يقال له كبير أين هو مما حدث ويحدث
كنت أعتقد أن صنيع ومجهود أولئك ماهو إلا كسراب بقيعةٍ..استناداً على تاريخهم المكشوف المتشبع سواداً بدأً من ذلك اليوم الذي أسس فيه كبيرهم سحره وطريقته ليتعلموها ويعلموها أجيالهم ,مرورا ً بتقليب الحقائق تحت أجرة الأقلام القاصرة والقاصر أهلها وانتهاءَ بالخوض تنظيراً مدعومين بالأداة التي تجير لهم الحق باطلاً والباطل حقا ً !!.
هكذا أصبحوا هم ( الزعماء) وبتلك السياسات كانوا كذلك بعد أن توارثوها أبا ًعن جد وكابرا ًعن كابر..غير أنني آمنت بأن ما كانت تخطط لهم أقلامهم في معتقلاتهم على مدى أربعة عقود مضت ليروا نتاجه في هذا الوقت بينكم واسمحوا لي أن أقول بأنها أتت شيئا ًمن أُكلها.
هكذا نجحوا في مخططاتهم وحجموا طموحاتكم حتى يتسنى لهم صياغة وتفصيل ثوب البؤس لتعودوا مرة ً أخرى وتلبسوه!!.
ففي الوقت الذي يسعى فيه النادي العاصمي الأول مسابقة الزمن والعودة إلى واحة البطولات وساحة الانتصار ليزرع بعضاً من مراسم الفرح ويكافئ جمهوراً أخذ يمشي بمعيته ولم ترده أو تمنعه تلك الهزائم الثقيلة أو الخروج المرير خالي الوفاض موسما ً بعد موسم مرة ً بيده وأخرى بيد عمر.
ولست في حديثني الذي أسوقه هنا أقصد عينا ً بعينها أوذاتاً بذاتها بل إن حديثي موجها ً لكافة الأطراف فلازال البعض يساهم في تلويث الأجواء النصراوية بالخلاف والاختلاف ليرفع من وتيرة ما سبق وتزيد حالة الاتهامات بين وبين من الأطراف المتنازعة في صورة يستحي منها العقل ويبرأ منها المنطق براءة الذئب من دم يوسف ليندمي كيان بات ينشد الآه من ظلم ذوي القربى .
إن نوعاً من هؤلاء يسعى لمصلحة شخصية وأخر يدعي الوصولية وبعض من بعض لا يعيش إلا على مثل هذا وأكثر هذه أمثلة بسيطة لأنواع كثيرة ومتعددة لمن يمثلون جزء من مساحة العيش على وتحت الأنقاض ومع ما سبق إلا أني لا أبرئ المسؤول الأول الذي كان له نصيب من فتح هذه النافذة وذلك الباب لهم ولأمثالهم ليعكروا أجواء العمل سعيا ً _ قصدا ً أم من غير قصد _منهم بالحيلولة دون التقدم نحو الخطوات الإيجابية.
هل هذا البروتكول الجديد المراد إنشاؤه يبنى على هذا الأساس,وهل سيسير بنا هذا البناء والعمار إلى أعلى قمة من سفوح الشفافية,ولتسمحوا لي مع تزايد أسئلتي هذه أن أكمل مسلسلها ما دام أن هذا المسلسل السنوي_ برحلتيه الشتاء والصيف_ لازال مستمرا ً بالعرض,ألا تدركوا أن ثوب النصر بشيءٍ من فعلكم تجردونه من حيث لا تدرون وتسحبونه إلى العراء ليعود ويعيش على بساط الفشل.
أهكذا تريدون أن يعيش النصر, إنكم تحلمون بعودة النصر بل هي مستحيلة مادام أن هذا هو صنيعكم الذي أورده البعض من غثاء السيل أولئك الذين يسعون مكابدين للعودة إلى هذه الدوامة والتعايش عليها.
أهداف
* هزم الريال النصر وتضاحكوا عليه وعاد ليثأر في ليلة ماجد لتختفي أقلام التلويث وتظهر على خماسية اليوفي كم أنت كبير يا نصر.
* خسارة العالمي كبيرة شهادة جاءت من عقر الصندقة ألا تكفي هذه أن تبرز لنا جزءً من مشاعرهم السابقة ولتسدد بها فواتير النصر!!.
* يقولون العتب على قدر المحبة ولأنه يقال له كبير أين هو مما حدث ويحدث وما هو القرار التاريخي الذي جاء منه عني أنا فلا أعلم..
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بدر الفهد
كاتب رياضي في صحيفة سبورت السعودية
|