01-07-2013, 09:50 PM
|
|
بالصور.. العظماء الثلاثة يتزينون لاستقبال السعوديين في إجازة نصف العام
<LI class=l1>A
25 صفر 1434-2013-01-0711:22 PM
أيام قلائل وينطلق مئات الآلاف لقضاء العطلات بربوع المملكة
خالد خليل– سبق- الرياض: أيام قلائل تفصلنا عن إجازة منتصف العام، وبينما تبحث الأُسر السعودية عن أماكن للتنزه، تنعم فيها براحة مؤقتة لاستئناف العمل مرة أخرى يوم 26 يناير 2013؛ تتنافس أكبر ثلاث مدن سياحية في السعودية هي "جدة والطائف والشرقية"، لاستقبال مئات الآلاف من المواطنين الذين يتوجهون إلى مناطق الترفيه والانطلاق السياحي.
والبداية بالعروس "جدة"، التي تزينت شوارعها، وأضحت المراكز التجارية والكورنيش مستعدة لاستقبال الأُسر الخليجية والسعودية مع بدء مهرجان التسوق "هيا جدة" على مدار شهر كامل، وذلك تزامنًا مع إجازة منتصف العام، وبهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خارطة السياحة والتسوق في المنطقة.
ويرى زائر العروس شعار المهرجان يملأ شوارعها الرئيسية، مثل شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وشارع التحلية وفلسطين والميادين العامة، مع تكثيف اللافتات بهدف تعريف الجمهور والزوار بهوية المهرجان الذي يشهد عروضًا ترفيهية وتسويقية كبيرة، تشمل ألعاباً بهلوانية ومهرجان الألعاب النارية ومسرحيات، إضافة إلى أكبر حملة تخفيضات وسحوبات تحظى بمشاركة المراكز التجارية، وسط توقعات بأن يزيد عدد الزائرين خلال فترة المهرجان على مليون ونصف المليون زائر.
وتستعد طائف الورد هي الأخرى لاستقبال وفود المتنزهين في مثل هذا الوقت، الذي يفد فيه إلى الطائف مئات الآلاف من المواطنين؛ لينعموا بالجو الرائع والأمطار الخفيفة ومناطق الخضرة التي تصلح بشكل كبير للتخييم.
وتُعتبر الطائف حلقة الوصل بين المنطقتين الشرقية والوسطى إلى مكة؛ ما جعل الكثير من المواطنين يعتبرها استراحة خفيفة، يقضي بها نحو ثلاثة أيام قبل الانطلاق إلى العمرة.
وتتزين الشرقية لاستقبال تدفق الزوَّار من أبناء السعودية ودول الخليج، خلال إجازة نصف العام المقررة بعدتسعة أيام، وذلك عبر توفير الخدمات السياحية، وتجهيز الشواطئ البحرية والكورنيش والأماكن الترفيهية والمتنزهات والمطاعم والأسواق والخدمات الترفيهية.
وقد زُوِّدت المواقع بالخدمات والمستلزمات كافة، مع تكثيف تنظيف الحدائق والشواطئ والمتنزهات والواجهات البحرية، وزيادة المسطحات الخضراء وتجهيز الحدائق، إضافة إلى مراقبة البلديات للأسواق والمطاعم بواسطة الإدارة العامة لصحة البيئة، ورصد أداء العاملين بالمطابخ والبوفيهات ومحال الوجبات السريعة، وتكثيف الجولات الرقابية للتأكد من صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك الآدمي، ومتابعة نظافة العاملين، وتطبيق لائحة العقوبات على المخالفين.
|