إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي سيؤول الكوري الجنوبي والإتحاد السعودي ضمن منافسات إياب الدور الربع نهائي لدوري أبطال آسيا بفوز الفريق الكوري الجنوبي بهدف دون رد ورغم ذلك الفوز إلا التأهل كان من نصيب الفريق الإتحاد بفوزه بمجموع المباراتين (3-2 ) .
بدأ الفريق الإتحادي اللقاء بثقة كبيرة وبأداء مميز ومتزن دفاعاً وهجوماً وشكل خطورة على مرمى فريق سيؤول بعد مرور ثلاثة دقائق فقط على بداية شوط المباراة الأول بعد أن استلم نور كرة وتقدم بها على الطرف الأيمن قبل أن يمررها عرضية تجد رأسية نايف هزازي إلا أن الحارس الكوري قد أبعدها وقتل خطورتها في الدقيقة (3)، وإستمرت السيطرة الإتحادية بفضل تواجد نور وويندل على الطرفي الأيمن والأيسر وهو ماشكل عمق هجومي إتحادي على الرغم من تواجد هزازي وحيداً في خط المقدمة الإتحادي ، وعند الدقيقة (13 ) يعود المهاجم الإتحادي بكرة رائعة بعد تسديدة مباشرة وقوية من خارج منطقة الثمانية عشر ينجح حارس فريق سيؤول في إبعادها بصعوبة بالغة إلى ضربة زاوية ، في حين أن الخطورة الكورية تشكلت عن طريق المحترف الكولمبي مولينا الذي شكل إزعاج للدفاع الإتحادي خصوصاً في الجهة اليمنى لسيؤول اليسرى للفريق الإتحادي التي يتواجد بها مشعل السعيد ، إلا أن التكيتيك الجيد الذي لعب به ديمتري دفاعياً قل شكل سداً منيعاً أمام كل المحاولات الكورية ، وقبل النهاية بدقيقة واحدة وتحديداً في الدقيقة (44) يقود محمد نور هجمة إتحادية مرتدة تصل لهزازي الذي إستعجل في تسديدها لتمر بجانب القائم الأيسر دن أن تشكل خطورة أعلن بعدها حكم المباراة نهاية شوطها الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
تغير أداء فريق سيؤول الكوري الجنوبي مع بداية شوط المباراة الثاني وتخلى عن التحفظ الذي كان عليه نوعاً ما في شوط المباراة الأول ولاحت أولى هجماته بعد رأسية مولينا التي أمسكها مبروك زايد دون أن تشكل خطورة كبيرة على المرمى الإتحادي في الدقيقة (47 ) ، ويواصل الخطير مولينا تحركاته وينجح في التوغل داخل منطقة الثمانية عشر الإتحادية ليمرر كرة عرضية سريعة يبعدها مشعل السعيد في الوقت المناسب في الدقيقة (64 ) ، ويجري بعدها المدرب الإتحادي ديمتري تغييراً هجومياً بإدخال عبدالملك زيايا بديلاً لنايف هزازي الذي لم يظهر بالمستوى المأمل منه في هذا اللقاء ، وفي الدقيقة (76) يتحصل الفريق الإتحادي على ضربة زاوية ينفذها البرازيلي ويندل كتمريرة على طرف منطقة الثمانية عشر لفريق سيؤول لتجد سلطان النمري الذي سددها بشكل جميل إلا أنها إعتلت العارضة ضربة مرمى للفريق الكوري ، وكاد البديل كوايمن من أن يحرج الفريق الإتحادي بعد أن استلم كرة داخل منطقة الثمانية عشر قبل أن يسددها وتعتلي عارضة مبروك زايد ، وفي الدقيقة (84 ) ينجح المحترف الكولومبي لفريق سيؤول بعد تسديدة قوية لم تفلح معها محاولات زايد كهدف أول ، ولم تفلح المحاولات الكورية في تعزيز النتجية وإحراز هدف الفوز والتأهل حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بفوزلفريق سيؤول وتأهل للإتحاد للدور النصف نهائي .