وسط منافسة خليجية وصينية على مقعد أعلى سلطة رياضية في القارة
قررت السعودية- لأول مرة في تاريخها- أن تنافس على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، والذي يتنافس عليه البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال، والصيني جان جيلونج خلفا للقطري محمد بن همام، الذي أُبعد عن المنصب على خلفية قضايا فساد برئ منها في وقت لاحق.
وسترمي السعودية بثقلها المالي والسياسي حتى يحصل مسؤول سعودي على منصب رئاسة أعلى سلطة رياضية في قارة آسيا، حيث وضعت خطة تحتوي على دعم لوجستي ومالي للمرشح السعودي والذي سيعلن عن هويته في 31 من الشهر الحالي.
وكشفت مصادر للعربية.نت أن المؤسسة الرياضية في السعودية، ممثله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قدمت ملف المرشحين للجهات العليا لاختيار أحدهم، وهم: الأمير عبدالله بن مساعد رئيس نادي الهلال سابقا، الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي الآسيوي، ومحمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الدوريات المحترفة الآسيوية.
وتطمح السعودية في تصدر المشهد قاريا، بعد أن ركزت جهودها في الأعوام الماضية على الاكتفاء برئاسة الاتحادات الرياضية العربية ودعم المرشحين العرب للمنصب القاري.
واختارت المؤسسة الرياضية المرشحين نظير الخبرة الطويلة في المجال الرياضي، حيث ترأس الأمير عبدالله بن مساعد نادي الهلال السعودي، وكذلك لجنة الخصخصة للأندية السعودية، بالإضافة لمشاركته في اللجنة التي شكلتها الحكومة السعودية بعد خروج الأخضر من مونديال 2002م، بينما تولى الدكتور حافظ المدلج مناصب عديدة محليا وقاريا، ويعد السعودي الوحيد الذي ظفر بمنصب سعودي قاري بعد حصوله على مقعد في المكتب التنفيذي، أما محمد النويصر فقد تدرج من لاعب ناشئ في نادي الشباب حتى وصل إلى رئاسة لجان في اتحاد كرة القدم المحلي والآسيوي، وكذلك رئاسة رابطة دوري المحترفين السعودي.