إستكمالاً لمباريات الجولة الـ (15) لدوري زين يوم الخميس

إستكمالاً لمباريات الجولة الـ (15) لدوري زين : العميد في فرصة إعتلاء الصدارة يواجه طموح الفيصلي - ونجران يستضيف الرائد في مهمة البحث عن الأمان
صحيفة الجماهير - محمد الحريبي




تستكمل مساء اليوم الخميس مباريات الجولة الخامسة عشر من دوري زين السعودي للمحترفين بلقاءين على النحو التالي :-



( الإتحاد – الفيصلي )
يستضيف الفريق الإتحادي نظيره فريق الفيصلي في مباراة ستجمعهما ضمن لقاءات الجولة الخامسة عشر لدوري زين السعودي للمحترفين على أستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جده في تمام الساعة ( 7:35 ) دقيقة بتوقيت مكة المكرمة .



فالعميد الإتحادي يدخل اللقاء بعينين عين على خطف الثلاثة نقاط وعين على إعتلاء الصدارة ، خصوصاً بعد التعثر المفاجئ للفريق النصراوي في ذات الجولة أمام فريق الفتح ، ويعلم الإتحاديين جيداً بأن هذه فرصه كبيرة للعودة إلى عرش الصدارة الذي تربع عليه الفريق منذو بداية الدوري حتى الجولة الماضية ، ومن المتوقع أن يدخل المدرب البرتغالي السيد مانويل جوزيه بتكتيكة المعروف وطريقة لعب ( 4-3-2-1) بتواجد رباعي دفاعي مكون من المنتشري تكر وعلى طرفي الجنب مشعل السعيد وأسامة المولد يميناً ويساراً على التوالي فيما سيتواجد في محور الإرتكاز اللاعب العماني أحمد حديد ومن الجهة اليمنى باولو جورج واليسرى سلطان النمري ، وسيبقى محمد نور ونونو آسيس كصانعي لعب وسط الميدان المتقدم وسيساندان المهاجم المتواجد وحيداً في المقدمة سواء كان ( زيايا أو نايف هزازي ) حسب مجريات اللقاء ، ورغم أن الفريق يعاني من غيابات لاعبه المميز سعود كريري الموقوف بقرار من لجنة الإنضباط وكذلك سيشهد اللقاء غياب اللاعب صالح الصقري الموقوف بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء إلا أن تلك الغيابات لن تكن ذات تأثير سلبي كبير على الطريقة التكتيكية أو الفنية المتوقع أن ينتهجها السيد جوزيه نظير توفر البديل الجاهز في الإتحاد في كل الخانات وهذا ماسيخفف من وطأة تلك الغيابات رغم أهمية عناصرها ، وسيسعى الإتحاديون يوم غد لكسر حاجز التعادلات التي لازمت الفريق في آخر ست مباريات على التوالي ولم يستطع فيها العميد أن يحقق أي فوز وهو ما أفقده الكثير من النقاط التي كانت كفيله بأن تنقله لصدارة الترتيب والتغريد وحيداً خارج السرب ، أما من الناحية الفنية فالفريق لم يقدم في المباريات التي خرج فيها متعادلاً في آخر جولات دوري زين المستوى الفني المأمول بسبب الطريقة التكتيكية التي ينتهجها مدرب الفريق السيد مانويل جوزيه وإصراره على تقليل الفاعلية الهجومية بتواجد مهاجم وحيد في خط المقدمة مايشكل عبء كبير على خط الوسط المطالب بالمساندة الهجومية والدفاعية .


أرقام وإحصائيات خاصة بالفريق الإتحادي :
الترتيب : الثالث
النقاط ( 27 ) نقطة .
لعب ( 13 ) مباراة .
فاز ( 7 ) مباراة .
تعادل ( 6 ) مباراة .
خسارة لم يخسر
له من الأهداف ( 24 ) هدف .
عليه ( 11 ) هدف .
فارق الأهداف ( +13 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 1.8) هدف .
نسبة ولوج الأهداف في مرماه ( 0.8) هدف .


أما على الطرف الآخر يدخل فريق الفيصلي اللقاء ويطمح على الأقل الخروج بنقطة تعتبر بمثابة فوز خصوصاً أنها أمام فريق كبير ويلعب على أرضه وأمام جماهيره وصعب المراس في عرينه ، كما أن المباراة ستشكل له مفترق طرق إما الصدارة أو التراجع في الترتيب العام لفرق الدوري ، ففريق الفيصلي قدم مستويات راقية ومميزه في دوري زين هذا الموسم وإستطاع أن يكسب ود وإحترام الجميع ومن المتوقع أن يدخل الفريق اللقاء بطريقة متحفظة من الناحية الهجومية بحيث يتكتل دفاعاً ويعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة مستغلاً بحث الفريق الإتحادي المتوقع عن هدف مبكر وبالتالي اللعب بطريقة ( 4-2-1-2-1 ) وهذه الطريقة تعتمد على تضييق المساحات أمام الخصم ولكن مايعيبها هي ضعفها من الناحية الدفاعية نظير تواجد اللاعبان ناصر شراحيلي ووائل عيان خلف المهاجم ميجين واللذان يجيدان الأدوار الهجومية بشكل أكبر من الأدورا الدفاعية وبالتالي يكون الحمل الأكبر على لاعب محوري الإرتكاز فهد المبارك وعمر عبدالعزيز اللذان سيواجهان قوة وخطورة الوسط الإتحادي ومن أمامهم داريو جيترك وسيقى رباعي الدفاع في حالة ثبات في منطقته والإعتماد على تقفيل المناطق الخلفية وعدم إعطاء فرصة للخصم .


أرقام وإحصائيات خاصة بفريق الفيصلي :
الترتيب : الخامس .
النقاط ( 22 ) نقطة .
لعب ( 14 ) مباراة .
فاز ( 6 ) مباراة .
تعادل ( 4 ) مباراة .
خسارة (4 ) مباراة
له من الأهداف ( 22 ) هدف .
عليه ( 24 ) هدف .
فارق الأهداف ( - 2) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 1.5) هدف .
نسبة ولوج الأهداف في مرماه ( 1.7) هدف .


( نجران – الرائد )
يستضيف فريق نجران نظيره فريق الرائد في مباراة تحمل عنواناً لها ( البعد عن منطقة الخطر ) فالفريق النجراني صاحب الترتيب الثالث عشر وماقبل الأخير في ترتيب فرق الدوري يسعى لخطف النقاط الثلاث في محاولة للبعد عن منطقة الخطر مستغلاً بذلك عاملي الأرض والجمهور ومن المعروف عن أبناء نجران بصعوبة مواجهتهم عندما يلعبون هناك في ملعب الأخدود بنجران ، ومن المتوقع أ، يعتمد فريق نجران غداً باللعب بطريقة ( 4-4-2) بتواجد إيلونغا والحسن اليامي كرأسي حربة صريحين هذا في حال قرر المدرب مشاركة اللاعب المخضرم الحسن اليامي أساسياً منذ البداية وعدم رغبته في الإحتفاظ به كورقة رابحة في اللقاء ، وتكمن خطورة فريق نجران في خطه الأمامي وأكثر مايعاب عليه هو ضعف دفاعاته تكتيكياً وعناصرياً وهو مانتج عنه عشرة خسائر جعلة من الفريق ماقبل الأخير في سلم الترتيب .

أما على الطرف الآخر الفريق صاحب المستويات المتذبذبة والذي يعيش حالات متفاوته بين عدم الإستقرار وتحقيق المفاجآت في الدوري فريق الرائد القادم من القصيم وعينيه على الظفر بالثلاث نقاط والتقدم للأمام حيث يحتل الفريق المركز السابع في سلم الترتيب ، ورغم أن الفريق يمتلك الكثير من اللاعبين المميزين إلا أن المستويات التي يقدمها لم تشهد ثباتاً فتجده تارة يحرج فرق الصدارة في الدورة وتارة أخرى يخرج بهزيمة من أمام فرق أقل منه إمكانيات عناصرية وفنية ، ويعتبر فريق الرائد من الفرق المحظوظة بوجود خط هجوم أقل مايقال عنه بأنه ناري بقيادة المهاجم المتألق موسى الشمري والمحترف جواد أقدار اللذان يشكلان ثنائي متفاهم ومقلق خصوصاً في ظل مواجهتهم لدفاع متواضع مثل دفاعات الفريق النجراني وهو ماسيفتح شهيتهما للتسجيل غداً .

يعطيك العافيه لاهنتي

يعطيك العافيه حبيبتي دمووو..