الاحتراف الرياضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتراف الرياضي
إن الاحتراف الرياضي أصبح اليوم فنا و حرفة, و يعني تفرغ الرياضي بأن يكون لاعبا أو مدربا, أو يحترف أي مهنة من أنواع الرياضات المختلفة, و يحرص على الاستفادة و تطوير نفسه ماديا و معنويا و فنيا.
و إن تطبيق الاحتراف على المستويين الدولي والمحلي له إيجابيات كثيرة تعود على الرياضة عامة , و على كرة القدم خاصة ، تلك اللعبة الشهيرة في مختلف أنحاء العالم , و تعود على اللاعبين ماديا و معنويا , و لكي ينجح هذا الاحتراف , و تتحقق أهدافه ينبغي وجود المشرفين و اللجان المختصة المسؤولة عن نظام الاحتراف , و أن يكون لديها كفاءة عالية من الوعي الرياضي والتربوي كي تناقش المشاكل الرياضية بحوار هادئ , و تبحث عن الحلول المناسبة لها و التي ترضي الجميع بعيدا عن المشاكل , والتي كان لها التأثير السلبي على نفوس الرياضيين عامة، , فينعكس ذلك على الرياضة , لجان لديها الوعي الرياضي في صناعة الاحتراف من خلال إصدار اللوائح و القوانين الجيدة , و تطبيقها مثل : اللوائح الخاصة بعقود اللاعبين المحترفين , وتنقلاتهم بين الأندية الأخرى , وبيان نوع هذا الاحتراف , و تذليل العقبات , و حل المشاكل التي تواجه الفريق و اللاعبين , وتشجيع اللاعبين على هذا الاحتراف , وتقديم الدعم المالي الملائم لهم , فإن هذا الاحتراف يكون سببا رئيسا في الإثارة و التنافس الرياضي الشريف بين اللاعبين, و يكون عاملا جيدا في تألق الكثير من النجوم و المواهب الرياضية التي قدمت الإبداع و العطاء عندما وجدت الفرصة المناسبة,
و ينبغي على الرياضيين اتخاذ الرياضة حرفة و التحلي بمبادئها و أخلاقها السامية, و تطبيق لوائحها, و الابتعاد عن التعصب الرياضي الذي سلب الإبداع الرياضي.
و إننا ـ اليوم ـ في عصر الاحتراف الرياضي نستطيع بجهود الشخصيات الرياضية الحكيمة لدينا, و الكفاءات الجيدة أن نطور الاحتراف إلى الأفضل, ونضع اللوائح و الأنظمة التي تخدم الرياضة في بلادنا الغالية. و أخيرا ينبغي علينا أن نعي مفهوم الاحتراف, وألا يقتصر الاحتراف على النظرة المادية فقط ما بين اللاعبين و الأندية
فعن طريق احتراف كرة القدم بلغ هؤلاء النجوم الشهرة , و اعتلوا منصات التتويج , .
|