10-10-2013, 03:05 PM
|
|
مصدر مسئول ينفي تأجيل تطبيق الخصخصة إلى عام 2022
مصدر مسئول ينفي تأجيل تطبيق الخصخصة إلى عام 2022
10 أكتوبر 2013 </SPAN>ــ 5:57 م | خالد اليوسف
إدارات الأندية السعودية تسابق الزمن في البحث عن الرعاية قبل تطبيق الخصخصة
نفى مصدر مطلع لسبورت السعودية صحة الانباء التي تحدثت عن تأجيل تطبيق خصخصة الأندية السعودية لما بعد 2022. وقال المصدر لسبورت إن كل ما نشر بهذا الخصوص مجرد اجتهادات صحفية لا تستند على قرار رسمي.
وأضاف: إن هناك عدة جهات تشترك في مشروع الخصخصة ولا يمكن لأي جهة أن تتخذ قراراً بشكل منفرد. وأكد المصدر أن المدى الزمني لظهور المشروع لحيز التنفيذ لا يتجاوز 60 شهراً.
وكانت مصادر صحفية قد أعلنت عن تأخر تطبيق خصخصة الأندية بالمملكة حتى نهاية 2022م، وتعود الأسباب الرئيسية في ذلك لعدم تحمل الكثير من رجال الأعمال والشركات الكبرى مهمة الرعاية أو التمويل وكذلك عدم ضخ أعضاء الشرف مبالغ كافية حيث تمر غالبية الأندية بضائقة مالية، بجانب عدم قيام مجالس الإدارات بمتابعة كافة الأعمال المالية، وطرح أسهم تلك الأندية على المهتمين بالشأن الرياضي، إضافة لعدم تهيئة الأندية للدخول فى تطبيق الخصخصة التي تحتاج إلى دراسة كبيرة قبل عرضه على الجهات الرسمية.
وقال المصدر الذي كشف عن حجم المعضلة في تطبيق الخصخصة في الوقت الحالي من قبل رعاية الشباب، مشيرا إلى أن العمل جار تطبيقه ربما في نهاية 2022 م، مضيفا أن التقارير التي تم رفعها مؤخرا لرعاية الشباب تشير إلى عدم نجاح أو إمكانية الخصخصة في الوقت الحالي، فيما أوضح أن هناك دراسة سيتم الأخذ بها لفتح المجال لشركات عالمية كبرى يتم تطبيقها على الأندية الكبري بدخولها بالنصف وحتى 70 % من حصة النادي ولمدة خمس عشرة سنة، ومن ثم يتم توزيع الحصص على كافة المساهمين، والاكتفاء خلال تلك الفترة برجال الأعمال السعوديين وخروج تلك الشركات بعد أن يتم تأسيس الأندية على كافة الأصعدة وبمجالس قوية تضمن استمرارها في الوسط الرياضي.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هناك شركات كبرى سيتم طرحها تتجاوز 13 شركة للعمل على التنسيق بينها وبين القائمين على الأندية لمعرفة مدى نجاح التجربة وتفعيلها بعد السنوات الـ 15 على الأندية جميعها، ومن أهم الشركات التي ستدخل بقوة للفوز بالأندية المحلية شركات إنجليزية وألمانية وفرنسية وبرتغالية وإسبانية.
|