الملاعب السعودية بحاجة لماجد عبدالله

الملاعب السعودية بحاجة لماجد عبدالله

وجود أسطورة آسيا الأول – كما يصفه فيفا - في إدارة الكرة بنادي النصر مكسب للعالمي و للكرة السعودية في آن واحد. فاللاعب الجماهيري الأول يجد القبول لدى جميع اللاعبين و الإدارة و الجماهير على حد سواء. و هذا بلا شك سيحل الكثير من الإشكاليات التي واجهت سابقيه و التي تعتمد بشكل أساسي على انعدام الثقة بينهم و بين الجماهير و تأثرهم بالحرب النفسية الموجهة لهم من الإعلام.

ماجد عبدالله الذي يحظى بحب و ثقة الجماهير تعوّد على تلك الحرب، بل ربما يكون هو أكثر من تعرض لنيرانهم و على مدى أكثر من ثلاثة عقود!!.

محبو العالمي متفائلون في الفترة المقبلة خصوصا مع وجود ماجد و وعد الأمير فيصل بن تركي بحل معضلة الرواتب و مقدمات العقود و تطور الانسجام بين أفراد الفريق، كل هذا مرهون بعدول المدرب عن بعض قناعاته بخصوص بعض اللاعبين و التكتيك داخل الملعب.
هذا بخصوص النادي أما الكرة السعودية فأعتقد أنها قد كسبت خبيراً مطلوباً في النصر و مطلوباً في فيفا من ضمن الخبراء و عمله في الأندية السعودية يصب في مصلحتها. فاللاعب السعودي الأول تاريخيا و المحلل الذي يأتي من ضمن أفضل ثلاثة محللين سعوديين حالياً حسب استفتاءات محلية و خليجية يحمل في جعبته الكثير من الخبرات الفنية و الإدارية و الأخلاق الحسنة و حب الجميع.

إن وجود اللاعبين المهرة و أصحاب الأخلاق العالية في إدارات الكرة من نوعية ماجد و حمزة ادريس و غيرهم سينعكس على أخلاق اللاعبين و على المنافسات الكروية، فعلى الأقل سنضمن مدراء كرة لا يقتحمون أرض الملعب ولا يركلون خشبات المرمى. و لا يتلفظون على حكامنا و لا يطلقون مفردات قبيحة على مدربي الفرق الأخرى و لا يبصقون على الغير. هذا بالإضافة إلى استفادة لاعبي فرقهم من الاحتكاك بهم فنيا و أخلاقيا.

فلنقل جميعاً: أهلا بك يا ماجد في ملاعبنا من جديد و شكراً لمن أتاح لنا الفرصة لنراك فيها.


نقاط متفرقة:

- في القناة الخشبية: كل من يسيء للنصر يجد له مكاناً، حتى حمود سلطان أساء لجماهير النصر فأحضروه كأول ضيف من خارج الحدود، و لا زال البحث جار عن حسام غالي و كاريوكا!!.

- يقول أحد أذكى كتابهم: مادام أن الحضور في مباراة الهلال و الغرافة 53 ألفا و في مباراة النصر و الوصل 51 ألفا فلماذا كانت المدرجات خلف المرميين خالية في مباراة النصر و الوصل؟
جميل يا هذا أنك قد لاحظت الفرق: نعم العدد متقارب و لكن جماهير النصر الذواقة تركت ما خلف المرمى و اتجهت للوسط لكشف الملعب، بينما جماهيركم و من حضر معهم من الفزعة انتشروا في أرجاء الملعب و كأن المباراة لا تعنيهم و كانت الكاميرا تظهر آلاف المقاعد الفارغة – و التي تختفي من بعيد بسبب لون الكراسي الأزرق – و هذا يدل على أن الجمهور الذي يؤتى به للفزعة لا يكون بنفس الحماس الذي يمتلكه جمهور النادي، يعني ببساطة: انتشروا يتبردون و يأكلون فصفص بعد زحمة و خنقة الباص!!!

- في مباراة الهلال و الغرافة كان هناك عدة مفارقات عجيبة: الحكم الذي جامل الهلاليين كثيرا و يكفيه عدم طرد ويلهامسون بل لم يمنحه حتى إنذار بعد جريمته بحق مدافع الغرافة. كذلك تغاضيه عن عن الاحتجاجات الخارجة عن النص، علاوة على نزول الجابر لأرض الملعب بشكل مستفز. ثم اكمل السيناريو بتجاوزه لضربتي جزاء للغرافة يستحي ابو زنده من تجاوزهما!! المدهش أن المعلق الهلالي ابراهيم الجابر احتج كثيرا على الحكم و اعتبره يعمل ضد الهلال ثم عاد ليحتج على استبداله و يتهم ابن همام بالتلاعب.

- بالأمس وصلني احتجاج من صديق على نقطة كتبتها في المقال قبل الماضي: بخصوص مقاعد استاد الملك فهد و يريد تصحيح المعلومة، نعم آسف فقد وقعت في خطأ و هو أن مقاعد الاستاد كانت موجودة منذ الافتتاح و ليست من خلال عملية تطوير بقية الاستادات، و هذه المعلومة ليست بحاجة إلى ذكاء أو تصحيح بقدر ما كانت _ خطأ _ لا يرقى للتزوير المنتشر في صحفهم يومياً. و لكن الأهم من هذا: هو أن الأرقام التي وردت في تلك الجزئية ليست من بنات أفكاري و إنما تم إعلانها في حينها عبر الصحف – التي تدين بالولاء و الطاعة للنادي المنافس طبعا – و حدث ذلك في أكثر من مناسبة تخص النصر و المنتخب حيث كانوا يعلنون الحضور 80 إلفا و أحيانا 85 ألفا و أحيانا 70 ألفا و 75 ألفا و 78 ألفا و هو الغالب دائماً.
للمعلومية هذا الصديق "هلالي" و قد اعتبرت احتجاجه على النقطة تلك اعترافا بصحة بقية المقال.

و دمتم بخير والوطن بخير دائماً.



ظافر الودعاني
كاتب رياضي في صحيفة سبورت السعودية

لك اجمل التحية
لعطاءك المميز
لاعدمناك

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

نعم كلنا ننتظر ماجد

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

والله بسوي رهبه لبعض الناس