع , عن اذنك . وقتها تعرف
ان الطائرة مرت بإنخفاض مُفاجئ ثم استوت . او بإرتفاع
مُفاجئ ثم استوت ايضاً .


طبعاً مُفاجئ بالنسبة
لنا . لكنه ليس مُفاجأ للكآبتن لأنه هو من
يذهب بالطائرة للإرتفاع او الإنخفاض ..


طلبت من صاحبي
ان لايُزعجني . اريد النوم لو سآعتين فقط .
وعليه ان يُخبر ( مضيفي الطائرة ) بعدم ازعاجي . ولا اريد
وجبات . اي كانت هذه الوجبات لانها
مقرفة بالنسبة لي .



كُنت قبل أخلد للنوم .
واذهب للمقاعد الخلفية . الخالية من الرُكآب
وأخذ كراسي مُتعددة حتى استطيع
النوم .

كُنت اشآهد صاحبي
منهمك بالحديث مع فتآة عربيــة . عرفت من لهجتها
انها جزائريــة . كان صاحبي يتحدث معها مع اول ساعة الاقلاع
حتى انه لم ينتظر ولو بعد ساعات ..


للأمانة
كانت الفتآة . كبيرة ليست صغيرة بالعمر
ربما تسبق صاحبي بـ 10 سنوات ان لم تكُن أكثر . فكان الحديث
مع بعض فقط صدآقة وتسلية في هذا الطريق الطويل .


ذهــبت للنوم .. !!
ساعــتين تقريبا ً وانا نائم . ساعتين مُتقطعة ..
ليست متواصلة .. لانه لاراحة في النوم بهذه الأمكـآن ابداً .
فالهبوط والارتفاع تسبب لك حركه وانت
نائم حتى .



خلال الساعتين
انـتبهت مرات عدة . ومن ضمنها انتبهت . ورأيت
صاحبي قد اخذ الكراسي الخلفية . ونام ايضاً معي . فعدت حتى
أحاول ان أكمل نومي ..



مرت نصف ساعة ..
وانا نائم وصاحبي ايضاً . وبعض الرُكـاب حتى .
فتحت عيوني . ع صوت صرآخ .. مُخيف . لا اعلم ما مصدرة
ولا حتى لماذا ..


الصورة الأولى في بالي
ان الكابتن اعلن عن خلل في الطائرة .. وعلينا الإستشهاد
فكانت هذه الصورة الأولى في بالي ..


لأن الصراخ
كـآن قوي . ومُخيف .. امـنت بقدر الله .
والخوف لابد منه بهذه المواقف .. لكني لم اتحرك من الكرسي
التفت الى صاحبي وهو بنفس الذهول وكآن خائف لدرجة
الجنون . وقلت له هذا قدر ولن نهرب منه
ان كان قد كُتب لنـا ..


وفي هذه اللحظات ..
قال صاحبي .. بخوف وهلع شديد لشخص بجانبه ..
مالذي حصل ..؟


قـآل
انــه .. احد الراكبات .. سقطت ع ممر الطائرة ..
وسمـعت انهم قـألو مآتت .. والصرخات كانت بسبب هذه السقطة
وايضاً لسبب انها ماتت ..


فحزنا ع حالها
وفرحنـا .. ان الجميع سيكـون بسلامة .
عن نفسي حزنت حُزن شديد .. وأصبح اسأل هذا الشخص ..
اين ستذهب . اين تكون . ربما لم تمت . كيف
تعرفون .. ابعدوها عن الجميع .


كُآنت
دقات قلبي تضرب بسرعة .
ليس خوف . انما ان اكون بجانب احد الأموات .
يسبب لي شيئاً لا استطيع تفسيرة .. لأي احد . حتى انني
لا ااريد ان اسمع خبراً عن هذا الامر بحياتي ..
ولا احب اي شي يتعلق به .


فكيف بهذه اللحظات
وانا بالسماء . وفي رحلة اريد الاستمتاع بها .
وامامي تقريبا 5 ساعات . وسأكون برفقة جُثة هـامدة ومعنا
وفي نفس الرحلة ..


كُنت بموقف لا أحسد عليه
كان القلق . والشعور . بالاكتئاب . طغى على نفسي .
ودقات قلبي تُسابق الثواني حتى . ورعشة في جسمي . غريبة .
عند سمـآع هذا الخبر . وبنفس الوقت شلت هماً
لهذه الجثــة فوق طآقتي .


اما عن صآحبي
فكُنت اعرفه .. لايخاف من هذه الأمور ..
فدائماً يقول لنا قصص عن حوادث السيارات . وعندما يرى
حادث يقف . ويُسـاعد . ويحاول . ويريد ان يعرف
عن قصة هذا الحآدث ..


فكم مرة
نسير بالسيارة . ونرى حادث وندخل بعراك طويل
انا وهو . هو يُريد مني أن نقف . وانا اقول لا اريد . وفي الاخير
اما ان امشي . وبعض الاحيان ان كان الحادث
جديد اقف . بعيداً واتركه ينزل . ع ان يقول لي اذا يحتاج
مني مُساعدة . واذا عاد لايحكي لي ماحصل .



لهذا فضولة
هذه المرة ايضاً قد طار معاه بالسماء .
فقال لي .. سـ اذهب حتى اشاهد مالذي حصل واعود .
فقلت له نفس ماكنت اقوله عندما كُنا في الأرض ونرى بعض الحوادث
اقول له يقول لك انها ماتت مالذي ستضيفه انت ..


كآن يهز
رآسه يقول ( ولو لازم اعرف وش السالفة ) .
فأخبرته بأن لايحكي لي ماشآهد ابداً . ان عآد .. فلا احب
ان اسمـع .. ابداً .


عآد
وكآن وجهه أسود .
حزين لدرجة انني رأيت الدمعة بعينيه .
فسألته مابك . قال . من مات هي الجزائريـة . التي احكي
معها طوال السآعات .


فزآد حُزني انا حتى .
لأنني شاهدتها . واعرف وجهها . فكانت تضحك .
بصوت مرتفع . فكان السرور ع وجهها واضح جداً . والفرح
والسعادة لم تُفارقها ابداً .


حتى صآحبي اخبرني عنها
وقال . انها تُريد العودة الى ابنائها .. فهي غائبة عنهم من
فترة طويلة .. لظروف خاصة . وقد تركتهم عند جدتهم . وزوجها
قد رحل عن الحيـاة .

وكآن يقول
انها كانت تقول لي ان هذا اليوم هو أسعد
يوم . بحيآتي . فشوقي لهم كبير . ولأمي وابي كبير جداً .
لايمكن ان اوصفه لك ..


يقول حتى
انها اخذت مني موعدنا حتى احضر
اشاهد ابنائها . ونتعشى معهم . وقبل ان تذهب للنوم ..
قالت لي اذهب مع صاحبك . وبعد ان ننام
ونصحى نكمل ..



يالله
اصبحت الدنيا تدور بي .
كآنت اطول ساعات عشتها بحياتي .
ساعات كئيبة . صاحبي بدأ حزين ويبكي عندما شاهدها ..
لحظات فقط بين حياة ومــوت ..


صآحبي
آخر من شاهدته . وحبــته .
لانه يقول لي انها تقول انك تشبه احد ابنائي .


كآنت الرحلة بأكملها
رغم اننا كُنا سُعداء .. انا وصاحبي .. الا إن هذا الحدث
اصبح في بالنا .. طول الوقت . حتى ان عدنا ..


في العودة
اصبح كل شخص ينام انظر الى صدره
هل هو يتنفس او لا .. اصبحت اخاف من هذا الأمر ..



اسأل الله ان يرحمها
ويغفر لها .. وان يرزقها الجنــة . فأراد القدر
ان تركب ( وقلبها ينبض ) وان تنزل من الطائرة وهي ( ميتة ) ..


كآن موقف
بالنسبة لي لن ينسى ..
وكيف يُنسى الموقف .. ونحن نصاحب جثة
ممتدة على الارض .. لمدة 5 ساعات تقريباً . فلا يوجد مطار
حتى نهبط به .. فكل ماتحتنا هو مُحيط .. وماء ..



كـنت افكر
كيف يستقبلونها ابنائها ..
وهم بشوق لها .. ويعدون الساعات حتى تهبط الطائرة ..
افكر كيف .. سيكون حالهم بعد ان يعرفوا
بالخبر ..


كآن امر
مُحزن لي حقاً . وذكرى عصيبة .


!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!

المواقف .. الكثيرة .. مُتكدسة داخلي ..
فهي كثيرة جداً .. فمنها الصعب والسهل والطريف والحزين
لكن سـ أحكي موقفاً .. مُحرج بالنسبة لي ..


خـآلي تزوج .. من الحجـآز .. رغم اننا نحن من نجد ..
لكن صدف قادته الى هذه الفتـآه . وهي الزوجة الثانيــة لخآلي
وتم الزواج .. بسهوله ويسر ..


كآن خـآلي .. مُحرج لعدم .. ذهاب احد معآه في ليلة زوآجة .
وكآن الزواج بالطآئف . فكُل اخوالي رفضوا . لانهم لايريدون كسر
خاطر الزوجة الأولى .


ماعدى خالي واحد ذهب معــه . وزوج خالتي وصاحبة .
و3 من اصحاب خالي العريس فقط . ولحقت انا بهم ومعي 3
اصحاب . فأصبح عددنا معقول


بعد الدخول .. للقصر .. جلســنـآ فترة .. طويلة .. ومعنا
خالي العريس ايضاً .. فالعادات تختلف كثيراً عنا . وانا لا اعرف
عنها شيئاً . ظنيت ان الكل كما الكل ..


استغربت بأن خالي العريس .. جلس . الى الساعه 3 معنا .
وتعشى . واكل وشرب .. وهذي لم اشاهدها الا هذه المره فقط
اعرف ان العريس يدخل فترة ثم يخرج لعروسته فقط
البعض لايدخل حتى يحضر الاجتماع
ويذهب مبـاشرة ..


( الحين بغير الاسلوب واللهجة بخليه عآآمي )


الموقف المُحرج وشو ..
في العشاء .. حاطيناا كلنا في اول السفرة .. عند
الاكل الزين .. المفاطيح والاشياء ذولي حقات علوم الرجال
طبعاً كان شكل الصحن .. كبير مرة وفوقه خروف
مطبوخ كامل ماقطع ولا شي ..


طبعاً
انا .. صعب جداً في الأكل ..
شكله ماعجبني .. ولا اشتهييت اكله صراحة ..
فقطعت نص تفاحة واكلتها بالكآد بعد ..


طبعاً انا كان عمري صغير
يعني ع العشرينات تقريباً مو ذاك الكبر .
ماكنت اعرف اسلوم العرب


اللي حصل ووشو
اني اكلت .. نص التفاحة .. وقمت .. بغسل
ولما يخلصوا اكل ارجع اكمل معاهم . لحد مايقوم خالي
لزوجتـه . ونمشي ..


يآساتر
لما قمت .. تخيلوا توهم بآدين
بالأكل . يعني بعضهم ماقال بسم الله . قمت وانا بمشي اشوف
العالم قايمه كلها . وش السالفة ؟؟


قلت اييه يمكن
الاكل شين ولا ماعجبهم وش علي منهم
وامشي يوم صرخ ذاك الشايب كان معاي بنفس السفرة .
قال رجعوه .. يآكل .. ولا ركبوه حق .. !!


انا طارت عيوني
وش السالفة .. ياخوان . وش سويت ؟
خالي ينادي تعال .. اجلس تعشى . قلت مآبي
قال لاتفشلناا عندهم ..


قسم كآن شكلي
اعووذ بالله .. ودي بلعتني الارض
تخيلوا .. الكل واقف وانا بعيد . وكلهم يناظرون فيني ..
وارجع والكل يناظرني .. وارجع لنفس
السفرة ويتكلمون عني
يااااه


المهم وخالي يعتذر ساعة للشيبان ..
ييقول مايعرف عن شي هو . وش علمه هذا الجيل التالي ..
وهذولا الشباب طبعاً .. ومدري وشو ..


طبعاً انا
مشيت .. وطلعت خارج القصر ..
لانو مافي امل ارجع .. ومافي امل اني اجلس معاهم
وآكل بالسفرة وانا سويت حركة شينة بنظرهم ..

وبنفس الوقت
اقول بنفس . غصب هي الدعوه .
مابي يعني مابي .. ومشيييت وطلعت ..
وبس .. كان موقف قسسم مايمكن انسسآآه محرررررج
لأبعد درجة .. تخيلوا :

الموقف الحين
الكل يعرفة .. لانو زوجة خالي اللي من الطائف عرفت ..
وخبرت الحريم . وااخوالي يحكون . ومدري وشو صارت شغلانة .
عشان شي ماكنت ادري عنه ..



يمكن اكون انا ع خطأ ..
وهذي عادات .. وخطأ بعد اني لقيتهم ظهري ومشيت ..
بس نفس الوقت .. ماكنت اعرف عنها صراحة ..

لأني
اعرف ان هالاشياء انقرضت تماماً عندنا
ولا اذكر دخلت زواج وجلست اكل وبعدها قمت وسوو
لي مثل ماسوو ذولا .. بالعكس ينبسطون اني
قمت حتى ياخذون مكآني


فأنا فسرتها
انو انا جالس بسفرة عند كبار العائلة
فلما قمت قاموا هالشيبان كلهم . لانهم هم اهل العادات
والمتمسكين فيها .. ولما شافوهم قاموا قاموا
البقية معآهم ..


لان جلست افكر
وش عرف اللي جالس بآخر الصالة ..
اني قمت . اكيد مايعرف . يوم شاف ابوه وعمه وخاله قام
قام معاهم ..



ياساتر
كل ماتذكرته استحي
صاله مليييييييييانه واقفة تناظرني عشان خطأ سويته
يارررربيه ..

!!!!!!!!!!!!!

استطيع ان احلل لك الامور كما يجب ... !!
وربما افسرها لك بدقة متنآهية لاتُصدقها .. ابداً ...
واستطيع بنفس الوقت ان افسر لك الامور وكيف هي وكيف ستكون ..
بهدوء بال .. وإقنــاع .. وانا متأكد انك لن تخرج الا
بعد ماتكون مقــتنع تماماً ..

استطيع
ان اساهم بحل مشكلة تصعب على الكثير ..
استطيع ان اجدد روح الشخص .. اجعل روحه افضل من مما كانت عليه .
استطيع ان احفز . واشجع . واحمس . حتى يلتهم الشخص
كل مـن هو امامه ..

استطيع فهم العقول .
واختار اي العقول انضج واصلح لنا .
واستطيع ان افهم الاشارات . وما بين السطور وماخلف الحروف .


وووو الـخ ..

لكن شيئاً واحد صعب علي تفسيره ...
وحاولت ان اعرف لكن للأسف لم اصل لأي نتيجة ..
الشي صعب علي تحليله رغم البحث الدقيق والاتصال المباشر خلال
7 سنوات وربما اكثر ..


الشي هو
كيف يفكر المشجع النصراوي !!!

تشاهدون الامر
تظنون انه سهل . كنت مثلكم . ظنيت انه سهل فعلاً ..
وبعد الانسياق خلف عقول شريحة كبيره من المشجعين النصراوييين ..
لم استطع ان اعرف كيف يفكر وبأي طريقة ...

وصلت
الى .. شيئاً اقنع جزء يسير من بحثي المتواصل ..
هو ان المشجع النصراوي استطيع ان الخص تعريفه للجميع .. بأنه :
كتلة .. اجتمعت من اليأس والإحبـاط .. !!

فكتلة اعني بها
انها بداية صغيرة . ثم تكلت حتى اصبحت كتلة واحدة ..
اجتمعت اقصد بها بأنها لم تكن متواجده وهي متناثره على الاندية جميعها
ولكنها اجتمعت في تلك الكتلة .

اليأس
القصد به . ان كل عمل يعمل به
نفقد الامل به . دون ان نعطيه فرصــته الكاملة . وبعد فتره
نغني باليأس . ونعيد عجاف العشر سنوات !
بل ونرددها ..

الأحباط
هو شعور داخل المشجع النصراوي
بأن كل ما اراد الفرح . حزن . حتى اصبح يشعر بأنه حزين
لفترة طويلة المدى . مهما كانت الظروف ..


اشياء داخليه
افرزتها الظروف . حتى تكتلت في امام المشجع النصراوي .
واصبح ينظر لتلك الكتلة بأنها حاجزاً لايمكن
كسـره .. مهما كآن ..



عن نفسي .
مشجع نصراوي . لكن لا انضم الى تعريف المشجع النصراوي .
لأنني وبكل مره . اقول ان شاءالله المره القـادمة ..

اما عن اليأس
والإحباط فلا له مكآن بقلبي ..

دوماً
ابدل اليأس بأمل .
والإحباط . بإصرار وعزيمة ..


لهذا تجدني ايها المشجع النصراوي المخلص ..
شخص .. لازال متمسك برأيه وقناعته . ويسير حسب ماقاله في البدايه .
لا اخرج كثيراً عن روؤية كتبتها في بدايه اي عمل .. لانني
انظر للأمور بشكل اوسع واشمل ..


استطيع اان اقول كما يقول البعض
لا اريد فلان ولا علان . لكني لا استطيع ان اخالف قناعتي
التي لازلت . وسـ أكون متمسك بها .. حتى
اشاهد العكس تماماً ..


دائماً اقسم بربي
انني اكتب مـ اقتنع به .. لا مايقتنع به الاخرين ..
وفي النهاية ابحث عن رضى الجميع . الا انه في الاخير ارضاء الناس
ليس أولوية لي في اي منتدى .

فأنا ع استعداد تام
بأن اخسر العالم كله من أجل ان ارضي ذاتي ..


لهذا كتبت هذا الرد ..
لهم .. فأنا سـ أكون كـما هو أنا ...
وعليكم بالبحث عن غيري .. ويسمع لكم ...

فانا اكتب بصفة المشجع .
وانا مشجع فعلاً . ولم اتقمص شخصية ناقد .
او مُحلل . فهي لكم .. ولي التشجيع .




هذا الرد .
لا اقصد به هذا المنتدى ابداً .
فهذا المنتدى اصبح من اكثر المنتديات يريح بالي ..
بل اقصد به ظروفاً معينة حدثت في ايام
متـفاوتــه ... !!!