حسن الخلق
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
نعلم جميعاً أن هناك أزمة حقيقية تتوغل في نفوس المسلمين وازدادت وضوحاً هذه الأيام
ألا وهي أزمة أخلاق
نعم ... فما نجده من سب ولعن وقذف وشتم و و و ...... على صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات و وفي الشارع وفي المواصلات وفي الجامعة والمدرسة وفي كل مكان فليس إلا سوء الخُلق والبُعد عن الهدي النبوي صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : " كان خلقه القرآن " صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم :" إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق "صحيح
فأين أنت من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم؟!
أين أنت من الكرم والإحسان للغير ؟ وعفة اللسان ولين الكلام وطيب المعشر ؟ والصبر والحلم والإيثار والصدق والوفاء والأمانة وغض البصر والابتعاد عن اللغو ومجالسها و و و ؟
أين أنت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " خياركم خياركم لنسائه " صحيح؟!! يامن تسئ معاملة زوجتك وقد تهينها أو تضربها فأين أنت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم؟!
أين أنت من اكتمال إيمانك وبلوغ درجات الصائمين والمصلين ؟؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة " صحيح
|